تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اخيراً .... ولد الجمل فأرة في مجلس الأمن: قرار لوقف النار في غزة



من هناك
01-09-2009, 02:55 AM
صوت مجلس الأمن اليوم على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بدون إلزام الطرفين وبدون شروط وبدون متابعة....

ماذا فعلوا إذاً؟

والأحلى من هذا غنج كوشنير لتأجيل التصويت وحمية العرب التي استيقظت فجأة تطالب بالتصويت اليوم ....

lady hla
01-09-2009, 03:32 PM
.... السلام عليكم ....



... مشكورين .. نشكر جهودهم ...


سلامي إليك
lady hla
القدس

مقاوم
01-09-2009, 04:24 PM
وحمية العرب التي استيقظت فجأة تطالب بالتصويت اليوم ....

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا
فهل هُنتم ، وهل هُنّا
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟
أيُعجبكم إذا ضعنا؟
أيُسعدكم إذا جُعنا؟
وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟
لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ
هذي الأرض يرفعنا
وإنّ لنا بكم رحماً
أنقطعها وتقطعنا؟!
معاذ الله! إن خلائق الإسلام
تمنعكم وتمنعنا
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!
أعيرونا مدافعَكُمْ
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا
ولا يُبري لنا جُرحا
أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام
لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا
تعيش خيامنا الأيام
لا تقتات إلا الخبز والملحا
فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه
ونكبح شره كبحاً
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم
نمقت ذلك النصحا
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى
وأن نُمحى
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب و (الردحا)


****


وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
أأسلحة، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ
وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا

دار الاسلام
01-10-2009, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



القرار 1860 هو وصمةُ عارٍ على جبين الحكام في البلاد الإسلامية
فهم لم يكتفوا بخذلان غزة بجيوشهم بل أسلموها ليهود بالقرارات الدولية!

صدر فجر هذا اليوم قرارُ مجلس الأمن المرقم 1860 حول العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقد استُعمِّل في صياغته الدهاءُ السياسي الخبيث الذي سبق استعماله في القرار 242 بعد عدوان 1967، حيث نصَّ حينها على الانسحاب من "أراضٍ" بدل أن ينص على الانسحاب من "الأراضي" ليترك مجالاً لدولة يهود أن تبقى في الأراضي التي تختارها!
وهكذا في هذا القرار، حيث لم ينص على الانسحاب من غزة، بل على وقفٍ للنار "يؤدي" إلى الانسحاب! ومتى وكيف يؤدي؟! ثُم كيف لقرارٍ يلفُه الغموض عمداً أن يوقف عدوان يهود وهم لم يوقفوا عدوانهم لقراراتٍ أشد وضوحاً؟!.
إنه على الرغم من أن قرارات مجلس الأمن لا تسمن ولا تغني من جوع، بل إن هذه القرارات التي لم تنفذها دولة يهود قد ملأت عندهم أكياس النفايات!، على الرغم من ذلك فإن أمريكا وأحلافها قد منعت إصدار أي قرارٍ من مجلس الأمن، وذلك لإعطاء دولة يهود مهلة كافية لسفك الدماء في عدوان وحشي على غزة حتى تحقق دولة يهود أغراضها...
واتّباعاً لأمريكا واقتداءً بها، فإن الحكام في بلاد المسلمين قد التزموا "إرادة" أمريكا رغباً ورهباً، فتفرقوا واختلفوا، ولم يجتمعوا...
ولكن عندما رأت دولةُ يهود المقاومةَ العظيمة التي جوبهت بها، وتبين لدولة يهود أنها لم تستطع بالأعمال العسكرية تحقيق ما هدفت إليه، وأن الأمر قد يطول في الوقت الذي هم فيه مقبلون على انتخاباتهم، ويحتاجون إلى أجواء "نصر" بالحرب أو بالسلم، لتجري الانتخابات خلالها، عند ذلك نشطت أمريكا في تحقيق ذلك لهم عن طريق مجلس الأمن، وأصبحت "رايس" قُطب الرحى في الاجتماعات واللقاءات، وحركت أزلامها من الحكام، فشَدوا الترحال، يحجّون إلى مجلس الأمن، يصِلون ليلهم بنهارهم في سعي حثيث...وهم الذين كانوا ينظرون إلى نصرة غزة بجيوشهم نظر المغشي عليه من الموت، في الوقت الذي لو أن فيه جبهةً، أو بعض جبهة، فتحها هؤلاء الحكام لاهتز كيان يهود، إن لم يكن قد أصبح هذا الكيان أثراً بعد عين.
لقد كان هؤلاء الحكام (عُرّاب) هذا القرار الذي يحقق لكيان يهود ما لم يستطع تحقيقه بالعدوان! فهو يُبقي الجيش الإسرائيلي في غزة، ويفرض حصاراً على قطاع غزة من حيث أسباب القوة والتسليح، ولا يغير من ذلك ما ورد في البيان من تغليفٍ بشيءٍ من الرتوش حول فك الحصار الغذائي عنهم...!
ولتسويق هذا القرار فإن أمريكا امتنعت عن التصويت عليه لتبدو كما لو أنها ليست وراءه، فيستطيع الحكام أن يُظهروه نصراً مؤزراً تم لهم بعيداً عن أمريكا، وإنهم لكاذبون، فكل عاقلٍ واعٍ، يدرك أن أمريكا لو لم تكن وراءه لمنعته من الصدور.
أيها المسلمون..
إنه لحقٌ ما قاله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، فإن هؤلاء الحكام يرون غزة هاشم تُسفك دماؤها الزكية، فلا يحركون جيشاً لنصرتها، ولا يطلقون صاروخاً على قاذفاتها، بل فوق ذلك يمنعون المتطوعين من نصرتها...! أما لإصدار قرارٍ يمنع عن غزة السلاح وأسباب قوتها، ويبقي جيش يهود فوق أرضها... فإنهم يتسارعون ويتسابقون، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
إن من ينظر إلى كيان يهود المغتصب لفلسطين، وهو محاط بدول هؤلاء الحكام، فإنه ليدرك تماماً أن بقاء هذا الكيان مرهون ببقاء هؤلاء الحكام، فهم يحمونه فوق ما يحمي نفسه، حتى إن أمريكا والدول الغربية الأخرى التي تدعم هذا الكيان ما كان ليكون لها ذلك التأثير لو كان من بين هؤلاء الحكام رجلٌ رشيد!!
أيها المسلمون..
لقد ذكرنا مراراً، ونعيد ونزيد، أن من أراد القضاء على كيان يهود، وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام، فلا بد له من العمل لإيجاد الحاكم المخلص، الدولة الصادقة، الخلافة الراشدة، فـ« الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به » كما قال صلى الله عليه وسلم، وعندها فلن تبقى لدولة يهود قائمة، بل حتى دول الكفر المستعمرة التي هي أشد قوةً من كيان يهود وأكثر جمعاً ستكون في الأذلين.

( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )

13 من محرم 1430
الموافق 2009/01/09م حزب التحرير