تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قليل دائم خير من كثير منقطع .. تابع المشاركات .



نائل سيد أحمد
01-04-2009, 10:48 AM
بعد العنوان أبدأ فأقول .. لاوقت للكلام ولا الكتابة الحياة ماضية سريعة .. قد يخجل الإنسان من الكلام ( حتى على المستوى الكتابي الضعيف ) قد يخجل الإنسان أن يسير في الشارع ، قد يكون الكلام هنا موافق لرآي البعض وقد يكون مخالف ـ يتعارض مع بعض الأفهام ـ لن أفعل شيء ولا أستطيع وحتى الكتابة لا أتقنها .. ولكن لا يمكن للمرء أن ينقطع .. لا أريد الزيادة في الكلام خشية أن يبان التناقض أو يكشف الضعف أكثر ، فسأكتفي بنقل ما توصلت إليه بوضعه رابط وللإدارة حرية الحذف أو التصحيح أو الإغلاق ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
البداية من هنا :


استغلال آل سعود لمناسك الحج وتجييرها للأغراض السياسية

والقرصنة الإسرائيلية للسفن القادمة لنجدة أهالي غزة؟



سبق ونبهت لخطورة أن تبقى إدارة الحرمين الشريفين تحت ولاية وإدارة آل سعود الفاسدة, وهم الذين يُحاربون الله والرسول ويتآمرون جاهراً نهاراً مع أعداء العرب والمُسلمين ويسخرون كل إمكانات وثروات بلاد الحرمين المادية والدينية لدعم ومُساندة الاحتلال الأمريكي في كافة بلاد العرب والمُسلمين, وما برحوا يجيرون تلك الأماكن المُقدسة ومناسك الحج لصالحهم ولمصلحة سادتهم في البيت الأبيض, فأخرجوا لنا نماذج جامية ممسوخة بما يسموا بمشايخ البنتاغون, فجعلوها شعيرة الحج كأداة ابتزاز سياسي ووسيلة لي ذراع لكل من يخالفهم سواء كان من ألأنظمة أو الحركات والمُنظمات الجهادية.
وطالبت حينها برفع وصاية آل سعود وكف يدهم النجسة والمُلطخة بدماء المُسلمين الأبرياء في كافة أصقاع المعمورة ومنعهم من السيطرة على إدارة الحرمين الشريفين وناديت بوضعهما تحت وصاية المؤتمر الإسلامي أو مجموعة دول يتم اختيارهم بعناية من قبل المؤتمر الإسلامي للإشراف على مناسك الحج وتسيير أمور الحجاج في العالم الإسلامي, ورشحت حينها أن يكون المسؤول عن تلك المُهمة السامية والجليلة لخدمة الإسلام والمُسلمين أن تُناط مُهمتها برئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.


فكل عام يختلق آل سعود مشكلة إجرائية أو يتسببون بكارثة إنسانية سواء كانت في داخل الحرمين الشريفين, أو خارجهما فأصبح تأدية مناسك الحج أو العمرة تعتمد على مزاج ورغبة آل سعود وضربوا بأوامر الله تعالى وقول رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام عرض الحائط.

وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) سورة الحج

وكلنا يذكر قبل سنوات عندما قاموا بمنع الحجاج الليبيين من دخول الأراضي الحجاز المُقدسة لتأدية مناسك الحج وتم ردهم وحرمانهم من تأدية تلك الشعيرة.

والكل يعرف ويُدرك المُعرقلات والصعوبات التي تواجه كافة الحجيج عند محاولتهم الحصول على أذن الحج من قبل السفارات السعودية – السلولية في الخارج؟

والجميع عانى ويُعاني من الرسوم المالية الكبيرة والمُرهقة التي تُفرضها سفارات خائن الحرمين في الخارج على كل حاج نوى أن يؤدي مناسك الحج أو العمرة, والتي يبلغ ريعها سنوياً بالمليارات من الريالات يتم ضخها في البنوك الأجنبية لكي تصبح أداة وسلاح فعال بيد أعداء العرب والمُسلمين ليمارسوا فيها جرائمهم وغزواتهم الغاشمة على ديار الإسلام.



وربما يذكر البعض مأساة بعض الحجيج العرب الذين يعيشون في بلاد المهجر, والذين تم الزج بهم في سجون ومُعتقلات آل سعود بحجة الاشتباه بهم, وهم ذهبوا أصلاً لأداء مناسك الحج التي فرضها رب العباد على المُسلمين لمن استطاع منهم سبيلا؟

وهؤلاء استطاعوا سبيلا ولكن آل سعود وزبانيتهم عرقلوا ذلك السبيل ومنعوه عنهم وذلك عن طريق رميهم في زنازين آل سعود.

كما حصل مع بعض العرب والمُسلمين الذين يقيمون في بريطانيا وبقية الدول الأوربية وذلك عند ذهابهم لأداء فريضة الحج فتم إلقاء القبض عليهم من قبل جلاوزة النظام السعودي وتلفيق تهم جاهزة لهم وتغييبهم في غياهب السجون السعودية.

وفي كل عام لابد أن تظهر لنا مشكلة سعودية تتعلق بشعيرة الحج, ولابد أن يُعرقل آل سعود مسيرة بعض الحجيج لأسباب سياسية أو شخصية تتعلق بمزاج آل سعود؟

وربما كان آخرها عدم منح قسم كبير من حجيج غزة تأشيرات الحج لأنهم مًصنفين حسب المزاج السعودي ضد عباس ويتبعون لحماس!؟

فآل سعود يدعمون حكومة عباس وعصابته وعليه فهم يسعون بكل قوتهم لإضعاف حماس حتى لو تعلق الأمر بشعيرة ربانية والغرض من عرقلتها هو الضغط على سكان غزة وجعلهم يتخلون عن حركة حماس ويسئموا من التبعات الدولية التي تفرض عليها سواء من قبل العرب أو العالم!

وهذا ما جعل أحد أعضاء المجلس التشريعي في حماس – عاطف عدوان - أن ينتقد قرار آل سعود في عدم منح تأشيرات حج لفلسطيني غزة وبالمُقابل منحت التأشيرات لسلطة عباس؟

طبعاً حركة حماس كعادتها تنصلت من تصريح هذا العضو الحماسي الذي فاض به الكيل من النفاق والخبث السعودي, حتى لا تقطع شعرة معاوية مع السعودية, وتصرف حماس ليس غريباً على نهج الأخوان المُسلمين فهم تعودوا القرقعة والجعجعة والصراخ ومن ثم العودة والتهليل والترحيب وكأن شيئاً لم يكن!

ما أريد أن أقوله أن مناسك الحج والعُمرة هي ليست بأيدي أمينة وواجب على كل مُسلم يخاف الله أن يُطالب برفع الوصاية السعودية عنها وتسليمها لجهة أمينة موثوق بها حتى ترعى شؤون الحجيج في كافة أصقاع العالم دون تمييز أو تفرقة أو حتى مزاجية وتجيير الحج لمصالح شخصية وأهداف سياسية مكشوفة سواء بالضغط أو الابتزاز.

طبعاً كالعادة سوف يقوم آل سعود وآلاتهم الإعلامية الخائبة باستغلال حاجة بعض الحجيج الفلسطينيين القادمين من غزة واستخدامهم أبشع استخدام عبر وسائل الإعلام وعن طريق شاشة التلفاز, وسؤالهم عن المكرمات الملكية من لدن خائن الحرمين وعن المعاملة الطيبة التي لاقوها من قبل السعوديين وعن خدمة الحجيج الذي يقوم بها آل سعود ووو الخ؟

وستسمعون بعض الفلسطينيين المساكين يتغنون بمُنجازات آل سعود كما عودنا أخوتنا الفلسطينيين في كل لقاء أو تقرير تلفزيوني.

وتذكروا قولي هذا عندما تشاهدون مراسل القناة السعودية الأولى أو الإخبارية أو حتى العربية وربما قناة الجزيرة بعد التطبيع والانبطاح, وهم يُجرون لقاءات مُتلفزة مع حجاج غزة, وسترون هؤلاء النماذج المُنتقاة وهم يُثنون ويُشيدون بمكارم آل سعود!

وحتى لا نظلم سكان غزة فهم لا حول ولا قوة لهم لأنهم مُحاصرين ومجوعين عمداً وهم لا يستطيعوا أن يصرحوا بالحقيقة وربما هذا ما جعل حركة حماس أن تتراجع عن تصريحات العدوان بعد أن انزعجت السعودية وغضب آل سعود من تلك التصريحات التي تفضحهم وتعريهم أمام الرأي العام.

فالمؤامرة على غزة كبيرة والتضييق عام وشامل يُشارك فيه كل من الحصني وقزم الأردن وملك الخوار السعودي وبقية ستلايح أمريكا في المنطقة, بالإضافة إلى دويلة إسرائيل المسخ التي أصبحت تُمارس البلطجة والقرصنة في وضح النهار!؟



فعندما قررت ليبيا إرسال سفينة خاصة بالمُساعدات الإنسانية لنجدة قطاع غزة المُحاصر, والتي تحوي على أكثر 3000 آلاف طن من المواد الغذائية الرئيسية كالرز والدقيق والقمح والحليب والزيوت وكذلك الأدوية, قامت البحرية الإسرائيلية بمنع تلك السفينة بعملية شبيهة بعمليات القرصنة الصومالية التي تحدث في خليج عدن؟

وما تزال تلك السفينة الليبية شبه مُحتجزة في البحر وممنوعة من دخول غزة لتفريغ حمولتها بسبب البلطجة والقرصنة الإسرائيلية!

ويبدو أن العالم أصبح منفلتاً وسائباً وعليه فلا لوم على قراصنة الصومال إذا ما استولوا على ناقلة النفط السعودية المملوكة لمحمد بن فهد بن عبد العزيز, فما دام القضية أصبحت قضية قوة وسلبطة وسلب في وضح النهار؟

فعلى الليبيين إذن أن يُمارسوا نفس السياسة ويتصرفوا بالمثل ويحتجزوا أي سفينة تحمل العلم الإسرائيلي تمر في البحر المتوسط وتكون قريبة من المياه الإقليمية الليبية ويُفاوضوا بها هؤلاء الإسرائيليين البلطجية من حثالات العالم الذين تجمعوا واحتلوا فلسطين.

فمن غير المعقول أن يجوع الشعب الفلسطيني في غزة ويحرموا النساء والأطفال والشيخ العجز من الطعام, وعندما ينتخي أحد العرب لينقذهم من الموت جوعاً يقوم قراصنة تل أبيب بحجز تلك السفن!

بينما سفارات وقنصليات ومكاتب اللقيطة إسرائيل تنعم بالأمن والأمان في البلدان العربية, في كل من القاهرة وعمان والرباط ونواكشوط والدوحة ووو الخ !؟

فهؤلاء الصهاينة المُتعجرفين لا ينفع معهم إلا المُعاملة بالمثل وعندما يشعرون بالأمان يبدؤون بممارسة البلطجة والقرصنة وعليه لابد وأن يُلقنوا درساً حتى يعرفوا أن الله حق.

ويبدو أن قدر أهالي غزة أن يواجهوا الجميع وأن ينالهم الأذى من الأخ والصديق قبل العدو!

فسبحان الله كيف اتفق يهود الدرعية ويهود تل أبيب على تجويع وحصار الشعب الفلسطيني في غزة!

www.alsabaani (http://www.alsabaani.com/).com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2008-12-01

نائل سيد أحمد
01-04-2009, 10:50 AM
بعد العنوان أبدأ فأقول .. لاوقت للكلام ولا الكتابة الحياة ماضية سريعة .. قد يخجل الإنسان من الكلام ( حتى على المستوى الكتابي الضعيف ) قد يخجل الإنسان أن يسير في الشارع ، قد يكون الكلام هنا موافق لرآي البعض وقد يكون مخالف ـ يتعارض مع بعض الأفهام ـ لن أفعل شيء ولا أستطيع وحتى الكتابة لا أتقنها .. ولكن لا يمكن للمرء أن ينقطع .. لا أريد الزيادة في الكلام خشية أن يبان التناقض أو يكشف الضعف أكثر ، فسأكتفي بنقل ما توصلت إليه بوضعه رابط وللإدارة حرية الحذف أو التصحيح أو الإغلاق ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
البداية من هنا ومن هنا
http://www.alsabaani.com/ar/index.php?option=com_zoom&Itemid=47&page=view&PageNo=1&key=95&hit=1&catid=2 (http://www.alsabaani.com/ar/index.php?option=com_zoom&Itemid=47&page=view&PageNo=1&key=95&hit=1&catid=2)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ