تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من جيش المجاهدين بخصوص جريمة اليهود والطواغيت العرب في غزة



كاتب بالعدل
12-29-2008, 08:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



بيان/ بخصوص جريمة اليهود في غزة






الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على قائدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


أما بعد:
فقد اطَّلع العالم المحكوم بمناهج الكفر وقبضات الطواغيت والمجرمين المتعطشين للدماء، على مشاهد جريمة أخرى للكيان اليهودي القذر، خلَّفت أكواماً من الجثث المتناثرة لأهلنا المسلمين في غزة، غزة المبتلاة بخيانة القريب وظلم البعيد، المبتلاة بجرائم اليهود وخيانات حكام المسلمين المسارعين في طاعة سادتهم في واشنطن وتل أبيب، الذين شاركوا في حصارٍ منع عن أهل غزة المدد والطعام والدواء والمقومات الأساسية لاستمرار الحياة، فجاع الناس ومات المرضى من الأطفال والنساء على فرشهم دون أن تمتد لهم يد عون أو مناصرة، في الوقت الذين يقيم فيه مرتدو حكام المسلمين وفراعنتهم كافة أشكال العلاقات مع الكيان اليهودي الغاصب، ويرفعون علمه، دونما استحياء، على عواصم كان أحرى بها أن تُجَهِّز جيوش الفتح والنصرة وترفع لواء الجهاد دفاعاً عن أراضي المسلمين المغتصبة، وعلى رأسها بيت المقدس ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


إنها جريمة أخرى تسجل في تاريخ اليهود الأسود، المليء على مدار التاريخ بتحريف كلام رب العالمين، وقتل الأنبياء والصديقين، وإيقاد نار الحروب، جريمة أخرى تسجل في تاريخ شرذمة لا ترى حياتها إلا في موت الآخرين.


إننا ندعو المسلمين في كل مكان لنصرة أهلنا في غزة بكل وسيلة مستطاعة، رغم قيود الطواغيت، التي نجزم أنها ستتكسر يوماً ما، وتتكسر معها عروشهم، ثقة منا بوعد الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخبرنا عن آخر الزمان فقال: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).



ونقول لأبناء القردة والخنازير افعلوا ماشئتم ولا تدخروا قوة، فوالله إن من ورائكم يوماً نقاتلكم فيه جميعاً ونخرجكم من أرضنا ولا تنفعكم عندها قوة ولا يمنعكم منا سلطان، وصدق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال:


(لا تقوم الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله).


فيا أهلنا في غزة، والله إننا لنقاتل عدونا المحتل في العراق وعيوننا عليكم، وقلوبنا معكم، ودعاؤنا لكم، أن يثبتكم الله، ويرحم شهداءكم، ويشفي جرحاكم، ويفك أسراكم، ويجمع كلمتكم، فاعتصموا بحبل الله، وجاهدوا في سبيل الله، واصبروا، وصابروا، فإن نصر الله قريب، ولن يخلفنا الله ما وعدنا.


وإيماناً منا بأن عدونا واحد، سواء كان في العراق أو في فلسطين أو غيرها من بلاد الإسلام، فقد صدرت التوجيهات من إمارة الجيش إلى قواطعه وكتائبه أن يشدوا على العدو الصليبي الغاصب في العراق ويجعلوا جزءً من عملهم انتصاراً لأهلنا في غزة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.



الهيئة الإعلامية
لجيش المجاهدين
30/من ذي الحجة/1429هـ