جيش سعد بن ابي وقاص
01-24-2009, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين.
قال تعالى ((لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِما
لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ)) المائدة 70
اليهود بطبيعة حالهم لا يتوانوا عن سفك الدماء,وعندهم شهوة القتل سجية , برغم ما جاء في شريعتهم وأسفارهم من تحريم للقتل والاعتداء، لكن الناظر في أفعالهم يجدهم عكس ذلك فقد قدموا الرأي والهوى على الشرع فكذبوا من جاءهم بالبينات والهدى, وقتلوا أنبيائهم بغير حق, و أرادوا صلب المسيح عيسى ابن مريم إلا أن الله رفعه إليه, وحاولوا مرارا قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لكن الله نجاه من كيدهم.
قال تعالى ((وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)) البقرة 217
فاليهود منذ أن أصبحوا كيان غاصب فتحوا قنوات وتحالفات مع الأقليات والجماعات العرقية والطائفية في دول المنطقة لاسيما العربية منها لتأجيج الفتن وزرع الجواسيس على مستوى رؤساء دول بهدف إبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار للوصول وطمس الهوية الإسلامية وإعاقة المشروع النهضوي لها وإبدال الإسلام بإسلام مزيف وخير مثال الروافض والأكراد بقيادة الحكيم والبرزاني في العراق وعباس ودحلان في فلسطين والأمثلة على ذلك كثيرة .
قال تعالى(( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.))32 التوبة
وكسابق عهدهم لم يجدوا إلا أطفال ونساء وشيوخ غزه ليقتلوهم فربما يساعد ذلك في إطفاء شهوتهم ورذيلتهم بالقتل والتدمير أللامعقول فاستنفروا قواتهم البرية والبحرية والجوية والجواسيس بكل صنوفهم, ولكن الله غالب على أمره, فيسقط الجيش الإسرائيلي أمام ثبات ورباط المجاهدين وتسقط ورقة التوت وتنكشف الأقنعة وتصبح أسطورة هذا الجيش مجرد خرافة ووهم صنعها إعلامهم الكاذب, وصدقه وروج له النفوس الضعيفة والمهزومة , وتبين لنا ولأهلنا ان عصر المستحيلات في هذا الصراع المصيري قد ولى بلا رجعة.
قال تعالى((لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)) آل عمرن 111
فبالمقاييس العسكرية أنجز المجاهدون نصرا لا يختلف عليه اثنان من خلال قدرتهم على إدارة المعركة وتلقينهم لإخوان القردة والخنازير درسا بكيفية استعادة الحقوق والكرامة وكسب الرأي العام العالمي والإنساني, بحيث لا تستطيع أية قوة مهما كان بطشها أو تدميرها أن تمتصه أو تقلل من شأنه أو تحجبه عن ذاكرة الملايين من المسلمين وكما قال المثل لا تحجب أشعة الشمس بغربال.
ومن خلال معطيات الأحداث كان هناك سقوطا متوازيا للذين ارتضوا أن يكونوا مطية لليهود وأعميت بصيرتهم ليسجل التاريخ مولد البعض من أحفاد أبي رغال, فاعترفوا بملأ أشداقهم إن إسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها وان أهل غزة لم يلتزموا بالتهدئة .
حقا انه عصر الانحطاط بالنسبة للكثيرين فالخيانة عند أشباه الرجال بطولة ...والتلذذ بذبح الأمة وأبناء الجلدة مهنة لا يمكن التخلي عنها مقابل ثمن بخس لا يساوي عند المؤمنين قطرة دم من شهيد.
هنيأ لك ياغزة العزة، وهنيأ للرجال الذين سقطوا دفاعا عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم، وبشراكم أيها الأحبة فقد حققتم نصرا ربانيا لأنكم توكلتم عليه واستنفذتم كل الأسباب، فنزل المدد وثبت الله المؤمنين الصادقين ونصرهم على عدوهم .
قال تعالى((قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ))52التوبة
الهيئة الشرعية
جيش سعد بن ابي وقاص
27 محرم 1430 هـ
24 كانون الثاني 2009م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين.
قال تعالى ((لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِما
لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ)) المائدة 70
اليهود بطبيعة حالهم لا يتوانوا عن سفك الدماء,وعندهم شهوة القتل سجية , برغم ما جاء في شريعتهم وأسفارهم من تحريم للقتل والاعتداء، لكن الناظر في أفعالهم يجدهم عكس ذلك فقد قدموا الرأي والهوى على الشرع فكذبوا من جاءهم بالبينات والهدى, وقتلوا أنبيائهم بغير حق, و أرادوا صلب المسيح عيسى ابن مريم إلا أن الله رفعه إليه, وحاولوا مرارا قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لكن الله نجاه من كيدهم.
قال تعالى ((وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)) البقرة 217
فاليهود منذ أن أصبحوا كيان غاصب فتحوا قنوات وتحالفات مع الأقليات والجماعات العرقية والطائفية في دول المنطقة لاسيما العربية منها لتأجيج الفتن وزرع الجواسيس على مستوى رؤساء دول بهدف إبقاء المنطقة في حالة عدم استقرار للوصول وطمس الهوية الإسلامية وإعاقة المشروع النهضوي لها وإبدال الإسلام بإسلام مزيف وخير مثال الروافض والأكراد بقيادة الحكيم والبرزاني في العراق وعباس ودحلان في فلسطين والأمثلة على ذلك كثيرة .
قال تعالى(( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.))32 التوبة
وكسابق عهدهم لم يجدوا إلا أطفال ونساء وشيوخ غزه ليقتلوهم فربما يساعد ذلك في إطفاء شهوتهم ورذيلتهم بالقتل والتدمير أللامعقول فاستنفروا قواتهم البرية والبحرية والجوية والجواسيس بكل صنوفهم, ولكن الله غالب على أمره, فيسقط الجيش الإسرائيلي أمام ثبات ورباط المجاهدين وتسقط ورقة التوت وتنكشف الأقنعة وتصبح أسطورة هذا الجيش مجرد خرافة ووهم صنعها إعلامهم الكاذب, وصدقه وروج له النفوس الضعيفة والمهزومة , وتبين لنا ولأهلنا ان عصر المستحيلات في هذا الصراع المصيري قد ولى بلا رجعة.
قال تعالى((لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ)) آل عمرن 111
فبالمقاييس العسكرية أنجز المجاهدون نصرا لا يختلف عليه اثنان من خلال قدرتهم على إدارة المعركة وتلقينهم لإخوان القردة والخنازير درسا بكيفية استعادة الحقوق والكرامة وكسب الرأي العام العالمي والإنساني, بحيث لا تستطيع أية قوة مهما كان بطشها أو تدميرها أن تمتصه أو تقلل من شأنه أو تحجبه عن ذاكرة الملايين من المسلمين وكما قال المثل لا تحجب أشعة الشمس بغربال.
ومن خلال معطيات الأحداث كان هناك سقوطا متوازيا للذين ارتضوا أن يكونوا مطية لليهود وأعميت بصيرتهم ليسجل التاريخ مولد البعض من أحفاد أبي رغال, فاعترفوا بملأ أشداقهم إن إسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها وان أهل غزة لم يلتزموا بالتهدئة .
حقا انه عصر الانحطاط بالنسبة للكثيرين فالخيانة عند أشباه الرجال بطولة ...والتلذذ بذبح الأمة وأبناء الجلدة مهنة لا يمكن التخلي عنها مقابل ثمن بخس لا يساوي عند المؤمنين قطرة دم من شهيد.
هنيأ لك ياغزة العزة، وهنيأ للرجال الذين سقطوا دفاعا عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم، وبشراكم أيها الأحبة فقد حققتم نصرا ربانيا لأنكم توكلتم عليه واستنفذتم كل الأسباب، فنزل المدد وثبت الله المؤمنين الصادقين ونصرهم على عدوهم .
قال تعالى((قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ))52التوبة
الهيئة الشرعية
جيش سعد بن ابي وقاص
27 محرم 1430 هـ
24 كانون الثاني 2009م