تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قضية فلسطين بين اراجوزات اسرائيل واراجوزات ايران



من هناك
01-23-2009, 04:43 PM
طالعتنا الصحف العربية اليوم بمقالات عديدة عن المختارات الصهيونية من الصحف العربية وهناك من كتب عن هذه المختارات من الدرر الصحفية العربية في الساحات ايضاً.
يستغرب المرء كيف ان وزارات صهيونية اختارت هذه المقالات وتفتخر بهؤلاء الذين يبنون معها جسوراً مجانية ويقدمون لها خبراتهم ومجلاتهم وصحفهم وقراءهم مجاناً. نحن لا نستغرب ذلك لأن بعض الصحفيين قد باع كل شيء لديه بحفنة قليلة من الحنطة الصهيونية البالية ويفتخرون بمهنتيهم كما قال راشد العربية من فترة او انهم يفتخرون بإنفتاحهم على الآخر كما يكرر تركي الحمد في مقالاته بين الفينة والأخرى. لا حاجة لذكر التطبيع في الصحافة العربية غير المسلمة سواء في مصر او في لبنان لأن هؤلاء اختاروا هذا الخط من زمان طويل وقبلوا بأن ينعزلوا عن كامل المحيط العربي كرهاً في شبهة إسلام لا زالت في ذلك المحيط.
اراجوزات إسرائيل
منذ ان بدأ العدوان الصهيوني الصارخ على غزة في آخر ديسمبر الماضي، واكبته حملة إعلامية شرسة ايضاً على كل الوسائل الإعلامية ومنها عبر الانترنت وبلغة الضاد ايضاً لأن وزارة الخارجية الصهيونية رأت ان احذيتها في الإعلام العربي لم يؤدوا دوراً فاعلاً كفاية وانه لا بد من تدخلها مباشرة كي "تتواصل" مع القارئ العربي المنفتح بنفسها وتثير شهيته لقراءة بياناتها المحايدة. لم تتعب الوزارة كثيراً كي تجد عشرات المقالات لكتاب عرب من اصحاب الياقات اللماعة والتي يذمون فيها إرهاب حماس الفارسي ويؤكدون ان للصهاينة حق مشروع في الدفاع عن انفسهم امام صواريخ حماس الكرتونية التي لا تتحرك إلا بزر "مجوسي" وإرادة "فارسية" وكلمة سر "رافضية".
اما بالنسبة للهداق الكويتي فقد كتب في الوطن قبل العدوان باسبوع : «أيها الجيش الإسرائيلي، عليكم بالإرهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الإرهاب البعثي الفارسي.. لاحقوا متمردي حماس ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به، واسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الأبد كما لقنتم حزب الله الإرهابي المهزوم عام 2006 درساً قاسياً أثخنتموهم فيه، وخلصوا غزة من سطوة الحركة الإرهابية». كيف عرف ان الصهاينة يريدون ان يضربوا حماس؟؟؟؟

اراغوزات ايران
هكذا سوق تركي الحمد لفكرة "اراغوزات ايران" الذين دفعوا بغزة إلى الهاوية بسبب اصابع إيران الخفية وهذه المقالة نشرت في آخر يوم في السنة الماضية بعد 4 ايام فقط على بدء العدوان. لقد كان الحمد مهنياً جداً في مقالته ومحققاً جنائياً من طراز رفيع جدً من مستوى فارس خشان في لبنان ومن مستوى انيس منصور المصري. هؤلاء كلهم يظنون ان صواريخ حماس الكرتونية و"العابها النارية" لا تنفع إلا في ايقاظ الدبابير وان ايران هي التي تلعب بهؤلاء "الأراغوزات" ولا تريد إلا بسط سلطتها على العالم لعربي و"ليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم" على حد تعبير الأخ تركي. ليته كان تركياً فعلاً لكان على الأقل انتصر لقضية شعب فلسطين كما انتصر لها الأتراك.
هناك مقالات اخرى اشادت بواحة الديمقراطية الصهيونية ايضاً واعطت الحق "الذي لا تملكه" للصهاينة في الإستيطان في ارض اجدادهم (وكأني بأجداد اولئك الصحفيين ابناء عم لأجداد المغتصبين لأرض الميعاد كما زعموا). هكذا وجد اراجوزات إسرائيل انفسهم فجأة ملكيين اكثر من الملك ويدافعون عن حق جيش الإحتلال في الدفاع عن الصهاينة العزل والذين ارقتهم حماس واخرجتهم من اسرتهم الدافئة إلى برد الملاجئ وحرمتهم من مدارسهم.
بسبب اراجوزات ايران، لم يعد بوسع الأولاد في مركز بيريز ان يصنعوا السلام الذي تنشده مجلة اكتوبر المصرية ولم يعد بوسع حسين سراج ان يهلل لصانعي السلام في العام العاشر للسلام والتعاون في الشرق الأوسط من اجل تنمية وتفاعل على مستوى الشعوب بعد ان فشلت حكومته الفرعونية في صناعة السلام بعد 30 عاماً من التوقيع على اتفاقية الشؤم في كامب ديفيد. يأسف السراج لسقوط صواريخ القسام على اطفال يعملون من اجل سلام دائم في المنطقة ويرقصون في مركز بيريز ويغنون لغد افضل ولمستقبل تتبدل فيه العداوة بإنسانية تجمع ولا تفرق بين شباب عطش لكل ما تدقمه لهم "شقراوات مركز بيريز وحسناواته". هناك اراجوزات اقل شأناً ممن لا يقرأ لهم احد في صحف لبنانية واخرى كويتية او في الخارج حتى ولكن كل هؤلاء عيال على اراجوزات ثلاث: الحمد والراشد وعمرو اديب.


لكن اغرب ما قرأت مما نقله ذلك الموقع هو شطحات الهداق الكويتي الذي استخدم القرآن كي يقر للصهاينة بحقهم في ارض فلسطين. اهناك تأل على الله اكثر من هذا؟ يتهدق ذلك الهداق ويعلن ان إسرائيل دولة حديثة "في مواجهة دولنا القديمة طبعاً" وهي نشأت كي تستمر وتدوم وإن ارادة الله سبحانه وتعالى اعطتهم الحق في الأرض المقدسة دون غيرهم كما جاء في كتاب الله العزيز "يَا قَوْمِ ادْخُلوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ".

اهناك اسخف من هذا التهدق؟؟؟

كفاكم يا مدعي الفهم والفلسفة وكفى الله اهل فلسطين شركم. انتم تتهمون حماس بأنها اراغوز في يد إيران بسبب حاجتها اليوم ولكن نسيتم انكم بعتم شرف كلمتم وحريتها بدون اي ثمن !!

كفاكم فخراً ان وزارة الخارجية في الكيات الصهيوني احتاجت لكتاباتكم ولا ادري كم كانت المكافأة عن كل مقالة ولكني اعرف ان الصهاينة بخلاء حتى مع عملائهم.

مقاوم
01-23-2009, 05:43 PM
ألم يستحق هذا الهدلق أن تسحب جنسيته وأن يتم تسفيره إلى محبوبته إسرائيل عسى أن يتم عقد قرانهما صهيونيا عوضا عن علاقة السفاح القائمة بينهما حاليا.

أما المجاهد البطل الشيخ سليمان بوغيث فقد سحبت جنسيته فورا إرضاءا لماما أميركا.

من هناك
01-23-2009, 05:46 PM
ألم يستحق هذا الهدلق أن تسحب جنسيته وأن يتم تسفيره إلى محبوبته إسرائيل عسى أن يتم عقد قرانهما صهيونيا عوضا عن علاقة السفاح القائمة بينهما حاليا.

أما المجاهد البطل الشيخ سليمان بوغيث فقد سحبت جنسيته فورا إرضاءا لماما أميركا.
العكس تماماً فهذا الهدلق محبوب من الجيل الجديد في الكويت الشكيكة ويرفعون له اسهمه على شاشاتهم ايضاً

مقاوم
01-23-2009, 05:49 PM
الطيور على أشكالها تقع والجيل الجديد في الكويت "حاجة تفرح" إلا من رحم الله.

من هناك
01-23-2009, 05:57 PM
الطيور على أشكالها تقع والجيل الجديد في الكويت "حاجة تفرح" إلا من رحم الله.
الحمد لله وفرح الله قلبك