علي سليم
01-15-2009, 05:26 PM
ضاقت بي الأحرف و الكلمات فلم أحسن غير بداية تُشابه جغرافية أرضنا الطيبة أرض غزة المباركة...و لذا رسالتي ذه مبعثرة لهول المُصاب و الله المستعان....و عليه التّكلان.
عذرا غزة...خُلقنا من ضلع أعوج!!!
ليست اللحية سمة للرجولة و لا الشارب و انّما الرّجل منْ يردّ غزة و يليها بيت المقدس...
فقد تحركت مشاعر المعتصم تحت الثرى ...و لم يرتجف جفن حكّامنا و الله حسيبهم...أعجزتْ النّساء أنْ يلدن مثله!!!
وامعتصماه....دويّ فجّر أصدعاه السّموات السّبع و كذلك الأرضين...
ولاة أمورنا نسوة ترجلن...لم ينقصهنّ غير غطاء الرأس و النقاب!!! بله ذات النقاب تُحسن لولا تربعت حيث تربعوا فكم من امرأة تظنّها رجلا بقوتها!!!! بغيرتها عندما يُعدم أطفال غزة و نسوتها و شبابها...
هنا ميزان الرّجولة لا الشّعارات الرنّانة و الخطابات البرّاقة...
واعجباه...تربّع حكّامنا على عرش بلقيس و طافوا طواف الافاضة حول البيت العتيق...
و عجزوا أن يطوفوا دون أجساد أمّهات غزّة و أطفالها و شيوخها و الذي نفسي بيده لقطرة دمٍ تسيل منْ جسد موحّد ليست بأهون عند الله من هدم الكعبة....
وسوف تسئلون...
أترضاه لولدك ما كحّلتَ عينك به و طفل غزة مضغة كيوم تكوينه!!!
أترضاه لأمك ما تعطرتَ به و أمّهات غزة أجساد و لا رؤوس!!!
مهما تربعت فجلسة الاستراحة قصيرة و ستزول...
يستحي القلم أن يكتب باسماء حظّها من الدّنيا المضغ و النّوم...
غزّة تنزف بجوارح حكومات الدّول العربية و منْ يتق اسرائيل لم يتق الله تعالى.
ذهب أطفال غزة الى أبيهم ابراهيم عليه السلام و أمّهم سارة فلا خوف عليهم و حدثتني نفسي ذهابكم متى و الى أين؟؟؟
ذهبت شابات غزة الى الجنّة بموجب شهادة الهدم و الحرق...هذه غزة دياري فأروني دوركم!!!!
ذاك يُصافح القاتل و آخر يفتتح مبارات و ثالث يبيت على لهو و شربٍ....درة عمر ستنال منكم لا محالة...
لم يكن حالكم افضل من بني اسرائيل مع موسى عليه السلام (اذهب انت و ربك فقاتلا انّا هاهنا قاعدون)
و يا ليت شعري لو تمثلتم قول الرجلان الصالحان (ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتوه فانكم غالبون...)
فافتحوا المعابر و دعوا من يخاف الله أن يلج الباب فالقتال علينا و الجلوس لكم...
عجبا لعينٍ باتت تألف لون الاحمر القاني و لا يُطرب أذنها الاّ القنابل الفسفورية!!!
مهمها طال ظلّكم و ظلامكم و ظلمكم فنور العدل و العدالة أسطع فانتظروا انا معكم منتظرون.
عذرا غزة...خُلقنا من ضلع أعوج!!!
ليست اللحية سمة للرجولة و لا الشارب و انّما الرّجل منْ يردّ غزة و يليها بيت المقدس...
فقد تحركت مشاعر المعتصم تحت الثرى ...و لم يرتجف جفن حكّامنا و الله حسيبهم...أعجزتْ النّساء أنْ يلدن مثله!!!
وامعتصماه....دويّ فجّر أصدعاه السّموات السّبع و كذلك الأرضين...
ولاة أمورنا نسوة ترجلن...لم ينقصهنّ غير غطاء الرأس و النقاب!!! بله ذات النقاب تُحسن لولا تربعت حيث تربعوا فكم من امرأة تظنّها رجلا بقوتها!!!! بغيرتها عندما يُعدم أطفال غزة و نسوتها و شبابها...
هنا ميزان الرّجولة لا الشّعارات الرنّانة و الخطابات البرّاقة...
واعجباه...تربّع حكّامنا على عرش بلقيس و طافوا طواف الافاضة حول البيت العتيق...
و عجزوا أن يطوفوا دون أجساد أمّهات غزّة و أطفالها و شيوخها و الذي نفسي بيده لقطرة دمٍ تسيل منْ جسد موحّد ليست بأهون عند الله من هدم الكعبة....
وسوف تسئلون...
أترضاه لولدك ما كحّلتَ عينك به و طفل غزة مضغة كيوم تكوينه!!!
أترضاه لأمك ما تعطرتَ به و أمّهات غزة أجساد و لا رؤوس!!!
مهما تربعت فجلسة الاستراحة قصيرة و ستزول...
يستحي القلم أن يكتب باسماء حظّها من الدّنيا المضغ و النّوم...
غزّة تنزف بجوارح حكومات الدّول العربية و منْ يتق اسرائيل لم يتق الله تعالى.
ذهب أطفال غزة الى أبيهم ابراهيم عليه السلام و أمّهم سارة فلا خوف عليهم و حدثتني نفسي ذهابكم متى و الى أين؟؟؟
ذهبت شابات غزة الى الجنّة بموجب شهادة الهدم و الحرق...هذه غزة دياري فأروني دوركم!!!!
ذاك يُصافح القاتل و آخر يفتتح مبارات و ثالث يبيت على لهو و شربٍ....درة عمر ستنال منكم لا محالة...
لم يكن حالكم افضل من بني اسرائيل مع موسى عليه السلام (اذهب انت و ربك فقاتلا انّا هاهنا قاعدون)
و يا ليت شعري لو تمثلتم قول الرجلان الصالحان (ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتوه فانكم غالبون...)
فافتحوا المعابر و دعوا من يخاف الله أن يلج الباب فالقتال علينا و الجلوس لكم...
عجبا لعينٍ باتت تألف لون الاحمر القاني و لا يُطرب أذنها الاّ القنابل الفسفورية!!!
مهمها طال ظلّكم و ظلامكم و ظلمكم فنور العدل و العدالة أسطع فانتظروا انا معكم منتظرون.