تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مكانة الجهاد في سبيل الله... الشيخ سفر الحوالي



مقاوم
01-07-2009, 12:58 PM
مكانة الجهاد في سبيل الله...
الشيخ سفر الحوالي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد:

فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي:

إن جهاد إخواننا في فلسطين المحتلة هو جهاد عظيم في سبيل الله تعالى، للدفاع عن مقدسات المسلمين ولرفع الظلم عن أنفسهم ولاسترداد أرضهم وأرض المسلمين، يحتسبون فيه ما أصابهم من ألم أو هَمّ أو نصب، ولا أعلم اليوم جهاداً في سبيل الله هو أفضل من الجهاد معهم لمن قدر عليه بمال أو نفس أو قول أو دعاء.

ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، قال تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] وقال: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ٌ ) [التوبة:71] وقال: وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ [النساء:75] .

وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه }.
# فضل الجهاد بالمال
اضف للسلة العلمية

أذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله تعالى. وهي معلومة ولله الحمد. ومن ذلك فضل الجهاد بالمال، فإنه من أعظم القربات وأفضل أنواع الجهاد في كل حين، فكيف وقد حيل بين المسلمين وبين الجهاد بأنفسهم في فلسطين ؟!

ولعظم مكانة الجهاد بالمال قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله [التوبة:41] وقوله: الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [التوبة:20]. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الصف:10-11].

وقوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات:15].

إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية ، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.
# الحث على الإنفاق في سبيل الله
اضف للسلة العلمية

إن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله } وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة.

إن إيصال المعونات المالية والمادية من سلاح وغيره إليهم داخل إن شاء الله تعالى في قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا } متفق عليه، ولذا فإن كفالة من يوجد من أسر المجاهدين ورعايتهم فيه هذا الفضل العظيم، بل وفي إيصال ذلك إليهم إنقاذ لأنفس مسلمة، فليجتهد المسلمون في ذلك وليتسابقوا فيه، كما أن الاهتمام بإخواننا الفلسطينيين من سكان المخيمات في دول الجوار مهم للغاية فيجب على الدعاة إلى الله إعطاء ذلك حقه.
# تقديم الأهم في الإنفاق في سبيل الله
اضف للسلة العلمية

ينبغي في الإنفاق في سبيل الله أن يقدم الأهم بحسب ما بينته السنة، ومن ذلك تقديم نفقة الجهاد في سبيل الله في هذا الموطن الواجب على نفقة حج التطوع وغيره من التطوعات كبناء المساجد وحفر الآبار لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد سئل: {أي العمل أفضل؟ فقال: إيمان بالله ورسوله؛ قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم أي؟ قال: حج مبرور }. متفق عليه.
# 2 - النصر مع الصبر
اضف للسلة العلمية

أبشِّر إخواني المسلمين في أرض فلسطين وغيرها بأن مع العسر يسراً وأن النصر مع الصبر، وأن موقف العدو الصهيوني اليوم هو أكثر ما يكون حرجاً وشدةً، فقد انحصرت الخيارات أمامه في خيار واحد، هو الاستمرار في العنف والإبادة إن تراجع عنه فهو إقرار بالهزيمة وبداية للانقسام، وإن استمر فيه فسيقع في الهاوية -بإذن الله- ومن هنا لا يجوز إنقاذ موقفه بإيقاف الانتفاضة مهما كانت التضحيات.

وإن التطور النوعي في أساليب الجهاد -مثل اقتحام المستوطنات ومباغتة القواعد العسكرية وصناعة الأسلحة وتطويرها- وكذلك الدقة والإحكام وعمق الاختراق في العمليات الاستشهادية ليؤكد ذلك.
# حقيقة المجتمع الصهيوني
اضف للسلة العلمية

لا ينبغي أن تحول متابعة الأحداث اليومية بيننا وبين الاطلاع على حقيقة المجتمع الصهيوني من الداخل. إنه مجتمع يخيّم عليه الرعب، وتسيطر عليه الشحناء، وعند كل عملية استشهادية يزداد فقد الثقة بالمستقبل لديه، ويتدهور اقتصاده باستمرار، وقد وصل الحال إلى احتجاج طائفة من الجيش على السفاح شارون وحكومته، وهو ما يعد سابقة خطيرة، كما أنه يفقد التعاطف الخارجي عند كل عملية اجتياح، ويستطيع أي مراقب أن يقول: إنه يعيش عزلة عالمية لم يشهدها من قبل باستثناء الصهاينة في حكومة أمريكا الطاغية الظالمة، ومن هنا وجبت الثقة في نصر الله، وحرمت محاولة إخراجه من عزلته وإنقاذه من مأزقه.
# نتائج اللاهثين وراء سراب السلام
اضف للسلة العلمية

كشفت الأحداث الأخيرة أن الذين يلهثون وراء سراب السلام مع هذا العدو منذ معسكر داود لم يجنوا سوى الخيبة والخسارة، فها نحن أولاءِ نرى ماذا جنى جنود الأجهزة الأمنية للسلطة الذين طالما لاحقوا المجاهدين، وترصدوا لهم ودلّوا عليهم جنود يهود بل قَتلوا أو سلَّموا بعضهم للعدو، فهل يعتبرون ويتوبون وهل يتعظ بهم الآخرون؟!

وهنا نسجل تقديرنا وشكرنا لكتائب الأقصى وللشرفاء من منظمة التحرير الذين انحازوا إلى خيار المقاومة، وشاركوا الإسلاميين شرف القتال، ونرجو أن يكون ذلك مقدمة لتوحّد الشعب الفلسطيني بكل فصائله تحت راية الإسلام والجهاد وإقامة الحكم الإسلامي على أرضه المباركة.
# 3 - الجهاد هو الحل
اضف للسلة العلمية

إن التطبيع مع عدو طبيعته الغدر والخيانة والتملّص والمماطلة -كما يشهد بذلك كتاب الله والسلوك التاريخي الثابت لليهود- هو قبض للريح وجمع بين المتناقضات، وفوق كونه خطراً عظيماً على العقيدة والمقدسات والقيم والأخلاق والاقتصاد والثقافة، ولشدة وضوح ذلك ومنافاته للبدهيات والضروريات رفضته الشعوب التي ابتليت به منذ موافقة حكوماتها عليه وهي الآن أشد له رفضاً، فما جدوى أن تبتدئ الشعوب الأخرى من حيث بدأت، ومن هنا لم يبق للأمة من مخرج -واقعاً- إلا ما هو المخرج شرعاً وهو الجهاد ودعم صمود شعبنا المسلم واستمرار انتفاضته، وإذا كان هنالك مجتمعات تُعَـبِّر عن شعورها بالتظاهر الصاخب فإن مجتمعات أخرى يجب أن تُعَـبِّر عنه بالبذل السخي والإنفاق المستمر.
# جواز الهدنة مع العدو لتحقيق المصلحة الشرعية
اضف للسلة العلمية

إن ما قررناه آنفاً لا يعني إغلاق أبواب السياسة الشرعية والدبلوماسية الحكيمة لتحقيق مصلحة الأمة ومساندة الجهاد، أو التهيئة لـه والتربص بالعدو..، ومن هنا أجازت الشريعة المطهرة مهادنة العدو ومناورته على سبيل السياسة الشرعية ولتحقيق المصلحة الشرعية، ومنها إظهار تعنّته وإحراج موقفه وكشف حقيقته، لكن دون أن يترتب على ذلك موالاته وترك عداوته، أو الإقرار لـه بشيء من الحقوق الثابتة التي لا يملك المسلمون - ولو أجمعوا - التنازل عنها، لأن الله هو الذي أنـزلها وفرضها كما أنـزل وفرض معاداة الكافرين ومجاهدة المعتدين، ومن ذلك كون أرض فلسطين كلها وقفاً إسلامياً لا يملك غير المسلمين شيئاً منه إلا بعقد ذمة، وكون أملاك اللاجئين حقاً شرعياً متوارثاً لأبنائهم إلى يوم القيامة لا يجوز لغيرهم -كائناً من كان- أن يتصرف فيه بشيء، ولا يحق له أن يتنازل عنه.
# الخاتمة
اضف للسلة العلمية

ختاماً: بكل عزم في الطلب ورجاء في الاستجابة نهيب بإخواننا المسلمين أن يسارعوا لنجدة شعبنا الصابر في الأرض المقدسة ، ونذكّر من جاهدوا بأموالهم عند بداية الانتفاضة المباركة أن الحاجة الآن أشد والحال أشق، ونذكّر من لم يفعل ذلك أن يستدرك ويسابق في هذه التجارة الرابحة، وسوف يعوضكم الله بإذنه عما تنفقون راحة في الضمير وبركة في الرزق ونوراً في القلب، وما عند الله خير وأبقى وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً [المزمل:20] وإن مما يعين المسلم على الالتـزام ويضاعف لـه الأجر -بإذن الله- أن يخصص نسبة ثابتة من الراتب -أو غيره- يقدمها شهرياً ويحث أقرباءه وأصدقاءه على ذلك.

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.

كتبه: سفر بن عبد الرحمن الحوالي

fakher
01-07-2009, 01:00 PM
والله زماان ...

دار الاسلام
01-07-2009, 01:13 PM
علماء وأمراء



ذكر ابن الجوزي في المنتظم قال: أخبرنا أبو منصور القزاز . . . عن عمر بن الهياج بن سعيد قال: أتت امرأة يوماً شريكاً وهو في مجلس الحكم فقالت: أنا بالله ثم بالقاضي، امرأة من ولد جرير بن عبد الله صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ورددت الكلام، فقال: إيهاً عنك الآن، من ظلمك؟ فقالت: الأمير موسى بن عيسى، كان لي بستان على شاطئ الفرات لي فيه نخل ورثته عن آبائي، فقاسمت إخوتي، وبنيت بيني وبينهم حائطاً، وجعلت فيه فارسياً، في بيت يحفظ النخيل، ويقوم ببستاني، فاشترى الأمير موسى بن عيسى من إخوتي جميعاً، وساومني وأرغبني، فلم أبعه، فلما كان في هذه الليلة، بعث بخمسمائة فاعل فاقتلعوا الحائط، فأصبحت لا أعرف من نخلي شيئاً، واختلط بنخل إخوتي.
فقال شريك: يا غلام، طينه بختم، ثم قال لها: امضي إلى بابه حتى يحضر معك. فجاءت المرأة بالطينة فأخذها الحاجب، ودخل بها إلى موسى، فقال أعدى شريك عليك. فقال: ادع لي صاحب الشرط، فدعا به، فقال امض إلى شريك فقل: سبحان الله، ما رأيت أعجب من أمرك، امرأة ادعت دعوى لم تصح أعديتها علي!! فقال له صاحب الشرط: إن رأى الأمير أن يعفيني فليفعل. فقال:امض ويلك، فخرج فأمر غلمانه أن يتقدموا إلى الحبس بفراش وغيره من آلة الحبس، فلما جاء وقف بين يدي شريك فأدى الرسالة، قال: خذ بيده فضعه في الحبس، قال: قد عرفت والله إنك تفعل بي هذا، فقدمت ما يصلحني إلى الحبس.
وبلغ موسى بن عيسى الخبر، فوجه الحاجب إليه فقال: هذا رسول أي شيء عليه؟ فلما وقف بين يديه وأدى الرسالة، قال شريك : ألحقه بصاحبه، فحبس. فلما صلى الأمير العصر بعث إلى اسحق بن الصباح الأشعتي، وجماعة من وجوه الكوفة من أصدقاء شريك، فقال لهم: امضوا إليه وأبلغوه سلامي وأعلموه أنه استخف بي، وإني لست كالعامة، فمضوا وهو جالس في مسجده بعد العصر، فدخلوا عليه فأبلغوه الرسالة فلما انقضى كلامهم قال لهم شريك: ما لي لا أراكم جئتم في غيره من الناس فكلمتموني؟ من ههنا من فتيان الحي فليأخذ كل واحد منكم بيد رجل، فيذهب به إلى الحبس، لا ينم والله إلا فيه. قالوا: أجادّ أنت؟ قال: حقاً حتى لا تعودوا برسالة ظالم، فحبسهم. فركب موسى بن عيسى في الليل إلى باب الحبس فأطلقهم جميعاً. فلما كان من الغد، وجلس شريك للقضاء، جاء السجان فأخبره، فدعا بالقمطر فختمه، ووجه به إلى منزله، ثم قال لغلامه: الحقني بثقلي إلى بغداد، فوالله ما طلبنا هذا الأمر منهم، ولكن أكرهونا عليه، ولقد ضمنوا لنا الإعزاز فيه، إذ تقلدناه لهم، ومضى نحو قنطرة الكوفة إلى بغداد.
وبلغ موسى بن عيسى الخبر، فركب في موكبه فلحقه وجعل يناشده الله ويقول: يا أبا عبد الله تثبت. انظر إخوانك تحبسهم؟ دع أعواني. فقال شريك: نعم لأنهم مشوا لك في أمر لم يجب عليهم المشي فيه، ولست ببارح أو يردوا جميعاً إلى الحبس وإلا مضيت إلى أمير المؤمنين فاستعفيته مما قلدني، فأمر بردهم جميعاً إلى الحبس، وهو والله واقف مكانه حتى جاءه السجان فقال له: قد رجعوا إلى الحبس. فقال لأعوانه: خذوا بلجامه فردوه بين يدي إلى مجلس الحكم. فمروا به بين يديه حتى أدخل المسجد، وجلس مجلس القضاء، ثم قال: علي بالجويرية المتظلمة، فجاءت، فقال: هذا خصمك قد حضر، وهو جالس معها بين يديه، فقال: أولئك يخرجون من الحبس قبل كل شيء. قال: أما الآن فنعم، أخرجوهم، ثم قال له: ما تقول فيما تدعيه هذه؟ قال صدقت، فقال: فرد جميع ما أخذ منها، وتبني حائطها في وقت واحد سريعاً كما هدم. قال: أفعل: قال: بقي لك شيء؟ قال: تقول المرأة بيت الفارسي ومتاعه. قال موسى بن عيسى: ونرد ذلك، بقي لك شيء تدعينه؟ قالت: لا وجزاك الله خيراً. قال: قومي. ثم وثب من مجلسه فأخذ بيد موسى بن عيسى فأجلسه في مجلسه ثم قال: السلام عليك أيها الأمير ، تأمر بشيء؟ قال: أي شيء آمر؟! وضحك.

*عندما يذكر اسماء مشايخ السلاطين ...و اتباعهم و اذنابهم المروجون لهم يقوموا بشعائر عبادة الجبت و الاصنام بتلميعهم و اعادتهم للطفو على السطح لاظهارهم كقادة و علماء حقيقيون للامة !!! ....فلا بد من التذكير بموضوع كموضوع (علماء و امراء) ...كي لا تكون امتنا فريسة لسحر بيان من باع دينه لدنيا غيره من مشايخ السلطة عامة و ال سعود خاصة!!!

دار الاسلام
01-07-2009, 01:21 PM
وهنا نسجل تقديرنا وشكرنا لكتائب الأقصى وللشرفاء من منظمة التحرير الذين انحازوا إلى خيار المقاومة، وشاركوا الإسلاميين شرف القتال، ونرجو أن يكون ذلك مقدمة لتوحّد الشعب الفلسطيني بكل فصائله تحت راية الإسلام والجهاد وإقامة الحكم الإسلامي على أرضه المباركة.


اقل ما يقال لمن يسجل تقديره لمنظمة علمانية عميلة ما وجدت الا لبيع فلسطين !!!و تآمرت و تتآمر مع عدو امتها ليلا نهار على قتل شعب لا ذنب له الا ان يقول ربي الله و لا يرضى بالتنازل عن ارضه و شرعنة الاحتلال و الاستسلام لاخوة القردة و الخنازير اليهود و اسيادهم الصليبيين ، اقل ما يقال في حق هكذا انذال معدومي الشرف ... مستمرئي الخسة و النذالة و الذل و الهوان ....

انك و الله كذاب اشر ..

باسم دماء اطفال و نساء فلسطين ....باسم مجاهدي المقاومة الاسلامية اين ما كانت و اين ما حلت ...
اللهم انا نبرأ مما فعل سفهاءنا !!!

المهاجر7
01-08-2009, 02:45 PM
الفرق بين النظري والتطبيقي كالفرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة

مقاوم
01-08-2009, 02:53 PM
أستغرب مممن رفع شعار استنهاض همم جيوش الطواغيت ينتقد من يشكر أولئك الذين نهضت هممهم فعلا وقاتلوا إلى جانب المجاهدين.

ثم يجب أن تتعلم التأدب مع العلماء يا دار الإسلام.

دار الاسلام
01-11-2009, 02:28 AM
(عام) الجهاد في سبيل الله!

بقلم الشيخ نبيل العوضي :

لن تذهب دماء الفلسطينيين هدرا.. لن تمر هذه الجريمة كغيرها، بل ستتغير امور كثيرة في قضية الصراع الاسلامي الصهيوني، ولا بد من ان يكون التغيير على قدر هذه الجريمة والا فنحن امة (ميتة).

-1 العدو الصهيوني يزعم ان هناك قادة (عرباً) يحثونه على مواصلة قصف غزة وتدمير المقاومة!! وانا شخصيا لا استبعد ان يكون هذا الامر صحيحا، وهؤلاء القادة ان كشف امرهم يجب ان يكون مصيرهم (قنادر) كقنادر منتظر، بل يجب ان يدفنوا بهذه القنادر بعد ان يضربوا بها.

-2 تجب محاسبة حكوماتنا على قيمة ما انفق من ثروات الامة خلال العقود الماضية في شراء الاسلحة والانفاق على الجيوش، لقد ضاعت خيرات الامة واموالها بمئات المليارات ثم خزنت الاسلحة ودربت الجيوش ليكون دورهم هو الاستعراض في الاحتفالات الوطنية!! أو حماية الكراسي والعروش!! ولم تخرج من هذه المخازن الهائلة اية رصاصة في وجه العدو!! فمن الرجل الذي سيقود حملة لمحاسبة الحكومات على اهدار ثروات الامة فيما لا ينفع؟! فإن لم تتحرك جيوشنا اليوم فلا نفع منها ابدا.

-3 أفتى الدكتور (عوض القرني) بجواز استهداف المصالح الاسرائيلية في كل مكان في الارض، وانا اقول للدكتور (القرني) سلمت يمينك وانت الرجل في هذه الازمة، وما قلته يدل على عين العقل، فلا يجوز ان يترك الفلسطينيون يقاومون لوحدهم، ويواجهون خامس اكبر جيش في العالم وهم لا يملكون خبزا يسدون به جوعهم، (فالمسلمون يد واحدة على من سواهم)، وهم جسد واحد.

-4 أي دولة عربية أو اسلامية لازالت تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو الصهيوني يحق لنا ان نعتبرها دولة خائنة، ويجب على شعبها ان يلزم حكومته بالمقاطعة، وأي دولة لازال العدو الصهيوني يمتلك فيها سفارة فهي تعلن صراحة عدم الاكتراث بهذه الامة.

-5 يجب الوقوف مع الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس الفلسطيني الشرعي (هنية)، فهو القائد الحقيقي شرعا ونظاما وقانونا، اما (محمود عباس) فهو رجل خائن وعميل، وأي حكومة من حكوماتنا تتعامل معه فهي مثله، والغريب ان (هنية) هو الحاكم العربي الوحيد المنتخب من قبل الشعب!! ويجب على الشعوب إلزام حكوماتها بايصال المساعدات المالية والمادية لحكومة هنية، بل ولحركة (حماس)، المدافعة عن كرامة الامة وعزتها.

-6 يجب (شرعا) فتح حدود رفح، وجعل غزة جبهة مفتوحة للامة الاسلامية لكل من يريد الجهاد في سبيل الله، ومن يساهم في اغلاق الحدود من أي جهة فهو مشارك في حرب المسلمين، وسفك دمائهم، فنحن لا ندعو لفتح الحدود فقط لايصال الغذاء والدواء، لكننا نطالب بفتح الحدود للجهاد في سبيل الله، ?يا أيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل، إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير?.

ان الامة الاسلامية مستعدة لأن تسير الى فلسطين على اقدامها، وتقدم الملايين من الشهداء فقط لو خلي بينهم وبين (يهود)، لكن حماة اليهود من (العرب) هم المصيبة والكارثة.

-7 هناك (صهاينة) يعيشون بيننا، يتظاهرون بديننا ويتكلمون بألسنتنا، لكنهم دعاة على ابواب جهنم، ألسنتهم واقلامهم حرب على الاسلام والمسلمين، ودفاع عن الصهاينة واعداء الامة، هؤلاء (المنافقون) هم الخطر الحقيقي وهم عملاء اليهود المندسون بيننا، يقومون بدور سيدهم (شاس بن قيس) في تذكير المسلمين بعداوات قديمة كما فعل بين الاوس والخزرج، فاليهود هم اليهود، سواء كانوا يتكلمون بالعربية أو العبرية!!

هؤلاء الصهاينة العرب من السياسيين والاعلاميين، يجب اسكاتهم وبيان خطرهم على الامة، وإنزال الحكم الشرعي فيهم وفضح مؤامراتهم على المسلمين، فكم من عقيدة افسدوها وخلق دمروه.

-8 يجب على علماء المسلمين ومفكريهم المخلصين ان يقفوا وقفة رجل امام هذا العدوان السافر، وان يكونوا واضحين غير مداهنين امام هذه الجريمة، فلا يصح ان نسمع الاستنكار والدفاع من شيوعيين وملحدين ونصارى ولا نسمعه من بعض العلماء والدعاة والقادة الفكريين، ولا نريد فقط الكلام ولكننا نريد فعلا أن تحركوا الشارع الاسلامي وتقودوه للنصر والعزة، وتذكروا الميثاق بينكم وبين الله.

-9 يجب ان نبدأ هذا العام الجديد ببداية اخرى تكون فيه القضية الاولى هي (فلسطين) ويجب ان نذكر المسلمين بأنه لا عز لنا الا بالرجوع للجهاد في سبيل الله، ولنحدث انفسنا بهذا، وليكن نشيدنا وخطابنا استعدادا للمواجهة، ?وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم?.

-10 الى اهالينا واحبابنا في غزة اقول صبرا فإن موعدكم الجنة - بإذن الله - واحتسبوا قتلاكم عند الله جل وعلا،، ?يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون?.

شيركوه
01-11-2009, 02:49 AM
رضي الله عنكما يا شيخ نبيل ويا شيخ عوض
بدنا كم واحد هيك متلو
يفشو القلب ويحكو
بدال ما يطلعلنا كل كم يوم واحد من نمرة اللحيدان والعبيكان والضربان