تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البردويل : عباس متورط في اغتيال صيام والمشاركة في الحرب الصهيونية على غزة



شيركوه
01-18-2009, 02:32 AM
البردويل : عباس متورط في اغتيال صيام والمشاركة في الحرب الصهيونية على غزة
[ 17/01/2009 - 12:20 م ]

الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد الدكتور صلاح البردويل، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" ورئيس وفد الحركة إلى القاهرة، أن محمود عباس متورط بشكل أساسي في اغتيال سعيد صيام والمشاركة في الحرب على غزة وإطباق الحصار على قطاع غزة.

وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجود في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت حماس، وأبو مازن متهم بأنه مشارك في المعركة على الفلسطينيين عن طريق عملائه، وهو متورط بلا أدنى شك في اغتيال صيام وضبطنا مع العملاء قبل المعركة ومعهم رسومات كروكية لبيوت "حماس" ومواقع الأنفاق لدى حماس ومكان تخزين السلاح واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله، وحددوا لنا أسماء الأشخاص التي سيرسل لها المعلومات وهم بالتالي يسلمونها لإسرائيل لتقوم الأخيرة بضرب أهدافنا وذلك عبر الاتفاق الأمني بين أو مازن وإسرائيل؛ فإن مازن ليس طرفاً محايداً ولكنه طرف مشارك في الحرب على غزة".

وأضاف: "ما يحدث هو دليل نجاح، واغتيال القادة سيكون لطمة في وجه كل من حاول أن يشوه حماس ويقول أن قادتها تختبئ في الجحور ولو أن القادة يختبئون في الجحور لما استشهد الكثير منهم مثل نزار ريان وسعيد صيام وإسماعيل الجعفري قائد الأمن والحماية في الحركة وتوفيق جبر مدير الشرطة، فكلهم استشهدوا مع شعبهم، و"حماس" لم تتعود أن تهزم لقتل قائد أو غيره فهي حركة واسعة وقيادتها لا تستطيع أن تقضى عليها الهاجمات الصهيونية، فالحركة ورائها آلاف مؤلفة، ورغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين يستشهد منا قائد فهو خسارة لنا ولكن ليس خسارة على الجنة، خاصة أنه نذر نفسه لهذا الهدف وهو سيشكل نموذجاً لكل الأمة العربية بروحه وشهادته، وحماس تعوض قادتها فهي لديها مخزون من القادة، فإذا استشهد أحدهم خرج ألف منهم، فالحمد لله الحركة متحدة في قادتها مثل القادة المؤسسون".

وحول مدى إمكانية إلزام مصر للكيان الصهيوني بالقبول بالمبادرة المصرية؛ أكد البردويل أن مصر "ليست لديها القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل؛ وكل ما تملكه مصر هو محاولة تسويق مبادرتها لدى إسرائيل"، مؤكداً على أن "الاستمرار في الحرب والمقاومة هو خيار الحركة الوحيد في حال رفض إسرائيل للعروض المصرية".

وعن تقييمه للدور المصري منذ بدء العدوان حتى الآن قال البردويل: "نحن نظر إلى الدور المصري من زاويتين الزاوية الأولى أن مصر تريد أن توقف العدوان لأنه موقف محرج لها ومؤلم بالنسبة لشعبها، خاصة أن هناك وحده بين الشعب الفلسطيني والمصري، أما الزاوية الثانية هي أن مصر تعيش شبكة معقدة منذ فترة مع الكيان الصهيوني ولها علاقات مميزة مع إسرائيل ولا تستطيع أن تتخذ قرارات جريئة كطرد سفير إسرائيل أو غير ذلك".

شيركوه
01-18-2009, 02:36 AM
مصدر في رئاسة الأركان الصهيونية: اغتيال سعيد صيام تم بالتنسيق مع المخابرات المصرية
المصريين أرشدوا "الإسرائيليين" إلى إحداثيات المنزل الذي كان بيتاً غير معلن لأياد شقيق "سعيد صيام"
أفاد ضابط مسؤول في رئاسة الأركان الصهيونية بتفاصيل عملية إغتيال الشيخ سعيد صيام، حيث أكّد أن طائرة أف 16 نجحت في قتل سعيد صيام بالتعاون والتنسيق مع المخابرات المصرية. وجاء على لسان الضابط: "لقد ركزنا العمليات الجوية لمراقبة منازل تابعة لحماس على عدة محاور بشكل نغطي أكثر من الف وستمائة هدف (منزل) نشتبه بأنها لمسؤولي حماس والجهاد أو أنها بيوت آمنة لهم يستعملونها. كان تحليلنا أن مسؤولي حماس والجهاد لن يستعينوا بأحد في إختبائهم إلا الأقربين لهم، وقد وصلتنا معلومات من المخابرات المصرية تفيدنا بأنهم على تواصل مع سعيد صيام بحجة أن المخابرات المصرية، وكبادرة حسن نية منها لحماس، هي على أتم الإستعداد لإيصال شحنات من الأدوية والأمصال الضرورية والمفقودة من القطاع ولكن بشكل سري ودون إعلان".
يضيف الضابط المسؤول: "الحكومة الإسرائيلية وافقت على الخطة فما كان من المصريين إلا أن إتصلوا بطريقتهم برجال حماس وأبلغوهم بأن لديهم ضابطاً دخل غزة للتفاوض مع حماس حول إدخال شحنات أدوية للأطفال وللعمليات الجراحية وأنها تفكر في تزويد حماس بشحنات من الأسلحة المضادة للدروع لكي لا تتمكن إسرائيل من سحق حماس. كان المصريون يعلمون بأن المسؤول الوحيد من حماس الذي يتحرك في هذه الأيام بشكل شبه علني هو قائد المعركة سعيد صيام الذي يقاتل في المعارك مثله مثل أي إرهابي من حماس وهو خاض معظم المعارك التي جرت في حي الزيتون وكان قد جرح في ظهره جروح طفيفة. صيام لم يهدأ طوال المعركة وظل يتنقل من محور إلى محور سعيا للسيطرة الفورية على الإختراقات الإسرائيلية في القطاع.
معرفة المصريين بهذا الأمر جعلهم يتوقعون بأن حماس سترسل سعيد صيام نفسه. المفاوضات حول جدوى اللقاء جرت بمراقبة الإسرائيليين وبعلمهم ورفض صيام الإجتماع بالضابط المصري المعروف عنه بأنه متدين ومقرب من حماس ومحل ثقتها، وكان قد قام في السابق بمساعدة حماس على تهريب السلاح من سيناء دون علم قيادته التي كشفت الأمر ولكنها تركته ولم تعاقبه إنتظارا ليوم مثل هذا اليوم. نجح الضابط المصري في الحصول على موافقة صيام على لقائه خاصة وأن صيام طلب منه زيادة في الإحتياط التواجد قبله في المنزل وهو منزل شقيق سعيد صيام (إياد صيام). الرجل على ما يبدوا وطلبا وسعيا للحصول على معونات طبية للأطفال وللجرحى خاطر بنفسه. حتى ان المصري قال لصيام بأنه آت بموافقة قيادته ردا على إسرائيل التي رفضت المبادرة المصرية اليوم بشكل مذل للرئيس حسني مبارك بعد أن أعلنت مصر أن إسرائيل وافقت على المبادرة بعد تعديلات أدخلت عليها طلبات حماس.
سعيد صيام قال (عبر وسيط) للمصري سآتي إلى منزل يدلك عليه رجالي ولكن عليك الوصول قبلي وسآتي ومعي جلعاد شاليط. هنا ساد هرج ومرج في قيادة الأركان فحضور صيام مع جلعاد شاليط يعني أنهم لن يتمكنوا من قتله ولكن ما حصل بعد ذلك هو أن المصريين أرشدوا الإسرائيليين إلى إحداثيات المنزل الذي كان بيتا غير معلن لأياد شقيق سعيد صيام ولما دخل سعيد وحيدا قصفت الأف 16 المنزل بمن فيه أي على صيام وعلى أياد شقيقه وعلى الضابط المصري والمرافقين. هل حضر صيام مع شاليط؟ الجواب الفوري كان لا ولكن صور قديمة لنفس المنزل من الليلة الماضية أكدت أن شاليط كان هناك منذ الليلة الماضية.
مراجعة سريعة لصور المراقبة الجوية للمنزل ومقارنتها مع صور للمنزل إلتقطتها طائرات بشكل عرضي يوم أمس أظهرت بأن رجالا كثر يجرون رجلا مقيدا ومغطى الوجه يدخلون إلى المنزل الذي توقع محللوا الإستخبارات العسكرية بأن فيه نفقا يصل إلى غيره من المنازل.
محللوا الإستخبارات توقعوا أمرا كارثيا ... جلعاد شاليط كان في نفق تحت منزل أياد وهو ما جعل سعيد صيام يطمئن إلى أنه آمن في المنزل بعد أن أوصل رسالة للإسرائيليين عبر المصري لأنه إن كان المصري يوقع به فقد أعلمه أن شاليط معه. ولأن شاليط لم يحضر مع صيام فتوقع المحللون بأن يكون قد أحضر قبل ليلة والإسرائيليين يعرفون بأن حماس تنتقل بجلعاد شاليط من مخبأ إلى آخر حتى لا يتسرب إلى إسرائيل مكان سجنه"...هنا انتهى كلام الضابط
FILKKA ISRAEL

شيركوه
01-18-2009, 03:56 AM
بن عامي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا بالهجوم على غزة وأوضح بن عامي لصحيفة "الجزائر نيوز" الجزائرية أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من قادة العرب من أجل محاولة القضاء على حركة حماس، وأن الشارع العربي يبتعد كل البعد عن توجه وتفكير حكامه ؟؟
http://www.al-khayma.com/NR/rdonlyres/E406B2DC-6815-415D-B3DD-C787BE157F38/183763/422pxShlomo_Ben_Ami.jpg

قال وزير خارجية إسرائيل الأسبق شلومو بن عامي إن الجيش الإسرائيلي أخطأ في أول يوم قرر فيه الإعتداء على غزة ودخولها، وأضاف "أعتقد أن العملية العسكرية على غزة قد ماتت، وأكرر أنه لم يكن لها أي داعٍ إطلاقا منذ البداية، وعلينا أن نبحث عن حوار جاد وواسع مع كل الأطراف الفلسطينية التي يجب أن تتوحد قبل كل شيء، وهذا ما أراه ممكنا خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، وأرى أن العملية العسكرية ستتوقف في بحر يومين أو ثلاثة كأقصى تقدير".

وأوضح بن عامي لصحيفة "الجزائر نيوز" الجزائرية أن إسرائيل تلقت الضوء الأخضر من قادة العرب من أجل محاولة القضاء على حركة حماس، وأن الشارع العربي يبتعد كل البعد عن توجه وتفكير حكامه، أما عن الموقف العربي، "فلا يخفى بأن الأنظمة العربية قد ساندت إسرائيل لعدة اعتبارات منذ عام 2006 خلال الحرب ضد (حزب الله) في لبنان، واليوم عدة أنظمة عربية قد أبلغت إسرائيل دعمها، غير أنني أرى شقاقا وخلافا واسعين بين ما يريده الشارع العربي وما يقرره قادته، لأن الأمور لا يمكن تقييمها بوجهة نظر واحدة• والحقيقة أن مصر والسعودية يساندان الحكومة الإسرائيلية في خطة القضاء على حركة حماس، وقد تحرك قادة عرب في ذات السياق عام 2006 في الحرب على حزب الله".

ووصف ما يحدث في غزة بـ "الدراما والمأزق السياسي الذي وقعت فيه الحكومة الإسرائيلية، التي في رأيي دخلت حربا لم تكن ضرورية للغاية منذ البداية، والأمر اليوم يحتاج إلى تحرك سياسي سريع وعاجل جدا لإنقاذ الوضع الذي يتحول يوما بعد يوم إلى كارثة ودراما، والحل أمام إسرائيل سياسي وليس عسكريا، وسبق لي أن دعوت الحكومة الإسرائيلية إلى ذلك".

وأوضح بن عامي أنه يتابع كل المبادرات، "غير أنني أرى بعيدا عن هذه المبادرة، انسحاب إسرائيل من غزة وعودة الحوار مع السلطة الفلسطينية دون استثناء حماس التي فازت بانتخابات ديمقراطية، وعليها اليوم أن تتحمّل مسؤوليتها السياسية شرط أن توقف اعتداءاتها علينا

وأرى من جهة أخرى أن استقرار الوضع يجب أن يتضمن إجراءات تسمح بفتح كل المعابر واستقلال تام وكامل لغزة، بمعنى حرية شاملة شرط أن يكون ذلك وفق مراقبة دولية للمعابر حتى لا تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقا، أعني الإهتمام بالمبادرة المصرية".

وعن تخوف قادة إسرائيل من محاكمة دولية بتهمة جرائم حرب، قال بن عامي "في الوقت الراهن أعتقد أنه لا يوجد تخوف ولا تصور لهذا الأمر، لأن الإدانة بانتهاكات حقوق الإنسان محصورة على رد فعل الشارع، وبعض المنظمات الدولية، وليست هناك إجراءات رسمية، أتفهمني".