هل ما حدث على أرضنا فى غزة
كان حرباً بمعناها العام....... بين قوى متكافئة عدة وعتاد ......؟

أم هي مجزرة وقد أُعطي للجزار الضوء الأخضر من أقرب الناس إلينا ........؟

هل هي حرب دينية بكل معنى الكلمة ......؟

أم حرب لتحريك المصالح وزيادة المطامع ........؟

أم............................؟


أم...........؟

عبدالله

كله
كانت مجزرة بحق اهلنا العزل
ولكنهم دافعوا عن انفسهم بما امتلكوا وبما فتح الله عليهم من تصنيع وغنائم من العلمانيين الفتحاوية المخزيين
وبما تيسر من تهريب
هي حرب بين قوة كافرة متجبرة وبين ثلة مؤمنة اعدت لهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم -كما قال الشيخ الشهيد نزار ريان رحمه الله- قبل ان تعد لهم المادة والتدريب وهذا ما حاربتهم به
وكانت حرب مصالح وحرب عقائد من طرف الكيان الصهيوني
ودفاعا عن الدين وعن العرض والارض وكل شيء يملكونه
ولكنها كانت نصرا مؤزرا بفضل الله نعم هناك شهداء ولكن هؤلاء ان شاء الله نحسبهم فازوا بالجنان فلم يسخروا شيئا
الذين خسروا هم الذين افتحضوا وبانت عمالتهم وخيانتهم للامة وبان نفاقهم وكفرهم وطاغوتيتهم للناس اجمعين وللصغير قبل الكبير
الذين خسروا هم هؤلاء الاذلة الذين وبعد ان وقف اهل غزة وقف الشرف والعزة ... حاولا ان يلحقوا بهم بعد فوات الاوان عن طريق اطلاق بعض المواقف المخزية بعد ان انتهى البيع وانفض السوق فباع من باع واشترى من اشترى والصفقة الجنة فأبى الله الا ان يخسر هؤلاء الاذلة في هذه التجارة التي لا يخرج منها احد خاسر الا من حارب الله ورسوله وقد فعلوا
نسال الله ان تكون فاتحة خير بان الله على الامة جمعاء
وان يمكن الله لهؤلاء المؤمنين وان يسدد رايهم كما سدد رميهم وان يثبتهم ويمكن لهم دينهم
ولكن المعركة لم تنته بعد
بل الحرب لم تنته وانما كانت هذه جولة وسياتي المزيد
فماذا سنفعل حينها؟

الان والناس لا تزال في جميتها واستعدادهعا هو وقت مناسب للاستعداد للجولات القادمة ولتهيأة النفوس والاعداد
هذه الحرب كانت من عند الله سبحانه ليتخذ منا شهداء وليشح همم باقي الناس وليبدأ الناس في الاصطفاف ليوم الفرقان العظيم
نعم الان ...
يجب ان يقرر الناس في اي فسطاط سيقفون ...
فسطاط الايمان الذي لا نفاق ولا كفر فيه
ام فسطاط الكفر الذي لا ايمان فيه
والمواقف الضبابية لا مكان لها بعد اليوم
والتمثيل والتمويه والخداع واللعب على الناس لم يعد له مكان
واما من يركب الموجة ... فهذا مصيره ان يسقط باذن الله

السلام عليكم

والله لا ندري ما رواء الكواليس ولا ما في القلوب

ولكن ما هو أكيد أنها فتنة من الله تعالى على وجهين :
فتنة عذاب وبأس من الله تعالى

وفتنة أن الله تعالى قد أرى حماس والمسلمين جميعا صدق قوله { إن ينصركم الله فلا غالب لكم }

وصدق قول رسوله صلى الله عليه وسلم عن ربه : .. يا محمد إني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة
وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجنمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وويسبي بعضهم بعضا ..