تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مسلم مع نصراني حول حادثة الصلب



بشرى
09-06-2003, 12:17 PM
المسلم: من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا؟
النصراني: الله!!

المسلم: من هو الله؟
النصراني: عيسى..

المسلم : هل أفهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم؟ وخلق موسى الذي جاء قبله؟
النصراني: عيسى (ابن الله)

المسلم: وإذا كان هو (ابن الله) حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب؟
النصراني: نعم..

المسلم: هل أفهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب؟
النصراني: إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم.. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.

المسلم: إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه (يهوذا الأسخريوطي) فيجدوه، وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين؟ هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر؟ وإذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت؟

المسلم: إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم.. أليس كذلك؟
المسلم: هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا؟
النصراني: نعم

المسلم: إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 (أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟
النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني

المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة".
المسلم: أرأيت أننا نحب المسيح أكثر منكم و ننزهه مما ترمونه به؟

اللهم انى عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك
عدل فى قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
او انزاته فى كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت
به فى علم الغيب عندك ان تجعل القران الكريم ربيع قلبى
ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى ...اللهم آمين