تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال وجواب عن حماس



عزام
01-25-2009, 03:02 PM
س1: إن حماس تلقت أموالاً من إيران وبالتالي ألا تصبح عميلة لها ؟ وندعو بأن تهزم في غزة حتى يهزم المحور الإيراني في المنطقة..
جواب 1:
أولاً : إن حماس لم تأخذ أموالاً لها كحركة من أي دولة ، بل إن رئيس الوزراء السيد إسماعيل هنية قام بجولة على الدول العربية والإسلامية حينها فتبرعت بعض الدول بشيء من المال وكان من ضمنها إيران التي تبرعت بمبلغ للحكومة سدت به رواتب موظفي الدولة وأطعمت الجائعين في غزة..
ثانياً: إذا كان هذا غير مقبول فلماذا لا يسأل السائل نفسه أين الدول العربية حامية حمى أهل السنة وحماة الحرمين والأزهر لم تتبرع بالمال لإطعام أهل غزة حينها وتركت إيران تتبرع وحدها بل تبرعت لسلطة محمود عباس التي أظهر تقرير مركز الشفافية الأوروبي أن معظم المال يذهب لجيوب المسؤولين فضلاً عن مشاركته في منع دفع الرواتب وفي فرض الحصار على غزة.
على كل حال حماس مستعدة لأن ترد المال إلى إيران إذا قامت الدول العربية " السنية " بمدها بالمال اللازم، لذا وجهوا السؤال إلى الحكام العرب!
ثالثاً : إن أي رئيس دولة شعبه جائع ومحاصر يحق له أن يأخذ المال من أي متبرع دون شروط لسد حاجات شعبه، ألم تفعل ذلك الحكومة اللبنانية على سبيل المثال حينما تلقت مساعدات من كل دول العالم، وهل يحق لأحد أن يتهم رئيس تلك الحكومة الأستاذ فؤاد السنيورة بأنه عميل لتلك الدول لأنه قبل الهبات منها ؟!
رابعاً: إننا نتحدى هذا السائل وغيره من أن يأتينا بموقف واحد لحماس خانت فيه عقيدة أهل السنة أو مالت إلى موقف باطل على كل حال يكفي أن نعلم أن حماس تباينت في مواقفها مع إيران مرات عديدة فهي تؤيد المقاومة العراقية واستنكرت إعدام الرئيس العراقي صدام حسين على سبيل المثال وهذا ليس موقف إيران ... الخ....

س2: أليس حماس هي من أنهت التهدئة وبالتالي تسببت في هذه الكوارث لشعب غزة وقامت بإطلاق الصواريخ فاستفزت الصهاينة ؟؟
ج2:
أولا : إن طارح هذا السؤال جاهل بواقع غزة وبعيد عن الأحداث التي سبقت الحرب الأخيرة تماماً..
ثانياً : أن حماس اتفقت عبر مصر على تهدئة لمدة ستة أشهر اشترطت فيها أن تتوقف إسرائيل عن قصف غزة وتفتح المعابر وتدخل البضائع.
التزمت حماس ستة أشهر دون إطلاق صواريخ، ولكن بقيت إسرائيل تغتال وتقصف في غزة، وتعتقل في الضفة، واستمر الحصار وإغلاق المعابر، ومات المئات من المرضى لعدم وجود الدواء، ومات غيرهم على المعابر في محاولة للخروج من أجل التداوي خارج غزة ، وانتشرت الأوبئة بعدما طافت شوارع القطاع بمياه الصرف الصحي بسبب عدم وصول الكهرباء إلى مضخات هذه المياه، ولم يدخل الطعام والشراب والوقود والدواء إلا بكميات محدودة جداً ومات 280 شخص بسبب فقد الدواء المناسب، وحصل 58 خرق إسرائيلي للتهدئة وأستشهد بالقصف 27 شخص
انتهت فترة التهدئة ولم تلتزم إسرائيل بشيء، فهل يعقل أن نطلب من أهل غزة أن يموتوا جوعاً وبرداً ومرضاً من أجل التهدئة؟
لقد فضل أهل غزة أن يموتوا بشرف وأن يضعوا في أعناق العرب أمانة دمائهم وفي عنق سائل هذا السؤال ماذا قدم لإخوانه في غزة؟
ثالثاً: لقد انتهت التهدئة في 19/12/2008 ولم تقم حماس بإطلاق الصواريخ رغم استمرار الحصار، بل إن إسرائيل بدأت بالهجوم دون أي مبرر وليراجع تاريخ وأحداث الأيام التي أعقبت انتهاء التهدئة .

س3: هل يحق لحماس أن تفاوض باسم أهل غزة وهي التي انقلبت على الشرعية وسيطرت بالقوة على القطاع؟
أولا: إن حماس هي الشرعية في فلسطين فقد انتخبت بأغلبية 70% من الشعب الفلسطيني وكان فيها رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ( التشريعي) وأكثرية النواب، ومبدأ النظام الديمقراطي أن تحكم الأكثرية وأن تحاول المعارضة أن تكسب الانتخابات التي تليها حتى تحكم ولا يحق للأقلية أن تعطل الحكومة ولا المجلس النيابي ولا الوزارات، ولكن الرئيس السابق محمود عباس وجماعته في فلسطين خالفوا هذا النظام الديمقراطي وعطلوا كل شيء وبدون أي مسوغ قانوني أو منطقي، وقاطعوا جلسات الحكومة وعطلوا اجتماعات التشريعي تماماً كما فعلت المعارضة في لبنان سابقاً .
ثانياً : إن القوة التي فرضت الأمن في غزة هي قوة وزارة الداخلية الفلسطينية في حين أن الجهة الأخرى تمثلت بالحرس الرئاسي الذي يفهم من اسمه أنه حرس للرئيس وليس مسؤولاً عن أمن الناس ولا المعابر ولا الشرطة وأن كل ذلك من مهمة وزارة الداخلية وقد قامت بمهمتها واستلمتها.
ثالثاً : اكتشفت في المقرات الأمنية التي أمسكت بها القوة التنفيذية لوزارة الداخلية، اكتشفت مئات الوثائق والتسجيلات التي تورط أمن الرئاسة وتشكيلاته المتعددة بعمالة واضحة لإسرائيل وتعاون استخباراتي وثيق في ملاحقة المقاومين فضلاً عن فضائح مالية وجنسية..
وليس على الجاهل بكل ذلك إلا أن يراجع حلقة بلا حدود على قناة الجزيرة يوم الجمعة 26/12/2008.

س4: لم اختارت حماس طريق الجهاد ألم تكن طريق المفاوضات والسلام أفضل؟
ج 4: لقد جرب الشعب الفلسطيني طريق المفاوضات وما أسمي بالسلام منذ العام 1993 ولغاية 2008 ولكنه لم يحصل على شيء لا بل خسر من أرضه وحقوقه أكثر، فمنذ توقيع اتفاقية السلام سقط آلاف الشهداء، وارتفع عدد الأسرى من ألفين إلى أحد عشر ألفاً، وزادت الحواجز في الضفة من 50 إلى 600، وبني الجدار العازل الذي قطع أوصال الضفة إلى أربعين قطعة منفصلة عن بعضها، وزاد عدد المستوطنات فيها من 40 إلى 180، وزاد تهويد القدس وضمت إلى ما يسمى إسرائيل، وزادت الحفريات تحت المسجد الأقصى وصودرت أجزاء منه، وتم تسميم الرئيس الأسبق ياسر عرفات رحمه الله، وجرفت مليون ونصف شجرة مثمرة ومعمرة، وصودرت آلاف الدونمات من الأراضي... بالله عليكم أعطونا شيئاً قدمته عملية السلام كانت من صالح الفلسطينيين.

س5:بالمقابل ماذا قدم طريق الجهاد والمقاومة في فلسطين ؟
ج 5: لقد قدم ما لم يقدمه طريق السلام المزعوم، لقد حرر المجاهدون والمقاومون غزة كما تم هدم 21 مستوطنة وألقيت في البحر، وخلال الحرب على غزة كان يقبع مليون صهيوني في الملاجئ وهناك نصف مليون منهم قد هرب من جنوب فلسطين، وكل يوم من الحرب على غزة خسر فيه الصهاينة 30 مليون دولار بسبب إقفال معظم المؤسسات التجارية في جنوب فلسطين المحتلة والمرافئ التجارية والمطارات العسكرية.. فضلاً عن قتل وجرح عدد كبير من الجنود والمستوطنين الصهاينة.

س6: لماذا تحرجون مصر في موضوع معبر رفح؟ مصر ملتزمة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية؟
ج6 : إن اتفاق معبر رفح انتهى زمنه قانونياً منذ سنة وأصبحت مصر في حل منه، ولكنها أبقت على إقفال المعبر وأهل غزة يتضورون جوعاً ويموتون لقلة الدواء والغذاء وحتى لو كانت الاتفاقيات لا تزال سارية فأية اتفاقية دولية تسمح بحرمان الأطفال من الدواء والغذاء، لا بل عمدت القوات المصرية على الحدود إلى تفجير ستين نفقاً وإطلاق غازات سامة في العشرات منها واعتقال من يهرب الطعام والشراب والدواء إلى أهل غزة، إن من واجبنا أن نقول للمسيء أسأت وللمصيب أصبت وألا نكون شهداء زور على ما يحصل، ورسول الله علمنا فقال: " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا كيف ننصره ظالماً فقال : برده عن ظلمه". والساكت عن الحق شيطان أخرس. إذا إقفال المعبر ظلم وجور وتواطؤ مع العدو ومن يدعي غير ذلك فهو شيطان أخرس وشاهد زور.
أما من يدعي أن مصر لم تفتح المعبر خوفاً من تدفق الفلسطينيين نحو مصر وإفراغ غزة منهم وبالتالي فتح المجال للعدو كي يدمر القطاع ويطرد أهله، فهي حجة مردودة عليه لأننا نطالب مصر بفتح المعبر باتجاه دخول المساعدات نحو غزة، كما أن أهل غزة لا يريدون الخروج وخير دليل على ذلك وجود أعداد كبيرة من أهل غزة يومياً على المعبر من الجانب المصري يريدون الدخول إلى القطاع، وذلك خلال فترة الحرب والعدوان على غزة.
س7: ماذا كان يمكن أن يقدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكثر مما فعل؟ ولماذا هذا التهجم عليه؟
ج7: أولاً: لم يعد السيد محمود عباس رئيساً لفلسطين بنص القانون الفلسطيني فهو الرئيس السابق لفلسطين وقد انتهت ولايته في 9/1/2009
ثانياً: ماذا قدم محمود عباس لشعبه في غزة؟ لقد قطع الرواتب منذ أكثر من سنة، واعتقل خلالها ثمانمائة شخص في الضفة بتهمة الانتماء لحماس،. وجلس مع القتلة الصهاينة وسلم عليهم وتصالح معهم، ورفض يوم 12-1-2009 مجرد تقديم دعوى لمجلس حقوق الإنسان في أوروبا، كما سخر بالمقاومة في غزة، وسمى الصواريخ بأنها عبثية وكرتونية، ودعا إلى قتل من حمل صاروخاً ضد الصهاينة، وانهالت قواته بالضرب على الحشود المتظاهرة في الضفة استنكاراً لما يحصل في غزة، ومعظم قياداته من اللصوص الذين سرقوا الشعب الفلسطيني وأولاده من أكبر التجار في العالم العربي من حساب الشعب الفلسطيني، وتخلى عن حق العودة للفلسطينيين لابل اعتقلت قواته في الخليل عشرات المجاهدين وصادرت السلاح، وعندما دخلت قطعان المستوطنين تعبث وتحرق بيوت أهل الخليل لم يتحرك شرطي واحد من شرطته أو حرسه الموجود في الخليل منهم حينها ستة آلاف شخص لنجدة الناس والدفاع عنهم وكل ما ذكرناه موثوق بالأدلة والصور المرئية ومن مصادرهم ..بالله عليكم قولوا لنا ماذا قدم محمود عباس لشعبه.
هذا دفاع بسيط عن حماس ولمن يود المناقشة فليتصل بنا..
Email: [email protected]

عبد الله بوراي
01-25-2009, 03:23 PM
عدنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر
من جهاد ضد العدو
الى
وبكل أسف
الجهاد ضد بعضنا البعض
وما أدرى
هل هو جهاد
أم
له إسم ومسمى أخر
لا أعرفه ........؟
قد يكون
" تصفية حسابات "
ربما
أخي عزام أدرى بالمُسمى
عبد الله

المنتظر
01-25-2009, 08:00 PM
حماس شوكة في عيون اليهود والمنافقين من العربان والمتآمرين