al_muslim
01-11-2009, 03:20 PM
أيها الرئيس : السلام عليكم
أود أن أسألك سؤالا : هل أنت رجل صاحب مبدأ ؟؟
إن كان الجواب : لا . فلا تكمل القراءة
وإن كان الجواب : نعم
فهل نستطيع أن نعلم ما هو المبدأ الذي تقيس عليه الصح والخطأ ؟؟
بما أنه قد لا يصل هذا الكلام إليك ( وهذا الأرجح ) فهو موجه لكل من يمثلك من القادة والسياسيين وحتى الجندي والفراش ..
وعلى ذلك فنحن لن نسمع جوابك ..
ولكن دعنا نخمن ونتحذر ..
الاحتمال الأول : الاسلام
إن كان الإسلام هو مبدؤك ، فإن الله تعالى قد قال : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه ..
وقال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ..
والإسلام يحرم عليك التفريق بين مسلم مصري ومسلم فلسطيني ..
ثم إنما أنت وكيل ( حسب الإسلام ) لتطبيق الشرع ولست تملك الأرض والعباد فباي حق تمنع مسلمي فلسطين من الدخول إلى أرض الله ؟؟
نستخلص حسب هذه الأدلة أن مبدأك ليس الإسلام لأنك مخالف له مخالفة عامة وشاملة ..
الاحتمال الثاني : العلمانية :
العلمانية تعني أن لا دين . وأن الحكم على السلوك والتصرفات حسب العقل والمنطق .
وبما أن العلمانية لا تعترف بالدين ولا تفرق بين الناس حسب الدين ، فلماذا تفضل اليهود على المسلمين ؟؟
ولماذا تشارك اليهود في حصارهم للمسلمين
الخلاف والمعركة بين اليهود وأهل فلسطين فلماذا لا تتخذ موقف الحياد ؟؟
ولماذا لا تقول للطرفين أنا لا أعادي أحدا منكم والحدود مفتوحة لكليكما كل من جانبه ؟؟
لماذا تسمح للسياح اليهود بالدخول والخروج متى شاؤوا ، وتمنع الفلسطينيين من الدخول والخروج حسب القوانين التي بين كل الدول ؟؟
فإذا وعلى ذلك أنت لست علمانيا لأنك لا تسير على قوانين العلمنة .
الاحتمال الثالث : أن يكون مبدؤك مبدأ حيوانات الغابة
حيوانات الغابة الأسد مثلا يصيد ( إذا اصطاد ) ليأكل هو ويطعم لبواته وأولاده
فماذا تستفيد أنت ومصر من حصارك لغزة ؟؟ فأنت تحاصرهم لمصلحة اليهود ..
والأسد أو الديك أو الكلب أو غيره من الحيوانات ، يدافع عن حوزته وعن إناثه
والعلاقة بينه وبينهن ( جنس ) فهل تعتبر أن الأخوة بين أهل مصر وأهل فلسطين والقرابة والجيرة أدنى من علاقة الأسد أو الديك أو الكلب بإناثه ؟؟
فأنت إذا لست كالحيوانات في الغابة ومبدؤهم أرقى من مبدئك .
الاحتمال الرابع ..
أرجو من القراء الكرام أن يحزروا ما هو مبدأ السيد الرئيس ؟؟
أود أن أسألك سؤالا : هل أنت رجل صاحب مبدأ ؟؟
إن كان الجواب : لا . فلا تكمل القراءة
وإن كان الجواب : نعم
فهل نستطيع أن نعلم ما هو المبدأ الذي تقيس عليه الصح والخطأ ؟؟
بما أنه قد لا يصل هذا الكلام إليك ( وهذا الأرجح ) فهو موجه لكل من يمثلك من القادة والسياسيين وحتى الجندي والفراش ..
وعلى ذلك فنحن لن نسمع جوابك ..
ولكن دعنا نخمن ونتحذر ..
الاحتمال الأول : الاسلام
إن كان الإسلام هو مبدؤك ، فإن الله تعالى قد قال : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه ..
وقال : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ..
والإسلام يحرم عليك التفريق بين مسلم مصري ومسلم فلسطيني ..
ثم إنما أنت وكيل ( حسب الإسلام ) لتطبيق الشرع ولست تملك الأرض والعباد فباي حق تمنع مسلمي فلسطين من الدخول إلى أرض الله ؟؟
نستخلص حسب هذه الأدلة أن مبدأك ليس الإسلام لأنك مخالف له مخالفة عامة وشاملة ..
الاحتمال الثاني : العلمانية :
العلمانية تعني أن لا دين . وأن الحكم على السلوك والتصرفات حسب العقل والمنطق .
وبما أن العلمانية لا تعترف بالدين ولا تفرق بين الناس حسب الدين ، فلماذا تفضل اليهود على المسلمين ؟؟
ولماذا تشارك اليهود في حصارهم للمسلمين
الخلاف والمعركة بين اليهود وأهل فلسطين فلماذا لا تتخذ موقف الحياد ؟؟
ولماذا لا تقول للطرفين أنا لا أعادي أحدا منكم والحدود مفتوحة لكليكما كل من جانبه ؟؟
لماذا تسمح للسياح اليهود بالدخول والخروج متى شاؤوا ، وتمنع الفلسطينيين من الدخول والخروج حسب القوانين التي بين كل الدول ؟؟
فإذا وعلى ذلك أنت لست علمانيا لأنك لا تسير على قوانين العلمنة .
الاحتمال الثالث : أن يكون مبدؤك مبدأ حيوانات الغابة
حيوانات الغابة الأسد مثلا يصيد ( إذا اصطاد ) ليأكل هو ويطعم لبواته وأولاده
فماذا تستفيد أنت ومصر من حصارك لغزة ؟؟ فأنت تحاصرهم لمصلحة اليهود ..
والأسد أو الديك أو الكلب أو غيره من الحيوانات ، يدافع عن حوزته وعن إناثه
والعلاقة بينه وبينهن ( جنس ) فهل تعتبر أن الأخوة بين أهل مصر وأهل فلسطين والقرابة والجيرة أدنى من علاقة الأسد أو الديك أو الكلب بإناثه ؟؟
فأنت إذا لست كالحيوانات في الغابة ومبدؤهم أرقى من مبدئك .
الاحتمال الرابع ..
أرجو من القراء الكرام أن يحزروا ما هو مبدأ السيد الرئيس ؟؟