تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ شريف احمد رئيساً للصومال: فخ جديد او انقلاب على المبادئ !!



من هناك
01-31-2009, 04:34 AM
شيخ شريف احمد رئيساً للصومال: فخ جديد او انقلاب على المبادئ !!



فاز الزعيم الاسلامي المعتدل شيخ شريف احمد برئاسة الصومال السبت 31-1-2009 في تصويت اجراه البرلمان الصومالي في جيبوتي بموجب خطة توسطت فيها الامم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة في الصومال.

ودوى التصفيق داخل القاعة عندما اجتاز احمد الاغلبية المطلوبة من الاصوات وهي 213 صوتا قبيل الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي(0100 بتوقيت جرينتش) خلال جلسة للبرلمان استمرت طوال الليل .

وهزم احمد الذي تزعم حركة المحاكم الشرعية التي حكمت مقديشو ومعظم جنوب الصومال في عام 2006 قبل تدخل عسكري اثيوبي مصلح محمد سياد نجل الدكتاتور الصومالي السابق محمد سياد بري في الجولة الثانية من التصويت.

وقال محللون ان احمد لديه افضل فرصة بين كل المرشحين للرئاسة لتوحيد الصومال في ضوء جذوره الاسلامية وقبوله لدى الاطراف الاخرى. ولكن مصالحة الشعب الصومالي البالغ عدده عشرة ملايين نسمة ووقف 18 عاما من اراقة الدماء في الصومال مهمة شاقة حتى بالنسبة له.

واجتمع البرلمان الصومالي في جيبوتي المجاورة بسبب عدم الاستقرار في الصومال .

وانسحب رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين الذي كان يعتبر المنافس الرئيسي لاحمد على الرئاسة من السباق بعد حصوله على 59 صوتا فقط في الجولة الاولى من الانتخابات.

وسيتوجه الان الرئيس الجديد في مطلع الاسبوع الى اجتماع قمة للاتحاد الافريقي في اثيوبيا قبل بدء المهمة الصعبة المتعلقة باحلال السلام في الصومال بعد حرب اهلية استمرت 18 عاما.

وقتل خلال العامين الماضيين اكثر من 16 الف مدني وعدد غير معروف من المقاتلين خلال تمرد قاده اسلاميون ضد الحكومة وحلفائها العسكريين الاثيوبيين .

واضطر مليون شخص لترك ديارهم ويعتمد ثلث السكان على المساعدات الغذائية فيما تصفه وكالات الاغاثة بواحدة من اسوأ الازمات الانسانية في العالم.

ولم يكن لدى الصومال حكومة مركزية منذ الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991.

وعلى الرغم من انسحاب القوات الاثيوبية في وقت سابق من الاسبوع الماضي وعملية السلام المنعقدة في جيبوتي والتي تهدف الى مصالحة الحكومة والمعارضة مازال مسلحون متشددون بقيادة جماعة الشباب يقاتلون من اجل السلطة.

ونددت جماعة الشباب بالانتخابات بوصفها لا معنى لها.

واستولت هذه الجماعة على مقر البرلمان في بلدة بايدوا الاسبوع الماضي مما يعني ان الحكومة لا تسيطر الا على بضع بنايات بمقديشو بمساعدة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي .

واستقال الرئيس السابق عبد الله يوسف الذي يتهمه المجتمع الدولي بانه عقبة في واجه السلام من الرئاسة الشهر الماضي بعد ان قضى اربع سنوات في السلطة.

ويتشكك صوماليون كثيرون في ان تؤدي عملية جيبوتي الى احلال السلام في نهاية الامر قائلين انه مهما يكن من سيتولى الرئاسة فانه سيواجه تهديدا كبيرا من قبل المتشددين وان انتخابات تجري في الخارج ستفتقر الى الشرعية.

جواد_الليل
01-31-2009, 04:51 AM
توسطت فيها الامم المتحدة


هذا الفيلم مرشح لجائزة اوسكار ..!!

من هناك
01-31-2009, 04:55 AM
الله وحده يعلم ولكن يبدو ان الصومال مقبلة على موجة جديدة من النزاع الإسلامي الإسلامي كما حدث في افغانستان بعد التحرير وقبل وصول الطالبان للحكم

كاتب بالعدل
01-31-2009, 05:12 AM
الله وحده يعلم ولكن يبدو ان الصومال مقبلة على موجة جديدة من النزاع الإسلامي الإسلامي كما حدث في افغانستان بعد التحرير وقبل وصول الطالبان للحكم

أخي ولكن الإسلام لا يمكن أن ينازع أو يناقض نفسه

النزاع الحقيقي الواقع بين هؤلاء هو نزاع وصراع بين منهجين متناقضين ، لا فهمين متكاملين ، بين فهمين مختلفين تماماً لمصطلح للإسلام .. وإلا لجاز لنا أن نقبل بمفهوم الإسلام الأمريكي والإسلام الإسرائيلي أو الإسلام على الطريقة الخمينية ..!

وبما أن الإسلام دين شمولي يغطي كل جوانب الحياة ، فهو كله وحدة متكاملة مترابطة لا تتجزأ ، أي أن الإسلام السياسي يتوافق مع الإسلام الفقهي ومع الإسلام الاقتصادي ومع الإسلام الاجتماعي .....

الروافض يزعمون أن إسلامهم هو الصحيح ... فهل نترك لهم الحبل على الغارب كي لا يقال بأن الإسلام ينازع نفسه ؟

وبعض العلمانيين يزعمون أنهم هم من يفهمون الإسلام وهم أولى الناس بصفة المسلمين ! فهل نغض النظر عن انحرافاتهم وخرابيطهم كي لا يقال عنا أننا نقاتل "إخواننا" ؟

ما أقصده باختصار : هو أنه في أي نزاع أو صراع في مثل هذه الحالات ، فإننا ننظر للطرف الذي يريد نصرة دين الله على الوجه الصحيح ، ومدى تمسكه بالكتاب والسنة وابتعاده عن الموبقات والمزالق العقائدية ، وعندها نحكم عليه هل الحق معه أم مع خصمه ؟

لكن هل تعتقدون أن الحق يكون مع "الرئيس" الذي يريد الاحتكام للديمقراطية في الوقت الذي يوجد فيه قوم يريدون أن تكون كلمة الله هي العليا ؟

من هناك
01-31-2009, 05:21 AM
أخي ولكن الإسلام لا يمكن أن ينازع أو يناقض نفسه

النزاع الحقيقي الواقع بين هؤلاء هو نزاع وصراع بين منهجين متناقضين ، لا فهمين متكاملين ، بين فهمين مختلفين تماماً لمصطلح للإسلام .. وإلا لجاز لنا أن نقبل بمفهوم الإسلام الأمريكي والإسلام الإسرائيلي أو الإسلام على الطريقة الخمينية ..!

وبما أن الإسلام دين شمولي يغطي كل جوانب الحياة ، فهو كله وحدة متكاملة مترابطة لا تتجزأ ، أي أن الإسلام السياسي يتوافق مع الإسلام الفقهي ومع الإسلام الاقتصادي ومع الإسلام الاجتماعي .....

الروافض يزعمون أن إسلامهم هو الصحيح ... فهل نترك لهم الحبل على الغارب كي لا يقال بأن الإسلام ينازع نفسه ؟

وبعض العلمانيين يزعمون أنهم هم من يفهمون الإسلام وهم أولى الناس بصفة المسلمين ! فهل نغض النظر عن انحرافاتهم وخرابيطهم كي لا يقال عنا أننا نقاتل "إخواننا" ؟

ما أقصده باختصار : هو أنه في أي نزاع أو صراع في مثل هذه الحالات ، فإننا ننظر للطرف الذي يريد نصرة دين الله على الوجه الصحيح ، ومدى تمسكه بالكتاب والسنة وابتعاده عن الموبقات والمزالق العقائدية ، وعندها نحكم عليه هل الحق معه أم مع خصمه ؟

لكن هل تعتقدون أن الحق يكون مع "الرئيس" الذي يريد الاحتكام للديمقراطية في الوقت الذي يوجد فيه قوم يريدون أن تكون كلمة الله هي العليا ؟
جزاك الله خيراً على ردك الهادئ والمباشر فهو في صميم المسألة. انا اوافق معك بأن الإسلام كل لا يتجزأ وانه لا بد من نصرة الطرف الذي ينتصر لدين الله. ولكن المشكلة يا اخي ان العدو يعرف طبيعة الحركات الإسلامية وقادر على اختراقها من احد ابوابها ولذلك انا اخشى عليهم هذا المصير.
لقد عانت الصومال كثيراً ولا زالت تعاني ولا نريد لهم ان يخرجوا من نار اثيوبيا إلى رمضاء الحرب الداخلية بين جماعة المحاكم والشباب

كاتب بالعدل
01-31-2009, 06:24 AM
جزاك الله خيراً أخي

بالنسبة لظروف الصومال وأفغانستان والعراق وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين ، فلا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإليه المشتكى وعليه التكلان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .

لقد قدّر الله أن يستمر الصراع بين الخير والشر .. سواء كان صراعاً داخلياً أو صراعا خارجيا ..

نعم صحيح أننا في زمن يشهد فتنا ومصائب وكوارث كبرى ومتعددة الأشكال والألوان .. ولكن حبل النجاة الحقيقي هو في التمسك بالكتاب والسنة تحت أي ظرف وفي أي مكان .

إنها دار ابتلاء .. أما دار السلام والهدوء التام والراحة الأبدية والحياة الخالية من المشاكل والمنغصات فهي في الجنة .. وإن أردناها في الدنيا فإنه سيتحقق شيء منها بشرط أن نطهر قلوبنا من احتلال البدع والمعاصي ونكفر بالطاغوت بكل أشكاله ، كما نطهر أوطاننا من احتلال المستعمر الغاصب . { ولينصرن الله من ينصره } .

وبارك الله فيكم .