يا خيل الله اركبي ..
نداء عاجل من الحملة العالمية لمقاومة العدوان



في مواجهة التصعيد الصهيوني الخطير في غزة وارتفاع عدد القتلى والجرحى بشكل مضطرد ونظراً لعقم جميع التحركات السياسية والدبلوماسية حتى هذه اللحظة وفشلها في ردع آلة القتل الصهيونية ووقف نهر الدم الهادر فإن الحملة العالمية لمقاومة العدوان تتوجه إلى شعب أمتنا المسلم وتذكره بواجب نصرة إخوانه في غزة ومناهضة المعتدي بالطرق الشرعية الممكنة وبالوسائل المؤثرة.

فمن يستطيع الوصول إلى غزة فعليه ذلك ومن لم يستطع فلا يسعه إلا التحرك بكل ما هو متاح له في مؤازرة إخوانه ونصرتهم، وعليه فإن الحملة تدعو أبناء أمتنا الأبرار إلى النزول إلى الشارع في كل مكان تعبيراً عن غضبهم ورفضهم للخذلان الذي يتعرض له إخوانهم في غزة على أن يستمر هذا التحرك حتى يوقف الصهاينة مجزرتهم ويكفوا أيديهم.

الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
29 ذو الحجة 1429هـ
27 / 12 / 2008م

" ما في أمل "

يا خيل الله اركبي ..

النزول إلى الشارع تم في أغلب بلدان العالم الإسلامي قبل العربي لكن الأنظمة لاولن ترى في هذا ما يضغط على سياساتها الخيانية
الأحرى هو القيام بعصيان عام في كل البلدان الإسلامية دون استثناء يشل حراك هذه الأنظمة ليس للضغط عليها فحسب بل لايجاد انتفاضة شعبية تسقط هذه الأنظمة التي لم نرى منها سوى الذل والهوان والخضوع والخنوع ...

النزول إلى الشارع تم في أغلب بلدان العالم الإسلامي قبل العربي لكن الأنظمة لاولن ترى في هذا ما يضغط على سياساتها الخيانية
الأحرى هو القيام بعصيان عام في كل البلدان الإسلامية دون استثناء يشل حراك هذه الأنظمة ليس للضغط عليها فحسب بل لايجاد انتفاضة شعبية تسقط هذه الأنظمة التي لم نرى منها سوى الذل والهوان والخضوع والخنوع ...

صدقت وربي
إن المظاهرات والاستنكار من هذه الجموع لا تقدم ولا تأخر بل تنفس الاحتقان لديهم ليس إلا

وماذا يمكن للناس ان تفعل اكثر من النزول إلى الشوارع؟

انا لا احبها ولكني علمت انها ترفع من معنويات اهل فلسطين وتشعرهم باننا معهم ولو بقلوبنا ...
لانهم يعلمون اننا اخرع من ان ننصرهم بانفسنا ودماءنا :(
نعم ...

ولكن اثرها سلبي علينا ايضا
فالكثيرون يشعرون انهم قد ادوا واجبهم ...
وبذلك نثبت فعلا اننا اخرع من ان ننصرهم ... :(

حينما قرأت العنوان ... ظننت ان شيئا ما سيحصل ... كان يجب ان يكون العنوان مختلفا ...
للحظة ما ... وربما بغباء طفولي ظننت فقعلا ان خيل الله ستركب ...
اسف ... على غبائي الطفولي ...

السلام عليكم

للحظة ما ... وربما بغباء طفولي ظننت فقعلا ان خيل الله ستركب ...
اسف ... على غبائي الطفولي ...

تفاءلوا بالخير تجدوه.

ثم النداء بدأ بالحث على الوصول إليهم فمن لم يستطع فلا أقل من التعبير عن الغضب بالشكل الذي يوصل الرسائل لكل من يهمه الأمر وعلى رأسهم أهل غزة. وقد ذكرت حماس ذلك في أحد المؤتمرات الصحفية وحثت على دوام مظاهر التعبير الشعبي عن الغضب في الشارع إلى أن يرتدع الصهاينة.

ولكن مما لا شك فيه أن هذا هو جهد المقل وإلا فالأصل الجهاد والقتال إلى جانب إخواننا. ليس فقط في غزة وإنما في العراق وأفغانستان والصومال وكشمير والشيشان و...و...

ربما ... ولكن ما زلت اظن ان العنوان كبير جدا على المضمون ...

هكذا "جهد مقل" يحتاج لهنوان اكثر نعومة وظرافة و"كياتة" ...
نعوم متلنا ومتل احوالنا ...


السلام عليكم :(

اسمحلنا فيها معلش ...

العنوان دخلك عالموضوع وخلاك تقرأ ولعله يجذب غيرك كذلك.

وأهديك هذه الأبيات بالمناسبة:


لله غزة أصمدي *** ودعي البكاء ورددي

الله أكبر دائما *** الله فوق المعتدي

لا تأملي في يعرب *** وتقدمي واستأسدي

فالعرب طال سباتهم *** وشخيرهم في المرقد

وغدا سيصدر عنهم *** أو ربما بعد غد ِ

ناراً بيانا حارقاً *** سيعيد رسم المشهد

فدعي النواح ورددي *** الله خير مؤيد

وانا اهديك هذه عمي مقاوم ... :(

هدية اشد غصة واشد مرارة ...


طال المنام على الهوان *** فأين زمجرة الأسود
واستنسرت عصب البغاث *** ونحن في ذل العبيد
قيد العبيد من الخنوع *** وليس من زرد الحديد
فمتى نثور على القيود *** متى نثور على القيود

الليل طال وأمتي *** لا تستفيق من الهجود
همدت على اليأس الشديد *** وصولة الباغي الشديد
وأنا المؤرَّق جفنه *** يرنو إلى الأفق البعيد
طال اشتياقي للضياء *** ويقظة البطل الشهيد