تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الصهيوني كان يأكل "عيش مصري" و "ملوخية" خلال العدوان على غزة !!!



من هناك
01-27-2009, 01:41 AM
شركة مصرية زودت الجيش الإسرائيلي بالغذاء خلال عدوانه علي* ‬غزة










http://images.alwatanvoice.com/images/topics/images/9655142272.jpg



(http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-134617.html#)



نشرت صحيف الاسبوع المصرية التقرير التالي كتبه أكرم خميس:لا تجعل صدمة العنوان،* ‬تنسيك أن شعب مصر هو الذي قدم أروع أشكال التضامن مع أشقائه في* ‬غزة طوال أيام العدوان الإسرائيلي،* ‬وعليك أن تتذكر،* ‬وأنت تقرأ تفاصيل هذه الفضيحة المثيرة،* ‬أن ظاهرة تجار الحروب وسماسرة الموت ليست جديدة ولا* ‬غريبة،* ‬فقد عرفها العالم في كل صراعاته،* ‬بما في ذلك الخفية منها*.. مثل هؤلاء التجار يمارسون حرفتهم الملعونة بأشكال عدة،* ‬فمنهم من يستغل الحروب للسمسرة في السلاح،* ‬ومنهم من يوظف الدماء علي جبهات القتال للتأثير علي حركة الأسواق بما يخدم مصالح الجهات التي يخدمها،* ‬فيما يقوم البعض بالمتاجرة بالبشر بتجنيدهم إما لخوض المعارك كمرتزقة،* ‬أو لجمع المعلومات كجواسيس*. ‬أما أخطر هؤلاء التجار،* ‬فهو من يزود عدوه باحتياجاته الغذائية والعسكرية خلال القتال،* ‬مفضلا تحقيق ربح مادي لنفسه علي حساب دماء

أهله،* ‬ومستقبل أمته*.‬. وتدخل الفضيحة التي تنفرد* '‬الأسبوع*' ‬بنشر تفاصيلها في إطار النوع الأخير من المتاجرة بالحروب،* ‬فبينما كانت مصر كلها تنتفض حزنا علي ما يحدث لغزة،* ‬والدعاة والائمة والقساوسة يتوجهون لله بالدعوات لنصرة الأبرياء الجائعين في القطاع المحاصر،* ‬كان جنود العدو يتزودون بأغذية مصرية اسمها* '‬لذة*'‬،* ‬تنتجها شركة '‬الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة*' ‬في مصانعها بالمنطقة الصناعية في مدينة السادات* . ‬أما التفاصيل نفسها فتتضمن الكثير من الأسماء والأرقام والمستندات الصادمة لكل ذي كرامة*..‬
• • •
الصدمة الأولي* ‬
في العاشر من شهر يوليو الماضي سحب الضابط هشام خلاف رخصة السائق محمد محمد إسماعيل،* ‬ثم منحه إيصالا ذكر فيه ان الرخصة سحبت لأن صاحبها خالف القانون حين سار بشاحنته في يسار طريق مصر* - ‬الإسماعيلية*. ‬لحظتها لم يكترث السائق كثيرا بالمخالفة،* ‬فقد* ‬كان همه الحقيقي هو إكمال الرحلة،* ‬دون شوشرة من أي نوع*. ‬
كانت الشاحنة تحمل حوالي* ‬20* ‬طنا من المواد الغذائية مرسلة من طرف الشركة المصرية إلي شركة* '‬تشانل فوود*' ‬الإسرائيلية لتقوم الأخيرة بتزويد جيش الاحتلال بها*. ‬
ورغم أن السائق،* ‬كان علي دراية بان أحدا لا يستطيع منعه من إكمال الرحلة،* ‬إلا إن خوفه من تسرب سر حمولته لأي من الواقفين في كمين لجنة المرور،* ‬جعله يتسلم الإيصال من يد الضابط بسرعة،* ‬قبل أن يطويه ويضعه دون أن يقرأه،* ‬داخل حافظة ألقاها أمامه،* ‬ثم تحرك بشاحنته جهة الشرق*.. وقبل أن يصل محمد الذي يقطن بعرب جهينة التابعة لمركز شبين القناطر إلي معبر العوجة،* ‬كان زميله عادل محمد حنفي* (‬50* ‬عاما*) ‬يقف بشاحنة ثانية رقمها* ‬195507* (‬نقل القاهرة*) ‬أمام مصانع الشركة بمدينة السادات،* ‬منتظرا أمين المخازن محمد السيد كي يتسلم منه* ‬18* ‬طنا من الفاصوليا المتجهة لنفس المكان الذي اعتاد علي الذهاب إليه منذ التحق بالعمل لدي الشركة*... ‬إسرائيل*. ‬
كان عادل قد دخل دولة العدو مرات عدة قبل ذلك،* ‬لكنه كان يخفي ذلك* ‬عن أقاربه،* ‬وكذا جيرانه بحارة البدري في مدينة السلام،* ‬مكتفيا بإبلاغ* ‬من يسأله بأنه ينقل منتجات الشركة لدول عربية،* ‬أو إلي موانئ بعيدة كسفاجا والسويس،* ‬وحينما قام ضابط المرور أحمد عبدالهادي من مرور البحر الأحمر يوم* ‬31* ‬مايو الماضي بسحب رخصة المقطورة التي تجرها شاحنته،* ‬استغل* ‬عادل الفرصة،* ‬فحول الإيصال إلي دليل يثبت صحة مزاعمه*. ‬
أما داخل الشركة،* ‬فكان عادل ومحمد وزملاء لهما خاضوا نفس التجربة يبررون قبولهم لهذه المهام،* ‬بضغوط أصحاب الشركة وعدم وجود بديل يحقق لهم نفس العائد المادي*.
‬وفي بعض الأحيان كان السائقون ينزعون قناع الخجل،* ‬ويقولون لمن يسألهم*: ‬إن الشركة تطبع مع إسرائيل منذ سنوات،* ‬فلماذا لم يتخذ أي من الاداريين أو الفنيين موقفا شجاعا؟*! ‬
لقد بدا نجاح الشركة في الحفاظ علي سرها الكبير أمرا مذهلا*.. ‬تخيلوا أن اسم هذه الشركة التي تتعامل مع إسرائيل ليل نهار لم يظهر في أي من قوائم المطبعين التي نشرت من قبل،* ‬وكانت تركز علي شركات،* ‬مثل* '‬أجرولاند*' ‬التي تقوم بتسويق وإنتاج البذور والمخصبات الزراعية الصهيونية والمبيدات وبذور الطماطم*‬،* ‬و'سيف أجريت*' ‬التي تعمل كوكيل لشركة* '‬تتانيم*' ‬الإسرائيلية المتخصصة في عمليات الري بالتنقيط،* ‬وشركة* '‬ستار سيدس إيجبت*' ‬التي تقوم باستيراد الفلفل والطماطم من إسرائيل وشركة* '‬بيكو*' ‬التي تقوم بزراعة شتلات الفاكهة والخضار الإسرائيلية*. ‬
• • •
الصدمة الثانية* ‬
بينما كانت مصر الرسمية ترفض بعناد فتح معبر رفح أمام المعونات الاغاثية المقدمة لأهالي* ‬غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عليهم،* ‬كانت الشاحنات المحملة بمنتجات* '‬الاتحاد الدولي*' ‬تمر من معبر العوجة إلي داخل دولة العدو بسلاسة كي تفرغ* ‬حمولتها الضخمة من المواد الغذائية داخل معسكرات جيش الاحتلال*. ‬
حدث ذلك في أول أيام العدوان،* ‬واستمر خلاله،* ‬بل إنه ما زال يحدث حتي كتابة هذه السطور،* ‬وكأن المتورطين فيه لم يقرأوا صحيفة،* ‬أو يتابعوا شاشة أو يدخلوا مسجدا أو كنيسة كي يعرفوا أن من يتم تزويدهم بتلك الأغذية هم أنفسهم من يلقون بالأسلحة المحرمة علي أجساد الأبرياء في القطاع المحاصر،* ‬وهم من يقتل الأطفال ويمزقون الأشلاء ويهدمون بيوت الله*..‬
تخيلوا،* ‬كانت* ‬غزة تحترق والدماء فيها بحور،* ‬بينما أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإيابا* ‬علي الطريق الممتد من مدينة السادات حتي معبر العوجة أقصي شرق مصر،* ‬ليسلم منتجات شركة* '‬الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية لشركة*' '‬تشانل فوود*' ‬الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلي جيش الاحتلال*. ‬
عادل نفسه الذي يحمل رخصة قيادة درجة أولي صادرة عن وحدة مرور شبرا برقم * ‬95985،* ‬كان* - للمفارقة - ‬قائد أول شاحنة أغذية تتحرك من مخازن الشركة في مدينة السادات باتجاه إسرائيل بعد أقل من* ‬24* ‬ساعة فقط من بدء العدوان،* ‬بينما كان زميله إسماعيل كامل إسماعيل* (‬40* ‬عاما - ‬يحمل الرخصة رقم* ‬216098* - ‬مرور عبود*) ‬قائدا للشاحنة الثانية،* ‬وكلتاهما كانت تحمل فاصوليا خضراء*. ‬
تقريبا كان العمال ينقلون الكمية الخاصة بالشاحنتين* ‬وهي* ‬17* ‬طنا و820* ‬ كجم للشاحنة الأولي ورقمها * ‬95507،* ‬ومثلها بالضبط للشاحنة الثانية التي تحمل الرقم* ‬158068* (‬ نقل جيزة*)‬،* ‬بينما كانت الفضائيات تنقل أخبارا تقول*: ‬إن الطائرات الإسرائيلية المزودة بأحدث القنابل قد ألقت بحممها علي عدد من أحياء* ‬غزة وتسببت في قتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين،* ‬ما رفع عدد الشهداء حينها إلي* ‬350* ‬والجرحي إلي حوالي* 009.‬
وحسب ما قاله مصدر بالشركة ل'الأسبوع،* ‬فإن العمال كانوا* ‬غاضبين* ‬لما يتعرض له أهل* ‬غزة،* ‬لكن أحدا منهم لم يتوقف عن حمل الأغذية التي وضعت في عبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية باللغة* ‬العبرية*. ‬ويضيف المصدر*: ‬مستوي المرتبات في الشركة متدن بالمقارنة بشركات مجاورة،* ‬حيث يبدأ أجر العامل الحاصل علي دبلوم فني ب360* ‬جنيها فقط،* ‬ومع ذلك لا أحد يريد المغامرة،* ‬خصوصا أن الإدارة لوحت مؤخرا برغبتها في تخفيض عدد العمال لمواجهة آثار الأزمة العالمية*. ‬
• • •
الصدمة الثالثة* ‬
لدواع كثيرة،* ‬انحاز قطاع شعبي لا يستهان به للموقف الرسمي المصري من العدوان،* ‬إلا أن هذا الانحياز لم يكن عفويا في أوساط مالية معينة،* ‬وبالذات بين المطبعين مع إسرائيل،* ‬فقد شعر هؤلاء بأن علاقاتهم بشركائهم الإسرائيليين ستتعرض للتدهور،* ‬خلافا لما كان متوقعا اثر الزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل خلال عام* ‬2008* ‬إلي* ‬4* ‬مليارات دولار بخلاف صادرات الغاز والنفط*.‬
وبالنسبة ل* '‬شركة الاتحاد الدولي*' ‬تحديدا،* ‬كان الخوف مضاعفا،* ‬أولا* ‬لأن العدوان قد أحيا الحملة الشعبية الداعية لقطع جميع العلاقات مع إسرائيل،* ‬وثانيا لشعور الإدارة بأنها ستتعرض لحملة شعبية واسعة إذا تسرب أي خبر عن قيامها بتصدير الأغذية لجيش الاحتلال*.. ‬لذلك كثفت الإدارة - بمجرد بدء الحرب* - ‬من رقابتها علي تحركات العمال واتصالاتهم حتي يبقي السر الخطير طي الكتمان*. ‬
ونتيجة لهذه المخاوف حظي عادل وإسماعيل وزملاؤهما السائقون بنصيب وافر من الرقابة،* ‬لكنهم لم يفقدوا وضعهم المتميز،* ‬الذي اكتسبوه،* ‬وحسب ما قيل لهم مرات عدة،* ‬من تصديهم للمهمة الأصعب داخل الشركة،* ‬وهي نقل المنتجات إلي مستهلكيها بأمان وسرية*. ‬
وعلي ما ذكر المصدر،* ‬الذي رفض ذكر اسمه،* ‬فقد حظي عادل وإسماعيل بعد عودتهما من رحلة* ‬29* ‬ديسمبر،* ‬بتقدير خاص من* ‬الإدارة،* ‬التي قررت أن توكل اليهما القيام بمعظم الرحلات التالية*.. ‬عادل هو الذي حمل بشاحنته يوم* ‬10* ‬يناير،* حين وصل عدد الشهداء إلي 830 ‬والجرحي إلي2350* ‬،* ‬19* ‬طنا و800* ‬ كجم من البازلاء والفول الأخضر،* ‬ومعها* ‬56* ‬كيسا من عدة أصناف كهدايا لرجال الجمارك،* ‬ثم عاد ليحمل بتاريخ* ‬14* ‬يناير* (‬أي مع وصول عدد الشهداء إلي أكثر من ألف*) ‬12* ‬طنا و250* ‬ كجم من البامية المجمدة،* ‬إضافة إلي* ‬72* ‬كيسا من مختلف المنتجات كهدايا لرجال الجمارك*. ‬أما إسماعيل فأوصل بشاحنته في نفس اليوم* ‬19* ‬طنا و800* ‬ كجم من الفول إلي داخل إسرائيل،* ‬كما قام بنقل* ‬18* ‬كيسا ودوىن في أذون الصرف عبارة أمامها* '‬هدايا الحاج أحمد*'. ‬
• • •
الصدمة الرابعة* ‬
الحاج أحمد هو نفسه رجل الأعمال أحمد الشناوي رئيس مجلس الإدارة،* ‬والذي اعتاد هو وشقيقه إبراهيم علي* ‬إرسال هدايا لرجال الجمارك لتسهيل دخول الشاحنات إلي داخل إسرائيل*. ‬
لكن العادة الأخطر التي يصر الرجلان عليها - وكما قالت مصادر الأسبوع - هي وضع* ‬منتجات الشركة في عبوات بلاستيكية* ‬مكتوبة بياناتها باللغة العبرية لتكون جاهزة للتوزيع المباشر بمجرد وصولها إلي داخل إسرائيل*.. ‬أحد مصادر الأسبوع قال*: ‬إنه سال عن السبب وراء الإصرار علي هذه العادة المدهشة،* ‬فأخبر بان الشركة الإسرائيلية المستوردة هي التي طلبت ذلك حتي تتمكن من توصيل المواد الغذائية* ‬بسرعة إلي هدفها الأخير*. ‬أما الملصقات التي توضع علي كل كرتونة،* ‬وهي أيضا مكتوبة بالعبرية،* ‬فتحدد نوعية المنتج داخلها،* ‬وبلد الإنتاج،* ‬فضلا عن إشارة تقليدية لطمأنة المتدينين اليهود بأن هذا الغذاء مطابق تماما لعقيدتهم*. ‬
وعلي الرغم من جرأتها في استخدام هذه الملصقات،* ‬إلا أن إدارة الشركة تفرض طوقا مشددا حول مكان تخزين الأكياس والملصقات والكراتين الفارغة،* ‬وهي لا تسمح لأي من العمال أو الموظفين بالاقتراب منها،* ‬وغالبا ما يتم تفتيش من يتعامل مع هذه المواد لحظة مغادرته الشركة*. ‬
أحد العمال قال ل'الأسبوع*': ‬إنه يشعر بالغثيان كلما شاهد أوراقا مكتوبة بالعبرية،* ‬لكنه لا يستطيع فعل شيء،* ‬في حين ذكر موظف قريب من حركة البضائع الخارجة من المخازن*: ‬إن إدارة الشركة أقدمت منذ شهرين علي تصرف* ‬غريب،* ‬هو تغيير نموذج إذن الصرف الذي يتم التعامل به بين المخازن وسائقي الشاحنات،* ‬حيث تم وضع اسم إسرائيل بشكل صريح،* ‬بينما كانت في النموذج السابق تذكر فقط اسم شركة* '‬تشانل فوود*'. ‬ويضيف المصدر نفسه*: '‬النموذج السابق كان يحمل اسم العائلة المالكة للشركة،* ‬لكنهم قرروا حذفه فجأة ودون ذكر أسباب*'. ‬
وعلي سبيل التخمين،* ‬قال الموظف نفسه*: '‬اعتقد أن الشركة أصبحت تتعامل بشكل مباشر مع الحكومة الإسرائيلية ولم تعد بحاجة لوسيط*'.‬

lady hla
01-27-2009, 01:07 PM
.... السلام عليكم .....



... مساعدات إنسانية !! ،، قال بامية ؟!!!


سلامي إليك
lady hla
القدس

من هناك
01-27-2009, 01:57 PM
.... السلام عليكم .....
... مساعدات إنسانية !! ،، قال بامية ؟!!!
سلامي إليك
lady hla
القدس
عفواً انا ظننتها ملوخية مباركية مع ارانب فلسطينية :(

lady hla
01-27-2009, 02:00 PM
.... السلام عليكم .....



... ما فرقت كلو رايح عاجوف .. البطن ،،.


سلامي إليك
lady hla
القدس