بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الكرام إن مايجري في غزة هو مجزرة في أهلنا وأخوتنا ونسائنا وأعراضنا
ولكن مع الأسف لم نسمع سوى العويل والنحيب والخطابات والكلام والأحتجاجات والتطنيش وكل هذا لأننا لا نملك القدرة على غير هذا كلام بكلام وهذا مايستغله فينا كل أعداء الأمة والدين يتركون لنا حرية الكلام لننفس الضغط والأحتقان وتبرد الهمم عن العمل هل كل المخازي والمأسي التي مرت بها أمتنا علمتنا شيء وكأننا خشب مسندة لا نعقل ولا نسمع ولا ندرك ولا نتعلم أما آن الأوان لنا لنعرف بأننا بلا كيان ولا قيادة ولا رأس ولا حول ولا قوة
وبأننا لا نملك قرار ولا إرادة ولا عزيمة وبذلك فقدنا الكرامة
نحن نملك النظرية ونحفظها ونعرفها حق المعرفة ولكننا مع الأسف دائماً مختلفون متفرقون لأن كل منا يطمع بإمارة ويرى بنفسه زعيم وقائد ويملك العقل الراجح عن غيره ونسينا بأن كبار الصحابة وشيوخهم كانو في غالب المعارك تحت لواء من يصغرهم سناً وهو حديث عهد بالإسلام ولهم عدة أسباب أفضلية عنه ولكن أحد منهم لم ينافس على الإمارة والقيادة وهذه جوهر مشاكلنا بالجماعات الإسلامية وهذا التفرق هو سبب الضعف والهزل والزل الذي نعيش وعدم المتابعة والإلتزام بأي عمل نبدأه هو سبب فشل كل أعمالنا نسأل الله العفو والمغفرة وشرح القلوب لما نحن فيه لنحاول تغييره بالمستقبل لكي لا نترك لأولادنا أرث ألعن مما ترك لنا آبائنا ونحاول تغيير الذل الذي نعيش .
رجاءً هذا ليس جلد للذات وإنما صرخة ملل من كترت اللت والكلام الغير مجدي .

اهلاً وسهلأً بعودة الأخ الكريم
إن اهم درس نتعلمه من مجزرة غزة ان هذا العدو لا يؤمن جانبه وانه يسعى للدم دوماً وابداً وان كل من يهادنها او يسالمه ليس إلا غبي بمستوى رفيع جداً.

كما انه يجب ان نتعلم كيف نتعامل مع هذه النوازل وكيف نردها ولا بد للأمة من ان تصحو يوماً ولعل هذه الصفعات الهائلة سبيلاً للصحوة ربما

نسأل الله أخي الكريم أن تكون كذلك .أما هذا العدو وكل عدو كذلك سيان لا يؤمن جانبه والفرق بين المسالمة والإستسلام فالمسالمة تكون عن قوة وقدرة على عكسها أما ما نحن فيه فإستسلام وتخلي مهما سموه لنا وعدلو بأسمائه .