تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال يهمك: "مشعل وهنية.. إذ ينطقان كفراً"



من هناك
01-04-2009, 12:45 PM
"مشعل وهنية.. إذ ينطقان كفراً"


بقلم عدنان حسين
وفي اليوم السابع نطق خالد مشعل، قائد حركة حماس الذي يدير منظمته بالريموت كونترول من مكتبه ومسكنه الآمنين في دمشق.. نطق كفرا بقضية الشعب الفلسطيني، مثلما سبقه إلى ذلك قبل أيام زميله اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقال والمتشبث بالسلطة، حتى ولو أُبيدت غزة «عن بكرة أبيها»!

بوجه باسم، خال من أي تعبير يدل على الشعور بالغضب، أو في الأقل بالأسى والحزن، حيال المحنة القاسية والكارثة الرهيبة الجارية في غزة على مدار الساعة.. وبلهجة قاطعة فيها الكثير من الزهو، قال مشعل مطمئناً (من دمشق!) أهله وأصحابه وأنصاره في غزة وفلسطين وخارج فلسطين: «إن غزة بخير، والمقاومة بخير، وبنيتها التحتية بخير، ولم تخسر إلا القليل القليل جدا»..! والمقصود بالبنية التحتية هنا الصواريخ البدائية التي تطلقها الحركة عشوائيا على إسرائيل، ويرتد بعضها إلى نحور الفلسطينيين!

كل ما يهتم به خالد مشعل، إذن، هو مصير الصواريخ. أما حياة البشر الذين مات منهم، حتى ساعة ظهور مشعل أمام الكاميرات في اليوم السابع، 430 وأصيب 2200 آخرون. أما ممتلكات الناس التي دُمرت بالكامل.. أما أمن الناس وسلامتهم وخبزهم وصحتهم، فهذا مما لا يأبه له خالد مشعل، وكذلك رفاقه.. فمن قبل، في اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي، ظهر إسماعيل هنية أمام الكاميرات ليقولها علنا: «إن غزة باقية حتى لو دمروها عن بكرة أبيها»..! كيف تبقى غزة بعد تدميرها عن بكرة أبيها..؟ هنية أجاب بالقول: «نحن طلاّب آخرة»!!

مشعل يكترث لمصير الصواريخ وليس لمصير أهل غزة، ومثله يفعل هنية الذي لا يبالي بتدمير غزة وموت أهلها عن بكرة أبيهم سعيا للفوز بالآخرة!! هذا خطاب متوحش.. نازي وفاشي، والعقلية التي تقف وراءه مريضة بالعته والتخلف.

في الماضي كابدت القضية الفلسطينية طويلا من مرض الطفولة اليسارية والثورية المزيفة، وبعدما شفيت منه، بعد خراب البصرة، ها هي تواجه الآن هذا الوباء الفتّاك الذي لن يخلّف للشعب الفلسطيني إلا الخراب الشامل والخسارة الأبدية.

هي -قطعا- عقلية ممسوسة.. ملوثة بالجنون، هذه التي تريد حل القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه إلى الآخرة!!

المصدر: أوان الكويتية
http://www.almustaqbal.org/news_details.php?id=MTc5MTI=

عزام
01-04-2009, 01:07 PM
هي -قطعا- عقلية ممسوسة.. ملوثة بالجنون، هذه التي تريد حل القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه إلى الآخرة!!

المصدر: أوان الكويتية
http://www.almustaqbal.org/news_details.php?id=MTc5MTI= (http://www.almustaqbal.org/news_details.php?id=MTc5MTI=)

طبعا فثقافة المستقبل ثقافة تحب الحياة.. اي حياة !!!!!
يا عيبشوم عليهم وعلى هذا المقال الذي نشروه

كاتب بالعدل
01-04-2009, 01:07 PM
لابد أن كاتب المقال كان ديوثاً في حياته ، فأصابه مرض فقر الدم ، وفي يوم من الأيام كان محتاجاً لأحد يتبرع له بدمه ، فلم يتفضل عليه أحد من البشر لأنهم يعلمون أن دماءهم أثمن من يتبرعوا بها لديوث ، فذهب الكاتب إلى أحد الغابات التي تقطنها الخنازير والوحوش البرية ، فلم يجد أمامه سوى خنزير عجوز كان يحتضر في أيامه الأخيرة ، ومعروف عن الخنزير أنه حيوان ديوث ، فقرر الكاتب "عدنان حسين" أن يستفيد من دم هذا الخنزير الذي تربط بينه وبين "عدنان حسين" صفات مشابهة ، فأخذ بعضاً من دم الخنزير ونقله إلى جسمه ، فجاءته هذه المقالة على شكل خاطرة ، فقرر أن ينشرها في الصحف والإنترنت .

من هناك
01-04-2009, 01:10 PM
طبعا فثقافة المستقبل ثقافة تحب الحياة.. اي حياة !!!!!
يا عيبشوم عليهم وعلى هذا المقال الذي نشروه
عيبشوم قليلة جداً عليهم

لابد أن كاتب المقال كان ديوثاً في حياته ، فأصابه مرض فقر الدم ، وفي يوم من الأيام كان محتاجاً لأحد يتبرع له بدمه ، فلم يتفضل عليه أحد من البشر لأنهم يعلمون أن دماءهم أثمن من يتبرعوا بها لديوث ، فذهب الكاتب إلى أحد الغابات التي تقطنها الخنازير والوحوش البرية ، فلم يجد أمامه سوى خنزير عجوز كان يحتضر في أيامه الأخيرة ، ومعروف عن الخنزير أنه حيوان ديوث ، فقرر الكاتب "عدنان حسين" أن يستفيد من دم هذا الخنزير الذي تربط بينه وبين "عدنان حسين" صفات مشابهة ، فأخذ بعضاً من دم الخنزير ونقله إلى جسمه ، فجاءته هذه المقالة على شكل خاطرة ، فقرر أن ينشرها في الصحف والإنترنت .
للأسف الشديد يجد الخنزير مشجعين في بلادنا :(

الأوسخ من هذا كله ان الغبي الكتاب يظن ان الفوز بالآخرة لا يستأهل التضحية بكل شيء. لا بد انه خريج معهد الخنازير وليس حاملاً للدم فقط

عزام
01-04-2009, 01:13 PM
تعليق قرأته واعجبني يرد على كاتب المقال
عزام

يا مثبت العقل والدين
(زائر)
|
03/01/2009 م، 09:21 صباحاً (السعودية) 06:21 صباحاً (جرينتش)
يا مثبت العقل والدين! دعني أذكركم فقط لمجرد الذكري، حيث إن الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان كما يكتب العيال الحبِّيبة علي الشجر في جنينة الحيوانات أن إسرائيل احتلت فلسطين قبل ظهور حركة حماس بأربعين سنة تقريبا وقبل سبع وخمسين سنة من نجاح حماس في الانتخابات! ثم إن إسرائيل ضربت الضفة الغربية بالصواريخ وارتكبت مجازر في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم وحاصرت ياسر عرفات في مقر الرئاسة لسنوات ومنعته من الخروج من فلسطين وأن يعتب خارج باب مقر الرئاسة، كذلك قطعت عنه الكهرباء وقذفت وأحرقت البيوت والشوارع من حوله قبل أن تكسب حماس أي انتخابات! إسرائيل كانت تقتل وترتكب المجازر وترفض الانسحاب عن الضفة وغزة رغم أنه ساعتها لم تكن حماس مهمة ولا كانت سلطة ولا حكومة مقالة! بل عرفات نفسه الذي وقَّع مع إسرائيل معاهدات واتفاقيات سلام وقد هري رابين وبيريز بوس وقبلات وأحضانًا حارة ومع ذلك حاصروه وسمموه، وبالمناسبة فأشاوس فتح الذين سقطوا بعدها في الانتخابات كانوا سادة غزة ورام الله، وكل واحد من هؤلاء كان الزعيم بارم ديله، بينما إسرائيل سكعتهم جميعًا صفعًا وركلا ولم نرها تحترمهم وتتنازل لهم أبدًا عن أي شبر أو سنتميتر باعتبارهم معتدلين ومش متطرفين إيرانيين أوغاد مثل قيادات حماس. لقد كانت تل أبيب وأمريكا تقول إن الذي يعطل السلام ويعرقل عجلة السلام ويقف ضد نجاح عملية التسوية هو «عرفات» وكان الإخوة الحكام العرب الذين يجلسون الآن علي مقاعدهم هم أنفسهم يرددون وراء أمريكا وإسرائيل نفس الكلام - مرة أخري حقكم فوق رأسي إنني أذكركم - كان عرفات المتهم الوحيد والذي إذا ما غار من أمامهم فسوف تنتهي مشكلة فلسطين، ردد الأمريكان كما الآن وإسرائيل كما الآن والحكام العرب كما الآن أن المشكلة «عرفات» تمامًا كما يقولون الآن إن حماس المشكلة، سمموا «عرفات» وجاء واحد من الذين كانت إسرائيل ترضي عن سياسته وتمتدح فيه وتصفه بأنه بتاع سلام لكن سبحان الله محصلش السلام.. ما مات «عرفات»، فين بقي المشكلة، ما جه عباس يا ناس،فين بقي الحل؟! أنا أكرر أسفي.. إنني أذكركم بما لا يحب أحد أن يتذكره الآن، فالوطنية هذا الأسبوع هي القدرة علي شتيمة حماس في سباق مين يشتم أحسن وأشتم من شتيمة صاحبه، أحدِّثكم في الفاصل الإعلاني بين برامج مسابقات الوطنية وأقول لكم أنا بسرعة قبل ما الفاصل يخلص وترجع للبرنامج إن إسرائيل قتلت وضربت بالصواريخ وهدمت بالقذائف واغتالت بالمدافع، بل توغلت ودمرت بالدبابات والمدرعات غزة قبل أن يكون فيها نفوذ من أي نوع لحماس في حكومة فلسطينية ولا حتي في مجلس تشريعي! أنا آسف.. إنني أذكركم بأن إسرائيل تحارب فلسطين ولا تحارب حماس! وأنا خجلان من نفسي أنني أخبركم بمفاجأة غير سارة للبعض منَّا هي أن إسرائيل رفضت مبادرة السلام العربية التي تقدم بها جميع الزعماء العرب (بمن فيهم أشاوس سوريا) من سنوات ورمت بها إسرائيل في صندوق قمامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الذي للمفارقة يتغير اسمه كل كام سنة دون أن تتغير سياسة إسرائيل). وبالمناسبة وطالما نحن مازلنا في محفل الذكريات فقبل أي حديث عن مفاعل إيران النووي وقبل ما يطلع لنا في المقدر حكاية حلف إيران سوريا... إلخ الذي يقول عنه مسئولونا إنه سبب مجزرة غزة تعالي أفكرك بتصريحات رئيس وزراء مصر «عاطف عبيد» والتي صرح بها لجريدتي «الاتحاد والوطن» (في الإمارات وقطر وأنا أنقل عن النص المنشور في الاتحاد يوم 24 أبريل 2002)، أي منذ ست سنوات وثمانية أشهر تقريبًا وقبل صعود حماس للحكم وقبل أي ظهور لإيران وغيرها في المشهد الفلسطيني، جاءت تصريحات عبيد ردًا علي سؤال هذا نصه: (لا يمكن لأي منصف أن يتجاهل التضحيات التي قدمها الشعب المصري، ولكن ما يجري الآن علي الساحة الفلسطينية يطالب مصر باعتبارها أكبر دولة عربية بأن تتحرك). لاحظ سؤال قديم أهه لا إيراني ولا أذربيجاني، بل عادي وقديم فرد عليه د. عبيد بالنص: ــ إذا أردت أن تتحرك وأن تكون جاهزًا لمواجهة التحديات لابد أن تكون لديك مائة مليار دولار. بلع الصحفي الزلط الذي قاله الدكتور «عبيد» وكرر.. (ولكن معالي الرئيس الرأي العام العربي يطالب مصر باعتبارها أقوي دولة عربية بأن تقوم علي الأقل ليس برد فعل عسكري إنما بطرد السفير الإسرائيلي فلماذا لا تطردونه؟ هل اتفاقيات السلام تمنعكم من ذلك)؟ رد - فتح الله عليه - قائلاً: ــ قلت لك عايزين مائة مليار دولار، اجعل العالم العربي يضع مائة مليار دولار من الأموال العربية الموجودة في العالم، ويقولون هذه موازنة مواجهة.. تفضلي يا مصر يا زعيمة هذه الموازنة تحت أمرك تفضلي ابتدئي المواجهة! فيرد عليه الصحفي- ربما لإتمام الصفقة: (يعني لو توافر هذا المبلغ هل ستحاربون إسرائيل؟). فيجيب دكتور عبيد: ــ مائة مليار تبدأ حساباتك تتغير. ليس مهمًا هنا حرق دمك بإجابة رئيس وزراء مصر السابق، لكن الأهم أن كل هذا يا أخي كان بيحصل ولم تكن حماس موجودة في الحكم، ومع ذلك فإسرائيل تضرب وتعتدي وتذبح.. والوطن العربي يطالب مصر بأن تفعل شيئًا باعتبارها الدولة الأقوي ولا أحد يطالبها بحرب ولا يحزنون، هذا منذ ست سنوات وثمانية أشهر ومع ذلك يتهمون الآن حماس بأنها سبب مذابح إسرائيل..يا مثبت العقل والدين!!

من هناك
01-04-2009, 01:21 PM
ما قصر فيهم