no saowt
09-05-2003, 05:23 AM
انه في ظل الإنحصار الحضاري للأمة العربية والإسلامية وما وصلت إليه من تدهور على جميع الصعد الإنسانية والفكرية والإقتصادية والتقنية والعسكرية· وفي ظل ازدياد تكالب التحالف الانكلو - سكسوني، ومعه اليهودية على ما تبقى من إرث حضاري معنوي للأمة وما تملكه من خيرات وثروات مادية· فانه يتحتم علينا جميعاً أن نقف في صف المواجهة والدفاع عن الوجود والكيان بما يشتمل عليه من دين ودنيا من أرض وإنسان كل من موقعه وحسب وسعه·
إن النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في فضل القتال والمقاتلين في سبيل الله دفاعاً عن الدين والإنسان والأرض، وبيان علو منزلتهم وعظيم أجرهم كثيرة لذلك سنذكر نماذج منها لضيق المساحة المعطاة لنا ولأنها تفي ان شاء الله تعالى بالمقصود·
أولاً: النصوص من القرآن
قال الله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويُقتلون، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة111/]· وقال تعالى: ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين [آل عمران171/169/]·
فهذه الآيات صريحة في فضل القتال والمقاتلين في سبيل الله وفي علو منزلتهم وبأنهم أحياء بحياة الله تعالى يرزقون عند ربهم وكيف أن المسلم يشتري رضوان الله تعالى وجنته بنفسه وأمواله·
ثانياً: النصوص من السنة
أما النصوص من السنة المطهرة فقد قال النبي( صلى الله عليه وسلم ): "الرَّوحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها" (رواه الإمام البخاري) والغدوة من الغدو وهو الخروج في أي وقت كان من أول النهار إلى انتصافه، والروحة هي المرة الواحدة من الرواح، وهو الخروج في أي وقت كان من زوال الشمس إلى غروبها· وقوله في سبيل الله أي في الجهاد"· وقال( صلى الله عليه وسلم ): "واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف" (رواه البخاري ومسلم)· وفي صحيح البخاري أن النبي( صلى الله عليه وسلم ) قال: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة"· وفي رواية أخرى: "لما يرى من فضل الشهادة"· قال ابن بطال: هذا الحديث أجل ما جاء في فضل الشهادة، قال وليس في أعمال البر ما تبذل فيه النفس غير الجهاد، فلذلك عظم فيه الثواب" (شرح العسقلاني على صحيح البخاري)·
وفي ظل هذه النصوص القرآنية والحديثية يتساءل الإنسان أين نحن وأين الأمة من هذه النصوص؟
ــ د· الشيخ عاصم الكيالي ــ
منقول
http://www.aliwaa.com/news/05092003/islami/64001.html
إن النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في فضل القتال والمقاتلين في سبيل الله دفاعاً عن الدين والإنسان والأرض، وبيان علو منزلتهم وعظيم أجرهم كثيرة لذلك سنذكر نماذج منها لضيق المساحة المعطاة لنا ولأنها تفي ان شاء الله تعالى بالمقصود·
أولاً: النصوص من القرآن
قال الله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتُلون ويُقتلون، وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة111/]· وقال تعالى: ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً، بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين [آل عمران171/169/]·
فهذه الآيات صريحة في فضل القتال والمقاتلين في سبيل الله وفي علو منزلتهم وبأنهم أحياء بحياة الله تعالى يرزقون عند ربهم وكيف أن المسلم يشتري رضوان الله تعالى وجنته بنفسه وأمواله·
ثانياً: النصوص من السنة
أما النصوص من السنة المطهرة فقد قال النبي( صلى الله عليه وسلم ): "الرَّوحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها" (رواه الإمام البخاري) والغدوة من الغدو وهو الخروج في أي وقت كان من أول النهار إلى انتصافه، والروحة هي المرة الواحدة من الرواح، وهو الخروج في أي وقت كان من زوال الشمس إلى غروبها· وقوله في سبيل الله أي في الجهاد"· وقال( صلى الله عليه وسلم ): "واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف" (رواه البخاري ومسلم)· وفي صحيح البخاري أن النبي( صلى الله عليه وسلم ) قال: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة"· وفي رواية أخرى: "لما يرى من فضل الشهادة"· قال ابن بطال: هذا الحديث أجل ما جاء في فضل الشهادة، قال وليس في أعمال البر ما تبذل فيه النفس غير الجهاد، فلذلك عظم فيه الثواب" (شرح العسقلاني على صحيح البخاري)·
وفي ظل هذه النصوص القرآنية والحديثية يتساءل الإنسان أين نحن وأين الأمة من هذه النصوص؟
ــ د· الشيخ عاصم الكيالي ــ
منقول
http://www.aliwaa.com/news/05092003/islami/64001.html