كاتب بالعدل
01-13-2009, 08:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد ،،
إن أشد ما يفتك بالمسلمين اليوم ، هو اعترافهم بالنظام العربي الرسمي .
وإن أكثر ما يضر حركات "الجهاد" هو تسميتها بأنها حركات " مقاومة " .
كل حركات الجهاد هي حركات مقاتلة مقاومة ، والعكس ليس صحيحاً .
الفرق بين الجهاد والمقاومة كالفرق بين الثرى والثريا .
الجهاد هو القتال تحت راية التوحيد .. لإعلاء كلمة الله . وتحرير الأرض من أجل إقامة الدولة الإسلامية عليها .
أما المقاومة فهي القتال لغرض تحرير الأرض من الاحتلال الأجنبي وإقامة الدولة الوطنية عليها والتي ليست بالضرورة أن تكون دولة إسلامية .
الحركات السلفية الجهادية لا تعترف بالحدود الجغرافية .. أما حركات المقاومة الوطنية فتعترف بالحدود الجغرافية التي رسمها الاستعمار .
الحركات السلفية الجهادية فإنها لا تهادن ولا تساوم ولا تتنازل عن المبادئ مهما كثرت الضغوط .. أما حركات المقاومة الوطنية فإنها تقبل بالتفاوض والتعامل السياسي حتى مع أكثر أعدائها خطراً عليها .
الحركات السلفية الجهادية لا تقبل بالمبادرات العربية ولا تعترف بالمؤتمرات السياسية التي تعقدها الأنظمة الحاكمة ، لأنها لا تعترف بشرعية هذه الأنظمة أصلاً .
أما حركات المقاومة الوطنية فهي تدعو الحكام العرب الخونة إلى عقد أي مؤتمر قمة من شأنه أن يغطي على حقيقة هؤلاء الحكام المتآمرين .
ما يسمى بـ "المبادرات العربية" هي أشد ضرراً على فلسطين من الصواريخ الصهيونية ذاتها .
لهذا قامت " دولة العراق الإسلامية" على يد الحركات الجهادية التي تعمل وفق المنهج السلفي الجهادي .. بينما بقيت حركات المقاومة الوطنية في العراق بلا وطن ولا دولة وهي ضائعة بين مطرقة الاحتلال وسندان البرلمان السياسي الذي يهمّش قضيتها .
لهذا نقول :
فلسطين ليست بحاجة إلى مبادرات .. ولا إلى مؤتمرات .. ولا إلى مظاهرات .
وكما أن مجاهدي فلسطين أسقطوا اعترافهم بالاحتلال الصهيوني .. فيلزمهم الآن أن يسقطوا اعترافهم بالأنظمة الحاكمة وألا يقبلوا منهم أي مبادرة أو "حل دبلوماسي" حتى تعلن هذه الأنظمة دخولها في الإسلام وإعلانها للجهاد تحت راية التوحيد .
لا حل إلا بعقيدة التوحيد والجهاد
والسلاح الناري وحده لا يكفي
العقيدة هي الأساس
وهي السلاح الأقوى
(( منقول ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ... وبعد ،،
إن أشد ما يفتك بالمسلمين اليوم ، هو اعترافهم بالنظام العربي الرسمي .
وإن أكثر ما يضر حركات "الجهاد" هو تسميتها بأنها حركات " مقاومة " .
كل حركات الجهاد هي حركات مقاتلة مقاومة ، والعكس ليس صحيحاً .
الفرق بين الجهاد والمقاومة كالفرق بين الثرى والثريا .
الجهاد هو القتال تحت راية التوحيد .. لإعلاء كلمة الله . وتحرير الأرض من أجل إقامة الدولة الإسلامية عليها .
أما المقاومة فهي القتال لغرض تحرير الأرض من الاحتلال الأجنبي وإقامة الدولة الوطنية عليها والتي ليست بالضرورة أن تكون دولة إسلامية .
الحركات السلفية الجهادية لا تعترف بالحدود الجغرافية .. أما حركات المقاومة الوطنية فتعترف بالحدود الجغرافية التي رسمها الاستعمار .
الحركات السلفية الجهادية فإنها لا تهادن ولا تساوم ولا تتنازل عن المبادئ مهما كثرت الضغوط .. أما حركات المقاومة الوطنية فإنها تقبل بالتفاوض والتعامل السياسي حتى مع أكثر أعدائها خطراً عليها .
الحركات السلفية الجهادية لا تقبل بالمبادرات العربية ولا تعترف بالمؤتمرات السياسية التي تعقدها الأنظمة الحاكمة ، لأنها لا تعترف بشرعية هذه الأنظمة أصلاً .
أما حركات المقاومة الوطنية فهي تدعو الحكام العرب الخونة إلى عقد أي مؤتمر قمة من شأنه أن يغطي على حقيقة هؤلاء الحكام المتآمرين .
ما يسمى بـ "المبادرات العربية" هي أشد ضرراً على فلسطين من الصواريخ الصهيونية ذاتها .
لهذا قامت " دولة العراق الإسلامية" على يد الحركات الجهادية التي تعمل وفق المنهج السلفي الجهادي .. بينما بقيت حركات المقاومة الوطنية في العراق بلا وطن ولا دولة وهي ضائعة بين مطرقة الاحتلال وسندان البرلمان السياسي الذي يهمّش قضيتها .
لهذا نقول :
فلسطين ليست بحاجة إلى مبادرات .. ولا إلى مؤتمرات .. ولا إلى مظاهرات .
وكما أن مجاهدي فلسطين أسقطوا اعترافهم بالاحتلال الصهيوني .. فيلزمهم الآن أن يسقطوا اعترافهم بالأنظمة الحاكمة وألا يقبلوا منهم أي مبادرة أو "حل دبلوماسي" حتى تعلن هذه الأنظمة دخولها في الإسلام وإعلانها للجهاد تحت راية التوحيد .
لا حل إلا بعقيدة التوحيد والجهاد
والسلاح الناري وحده لا يكفي
العقيدة هي الأساس
وهي السلاح الأقوى
(( منقول ))