أبو بكر البيروتي
12-28-2008, 07:11 PM
الجماعة أحيت ذكرى شهدائها الأبرار
وذكرى الشيخ محرم عارفي رحمه الله
في احتفال حاشد في بلدية صيدا
* إبراهيم المصري: نرفض جعل لبنان حيادياً أو صندوقاً للأموال العربية
* المفتي سوسان: استشهاد جمال وإخوانه عملية نفذتها جماعة من الجماعة
* الداعية يكن: فلتطلق طهران ولو صاروخ واحد على تل أبيب
تحوّل المهرجان الذي أقامته الجماعة الاسلامية في صيدا بمناسبة ذكرى شهداء جناحها المقاوم "قوات الفجر" الى مهرجان تضامني كبير مع أهالي غزة واستنكاراً للمجازر الصهيونية التي ارتكبتها آلة الدمار في كيان العدو، حيث شددت الكلمات على ضرورة استمرار المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة، وطالبت الدول العربية بمواقف جريئة لكسر الحصار والوقوف في وجه العدو الصهيوني وحلفائه الاوروبيين والامريكيين.
حضر المهرجان إلى جانب سماحة نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ ابراهيم المصري عائلات الشهداء وسماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان والنائب الدكتور أسامة سعد وممثل الوزيرة بهية الحريري الاستاذ علي الشريف والداعية الدكتور فتحي يكن والنائب السابق جورج نجم ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وممثلي الأحزاب اللبنانية، حركة أمل، التنظيم الشعبي الناصري، تيار المستقبل، الحزب الديمقراطي الشعبي، حزب التحرير الاسلامي، واللقاء الاسلامي في صيدا والجوار وعدد من الجمعيات الاسلامية، وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، حركة حماس، حركة الجهاد، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الفلسطيني، الجبهة الشعبية، فتح الانتفاضة، القيادة العامة، منظمة الصاعقة، ولفيف من العلماء، رابطة مخاتير صيدا، رؤساء عدد من بلديات قضاء صيدا وحشد جماهيري كبير قدر بالآلاف.
وشدد سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان على ضرورة توحيد الصفوف في وجه العدو الصهيوني مستنكراً الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو بحق أهلنا الصابرين في غزة.
واستذكر سماحته العملية البطولية التي استشهد فيها قائد الجناح المقاوم للجماعة الاسلامية "قوات الفجر" الشهيد جمال الحبال واخوانه وكيف هبت صيدا بقيادة سماحة المفتي الراحل الشيخ محمد سليم جلال الدين لتعلن تبنيها لشهداء الجماعة الاسلامية واعلانهم شهداء صيدا والوطن. وختم سماحته أن تلك العملية نفذتها جماعة من الجماعة.
الداعية الدكتور فتحي يكن شن هجوماً لاذعاً على الانظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني لحدّ الخيانة داعياً الشعوب العربية لمحاسبة حكامها.
ودعا الدكتور يكن الدول الاسلامية الممانعة التي تمتلك الاسلحة الاستراتيجية وخصوصاً الجمهورية الايرانية الى اطلاق ولو صاروخ واحد على تل أبيب. معلناً أنه طالب الايرانيين وحزب الله بذلك.
وأكد فضيلته أن الجماعة الاسلامية كانت السّباقة في اطلاق المقاومة في لبنان بعد الاجتياح الصهيوني عام 82 مباشرة، وكان القرار التاريخي لمجلس شورى الجماعة المنعقد في جرود الضنية في شمال لبنان باطلاق "قوات الفجر" الجناح المقاوم للجماعة الاسلامية.
الكلمة الأخيرة كانت لسماحة نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية الاستاذ ابراهيم المصري حيث شدد على دور الحركة الاسلامية منذ نكبة فلسطين في قيادة المقاومة في وجه العدو الصهيوني والتي استمرت مع الجماعة الاسلامية وجناحها المقاوم "قوات الفجر" في لبنان وحركة حماس في فلسطين وكتائب المقاومة في العراق وأفغانستان، موجهاً انتقادات حادة الى الانظمة العربية التي تقف متفرجة على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق المحاصرين في غزة والضفة وكل فلسطين.
ودعا سماحته الى أوسع تحرك شعبي تضامني مع أهلنا الصامدين في غزة والى دعم المقاومة الفلسطينية بكل الامكانيات.
واستنكر سماحته دعوة البعض لجعل لبنان حيادياً في الصراع مع العدو الصهيوني أو جعله صندوقاً للأموال العربية من خلال طرح بعض الاستراتيجيات الدفاعية التي تدعو الى ذلك.
وذكرى الشيخ محرم عارفي رحمه الله
في احتفال حاشد في بلدية صيدا
* إبراهيم المصري: نرفض جعل لبنان حيادياً أو صندوقاً للأموال العربية
* المفتي سوسان: استشهاد جمال وإخوانه عملية نفذتها جماعة من الجماعة
* الداعية يكن: فلتطلق طهران ولو صاروخ واحد على تل أبيب
تحوّل المهرجان الذي أقامته الجماعة الاسلامية في صيدا بمناسبة ذكرى شهداء جناحها المقاوم "قوات الفجر" الى مهرجان تضامني كبير مع أهالي غزة واستنكاراً للمجازر الصهيونية التي ارتكبتها آلة الدمار في كيان العدو، حيث شددت الكلمات على ضرورة استمرار المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة، وطالبت الدول العربية بمواقف جريئة لكسر الحصار والوقوف في وجه العدو الصهيوني وحلفائه الاوروبيين والامريكيين.
حضر المهرجان إلى جانب سماحة نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية في لبنان الاستاذ ابراهيم المصري عائلات الشهداء وسماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان والنائب الدكتور أسامة سعد وممثل الوزيرة بهية الحريري الاستاذ علي الشريف والداعية الدكتور فتحي يكن والنائب السابق جورج نجم ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري وممثلي الأحزاب اللبنانية، حركة أمل، التنظيم الشعبي الناصري، تيار المستقبل، الحزب الديمقراطي الشعبي، حزب التحرير الاسلامي، واللقاء الاسلامي في صيدا والجوار وعدد من الجمعيات الاسلامية، وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، حركة حماس، حركة الجهاد، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الفلسطيني، الجبهة الشعبية، فتح الانتفاضة، القيادة العامة، منظمة الصاعقة، ولفيف من العلماء، رابطة مخاتير صيدا، رؤساء عدد من بلديات قضاء صيدا وحشد جماهيري كبير قدر بالآلاف.
وشدد سماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان على ضرورة توحيد الصفوف في وجه العدو الصهيوني مستنكراً الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش العدو بحق أهلنا الصابرين في غزة.
واستذكر سماحته العملية البطولية التي استشهد فيها قائد الجناح المقاوم للجماعة الاسلامية "قوات الفجر" الشهيد جمال الحبال واخوانه وكيف هبت صيدا بقيادة سماحة المفتي الراحل الشيخ محمد سليم جلال الدين لتعلن تبنيها لشهداء الجماعة الاسلامية واعلانهم شهداء صيدا والوطن. وختم سماحته أن تلك العملية نفذتها جماعة من الجماعة.
الداعية الدكتور فتحي يكن شن هجوماً لاذعاً على الانظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني لحدّ الخيانة داعياً الشعوب العربية لمحاسبة حكامها.
ودعا الدكتور يكن الدول الاسلامية الممانعة التي تمتلك الاسلحة الاستراتيجية وخصوصاً الجمهورية الايرانية الى اطلاق ولو صاروخ واحد على تل أبيب. معلناً أنه طالب الايرانيين وحزب الله بذلك.
وأكد فضيلته أن الجماعة الاسلامية كانت السّباقة في اطلاق المقاومة في لبنان بعد الاجتياح الصهيوني عام 82 مباشرة، وكان القرار التاريخي لمجلس شورى الجماعة المنعقد في جرود الضنية في شمال لبنان باطلاق "قوات الفجر" الجناح المقاوم للجماعة الاسلامية.
الكلمة الأخيرة كانت لسماحة نائب الأمين العام للجماعة الاسلامية الاستاذ ابراهيم المصري حيث شدد على دور الحركة الاسلامية منذ نكبة فلسطين في قيادة المقاومة في وجه العدو الصهيوني والتي استمرت مع الجماعة الاسلامية وجناحها المقاوم "قوات الفجر" في لبنان وحركة حماس في فلسطين وكتائب المقاومة في العراق وأفغانستان، موجهاً انتقادات حادة الى الانظمة العربية التي تقف متفرجة على المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق المحاصرين في غزة والضفة وكل فلسطين.
ودعا سماحته الى أوسع تحرك شعبي تضامني مع أهلنا الصامدين في غزة والى دعم المقاومة الفلسطينية بكل الامكانيات.
واستنكر سماحته دعوة البعض لجعل لبنان حيادياً في الصراع مع العدو الصهيوني أو جعله صندوقاً للأموال العربية من خلال طرح بعض الاستراتيجيات الدفاعية التي تدعو الى ذلك.