تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مستعدون للموت من اجل المحتل



عزام
01-17-2009, 03:27 PM
متزوج من 4 عراقيات من عرقيات مختلفة
قائد من صحوة العراق يواصل حربه ضد القاعدة رغم محاولات قتله
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=644 02
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gifتحت إمرته 1000 مقاتل (http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/17/64402.html#002)
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/dot_next.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
كركوك- أ ف ب
يؤكد قائد قوات الصحوة قرب كركوك -شمال بغداد- عبد الكريم علي نصيف الكضاوي أنه مستمر في محاربة القاعدة، رغم تعرضه لسبع محاولات اغتيال أفقدته آخرها ذراعه اليسرى، وجزءا من ساقه اليسرى.

والكضاوي المتحدر من عشيرة الجبور واسعة الانتشار في العراق متزوج، وله 26 ولدا من 4 نساء؛ كردية، وعربية، وتركمانية، وإحدى قريباته، ولكل واحدة منهن منزل قرب مقره الكبير، ويقود قوة تتألف من نحو 1000 رجل، وغالبا ما يحتشد الكثير منهم لحماية مقر قائدهم الواقع على مفترق طرق مؤدية إلى مدن الموصل شمالا، والحويجة وبيجي غربا، وتكريت جنوبا.

ويقول الكضاوي: "تعرضت لسبع محاولات اغتيال، وفقدت ذراعي وجزءا من ساقي وكليتي والبنكرياس وأعضاء أخرى في تفجير انتحاري في 12 أغسطس/آب 2008". ويوضح أثناء جلوسه بجوار ضباط من الجيش الأمريكي وسط مضيفه الذي يتسع لأكثر من ألف شخص، أن الأمريكيين "يبحثون معنا كيفية" الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت بمناطقنا بعد أن عصف بها الإرهاب".

ويضيف من المنزل الضخم المحاط ببحيرات للأسماك "وصل الأمريكيون إلى مناطقنا من أجل إنهاضها وتطويرها، فقررنا التعاون معهم لمعرفة توجهاتهم لأنهم يضربون من يضربهم، لكنهم مدوا لنا يد العون، وساعدونا بشكل كبير".

ويقول: "تشهد مناطقنا اليوم حيث يعيش 45 ألف نسمة في 40 قرية مشاريع عدة، مثل: تشييد مدارس، وطرقات، وشبكات مياه، وخدمات، وملاعب، فمنطقتنا خالية من البطالة". ويروي الرجل أن أعداءه "أرسلوا مرة سيارة يقودها انتحاري، لكنني رأيته أثناء اقترابه مني فرميت بنفسي إلى النهر".

ويضيف: "أنا ريفي نشأت في منزل من الطين وأتحمل الصعاب، أغامر في سبيل دحر القاعدة وعصابات الجريمة لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطقنا وتطويرها". ويوضح: "أقول بكل فخر إن منطقتنا هي الوحيدة في العراق التي لم تشهد عملية واحدة ضد الأمريكيين، لكنها شهدت قبل أكثر من عام ونصف عمليات خطف وسلب وقتل وتخريب لحقول النفط".

ويقول: "كانت مناطقنا قبل تشكيل الصحوة تشكل خطرا مميتا للسنة والأكراد والتركمان والمزارعين الشيعة الذين اعتادوا المجيء إلى مناطقنا بآلياتهم من الجنوب للحصاد، وتم قتلهم بأيدٍ إجرامية مما أدى إلى إصابة الحياة بشلل، بحيث لم يبق طبيب أو مدرس أو تاجر إلا وتعرض للقتل أو الخطف".

ويتابع: "تجربتي أثارت غضب المتنفذين في كركوك والجماعات المتطرفة، وبعد نجاحي هنا وانتشار الفوضى في مناطق أخرى طرحت على الأمريكيين توسيع التجربة، فتم تشكيل أول فوج للصحوة قبل عام ونصف كنواة لتشكيل صحوات في المناطق الملتهبة في الحويجه والزاب والعباسي والرياض والرشاد".
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/17/64402.html#000)تحت إمرته 1000 مقاتل
ويقول الكضاوي: "عدد الفوج الخاص بي يبلغ حوالي ألف مقاتل لم أنظر إلى ماضيهم، وركزت على تنويع القوة من كل أبناء العشائر دون استثناء فقمنا بتدريبهم وتثقيفهم تحت إشراف ودعم الجيش الأمريكي، كما تمت الاستعانة بضباط من الجيش السابق". ويؤكد أن "حكومة كركوك لم تقدم أي دعم لعملنا، لكننا استمددنا قوتنا من الجيش الأمريكي وأبناء العشائر وشيوخها".

ويضيف "إننا نشعر بخوف تجاه المستقبل، لكننا نشعر كذلك بثقة تجاه الحكومة لبناء دولة القانون، فخلال الأشهر المقبلة سيتم تحويل عناصرنا إلى الجيش العراقي لتسلم رواتبهم، شرط أن يبقوا في مواقعهم وواجباتهم وعملهم".

ويتابع "منطقتنا هي الأفضل من حيث الخدمات، فهل تتصور أن هناك متنزهات وساحات لرياض الأطفال ومشاريع مياه ومجاري ومدارس في هذه المناطق الريفية الجرداء التي ظلمت قبل عام 2003، وعندما وصل الأمريكيون قالوا لنا أنتم من العرب السنة وقريبون إلى صدام فلماذا مناطقكم محرومة من كل شيء؟".

ويضيف: "يوجد في أرضنا أكبر حقول النفط، وهي الخباز ومشروع التركيز الحديث الذي ينطلق من خلاله الخطان العراقي التركي والسوري وخطوط بيجي والدورة، فكيف يمكن أن نتركها للغير"، ويعتبر أن "أهم مقومات النجاح تكمن في وعي العشائر لما جرى بعد عام 2003 فتجدهم اليوم أكثر توحدا في سبيل نيل حقوقهم، وعدم التفريط بكركوك والاستعداد بقوة للانتخابات".

ويؤكد "لا خيار لنا سوى محاربة التطرف، وإقامة حكومة قوية ودولة قانون تضمن لنا عراقية كركوك". ويقول: "أنا ضد التطرف والتعصب الديني والقومي لأنه لا يجلب لنا سوى مزيد من المشاكل والأزمات. المهم هو العيش الكريم والخدمات، وأطمح في نقل تجربتنا إلى المدن العراقية الأخرى".