nawwar
01-12-2009, 07:34 PM
http://up1.m5zn.com/photo/2009/1/12/05/doegcx15y.jpg/jpg[/URL ([URL]http://up1.m5zn.com)]
إبراهيم ياسين ،عبد الحكيم الزيلع ومحمود إبراهيم، أطفال من لبنان.من ضمن تظاهرة ضمّت أكثر من خمسة آلاف طالب جابت شوارع أبي سمراء.
عصّبوا رؤوسهم بوشاح الأقصى وغزّة،لبسوا الكوفية الفلسطينية وتسلّحوا بالهتاف،تورّمت أقدامهم الصغيرة من طول المسيرة(المظاهرة)، وأغلبهم كان صائماً في التاسع من ذي الحجّة، شقّوا قججهم وأخرجوا مدّخراتهم وأرسلوها بكلّ فرح وصدقٍ إلى أشقّائهم ورفاقهم في عمرهم،وإخوانهم في غزّة الصمود.
بل إنّ طفلا فتح الباب ،ردّه أهله محبطاً ،كان يريد الذهاب إلى غزّة لنصرة إخوانه،صغيرا لا يعرف أن هناك معبراً يمنعه أو جلاداً يدفعه.
الطفل عبد الحكيم ندّد بالأقصى ومحمود ألقى شعراً تئن له القلوب، وإبراهيم ياسين ألقى تلك الكلمات:
"يموت الآلاف كلّ يوم،تُحرق المساجد وتدمّر البيوت على رؤوس ساكنيها،يُقتّل الأطفال وتُغتصب النساء، تُباد غزّة عن بكرة أبيها...والعرب ينتحبون ويُكبّرون أمام شاشات التلفاز،بيدٍ يمسحون دمعة وبالأخرى يتجرّعون أكوابهم الملأى بما طاب من العصائر وغيره...
عذراً ايها الضمير العالمي فقد أتخمَت الموائد بطون الحكّام العرب... ولعلعت زغاريد الترحيب بالأمريكان رؤوساءً ووزراء ونواب...وتنطّعت الأسهم ما بين شريكٍ أوروبي وآخر أمريكي،يَسحب دم الشعب العربي عبر النفط والبترول...
عذراً أيها الضمير العالمي...سَقماً أيها الضمير الإسلامي فنحن أُمةٌ خَرقى نُهلل "الله أكبر" ثم بعد الأخبار نحوّل الريموت إلى فيلم السهرة الأمريكي أو المسلسل الجديد، ودماء إخواننا لم تجفّ بعد في ساحات الفتك والتقتيل والإبادة...
عذراً أيها الضمير الإسلامي...لنا موعد اليوم مع تدمير المساجد ، وما آن لك أن تنهض...
عذراً أيها الضمير الإسلامي...مُناهضاً كنت أم معادياً،سوف يأتي دورك ، وتكون غداً أنت الخبر...
وأنتِ يا غزّة العزّ...يا غزّة النّصر...يا غزذة الصمود...ما عوّدتنا إلا الصمود والثبات ومجابهة العدوان والكيان اليهوديّ المحتل...
أما أنتم يا أطفال غزّة يا رفاقي...يا إخواني في الإسلام...اعلموا أنّا معكم...اعلموا أنّا نحبكم في الله وندعو لكم...نشدُّ على أياديكم ونقول لكم صبراً...ألا إن نصر الله قريب ...ألا إن نصر الله قريب"...
ما زالت تلك الكلمات يتردّد صداها في كلّ مظاهرة تقوم من أدنى العالم إلى أقصاه.وما زال الهتاف يعلو والتنديد باليهود، والتشديد على أيدي إخواننا في الدين والإنسانية.لكن الكفر والحقد اليهودي لا يفهم إلا بالسوط والمعول وبحكمة الحجر.
حتى طفل صغير في الثالثة من عمره حمل الحصى أراد أن يضرب بها الظلّام من البشر.
ملايين الناس تشاهد تلك المجزرة وذاك العدوان الغاشم ولكن قد ينطق الحجر والشجر قبل البشر"يا مسلم ورائي يهوديّ تعال فاقتله" ونحن ما زلنا نفكّر أيّ معبرٍ سيصمد في أذهاننا أكثر.
إن الحاجز النفسي وحاجز الخوف من بني البشر هو ما يصّدنا عن القيام بواجبنا تجاه إخواننا وليس بضعة من تراصف حجارة أسماها العدو"المعبر.
إبراهيم ياسين ،عبد الحكيم الزيلع ومحمود إبراهيم، أطفال من لبنان.من ضمن تظاهرة ضمّت أكثر من خمسة آلاف طالب جابت شوارع أبي سمراء.
عصّبوا رؤوسهم بوشاح الأقصى وغزّة،لبسوا الكوفية الفلسطينية وتسلّحوا بالهتاف،تورّمت أقدامهم الصغيرة من طول المسيرة(المظاهرة)، وأغلبهم كان صائماً في التاسع من ذي الحجّة، شقّوا قججهم وأخرجوا مدّخراتهم وأرسلوها بكلّ فرح وصدقٍ إلى أشقّائهم ورفاقهم في عمرهم،وإخوانهم في غزّة الصمود.
بل إنّ طفلا فتح الباب ،ردّه أهله محبطاً ،كان يريد الذهاب إلى غزّة لنصرة إخوانه،صغيرا لا يعرف أن هناك معبراً يمنعه أو جلاداً يدفعه.
الطفل عبد الحكيم ندّد بالأقصى ومحمود ألقى شعراً تئن له القلوب، وإبراهيم ياسين ألقى تلك الكلمات:
"يموت الآلاف كلّ يوم،تُحرق المساجد وتدمّر البيوت على رؤوس ساكنيها،يُقتّل الأطفال وتُغتصب النساء، تُباد غزّة عن بكرة أبيها...والعرب ينتحبون ويُكبّرون أمام شاشات التلفاز،بيدٍ يمسحون دمعة وبالأخرى يتجرّعون أكوابهم الملأى بما طاب من العصائر وغيره...
عذراً ايها الضمير العالمي فقد أتخمَت الموائد بطون الحكّام العرب... ولعلعت زغاريد الترحيب بالأمريكان رؤوساءً ووزراء ونواب...وتنطّعت الأسهم ما بين شريكٍ أوروبي وآخر أمريكي،يَسحب دم الشعب العربي عبر النفط والبترول...
عذراً أيها الضمير العالمي...سَقماً أيها الضمير الإسلامي فنحن أُمةٌ خَرقى نُهلل "الله أكبر" ثم بعد الأخبار نحوّل الريموت إلى فيلم السهرة الأمريكي أو المسلسل الجديد، ودماء إخواننا لم تجفّ بعد في ساحات الفتك والتقتيل والإبادة...
عذراً أيها الضمير الإسلامي...لنا موعد اليوم مع تدمير المساجد ، وما آن لك أن تنهض...
عذراً أيها الضمير الإسلامي...مُناهضاً كنت أم معادياً،سوف يأتي دورك ، وتكون غداً أنت الخبر...
وأنتِ يا غزّة العزّ...يا غزّة النّصر...يا غزذة الصمود...ما عوّدتنا إلا الصمود والثبات ومجابهة العدوان والكيان اليهوديّ المحتل...
أما أنتم يا أطفال غزّة يا رفاقي...يا إخواني في الإسلام...اعلموا أنّا معكم...اعلموا أنّا نحبكم في الله وندعو لكم...نشدُّ على أياديكم ونقول لكم صبراً...ألا إن نصر الله قريب ...ألا إن نصر الله قريب"...
ما زالت تلك الكلمات يتردّد صداها في كلّ مظاهرة تقوم من أدنى العالم إلى أقصاه.وما زال الهتاف يعلو والتنديد باليهود، والتشديد على أيدي إخواننا في الدين والإنسانية.لكن الكفر والحقد اليهودي لا يفهم إلا بالسوط والمعول وبحكمة الحجر.
حتى طفل صغير في الثالثة من عمره حمل الحصى أراد أن يضرب بها الظلّام من البشر.
ملايين الناس تشاهد تلك المجزرة وذاك العدوان الغاشم ولكن قد ينطق الحجر والشجر قبل البشر"يا مسلم ورائي يهوديّ تعال فاقتله" ونحن ما زلنا نفكّر أيّ معبرٍ سيصمد في أذهاننا أكثر.
إن الحاجز النفسي وحاجز الخوف من بني البشر هو ما يصّدنا عن القيام بواجبنا تجاه إخواننا وليس بضعة من تراصف حجارة أسماها العدو"المعبر.