تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجيل الجديد للقاعدة : أقل ظهوراً وأشدّ فتكا ( أشدّاء على الكفّار )



كاتب بالعدل
01-18-2009, 04:32 PM
الجيل الجديد للقاعدة : أقل ظهورا وأشدّ فتكا ( أشدّاء على الكفّار )



الجيل الجديد للقاعدة:



أقل ظهورا و أشد فتكا




http://imagecloset.com/11/c277df64cc35bba3af82324c8cf90c16/g.jpg




بقلم




http://www.pbs.org/newshour/images/asia/july-dec04/dec16_bin_mike.jpg




مايكل شوير




الرئيس السابق لوحدة مطاردة

بن لادن





يتوقع الخبراء بشكل واسع حول بنية و تكتيكات الجيل القادم للمجاهدين. هذا التوقع يتوقف على حقيقة أن الجماعات الأممية هي أهداف أصعب من الدول القطرية. مثل هذا الغموض و عدم الوضوح من المتوقع أن يبثبت بشكل غير محدد, و بالتحديد يزاداد قلقا بخصوص بالدراسات الإرهاب حول "الجيل التالي".

أسامة بن لادن يخطط للجيل التالي للمجاهدين و منذ بداية خطاباته العلنية في منتصف التسعينات.







بن لادن دائما يصف "الجهاد الدفاعي"

ضد الولايات المتحدة صراع متعدد الأجيال. بعد هجمات 11/9, شرح بن لادن هذا, حتى معد إشتداد الحرب ضد ولايات المتحدة, كانت الشعلة تنقل من جيله إلى الجيل التالي.






كتب بن لادن في نهاية 2001م:

"نحن نكافح منذ شبابنا. و ضحينا بمنازلنا, و عائلاتنا, و جميع وسائل الترف لهذه الحياة الدنيا في سبيل الله, و نسأل الله أن يتقبل أعمالنا. في شبابنا, قاتلنا و هزمنا الإتحاد السوفييتي السابق بمشيئة الله, القوة العالمية, و و نحن الآن نقاتل الولايات المتحدة الأمريكية. و لم نخذل أمتنا المسلمة.

"المسلمون يذلون, و يعذبون, و يقتلون بلا رحمة في جميع أنحاء العالم, و جاء الوقت لقتال هذه القوى الشيطانية بأقصى قوة و سلطة. اليوم كل الأمة المسلمة تعتمد بعد الله على الشباب المسلم, راجية أن لا يخذلوها".
السؤال الذي يطرح, بالطبع,
ما هو الخطر الذي سيشكله الجيل التالي للمجاهدين الملهم من القاعدة؟
بناء على المعلومات الغامضة الموجودة التي يعترف بها الجميع, تقع الإجابة في ثلاث محاور مميزة:
أ) الجيل التالي سيكون بنفس الإلتزام و لكن أكثر إحترافا و أقل ظهورا عمليا,
ب) سيكون أكبر, بمزيد من المجندين الموالين و الكامنين,
ج) سيكونون أفضل تعليما و أكثر خبرة على إستعمال أدوات الحضارة, و خصوصا الإتصالات و الأسلحة.





التدين و المهنية الهادئة




ولاء الجيل التالي للمجاهدين سيكون مساويا أو أكثر من جيل بن لادن. المجاهدين الجدد, بنشأتهم في عالم يهيمن عليه الإنترنت و التلفزيون الفضائي, سيكونون أكثر إطلاعا على صراعات المسلمين حول العالم, و أكثر إعتزازا بالهوية الإسلامية, و أكثر يقيننا أن الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة "يضطهد" المسلمين, و أكثر إلهاما بالمثال الذي وضعه بن لادن – فجيل بن لادن لم يكن لديه بن لادن.

بينما من الصعب تصور قادة أكثر تدينا من بن لادن و أيمن الظواهري, يميل المحللين الغربيين لنسيان أن العديد من قيادات جيل بن لادن, لم يظهروا التدين الشديد. والي خان, و أبو زبيدة, و أبو هاجر العراقي, و خالد شيخ محمد, و إبن الشيخ الليبي, و رمزي يوسف كانوا مقاتلي الجيل الأول متهورين و إسلاميين معا. و خلافا لبن لادن و الظواهري, كانوا مسرفين, و متعددي اللغات, و يحسنون السفر, و تواقين إلى الشهرة الشخصية. كان أسلوب عملياتهم مشوبا بالغطرسة – و كأنه ليست هناك رصاصة أو زنزانة سجن معدة لهم – و كلهم قبض عليه, و لو جزئيا, لأنه لم يعطوا أهمية لأمنهم الشخصي. الآمن القاعدة. الآن القاعدة تعلم المجاهدين الجدد بأن يتعلموا من الإخفاقات الأمنية التي أدت للقبض مقاتلي الجيل الأول.
"القضية الأمنية كانت ولا تزال أحد المظاهر التي تأثر بشدة على سياق العملي للصراع مع الغرب و إحدى الجبهات التي تأثر بشدة على النتيجة. طالما أن الحركة الإسلامية لم تأخذ هذا المظهر بجدية, فإن النصر الموعود سيستمر في إفتقاره لأحد أهم وسائل إدراكه.
المطلوب هو أن يكون الوعي الأمني موجودا بقوة تجعله يختلط بالسياق الطبيعي للنشاط اليومي ... مع ذلك, نظرة إلى التاريخ و دراسة للأحداث تقودنا لنستنتج أن العدو لا يستطيع يربح في الصراع الأمني مع القاعدة أساسا نتيجة للقوة الإستثنائية لهذه التنظيمات أو المهارات المتفوقة للمسئولين عنهم. إنهم يرجعون إلى حالة عدم القدرة على الدفاع التي يسببها مرض الإرتخاء الأمني في دوائر الإسلامية!"
(سيف الدين الأنصاري, خذوا حذركم,
مجلة الأنصار, 15 مارس, 2002م)
المجاهدون الصاعدون من غير المحتمل أن يتبعوا مثال بعض المقاتلين المشاهير من الجيل الأول للقاعدة, و يحتمل أن يصيغوا أنفسهم على المبتسم, و التقي, و الخبير محمد حفص, القائد العسكري للقاعدة, الذي قتل في نهاية 2001م, و الذي حتى اليوم, أشد خسارة للقاعدة على مستوى الأفراد. ضابط الأمن المصري السابق, عاطف كان كفئا, و ذكيا, و صبورا, و قاسيا – و تقريبا غير مرئي. كان محاربا, و مفكرا, و بيروقراطيا, و يتابع خطط قياداته بدون غرور. و خليفة عاطف كقائد عسكري, المصري سيف العدل, من نفس الطينة. فبعد أربع سنوات من خلافة عاطف, لا يستطيع المحللون الغربيون تحديد هويته – هل هو في الحقيقة كولونيل سابق في القوات الخاصة المصرية يسمى مكاوي – أو موقعه – هل هو في جنوب آسيا, العراق, أو معتقل في إيران. و بشكل مماثل, الإعلانات السعودية المألوفة للوائح الطويلة "للمطلوبين" من مقاتلي القاعدة – العديد منهم غير معروفين للغرب – توحي أن نموذج خفي مشابه لنموذج عاطف كذلك يستخدمه إسلاميو دول الخليج. و أخيرا, المفجرون الإنتحاريون في 7 يوليو 2007م الذين ولدوا و نشئوا في المملكة المتحدة ينذر أن الجيل القادم من المجاهدين سينشطون تحت رادار الأجهزة الأمنية المحلية.





الأرقام




في المستوى الأساسي, الخطى الثابتة للتمردات الإسلامية حول العالم

– العراق, الشيشان, شمال القوقاز, جنوب تايلاند, و منداناو, كشمير و أفغانستان – و زيادة "طلبنة" عدد من الأماكن كبنغلادش, و باكستان, و شمال نيجيريا, تأكد جيلا واسعا جديدا للمجاهدين. و عوامل أقل واقعية ستسهم في هذا المحصول.
- يبقى أسامة بن لادن البطل منقطع النظير و قائد الشباب المسلمين التواقين للإنضمام للمجاهدين. و مجهوداته لإلهام المسلمين الشباب للجهاد ضد الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة تبدو مثمرة.
- سهوله الوصول إلى التلفزيون الفضائي و الفيديو عبر الإنترنت ستوسع إدراك الشباب المسلم أن الغرب معاد للإسلام. الدبلوماسية المعلنة للولايات المتحدة لا تستطيع أن تنكر الإنطباع الذي ينشأ من التسجيلات الحقيقية من فلسطين, و العراق, و أفغانستان التي تظهر المسلمين يحاربون قوات الغرب "العدوانية" و تؤكد إدعاء بن لادن أن الغرب يريد أن يدمر الإسلام.
- تبني قوانين معادية للإرهاب أكثر شدة في أمريكا و أوروبا, مع القصص الرهيبة حول خليج جوانتاناموا, و سجن أبو غريب, و طريقة التعامل مع القرآن ستعطي مصداقية لإدعاء بن لادن أن الغرب يضطهد المسلمين.
- إستمرار "أصلنة" أكبر ديانتين تبشيريتين موحدتين ستعزز بيئة مشجعة مسبقا للإسلاميين. نمو البروتستانتية الإنجيلية في أميركا اللاتينية, و نموذج "الكنيسة المسلحة" العدوانية للكاثوليكية في أفريقيا, أعادت و ستعيد المواجهة التي عمرها ألف سنة بين الإسلام و المسيحية, مشكلا إحساسا بالتهديد و وضعا دفاعيا على كل جانب.
متوافقا مع التهديد الذي يشكله الجيل القادم, و الأكبر هي إحتمال أن المحللين قللوا من شأن جحم الجيل الأول. القادة الغربيون إدعوا بإستمرار ضحايا كبيرة على صلة بالقاعدة, حاليا, ما مجموعه بين 5000 إلى 7000 مقاتل و ثلثي قيادة القاعدة. إذا كانت الإدعاءات دقيقة, يجب أن نتفكر إذا كان الغرب قط قد حارب "مجموعة إرهابية" بإستطاعتها أن تخسر 5000 إلى 7000 مقاتل, و العديد من قياداتها, و لا تزال فعالة عسكريا و ربما لديها أسلحة دمار شامل؟ الإعتقال المتكرر "لقيادة الصف الثالث" في القاعدة – و أخرهم أبو أشرف الليبي – التصفيات اللافتة للنظر "لقيادات الصف الثاني و الثالث" من تنظيم أبو مصعب الزرقاوي توحي أن روايات الغرب للقوة البشرية للإسلامين – على مستوى الجنود و القيادات – هي على الأحسن, موضع شك.





الحداثة




يتوقع بعض الدارسين أن القاعدة و حلفاؤها ستجتذب الدعم بالأساس من الطبقات المسلمة الوسطى و الوسطى – العليا. هذه المساعدة تفسر لماذا بن لادن يضع أشد الإهتمام في إستغلال الإنترنت للأمن, و الإستخبارات, و التدريبات العسكرية, و الإتصالات, و الدعاية, و التوجيه الديني, و برامج الأخبار. و كذلك تشير إلى الفشل المتكرر للتفريق بين كراهية الإسلاميين للتغريب – حقوق المرأة, و العلمانية, مثلا – و إنفتاحهم لأدوات الحداثة, و خصوصا الإتصالات و التسليح.

تظهر عدد من مميزات قوات أبو مصعب الزرقاوي أن المجاهدين يقبلون أدوات الحداثة. بعد عامين من الغزو الأمريكي, مثلا, يستمر تقنيي الزرقاوي في إعداد العبوات الناسفة و السيارات المفخخة في هزيمة تكنولوجيا الكشف و التشويش التي تديرها القوات الأمريكية. و بالفعل, كل إعادة جديدة للتكنولوجيا الدفاعية يتفوق عليها تسلح المتمردين المتطورة.
أدوات الزرقاوي الإعلامية هي كذلك أكثر تعقيدا, و مرونة, و عالمية التي واجهتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة منذ 11/9. إعلام القاعدة في العراق ينتج بشكل يومي تقارير, تسجيلات حقيقية للهجمات على أهداف التحالف, و مقابلات مع الزرقاوي و غيره من القادة, و سيل ثابت من "النشرات الإخبارية" لتزويد شبكات التلفزة الفضائية يوميا و إسبوعيا. و بذلك, يقول إعلام الزرقاوي للعالم الإسلامي رواية القاعدة للحرب بإحتراف, و ثقة, و حقيقية. و قد أصبح إعلام الزرقاوي بوضع جيد منذ إنضمامه للقاعدة مما يجعل من العدالة أن نتوقع أن أهم مساعدة تلقاها من تنطيم بن لادن الإعلامي العالمي.





الخاتمة




بالرغم من الأقمار الفضائية, و أدوات الإعتراض الإلكترونية, و توسع الإستخبارات البشرية, لا يفهم الغرب القاعدة مثل ما عرف الإتحاد السوفييتي. الأهداف المتخطية للحدود هي بالأساس مجموعة أهداف أكثر صعوبة من الدول القطرية. نحن مثلا, من غير المحتمل أن ننشأ ترتيب معركة دقيق للقاعدة أو نجند مصادر لإختراق القاعدة بشكل متكافئ مع للمكتب السياسي في موسكو. و نتيجة لذلك, يجب على المحللين الغربيين أن يتعقبوا بقرب الإتجاهات الواسعة داخل القاعدة و حلفاؤها, و الإتجاهات نحو ولاء, و إحتراف, و أعدادا, وحداثة أكبر يستحق إهتماما خاصا.




عن نشرة TERRORISM FOCUS, عدد 4 أكتوبر 2005م




قال الله تعالى :

( محمد رسول الله
والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )





http://www.jamestown.org/terrorism/news/article.php?articleid=2369797 (http://www.jamestown.org/terrorism/news/article.php?articleid=2369797)




(( منقول ))

من هناك
01-18-2009, 07:34 PM
لا بد ان نظرتهم تغيرت خلال السنوات الثلاث الماضية

شيركوه
01-19-2009, 01:27 PM
كيف يعني؟ ...

من هناك
01-19-2009, 06:29 PM
إن الأمريكيين مغرورون ولذلك فهم يظنون انهم استطاعوا حصار القاعدة الآن

كاتب بالعدل
01-25-2009, 10:03 AM
http://www.september11news.com/Bush13thEmotions.jpg

فـاروق
01-25-2009, 10:10 AM
لم يعجبني في المقال اشياء عدة منها الكلام على انه لن نجد احدا بتدين بن لادن والظواهري...وان الذين قبض عليهم مسرفين متهورين يحبون الظهور الشخصي ( شيء من الرياء يعني ؟!!) !!!!

كاتب بالعدل
01-25-2009, 10:16 AM
المقالة بقلم مايكل شوير وهو كافر . وقد أتيت بها إلى هنا لأطلعكم على ما قاله فقط .

من هناك
01-25-2009, 02:17 PM
كان هنا يوماً ما http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=11262