تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تهانينا لغزة العزة



شيركوه
01-19-2009, 12:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل الحرب لم تنته بعد
ولكن اعلان الهزيمة الصهيونية اصبح واقعا
ونصر الله قد بدت معالمه بفضل الله سبحانه وتعالى
استشهد المئات واعتقد ان العدد سيبلغ ال 1500 بعد انتهاء التنقيب عن جثامين الشهداء
الاف الجرحى والمقعدين والارامل والايتام
والدمار هائل ...
ولكن ....

وعلى مدى 23 يوما ... لم يستطع الكيان الصهيوني ان يهز صمود وعنفوان وعزة اهل غزة الصامدين الصابرين
نعم لم تنته الحرب بعد فالمعابر لم تفتح
والحصار قد يستمر
وسيعمل المنافقون على تحقيق النصر للكيان الصهيوني والذي عجزت عنه جحافله الجرارة وطائراته المتوحشة

ومع ذلك ....

هو نصر من الله وقد اكرمنا الله به على ايدي ابطال القسام والسرايا والالوية
وعلى ايدي اهالي غزة الابطال
الذين ورغم القصف والعنف والمجازر وقفوا مع المجاهدين وقفة الابطال وكانوا الاساس بفضل الله سبحانه لصمودهم

نعم هو نصر اهل غزة
فليهنؤوا به
ولتهنئ به الامة الاسلامية
ولنتعلم منهم
ولكن النصر الاكبر كان اعادة الامة الى جادة الصواب وايقاظها العديد من ابناءها من روح الغفلة والهوان
نعم اعاد لكلمة الجهاد بريقها بعد ان حاول الكثيرون من ينتسبون لهذه الامة تلطيخها محاراة لاعداء الله عبر فتاويهم المذلة وعبر قراراتهم العميلة وعبر عمالتهم القذرة لاعداء الله
هؤلاء جميعا ... اليوم يقفون صاغرين محاولين تلميع صورتهم عبر الانحاء امام عاصفة الشعوب ولو قليلا

واخيرا شكرا لشافيز الذي للاسف ... اضطر ابناء الامة الى ان يروا فيه صورة لحاكم مسلم قديم يدعى المعتصم!!

شكرا يا ابناء غزة
شكرا يا ابناء القسام
شكرا حماس

السلام عليكم

شيركوه
01-19-2009, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .

في يوم الحرب العشرين ومع مشهد الدمار الهائل الذي حل بغزة . . أصبت بالغم والنكد الشديدين . . كنت أعتقد أنها الحرب الفاصلة . . .والنصر سيكون بها بائن واضح وضوح الشمس منتصف الظهيرة . . وأطلقت لعقلي العنان لأتخيل مشهد القسام وهو يجر الجنود الصهاينة بملابسهم الداخلية . . لم أشك لحظة واحدة أن هذا المشهد سيتحقق . . ولم أكن لأقبل بغير هذا المشهد . . وما ذلك على الله بعزيز . .

مع اليوم العشرين بات واضحا لي أنها ليست المعركة الفاصلة . . من ناحية استراتيجية على الأقل . . قد تكون فاصلة من ناحية أخرى فقد كانت هذه المعركة واضحة وكاشفة لكل رموز الخزي والعار في فلسطين والوطن العربي والعالم . .

منظر الدمار مؤلما . . موجعا . . صور أشلاء الأطفال تجعلك تلعن نفسك ألف مرة . . الضربة الجوية الأولى لمقرات حماس . . لم يحدث مثلها ضربة إلا في العام 1967 . . فما بالكم بباقي الحرب . . كل هذا جعلني أتساءل . .لماذا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟

الجميع يعرف أن الضربة ستأتي لغزة عاجلا أم آجلا . .

لم تكن الحرب على حماس بقدر ما كانت على ما زرعته حماس في غزة وفي وجدان الفلسطينيين جميعا وفي وجدان العرب قبل هذه الحرب . .


في معركة جنين . . كنا فخورين بكل يوم تصمد فيه المقاومة قبل أن تسقط .. نعم كنا نعلم أنها ستسقط . . أو قل نحن أسقطناها . . لأن عقولنا كانت متشبعة بفكرة كرامة إسرائيل العسكرية التي لا تجرح . . (مع الأخذ بالإعتبار طبيعة تلك المرحلة وهذه والطبيعة الجغرافية لكلا المعركتين )

ما الذي حاولت إسرائيل محاربته أكثر من محاربتها لحماس . . ولماذا كل هذه الدماء . . ؟

الواضح ان فوز حماس في الإنتخابات كان تسونامي بكل ما تحمله الكلمة من معان . . فوز حماس كون رأي عام مقاوم . . اصبح الحديث عن العودة واللاجئين والقضايا المصيرية له طعم مختلف مع حماس . . أصبح هناك ثقة ان الحديث عن الحقوق واستعادتها ليس طق حنك أو (طق مفاوضات) . . الغول الإسرائيلي لم يعد مرعبا . . بل لم يعد غولا أصلا . . هناك من يقول لا ولا يذهب خلف الشمس كمن ذهبوا . . بل يتجذر في الأرض ويزداد تشعبا . . النبوءة القرآنية بزوال إسرائيل لم تعد انتظارا بدون عمل . . كمن يريد ان ينام ويصحو ليجد إسرائيل قد زالت عن الوجود . .
لأول مرة يرى الناس رئيس وزراء في حكومة عربية يتكلم عن فضل رمضان وثواب رمضان الغزير في خطابه السياسي . . يرفع الأذان .. يأم المصلين . . حكومة ربانية مقاومة بمعنى الكلمة . . أصبح الحديث عن النصر وتحرير الأرض مختلفا . . حديثا يملأه ثقة أن هؤلاء الناس مختلفون .. عن سابقيهم . . في كل شيء . .

هل أرادت إسرائيل إلى جانب اهدافها العسكرية أن تنقذ ما يمكن إنقاذه . . ؟

أنا أقول لم تحقق ولا هدفا من حربها على غزة . . لا قريب ولا بعيد . . بل على العكس .. قصرت عمر كيانها . . وعرضت نفسها مع إخوانها من عرب الردة لصحراء العقاب والإنتقام الرباني . . سنرى أشكال هذا العقاب قريبا بإذن الله . .

كل هذه الحرب ببشاعتها ودموعها ودمائها . . كانت بإعتقادي بحث عن أجوبة لأسئلة صهيونية كثيرة . .

وكل جواب يتردد مع كل يوم حرب في غزة كان يزيدهم غما وهما ونكدا . .

لأول مرة أصبح الشارع الفلسطيني يستمع لأخبار المقاومة ويصدقها ويلفظ الاخبار الإسرائيلية بل ويسخر منها . . (في معركة سابقة على غزة سقط 11 قتيلا صهيونيا 6 في رفح و5 في الزيتون . . هلل الجميع لهذا الخبر لأن إسرائيل اعترفت بهم ) (ومعركة أخرى على غزة أيضا قالت المقاومة انها قتلت 50 جنديا في جباليا في عملية معقدة نفذتها كتائب الأقصى وسرايا القدس. . في الحقيقة لم يلق لها الغزيين بالا ليس تشكيكا في أخبار المقاومة ولكن الإعتراف الصهيوني بالقتلى له طعم آخر عند الغزيين)


لأول مرة تنكسر نظرية الدماء والضحايا ثمنا للمقاومة . . فما قاله نصر الله (لو كنت أعلم ) لم تقلها حماس . . (لنا أن نعلم أن نصر الله قالها لطبيعة الطائفية في بلده ناهيك أنها بلد غير محتلة عسكريا من قبل إسرائيل) . .

لأول مرة تخرج الشعوب العربية بصفة دائمة ومستمرة دون كلل أو ملل وفي كل دول العالم بلا إستثناء . . هذا لم يحدث في إنتفاضة الأقصى وأظن انه لم يحدث في حرب لبنان 2006 . .

لأول مرة نسمع في خطاب قمة عربية آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة لكلمات القادة إلى جانب تنبني بعض القادة لخطاب المقاومة . . كأن حماس تتكلم . .

لأول مرة . . غزة جعلت العرب تتسابق على إثبات الكل لدوره الريادي والإقليمي . .

هل رفع الجماهير في تركيا وبريطانيا وكل دول العرب رايات حماس قبل حرب غزة . . إذا كان نعم هل رفعوا شعار القسام على الرايات . . أعتقد ان هذه سابقة وجب الإلتفات إليها . .

لاول مرة تنتهي معركة دون اتفاقيات مذلة . . ففي غزة لا إتفاقية ابعاد قاطني كنيسة المهد مقابل وقف الحرب . . ولا إنهاء ملف جنين وملف المفقودين فيه وعدم رفع دعوى مقابل فك الحصار عن الرئيس عرفات . .

لأول مرة يضبط الوضع الداخلي بكل سلاسة ومرونة في زمن الحرب . . والله فتح ما عملتها في زمن السلم . .

انا لا أتكلم عن أهداف عسكرية في حرب غزة فهذا له قصص ولا قصص ألف ليلة وليلة . . في تبيان العجز الصهيوني

لقد ضربت إسرائيل بهذه الحرب كل إنجازاتها وتاريخا وسيطرتها الفكرية على عقول الشباب العربي . . والغزو الفكري والتغلغل الإعلامي والنفسي . . كل هذا أصبح له حسابات أخرى . . داخل العقل العربي . .

لهذا المظاهرات القادمة في البلاد العربية لاي حرب تقودها إسرائيل على غزة أو غير غزة لن تكون مظاهرات عادية . . وسيبدأ القادة العرب فعليا حسابات الربح والخسارة وستصبح لديهم لها منحى آخر . .

وستبدأ حماس بإعداد القطار الذي سيتجه للقدس وحمامة ويبنا والجورة وحيفا وعكا ويافا . . هذا القطار قطعا لن يركبه عباس وزمرته ومن هم على شاكلته . . لانها ستكون قد قطفت رؤوسهم قبل أن تجف الدماء عن أهل غزة . .

هل رأيت الناس في غزة الآن . . هل قرأت رواية العنقاء لعبد الكريم السبعاوي عن غزة . . أنصحكم بقرائتها . .

كلمة أخيرة لكل المرجفين على الأرض الفلسطينية . . إذا كنتم تعتقدون ان الشهداء خسارة . . فسيكون طبيعيا أن تعتبروا أن غزة هزمت . . هذا هو الفرق في الحديث عن النصر والهزيمة في عرف حماس وفي عرف فتح

دمتم بكل ود يا أهل غزة . .

طبتم وطاب ممشاكم وطاب مسعاكم . .


موعدنا مع النصر . . القريب بإذن الله . . وما ذلك على الله بعزيز . .

غزة قد بدأت تنسج خيوط النصر بإذن الله . . وبدأت ملامح النصر تتضح مع التحضير للمعركة الأخيرةالمقبلة بإذن الله . .

دمتم بكل ود

---------منقول من شبكة فلسطين للحوار بقلم جيش لتاديب --------------

شيركوه
01-19-2009, 01:01 PM
ما زوال المشاوار طويل ولكن ليس كثيراً

كنت أردد على من أعرفهم خلال الحرب وأقول

- لا تنتظروا الفرج بمجرد ان تشعروا أنها ضاقت ، يجب أن تضيق وتزلزلوا وتبتلوا وتزلزل قلوبكم وحين تظنون بالله الظنون عندها يأتي فرج الله .

- كان الله عز وجل ينظر الى قلوبكم وصنيعكم وهو أعلم بحالكم من أنفسكم وهو أرحم بنا من أنفسنا ولكن هذه سنة الابتلاءات والمحن وكنت ارسم ثلاثة صور
الصورة الأولى : أن الله عز وجل كان يريدنا أن نكون أخدوديين كأصحاب الأخدود نموت عن بكرة أبينا ثابتين على كلمة الحق لا نتراجع عن عقيدتنا وديننا .
الصورة الثانية : أن الله عز وجل كان يريدنا أن نكون كأصحاب موسى حين ظنوا أنهم مدركون ولا منجى لهم جاءهم نصر ربنا في أشد الضيق والظن بأنهم مدركون رأي العين وكان نصرهم مؤيد بجند الله وبضربة عصا فتحت لهم طريق النجاة فكونوا على يقين إذا التجأنا الى الله وحده سيبعث لنا عصى أو آية تنجينا من وتفرق بيننا وبين القوم الظالمين .؟
الصورة الثالثة : من سنة الله عز وجل في الكون التحميص وتمييز الخبيث من الطيب لتتنزل الرحمات والنصر على الطيبين وهذا لا يتم الا بالابتلاءات والمحن ، وكنت أقول عن مرحلة ما قبل الحسم وما بعدها أنها مرحلة تمايز على مستوى فلسطين فثبت من ثبت وخذل من خذل ، فمن الناس من وقف مع الشر العباسي الصهيوني قلباً وقالباُ ومنهم من وقف معه خوفاً على وظيفة أو راتب وكان هذا من أعظم الابتلاءات التي مر بها شعبنا ، أما اليوم فالتحميص والتمايز كان على الفئة التي ظنت أنها من الطيبين فاليوم الابتلاء اكبر وأعمق والزلزلة أشد فمنا من ثبت بالموقف والعقيدة والدعاء والاعظم أجراً من ثبتوا في ساحات الوغى واعلموا ان منا من خذل او ...... " ربما يأتي وقت للحديث بالتفصيل ليس وقته عندي معلومات ما " هؤلاء هداهم الله ربما كانوا من أصحاب المصالح ولكن ما زلنا نرجوا فيهم الخير وأن يكونوا مع أهل اليمين
وما يحدث اليوم ليس ببعيد عن ما حصل مع جالوت حين أمره الله لحرب طالوت ، وجميعكم يعرف القصة جيداً كان الابتلاء والتمحيص على مرحلتين المرحلة الأولى مرحلة شرب الماء من النهر ولم يخرج من كل الجيش الا 313 رجلا هم صفوة الجيش ومن أطاع طالوت ، ثم كان الابتلاء الثاني عند لقاء العدو فلم يثبت الاعدد قليل لم أعد أذكر عددهم هؤلاء هم الصفوة التي هزمت جيش جالوت الجرار وكان مفتاح النصر جند بسيط صغير من عند الله الا وهو حجر داوود عليه السلام الذي قتل به جالوت
وها نحن اليوم نسير على خطى الانبياء والصالحين في سنة التمحيص والابتلاء وندعوا لأهلنا ومجاهدينا الثبات وعندما تخلص الصفوة ونتمايز فسطاط للحق وفسطاط للباطل سيتنزل النصر والتأييد على الثلة القليلة المؤمنة برغم ما يمكر لنا العالم كله .
ليس هذا فحسب فالابتلاء والتمحيص اليوم والتمايز طال العالم بأسره حكومات وشعوب والله وأقسم بها ثلاثاً أن التحميص والتمايز قد بدأ في العالم كله ليميز الله الخبيث من الطيب وسيشتد البلاء والكرب على الفئة الثابتة حتى تصبح هي القلة فتكون الفئة المنصورة على قلة عددها وعتادها .
أدعوا الله أن أكون قد وفقت وسامحوني إن زللت أو أخطأت

-----منقول كذلك ----

صلاح الدين يوسف
01-19-2009, 05:46 PM
والله يا أخي الحبيب انهم رجال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولهذا صدقهم الله
فمتى نصدق مع الله ليصدق معنا

شيركوه
01-19-2009, 06:30 PM
ان شاء الله نفعل اخيا
...
على سيرة الصدق ....
ذكرت لي هه القصة
عن الشيخ نزار ريان رضي الله عنه مع زوجاته

قيل لي
انه دخل يوما على زوجاته فوجدهن في خلاف شديد وخناقة الها اول وما الها اخر ... حرب وشغالة
خناق شغال فدخل عليهن يقوم بتهدأتهن يستفسر عن سبب هذا الخلاف ...

اتعلمون ما سبب الخلاف؟!!



















































كنت يتجادلن عمن ستستشهد مع الشيخ نزار ... :(

سبحان الله

صدقن الله .. فصدقهن واستشهدوا جميعا ...
نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله احدا