تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم التجيد الاسلامي؟



شيركوه
01-12-2009, 09:16 AM
السلام عليكم
قرات شيئا عن وجود تنظيم في الجزيرة العربية يدعى
تنظيم التجديد الاسلامي
كنت قد قرات بعض الامور عنه سابقا وكان له منتدى والان كنت ابحث عنه فلم اجده
على كل ما هي المعلومات عنه؟ غير انه بقيادة محمد السمعري من هو المسعري؟

السلام عليكم

من هناك
01-12-2009, 11:20 AM
المسعري مجاهد آخر من لندن على شاكلة الفقيه

مقاوم
01-12-2009, 03:42 PM
المسعري من أركان حزب التحرير فرع السعودية. وقد كان له صولات وجولات ضد النظام السعودي مع سعد الفقيه إلى أن اختلفا وأخذ كل طريقه في بداية التسعينات إلى أواخرها.

دار الاسلام
01-12-2009, 10:39 PM
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9% 84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D9%8A (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9% 84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%B1%D9%8A)

ولكن ماهي الحركة المعاصرة الجديرة بالقيام بهذة المهمة؟! هناك حركات كبيرة كحركة «الإخوان المسلمون»، و«الجماعة الإسلامية» في شبه القارة الهندية، ولكنها تفتقد البرنامج التفصيلي، بل وتتهرب منه، وتقيم علاقات مع نظام آل سعود، الذي يعرفه محمد المسعري الشاب جيداً، وربما صنفته نظاماً «إسلامياً»، وهذه زلَّة ضخمة، أو خيانة صريحة في نظر المسعري الشاب: فأنَّى لنظام آل سعود، القمعي النتن، والظلامي المتخلف، والطائفي المنغلق، أن يكون إسلامياً؟! لم يكن آنذاك من يصدع بكلمة الحق، ويصنف نظام آل سعود بأنه، كما هو حقيقته، نظام كفر يتولَّى الكفار ويحارب الإسلام، لم يكن هناك سوى «حزب التحرير»، مع تملكه لبرنامج تفصيلي ومشروع دستور إسلامي ملفت للنظر يصلح نقطة انطلاق جيدة على أقل تقدير. لذلك لم يكن أمام المسعري الشاب إما أن يعيد اختراع العجلة وإنشاء حركة جديدة، وهو أمر أقرب للاستحالة لصغر السن، ونقص الخبرة، وقلة البضاعة في الفقه آنذاك، أو الانضمام لأعدل الأحزاب القائمة: أي الانضمام لـ«حزب التحرير»، أو التهرب من المسؤولية وانتظار «المهدي المنتظر»، كما يدجل أدعياء «السلفية»، خدمة لأسيادهم من الحكام الكفرة والظلمة، شعروا بذلك أم لم يشعروا.
انضم محمد المسعري الشاب لـ«حزب التحرير» وأقبل على هضم ثقافته، ومناقشة تبنياته، والعمل على تنقيحها، وتوسعتها، وتهذيبها، مع طرح الضعيف من الأقوال والاستدلالات جاعلاً ذلك مهمته الرئيسة، مع المشاركة في الأعمال الدعوية والأنشطة الحزبية الأخرى، بالرغم من كون تلك الفترة فترة انحسار عام للعمل الإسلامي الذي لم يعد مسموع الصوت مرة أخرى إلا بعد أواسط السبعينيات. كان العمل مقصوراً بطبيعة الحال على الأوساط الطلابية في الغربة (في ألمانيا وبريطانيا)، أما الجزيرة العربية (ما يسمَّى بالسعودية) فكانت ترزح تحت واحد من أشد الأنظمة ظلامية وقمعاً، ألا وهو نظام فيصل بن عبدالعزيز، المتمسح بالإسلام، مع علاقته السرية الوثيقة بالخائن الكبير«حسين بن أبيه» الأردني، وإسرائيل.
****
نعم، دخل الجيش العراقي الكويت، ولم يكن هناك خطر حقيقي على عرش آل سعود، ولكن فهد بن عبدالعزيز فزع وانخلع فؤاده، وبعد أن عجز عدة أيام حتى عن ذكر الخبر في وسائل إعلامه، بل وعن إصدار أي بيان حول الحدث الجلل، انهار تماماً وظهر في التلفاز، وقد شاخ فجأة أكثر من عشرين عاماً، وأعلن عن الاستعانة بقوات «شقيقة» و«صديقة». أما الشقيقة، أي العربية والإسلامية، فليس لها وجود حقيقي وما ذكرها إلا للتغطية، وأما «الصديقة» فهي جحافل القوات الأمريكية التي تحتل منذ تلك الساعة جزيرة العرب، لتعز من أذل الله، وتذل من أعز الله. وانفضح النظام السعودي، وانكشفت اسطورة الجيش السعودي، وتبين أن ليس ثمة جيش يذكر، وإنما هي موازنات وهمية، وصفقات سلاح صورية، ذهبت أموالها إلى جيب سلطان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، وصنائعه، وأذنابه. كما انكشفت «المشيخة» الرسمية، التي انتشر في آفاق الدنيا تصويرها بأنها العليمة النزيهة القائمة على حراسة الدين، فإذا بها عصبة من فقهاء السلاطين، وطلاب الدنيا، أو من الجهلة السطحيين محدودي الفكر.
وكان بإمكان التحرك الإسلامي أن يتقدم إلى القيادة، ولكن أكثر القائمين عليه، وهم للأسف الشديد من «الإخوان المسلمون»، كبرى الحركات الإسلامية كما يمدحون أنفسهم، وجهوا حماس الشباب، وجهود العاملين، كعادتهم دوماً وأبداً، إلى جهود الإغاثة: إغاثة الاجئين الكويتين فخففوا بذلك العبء عن آل سعود وأسيادهم الأمريكان، وأضاعوا فرصة استلام زمام المبادرة، كعادتهم دوماً وأبداً.
***********

أحدث بيان هيئة كبار العلماء إحباطاً شديداً في أوساط تلك المجموعة الجامعية (التي سمت نفسها: لجنة الجامعة للإصلاح والمناصحة = لجام) خاصة، وبقية المثقفين والإصلاحيين عامة، الذين كانوآ متفائلين للغاية قبل ذلك خصوصاً من المواقف الإيجابية لابن باز وابن عثيمين. ،كان الدكتور المسعري يسخر دوماً من تفائلهم ذلك ويؤكد أنهم في بداية الطريق وأن ابن باز وابن عثيمين سيكونون سباقين لخذلانهم في أحرج الساعات، فهذه هي لا محالة طبيعة فقهاء السلاطين، أو الظلاميين محدودي الفكر. واقترح الدكتور المسعري على زملائه شرح تلك المطالب، بعد إعادة صياغتها وتهذيبها، في مذكرة تفصيلية، تكون برناماجاً سياسيا شاملاً. وبعد أخذ ورد، وتردد وتخوف، بدأ العمل في «مذكرة النصيحة»، وذلك بقصد إحراج النظام ببرنامج مفصل، ولإثبات قدرة الإسلاميين على تقديم الحلول العملية. ومن المقاصد التي لم يصرح بها الدكتور محمد المسعري لزملائه آنذاك: استخراج كنوز الفكر الإسلامي المطمورة في كتب «حزب التحرير» والتي منع التعصب الحزبي المقيت بقية الجماعات من الاستفادة منها، ووضع بقية الجماعات الإسلامية على المحك لإظهار صدقها من كذبها، وفي مقدمتها «كبرى الحركات الإسلامية» التي ينتمي إليها أكثر الناشطين. وقد أدت المذكرة ذلك كله، فلله الحمد والمنة.

*******************
ويعتقد الدكتور المسعري أن تسريب «المذكرة» كان متعمداً من قبل سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الذي استلمها بدوره من بعض أعضاء «اللجنة الخماسية» المعروفين بولائهم، بل عمالتهم لآل سعود، مثل: صالح بن محمد اللحيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أو عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي آل سعود الحالي. وكان مقصود سلمان بن عبدالعزيز من ذلك التسريب هو إفشال مخططات الإصلاحيين وإلصاق تهمة «التشهير» بهم، ولعله نجح في ذلك جزئياً.

لم يرضخ الإصلاحيون، هذه المرة، لهذا «الإرهاب الفكري» من هيئة كبار العلماء فقاموا بحملة مضادة تزعمها المشايخ الثلاثة: الشيخ/عبدالله بن سليمان المسعري، والشيخ/حمود العقلا الشعيبي، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين فأصدروا بياناً «ثلاثياً» نقضوا فيه بيان «الهيئة» فطحنوه طحناً، ومزقوه تمزيقاً. أصبحت الهيئة موضع السخرية، بل نبزها البعض بـ«هيئة كبار العملاء» أو «هيئة كبار السفهاء» أو غير ذلك من الأوصاف القبيحة. وعلى كل حال أصبحت مذكرة «النصيحة» والرد «الثلاثي» وثيقة شعبية يمتلكها عامة الناس في الحاضرة والبادية، فانتشرت في الآفاق، وتبناها الناس، وانقسموا إلى أغلبية ساحقة تؤيد المذكرة والمطالب الإصلاحية، وأقلية ترفضها، صنفهم الناس على أنهم عملاء للسلطة، ومن كان منهم فقيهاً عد من فقهاء السلاطين. وهناك حول المذكرة طرائف وأدب شعبي ليس هذا مجال ذكره.
*******************

وفي مساء الجمعة، قبيل فجر السبت، اقتحمت المباحث العامة منزل الدكتور محمد بن عبد الله المسعري، فكسرت الباب، وروعت أهل البيت، واعتدت على ابنه أنمار بن محمد المسعري بالضرب، ثم هجمت على غرفة نومه شاهرة للسلاح، واقتادته معصوب الأعين إلى مكان مجهول، تبين بعد ذلك أنه سجن المباحث العامة بـ«الحاير»، على بعد عشرين كيلاً جنوب الرياض. وبقي الدكتور محمد المسعري رهين المحبس أكثر من ستة أشهر، تعرض فيها للأذى والضرب وألوان «متوسطة» من التعذيب الجسدي والنفسي. كما تم اعتقال العديد من أعضاء «لجام» وغيرهم من الإصلاحيين تباعاً، الواحد بعد الآخر حتى جاءت الإجازة الدراسية الصيفية فتمت اعتقالات بالجملة.
أطلق سراح المعتقلين تباعاً، الواحد تلو الآخر، مع مجموعة كبيرة عند بداية العام الدراسي، ثم أطلق سراح الدكتور محمد المسعري بعد ذلك فكان الأول في دخول السجن والآخر خروجاً منه من تلك المجموعة، فلله الحمد والمنة على هذا الشرف العظيم.

****************

تم ذلك كله في خلال أربعة أشهر تقريباً واستطاع الدكتور محمد المسعري المغادرة إلى اليمن عابراً الحدود في منطقة جبلية مهجورة مشياً على الأقدام، بصحبة ومعونة بعض الناشطين من أهل اليمن، ثم نزل ضيفاً على أحد فضلاء علمائهم، وقضاتهم الذي استقبله قائلاً: «لا تخف، نجوت من القوم الظالمين!». بقي الدكتور المسعري في ضيافة هذا العالم الفاضل لمدة حوالي الأسبوعين توجه بعدها إلى ضواحي تعز، حيث بقي مختفياً عن الأنظار، حتى تم استخراج جواز يمني له، ثم كان التوجه إلى صنعاء للحصول على تأشيرة الدخول إلى بريطانيا، ولعلها أصعب مرحلة لمطالبة السفارة بوثائق ثبوتية ومصرفية، ولكن تم بحمد الله ذلك كله، وكان التوجه إلى لندن، ثم الهبوط في مطار «جاتويك» جنوبي لندن يوم الإثنين 18 أبريل 1994م، وبدأ عمل اللجنة يوم الأربعاء الاحق بإصدار بيان استئناف أعمال اللجنة من لندن، حيث كان كل شئ معداً لأن الدكتور سعد بن راشد الفقيه، الذي وقع عليه الاختيار ليكون مديراً مكتب لندن، كان قد تمكن من إقناع السلطات السعودة بـ«توبته»، فحصل على جواز سفر بعد رمضان مباشرة من ذلك العام، وانطلق إلى مؤتمر طبي في ألمانيا ثم قدم إلى لندن وبدأ بإعداد المكتب، وشراء المعدات، وترتيب خطوط الهاتف والفاكس، وغير ذلك.

***********

والأمل معقود أن يحدث «تنظيم التجديد الإسلامي» نقلة نوعية في العمل السياسي الإسلامي في جزيرة العرب خاصة، والعالم الإسلامي عامة. لا سيما وأن الدكتور المسعري قد أصدر عدداً من الكتب، ويعد لعدد آخر، يعتقد أنها سوف تحدث نقلة نوعية في الفكر الإسلامي المعاصر، لا سيما وأنها استوعبت وهضمت أكثر إنجازات الفكر الإسلامي المعاصر بكل أطيافه، من إنتاج «حزب التحرير»، والجماعات الجهادية، وغيرها، وتمثلته، ثم تجاوزت الكثير منه تقدماً، بحمد الله، إلى الأمام. ومن هذه الكتب:
------------------------------------------------------
المجاهد في وجه الظلم و الطغيان ...الدكتور المسعري ، كما هو مذكور في سيرته الذاتية المذكورة ، ليس ركن من اركام حزب التحرير و لا ما يحزنون !!! و انما احد الدارسين السابقين في صفوفه .
و هو عالم مجاهر بالحق ، يستحق كل الاحترام (بحسب المذكور في سيرته !).
بمعنى ....في العامية الفلسطينية(المسمار في صرماية هالزلمة بيسوى روس علماء السلاطين(عملاء السلاطين و عبادهم) اللي اباحوا الاستعانة بقوات صليبية لتحرير الكويت و حرموا المظاهرات بحجة الصد عن ذكر الله !!!!)
------------------------------------------------------

رائد
01-13-2009, 06:45 AM
والأمل معقود أن يحدث «تنظيم التجديد الإسلامي» نقلة نوعية في العمل السياسي الإسلامي في جزيرة العرب خاصة، والعالم الإسلامي عامة. لا سيما وأن الدكتور المسعري قد أصدر عدداً من الكتب، ويعد لعدد آخر، يعتقد أنها سوف تحدث نقلة نوعية في الفكر الإسلامي المعاصر، لا سيما وأنها استوعبت وهضمت أكثر إنجازات الفكر الإسلامي المعاصر بكل أطيافه، من إنتاج «حزب التحرير»، والجماعات الجهادية، وغيرها، وتمثلته، ثم تجاوزت الكثير منه تقدماً، بحمد الله، إلى الأمام.


المجاهد في وجه الظلم و الطغيان ...الدكتور المسعري ، كما هو مذكور في سيرته الذاتية المذكورة ، ليس ركن من اركام حزب التحرير و لا ما يحزنون !!! و انما احد الدارسين السابقين في صفوفه .
و هو عالم مجاهر بالحق ، يستحق كل الاحترام (بحسب المذكور في سيرته !).
بمعنى ....في العامية الفلسطينية(المسمار في صرماية هالزلمة بيسوى روس علماء السلاطين(عملاء السلاطين و عبادهم) اللي اباحوا الاستعانة بقوات صليبية لتحرير الكويت و حرموا المظاهرات بحجة الصد عن ذكر الله !!!!)



جزاك الله خيرا اخي دار الاسلام