قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا). ثم شبك بين أصابعه.
صلى الله عليه و سلم !!!

فهل نحن كذلك؟

~~~~~~

الغريب ليس ان تكون في بلاد الكفار... فتشعر بالغربة
هذه غربة طبيعية.. هذه غربة غير مستغربة
و لكن الغربة الغريبة.. هي ان تكون بين المسلمين و بعد هذا تشعر بالغربة !
ان تكون في بلدك.. و في بيتك.. و بين اخوانك.. و مع من تظنهم خيار الناس و صفوتهم....و بعد هذا تشعر انك غريب
فهذه الغربة التي ليس بعدها غربة !!!


{ْو العصر *ان الانسان لفي خسر* الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر }

والله يا اختاه لي الكثير من الأصدقاء في الغرب يشعرون بالراحة أكثر من هذه البلاد ويعملون للدعوة بكل حرية

أما في بلادنا فحدثي ولا حرج

حدثني بعض الأخوة الذين خرجوا مع أهل الدعوة والتبليغ ، أنهم في إحدى رحلاتهم لأمريكا أقاموا الصلاة في مطار نيوجرسي على ما أذكر، وكان في سبب إقامة هذه الصلاة أن تجمع حولهم عشرات الناس يتأملون حركاتهم وعبادتهم ، وبفضل الله أهتدى أحد الأمريكيين المسافرين .

سبحان الله ، لو فعلتها هنا في ساحة عامة في مدينة مسلمة لقامت الدنيا ولم تقعد ولاعتبروك تحرض على الاقتتال الطائفي ، وأنك ضد (هيدا يللي بيسموه)انصهار وطني

ألم يهددوا الشيخ سعيد عندما طلب الصلاة في ساحة البرج

هذه الأيام دول :)
الفجر الباسم قادم

صديق العمر قد صرنا يتامى ... كما أخبرت لا بابا وماما
مقتبسة من رثاء للشيخ سعيد رحمه الله (بقلم صديقه الأستاذ أكرم خضر)