بسم الله ..

أكره قاعدة خالف تعرف .. ان كانت المخالفة فقط لكي نُعرف فهذا أمر مقزز حقا .

هذه مقدمة لموضوعي والذي سأتطرق فيه لبعض المحطات المؤلمة لأمتنا .
هامش: هو ليس بموضوع بل "فشة خلق" فاقبلوها ومرقوها.

قبل أن أبدأ أريد أن أنبه أنني لا أقصد الاشخاص بذواتهم بل اني اتحدث عن الفعل وردة الفعل بشكل عام وأحاول أن أجد تفسيرات .

منذ زمن ليس بالبعيد توقفت عند " قميص أبو تريكة" وتعجبت كيف أن ذلك القميص تحصل على شبه اجماع وامتلأت المنتديات ومواقع الاخبار بالاحتفالات وصار القميص وصاحبه بطلان وفاتحان.

اجتمعت الأمة حينها على قميص أبو تريكة الا القليل ممن فضلوا الصمت أو اختاروا "لا تعليق" شعارا لهم اما حسدا من عند انفسهم لانهم يريدون بطولة ناعمة مثل هذه وسبقهم اليها اللاعب ..أو انها كانت الصدمة لدى البعض الاخر .

عني فلم أصمت بل قلتُ أن ابا تريكة حر فيما يفعل وكان موقفا طيبا منه ويجزيه الله على قدر نيته .. ولكني في نفس الوقت لم أحتفل به وكأنه صلاح الدين أو كأنه قد فتح القدس ! لم ألُم أبا تريكة فقد تصرف تصرفا يشكر عليه فقد نبه العالم الى ان هناك بقعة على وجه الارض تتألم وتئن من الظلم اسمها غزة ...ولكني لُمت الناس على ردة فعلهم .
أناس آمالهم العظيمة تدور في فلك خزانة الملابس والثلاجة وأحيانا دورات المياه فمن قميص "لاعب" الى الصيام عن جبنة "فيلادلفيا" الى حذاء مهتريء.

المهم ...انه قد تتآلت الاحداث وكان بعضها عظيما كبيرا ولكني لم أر اجماعا أو شبه اجماع وخاصة من عوام الناس على حدث ما الى أن زارنا "باب الحارة"

نعم اجتمعت الأمة ثانية على باب الحارة ولا أحتاج لبرهنة هذا فهذا من المسلمات حتى ان المساجد أخذت اجازات من زحام صلاة التراويح.

ثم تتآلت الاحداث وأنا أرقب .. قلت لعلهم سيجتمعون على عيد الفطر مثلا ... ولكن للاسف حتى في محطة عيد الفطر لم نلتق وتفرقنا فكان كل فرق كالطود العظيم .

ثم ويال العجب غزانا الاتراك من جديد.
هل جاؤوا بخلافة جديدة تجمع الامة ؟

لا .. بل غزونا بمسلسلات مدبلجة ..فاجتمعت عامة الأمة من جديد على "سنوات الضياع" .. وحقا انها لسنوات ضياع وضياع سنين .

توالت الأحداث .. وكنت أنتظر ظهور المنتظَر بعد أن لاحت جل علامات الساعة ... فظهر حذاءُ منتظر .
دُهِشتُ حقا من قوة رد فعل الناس وتمجيدهم لمنتظر وحتى حذائه حتى أن بعضهم عرض الملايين لشرائه ونسي انه لو أنفق ملايينه على الفقراء في حيه الذي يسكن فيه لكان أعظم درجة.
ولكن لا يلومه أحد فالظهور على القنوات الفضائية خير لدى البعض من حسنات كجبل أحد.

والبعض عرضوا بناتهم على منتظر !

لعله الاحباط ... بل هو الاحباط ذاته الذي جعلنا نحتفل برمية حذاء وننسى كل مآسينا وكأننا نريد التنصل من واقعنا فنخرج من بِركة لنغرق في بحر ..

زرتُ بعض المنتديات ووجدتهم يحتفلون بحذاء منتظر احتفالا عجيبا .. ولدى البعض كاد أن يكون الحذاء عجل السامري !

وجدت أحدهم يُنزلُ قول الله "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى" على هذه الحادثة والآخر يقول نعم ..نعم ألم تلاحظوا أنها لم تصب العلم المكتوب عليه "الله أكبر" .

وأنا الان أقول: الله أكبر .

وعندما رد البعض عليهم بأنهم يعطون الامر فوق حقه فواقعنا لا يحتمل مثل هذه البطولات ..ردوا عليهم بأنهم دعاة احباط وأنهم لا يريدون فرحة " النصر" .

أتفق مع البعض أنها كانت " فشة خلق" ولكني آسف حقا أن يجمعنا حذاء لا نعرف حتى صاحبه .

أعزائي .. ان المحطات التي تتوقف فيها أمتنا وتتوحد كلمتها بالاغلبية قليلة ولكنها في نظري حقا تستحق التوقف والتفكير .

عندما تحاور أحدهم عن بعض الاشخاص مثلا عن وطنيين او اسلاميين "يتفلسف" عليك طولا وعرضا ويخرج لك مساوئ لفلان وفلان وكأنك تريد منه أن يعبده والعياذ بالله أو وكأنك تقول له انه ملاك منزل ... ولكنك تتفاجأ عندما ترى ذات الشخص الذي لا يعجبه العجب تراه يصفق ويزمر ويطبل ويسير خلف منتظر وحذائه ويصر على انهما بطلان ولا يقبل رأيا آخر .

نقول له ولغيره آلحذاء خير أمَّن باع الولد والأهل والغالي والرخيص وتلونت حياتهم بلون الدم القاني؟
من يستحق عاطفتك أكثر لو كنت تحمل قلبا نقيا صافيا وتتمتع بفطرة سليمة لم تلوثها أهوائك ؟
تتوقف كثيرا عندما يُذكر أبطال القسام فقط لانك لست من المعجبين بالتيارات الاسلامية ولا تستهويك اللِّحى أو أنك من أعداء "الاخوان المسلمين" أو أنك ليبرالي من عشاق اي بطل وحتى ان كان من ورق او جلد بشرط الا يكون ذو طابع ديني.

لا ضير .. ولكن الحق أحق أن يتبع يا هذا.. فلو كان منتظر بطلا وحذاءه بطلا مقدسا فكيف سنصف من يقاتل بالبندقية وروحه على كفه !؟

هامش: قال ايه ...قال ده بطل زمانو .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .


هل تشوه قاموسنا اللغوي الى هذا الحد؟
ارخصنا الفاظا فانزلناها غير منازلها بل رفعناها لغير اماكنها ..
قالوا ان الربا صار فائدة قلنا لهم لا يهم لنا رؤوس أموالنا ولكم أموالكم.
قالوا ان الزنى حب فمن يكره الحب ؟ قلنا لهم اغرقوا كما تشاؤون في "وحل الحب" واتركوا لنا "بحر الحب" .
قالوا ان الكذب والخيانة "شطارة" فقلنا لهم نعوذ بالله أن نكون من الشطار.
قالوا ان من يَقتل ويُقتل تحت راية الاسلام دون ان يكون له حزب سياسي ينتمي اليه فهو ارهابي :)
فقلنا لهم نعم نحن ارهابيون.

والان يريدون ان يستبدلوا النصر والبطولة والابطال بحذاء وبأنصاف رجال .. فنقول لهم توقفوا فلقد طفح الكيل .. ان كنتم من عشاق الاحذية واصحابها فنحن من عشاق القران وآيه فانظروا اينا شر مكانة.



هامش: كم نحتاج للانصاف في هذه الامة ... لو أنصفنا رجالنا كما ينصف الغرب رجاله لما صار هذا حالنا.

أعزائي:
ما هو واقع الامة حتى اننا وصلنا لهذه "المواصيل" .. حتى يصبح صحفي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة !؟

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له الشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى الصدر وما أدراك "ما" مقتدى ؟ مقتدى الذي الذي ينشر اخواننا بالمناشير والمثاقيب الكهربائية .. الرجل يهوى الاضواء حتى ولو كان في الامر تكسير بعض أضلعه ... والشهرة لدى البعض هيستيريا ومرض يبذلون في سبيلها الغالي والرخيص وحتى شرفهم ...فلا عجب ابدا .


أعجب حقا من أمة لا يجمعها قران واسلام ولسان عربي ..ويجمعها حذاء .

أمة لم يجمعها صبرا وشاتيلا ولا محمد الدرة ولا استباحة العراق واهله ولم يجمعها دم ايمان حجو ولا ترويع هدى غالية واقتلاع عائلتها بالكامل وجمعها حذاء مقاسه 44

أمة لم يجمعها تجويع غزة .

أمة لم يجمعها دحر الامريكان في الفلوجة بالامس القريب .. فلم يكن ذلك نصرا في نظر الكثيرين لانهم لا يريدون نصرا ملطخا بالدماء والاشلاء ... وكأننا على خصومة مع أي نصر حقيقي ..نهوى النصر الكارتوني ولعل الرسوم المتحركة وكثرة المسسلسلات لها دور في هذا والله أعلم !

عجبت حقا من أمة لم يجمعها نووي العارق قبل الحرب فقالوا ان صدام أهبل يريد ان يدمر بلده والان نرى من كان يستصرخوننا بالامس يفوقون كل "هبل وعبط" فينصرون الحذاء فقد صار هو نووي العراق .

عجبتُ حقا من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها وطن ولا يجمعها ظلم وجور وتقتيل ..
عجبتُ من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها أناس رفعوا لواء لا اله الا الله محمدا رسول الله وقذفوا جنود بوش و"شارون" بالنار لا بالاحذية ..

هامش: بالمناسبة هل لا يزال شارون حيا ؟

عجبت من أمة يجمعها حذاء منتظر ولا يجمعها اسماعيل هنية.

عجبتُ من أمة ذاقت الوان الهزائم والانكسارات وبعد طول انتظار كان نصرها استثنائيا .
اني حقا أخجل من واقعنا ولعلي ولكي لا أُغضب الكثيرين أقول "رمية حذاء قد تكون أفضل من صمت".


ولننتظر مع منتظر .. نصرا آخر نأمل أن يكون أعلى مرتبة من الحذاء
.
.
.
ولكل رأيه مع فائق احترامي وتقبلي لكل رأي مخالف .

لا فض فوك وبوركت يمينك
استاذنك بنشر مقالك الرائع في الموقع الذي اشرف عليه
فأنك كتبت ما في نفسي ان اكتبه
واهلا بك اخا جديدا في منتدى صوت

لم تجتمع الأمة على حذاء بل اجتمعت على ردة فعل لم يملك صاحبها إلا حذاءه ليعبر عن سخطه مما فعله مجرم العصر
فهل أزعجتك وقفة هؤلاء مع الذي أثلج صدورهم وعبر ولو بالحذاء عن رفضه وسخطه(مع مايعنيه الحذاء من احتقار و .. و ..) ولم يتركوه وحيدا ليلاقي ما يمكن أن يلاقيه من تعذيب وقتل من طرف عصابات المالكي وجنود الإحتلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام أنه ربما ينطبق عليك قولك "حسدا من عند انفسهم"
وبالنسبة لقميص أبو تريكة فنظرا لسكوت الأنظمة وقلة المواقف الرجولية و البطولية أصبحت الأمة تترقب أي نطقة من ذاك القبيل لتبن للعالم بشكل عام وللمشككين في امكانية وحدتها بشكل خاص أنها لازالت كلمتها واحدة فيما يخص قضاياها رغم خيانة وعمالة حكامها وبعض المنتسبين لها
فهي ردة فعل مناصرة ومؤيدة لردة فعل مقاومة..
أما بالنسبة لأصحاب العروض السخية الذين لايعرفون أين يمكنهم وضع أموالهم أو بناتهم أو أو أو فهم كما تعلم وتظهر نفسك كمن لا يعلم انهم لم ولن يمثلون سوى أنفسهم...
وسنوات الضياع و باب الحارة لم ولن تكون سوى مسلسلات كانت لها نسب مشاهدة عالية كغيرها من المسلسلات التركية وغير التركية التي تلقت نجاحا كبيرا من حيث نسب المشاهدة وهذا راجع إلى أسباب عديدة ذكر المختصون في علم الإجتماع منها الكثير كما ساهمت فتاوى الكثير من العلماء بتحريمها في زيادة شهرتها وذلك لاكتفاءهم بالنقد بدل اايجاد البدائل الضرورية لتوجيه شحن الضغط النفسية لدى عامة الناس
وبالنسبة لما طرحته عن عدم اجتماع الأمة على العديد من القضايا التي ذكرتها ... فهل حقا لم تجتمع على كل ذاك مقارنة بما اجتمعت عليه من وجهة نظرك؟؟؟
فمثلا هل لم تجتمع على اغتيال محمد الدرة كما اجتمعت على قميص ابو تريكة؟؟؟ فلا تجحد بأمة أنت منها واجحد بمن تسلط عليها وخان قضايا
ومن نكرانك على مافعله منتظر ما أحسبك إلا مدافعا محتشما عن بوش كغيرك ممن لم تعجبهم الإهانة التاريخية التي لحقت بمجرم العصر قبل خروجه من سدة الحكم ما يبشر بما سيلحق به من متابعات عن ما فعله بالمسلمين بعد انتهاء الحصانة التي تحميه كرئيس للو.م.أ
* ""ولننتظر مع منتظر .. نصرا آخر نأمل أن يكون أعلى مرتبة من الحذاء"" هنا كان الأحرى بك أنت تتكلم عن نفسك فأنت لا تمثل غير ذلك ولتنتظر وحدك
وبما أنك تعلم أنه لكل رأيه كان الأحرى بك أصلا عدم كتابة الموضوع

لم
ام أنه ربما ينطبق عليك قولك "حسدا من عند انفسهم"
وسنوات الضياع و باب الحارة لم ولن تكون سوى مسلسلات كانت لها نسب مشاهدة عالية كغيرها من المسلسلات التركية وغير التركية التي تلقت نجاحا كبيرا من حيث نسب المشاهدة وهذا راجع إلى أسباب عديدة ذكر المختصون في علم الإجتماع منها الكثير كما ساهمت فتاوى الكثير من العلماء بتحريمها في زيادة شهرتها وذلك لاكتفاءهم بالنقد بدل اايجاد البدائل الضرورية لتوجيه شحن الضغط النفسية لدى عامة الناس
ومن نكرانك على مافعله منتظر ما أحسبك إلا مدافعا محتشما عن بوش كغيرك ممن لم تعجبهم الإهانة التاريخية التي لحقت بمجرم العصر قبل خروجه من سدة الحكم ما يبشر بما سيلحق به من متابعات عن ما فعله بالمسلمين بعد انتهاء الحصانة التي تحميه كرئيس للو.م.أ
وبما أنك تعلم أنه لكل رأيه كان الأحرى بك أصلا عدم كتابة الموضوع
رد مستفز ومعيب من عضو جديد لا نعرفه بعد ولا نستبشر خيرا بقدومه هنا اذا كان بهذه النفسية. ليتك تأملت بتمعن الكلام الذي قاله الاخ بدلا من هذه الاتهامات له بالعمالة التي تعودنا عليها من امثالكم.

رد مستفز ومعيب من عضو جديد لا نعرفه بعد ولا نستبشر خيرا بقدومه هنا اذا كان بهذه النفسية. ليتك تأملت بتمعن الكلام الذي قاله الاخ بدلا من هذه الاتهامات له بالعمالة التي تعودنا عليها من امثالكم.
ربما يكون مستفزا بالنسبة لك .. وأنت حر فاعتبره كما شئت ..
أما مسألة العضوية فهي جديدة لكنها أقدم من عضوية صاحب الموضوع المعيب على أمتنا بكاملها بل وأقدم من عضويتك أنت
وان كنت لا تعرف هذا العضو الجديد فهناك من يعرف وكما قلت سابقا أنه على المرء أن يتحدث باسمه أو باسم من يخوله ذلك حتى لا يقع ضحية تسرعه
وان كان قدوم هذا العضو الجديد الذي لا تستبشر بقدومه خيرا .. فما من أحد قد طلب منك ذلك وكما ذكرت سابقا انت حر تستبشر او لا تستبشر لا يهم فكما قال المعيب على الأمة "لكل رأيه"
والمشكلة هي أنك لم تقرا ولم تتأمل ولم تتمعن كلام "الأخ" المعيب على الأمة ...كما لم تتمعن في قراءة ردي(للأسف)
فأين وجدت كلمة عمالة في ردي ؟؟؟
ام أنك استنبطتها من قولي""""ومن نكرانك على مافعله منتظر ما أحسبك إلا مدافعا محتشما عن بوش كغيرك ممن لم تعجبهم الإهانة التاريخية التي لحقت بمجرم العصر قبل خروجه من سدة الحكم """"؟؟؟
فإن كان ذلك صحيحا فالحمد لله أنك تجيد تصنيف من دافع عن بوش بشكل مباشر او غير مباشر.. مع أني لم أتهمه بذلك حتى ولو في قرارات نفسي ... وإنما نقدت فكره ورأيه بما يلزم .. فإن جاء بنفسية متشائمة تلوم الأمة عن تأييدها لمواقف تثلج صدرها وتري العدو قبل الصديق أن قلبها لازال ينبض فلا تلمني على نفسيتي التي بدوت بها من خلال ردي..
أما "أمثالكم" .. فمن نحن ومن أمثالنا ؟؟؟ ألم تقل ""من عضو جديد لا نعرفه بعد""؟؟؟ فلا تناقض نفسك بنفسك..
فأنا تكلمت باسمي وعبرت عن رأيي .. فقط .. أم أنه لديك هيستيريا ممن يصف العميل بالعمالة وصنفت من يفعل ذلك في خانة "أمثالكم" ... لا أدري كيف هم "أمثالكم" وأي توجه يتجهون وأي فكر يحملون ... المهم على ما أعتقد انهم ليسوا عملاء وهذا جيد ...

موضوع رائع أخي أيهم وحقا جريء



فالناس تطبل لكل من يشفي غليلها مؤقتا دون أدنى تمعن

وبتنا نتخوف أن نقول لم هذا التصفيق والتزمير ، فيظن الناس أنا حاسدون ، أو تتحكمنا العواطف والأهواء ، أو من أهل الإحباط ، فقط نكتفي بالمشاهدة دون التعليق

ولكنك بارك الله فيك كفيت ووفيت

بل وأضفت معلومة جدّ عظيمة وكم أرجو أن يراجعها طلاّب الحق

حتى يصبح صحفي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة !؟

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له الشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى الصدر وما أدراك "ما" مقتدى ؟

ربما يكون مستفزا بالنسبة لك .. وأنت حر فاعتبره كما شئت ..
أما مسألة العضوية فهي جديدة لكنها أقدم من عضوية صاحب الموضوع المعيب على أمتنا بكاملها بل وأقدم من عضويتك أنت
وان كنت لا تعرف هذا العضو الجديد فهناك من يعرف وكما قلت سابقا أنه على المرء أن يتحدث باسمه أو باسم من يخوله ذلك حتى لا يقع ضحية تسرعه
وان كان قدوم هذا العضو الجديد الذي لا تستبشر بقدومه خيرا .. فما من أحد قد طلب منك ذلك وكما ذكرت سابقا انت حر تستبشر او لا تستبشر لا يهم فكما قال المعيب على الأمة "لكل رأيه"
والمشكلة هي أنك لم تقرا ولم تتأمل ولم تتمعن كلام "الأخ" المعيب على الأمة ...كما لم تتمعن في قراءة ردي(للأسف)
فأين وجدت كلمة عمالة في ردي ؟؟؟
ام أنك استنبطتها من قولي""""ومن نكرانك على مافعله منتظر ما أحسبك إلا مدافعا محتشما عن بوش كغيرك ممن لم تعجبهم الإهانة التاريخية التي لحقت بمجرم العصر قبل خروجه من سدة الحكم """"؟؟؟
فإن كان ذلك صحيحا فالحمد لله أنك تجيد تصنيف من دافع عن بوش بشكل مباشر او غير مباشر.. مع أني لم أتهمه بذلك حتى ولو في قرارات نفسي ... وإنما نقدت فكره ورأيه بما يلزم .. فإن جاء بنفسية متشائمة تلوم الأمة عن تأييدها لمواقف تثلج صدرها وتري العدو قبل الصديق أن قلبها لازال ينبض فلا تلمني على نفسيتي التي بدوت بها من خلال ردي..
أما "أمثالكم" .. فمن نحن ومن أمثالنا ؟؟؟ ألم تقل ""من عضو جديد لا نعرفه بعد""؟؟؟ فلا تناقض نفسك بنفسك..
فأنا تكلمت باسمي وعبرت عن رأيي .. فقط .. أم أنه لديك هيستيريا ممن يصف العميل بالعمالة وصنفت من يفعل ذلك في خانة "أمثالكم" ... لا أدري كيف هم "أمثالكم" وأي توجه يتجهون وأي فكر يحملون ... المهم على ما أعتقد انهم ليسوا عملاء وهذا جيد ...
والله يا اخي انتم مجاهيل من وراء النت واخاطبكم على هذا الاساس ولا علاقة لي ان كنت عضوا قديما طرد او موجودا ولكن احببت ان تدخل باسم جديد كي تمارس لعبة انتحال الشخصيات الممقوتة بالنسبة الي واذكر في هذا المقام ان احد الاخوة المقربين اخبرني عن شخص يدخل باسماء غريبة اجنبية ليخفي فكره الغريب ويسخر من الناس ويستفزهم ولا اراه الا انت فعسى ان تغير اسمك لانك مكشوف الآن خاصة ان لا احد غيرك يملك هذه الموهبة في الاستفزاز وفي التجريح بالناس.
المقال حافل بنقد بوش وفي مدح المجاهدين من هنية الى الفلوجة ومع ذلك تراه يدافع عن بوش فأي عقلية هذه التي تحملها؟؟؟
انصحك بالعودة الى سباتك الطويل ان كنت ستستمر بهذه اللهجة القاسية تجاه اخوانك الاسلاميين فالوضع لا يتحمل مهاترات.. غزة غارقة في بحر من الدماء وانت تتهجم على مقال نقدي لوضع الامة المؤسف. فلنتوقف هنا من فضلك لأن هذه التصرفات معيبة في هذا الوقت.

حتى يصبح صحفي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة !؟

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له الشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى الصدر وما أدراك "ما" مقتدى ؟

اتقي الله يا صرخة حق !!! و قولي يا ليت كان لولي الامر(قارع الكؤوس) الرغبة بدخول التاريخ بشكل بطولي كما دخله صحفي مسلم اعزل بشجاعته و حذائه !!!

قيل ...ان لم تستحي فافعل ما شئت !! و اقول ...ان كنت ثمرة حكم ال سعود و الوهابية المتآمرة على الامة ، فانظر الى غزة و العراق و لبنان .... تحترق و اضحك و استهزء كما شئت !!

أعزائي:
ما هو واقع الامة حتى اننا وصلنا لهذه "المواصيل" .. حتى يصبح صحفي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة !؟

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له الشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى الصدر وما أدراك "ما" مقتدى ؟ مقتدى الذي الذي ينشر اخواننا بالمناشير والمثاقيب الكهربائية .. الرجل يهوى الاضواء حتى ولو كان في الامر تكسير بعض أضلعه ... والشهرة لدى البعض هيستيريا ومرض يبذلون في سبيلها الغالي والرخيص وحتى شرفهم ...فلا عجب ابدا .



--------------------


بارك الله في الكاتب فقد أفاد وأجاد من ناحية غوغائية الأمة وأن ردات أفعالها لا تتجاوز الكلام والإعجاب
فإن كان حذاء المنتظر هذا بغض النظر عن نيته ومذهبه لكنه فعل بالأمة ما لن يفعله تحرير القدس لو حصل
نحتاج من الأمة أن تتكاتف وتتعاضد على راية الإسلام لتحكيم شرع الرحمن بعد تنحية شرع الشيطان المتمثل بالحكام فأمثالهم من يحتاج إلى نعل منتظر قبل البدء ببوش لكونهم العائق الأول الذي ينفذ أوامر أسياده أمثال بوش فمن أراد قتال يهود الخارج عليه البدءبيهود الداخل
ومن أراد تنظيف داره يبدأ من داخله لا من خارجه
ومن أراد تحرير أرض " ما " إسلامية عليه مواجهة حرّاسها على الحدود التي رسمها المستعمر بمعاهدة سايس و بيكو
وإلا فغثاء على غثاء وندب للحظ وقهر للنفس ولا باليد حيلة فهذا ما رضيناه لأنفسنا
كما تكونوا يولى عليكم قال تعالى ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
وقال عز من قائل ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )

اتقي الله يا صرخة حق !!! و قولي يا ليت كان لولي الامر(قارع الكؤوس) الرغبة بدخول التاريخ بشكل بطولي كما دخله صحفي مسلم اعزل بشجاعته و حذائه !!!

قيل ...ان لم تستحي فافعل ما شئت !! و اقول ...ان كنت ثمرة حكم ال سعود و الوهابية المتآمرة على الامة ، فانظر الى غزة و العراق و لبنان .... تحترق و اضحك و استهزء كما شئت !!

احفظ عليك لسانك يا هذا ولا تخاطب النساء بهذه الطريقة
وما دخلها مع حكام المملكة وهي ليست منهم
وما دخل السلفية كما تسميها وهابية في هذا الرابط
فإن كنت لا تدين بدين السلفية فاعلم أنك على خطر عظيم فإن كان سياسة علماء آل سعود منحرفة إلا أن محمد بن عبد الوهاب مجدد للدين في زمانه فلا تخلط بين الإثنين فحاربه بما سطرته أنامله لا بما قاله عنه أعداءه

احفظ عليك لسانك يا هذا ولا تخاطب النساء بهذه الطريقة
وما دخلها مع حكام المملكة وهي ليست منهم
وما دخل السلفية كما تسميها وهابية في هذا الرابط
فإن كنت لا تدين بدين السلفية فاعلم أنك على خطر عظيم فإن كان سياسة علماء آل سعود منحرفة إلا أن محمد بن عبد الوهاب مجدد للدين في زمانه فلا تخلط بين الإثنين فحاربه بما سطرته أنامله لا بما قاله عنه أعداءه
يا طرابلسي .... و هل في الدعوة الى تقوى الله اساءة الى مسلم !!!
اما دين من قام على دولة الخلافة العثمانية و سكت على كيان يهود منذ قيامه الى يومنا هذا ....فمبارك عليك و على اذنابه في لبنان المقاومة ... التي اردتم له ان يكون لبنان اسرائيل !!!
هذا النظام و هذا الدين ...نحن منه براء ....براء ...براء ...

و اعرض عن الجاهلين !!!!

اخوتي ...ادعوا لغزة ... عل الله يخفف عنها و عنا الكرب و الظلم و الاجرام و تكالب الامم...
عل الله ينظر الى دعوة مؤمن مخلص بعين الرأفة و يعجل في الفرج و يمدنا بنصر من عنده ....
و اعلموا ...ان من بات و همه ليس في المسلمين ....فليس منهم !!!!


اللهم إنا نشكو إليك اليهود فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض
اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا . وأنزل عليهم عاجل نقمتك اليوم أوغدا
اللهم أحزنهم كما أحزنونا وآسفهم كما آسفونا
اللهم يتّـم أطفالهم ورمّـل نساءهم وعقّـم أرحامهم وأرّق نومهم
يامن قلت في كتابك
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
اللهم آتي اليهود وكل من والاهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا بقوتك يا جبار
اللهم اجعل بيوتهم عليهم ردما
اللهم اجعل قنابلهم عليهم دمدما وعويل نساءنا عليهم همهما
اللهم اجعلهم عبرة للمعتبرين
اللهم ومن أرادنا والإسلام بخير فوفقه لكل خير ومن أرادنا والإسلام بسوء فاقسم
ظهره واجعل كيده في نحره ولا تمهله بين يومه وأمسه
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين .
اللهم وحدهم يارب وانصرهم وقوهم وصبرهم يالله ياكريم
آمين آمين آمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم . . . . . .

بارك الله في الكاتب فقد أفاد وأجاد من ناحية غوغائية الأمة وأن ردات أفعالها لا تتجاوز الكلام والإعجاب
فإن كان حذاء المنتظر هذا بغض النظر عن نيته ومذهبه لكنه فعل بالأمة ما لن يفعله تحرير القدس لو حصل
نحتاج من الأمة أن تتكاتف وتتعاضد على راية الإسلام لتحكيم شرع الرحمن بعد تنحية شرع الشيطان المتمثل بالحكام فأمثالهم من يحتاج إلى نعل منتظر قبل البدء ببوش لكونهم العائق الأول الذي ينفذ أوامر أسياده أمثال بوش فمن أراد قتال يهود الخارج عليه البدءبيهود الداخل
ومن أراد تنظيف داره يبدأ من داخله لا من خارجه
ومن أراد تحرير أرض " ما " إسلامية عليه مواجهة حرّاسها على الحدود التي رسمها المستعمر بمعاهدة سايس و بيكو
وإلا فغثاء على غثاء وندب للحظ وقهر للنفس ولا باليد حيلة فهذا ما رضيناه لأنفسنا
كما تكونوا يولى عليكم قال تعالى ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )
وقال عز من قائل ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )
بارك الله فيك اجدت وافدت اخي الكريم

اخي دار الاسلام
لا تحسب كل صيحة ضدك
كلنا سررنا لاهانة بوش وشاركنا معكم في نقل المقالات بهذا الخصوص
ولكن كاتب المقال والأخت صرخة حق والاخ اسامة والعبد الفقير يحزنون لضياع امور اهم من هذه الحادثة عن اولوياتنا.. فليس هدفنا التقليل من اهانة بوش بل تحويل انظار الامة الى امور اهم منها وهم متغافلين عنها.. ومنها القضية التي تحملها الا وهي اقامة الخلافة..
بارك الله فيك

والله يا اخي انتم مجاهيل من وراء النت واخاطبكم على هذا الاساس ولا علاقة لي ان كنت عضوا قديما طرد او موجودا ولكن احببت ان تدخل باسم جديد كي تمارس لعبة انتحال الشخصيات الممقوتة بالنسبة الي واذكر في هذا المقام ان احد الاخوة المقربين اخبرني عن شخص يدخل باسماء غريبة اجنبية ليخفي فكره الغريب ويسخر من الناس ويستفزهم ولا اراه الا انت فعسى ان تغير اسمك لانك مكشوف الآن خاصة ان لا احد غيرك يملك هذه الموهبة في الاستفزاز وفي التجريح بالناس.
المقال حافل بنقد بوش وفي مدح المجاهدين من هنية الى الفلوجة ومع ذلك تراه يدافع عن بوش فأي عقلية هذه التي تحملها؟؟؟
انصحك بالعودة الى سباتك الطويل ان كنت ستستمر بهذه اللهجة القاسية تجاه اخوانك الاسلاميين فالوضع لا يتحمل مهاترات.. غزة غارقة في بحر من الدماء وانت تتهجم على مقال نقدي لوضع الامة المؤسف. فلنتوقف هنا من فضلك لأن هذه التصرفات معيبة في هذا الوقت.
لعدم الذهاب بعيدا في هذا الصدد أنا أقولها وبكل صراحة أقسم بالله أني لا ولم أملك عضوية في هذا المنتدى غير هذه التي أتحدث بها الآن ... وكفانا ملاسنات فهذا الذي أوصلنا على مانحن عليه الآن من تشتت بعد وحدة وذل بعد عزة وضعف بعد قوة .. وأنا الآن أقدم اعتذاري عن كل ماتراه تجريحا ولهجة قاسية بدت مني .. والسلام عليكم

اخوتي ...ادعوا لغزة ... عل الله يخفف عنها و عنا الكرب و الظلم و الاجرام و تكالب الامم...
عل الله ينظر الى دعوة مؤمن مخلص بعين الرأفة و يعجل في الفرج و يمدنا بنصر من عنده ....
و اعلموا ...ان من بات و همه ليس في المسلمين ....فليس منهم !!!!


اللهم إنا نشكو إليك اليهود فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض
اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا . وأنزل عليهم عاجل نقمتك اليوم أوغدا
اللهم أحزنهم كما أحزنونا وآسفهم كما آسفونا
اللهم يتّـم أطفالهم ورمّـل نساءهم وعقّـم أرحامهم وأرّق نومهم
يامن قلت في كتابك
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
اللهم آتي اليهود وكل من والاهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا بقوتك يا جبار
اللهم اجعل بيوتهم عليهم ردما
اللهم اجعل قنابلهم عليهم دمدما وعويل نساءنا عليهم همهما
اللهم اجعلهم عبرة للمعتبرين
اللهم ومن أرادنا والإسلام بخير فوفقه لكل خير ومن أرادنا والإسلام بسوء فاقسم
ظهره واجعل كيده في نحره ولا تمهله بين يومه وأمسه
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين .
اللهم وحدهم يارب وانصرهم وقوهم وصبرهم يالله ياكريم

آمين آمين آمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم . . . . . .


هذا ما يجب علينا فعله الآن على الأقل "أضعف الإيمان" وإن كانت البدائل متوفرة كعصيان عام على هؤلاء الطواغيت الذين أشربونا ماء الذل والهوان حتى يرحلوا عنا فالأمة قد ضاقت بهم ذرعا .. وإن كانت اليونان قد انقلبت رأسا على عقب لمقتل طفل واحد فما الأحرى بأمة تصبح وتمسي وفي أعينها قبل مسامعها جثث أبنائها وأشلاء أطفالها وصرخات نسائها وتدنيس مقدساتها و .. و .. و ..


فاللهم إنا نشكو إليك اليهود فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض
اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا . وأنزل عليهم عاجل نقمتك اليوم أوغدا
اللهم أحزنهم كما أحزنونا وآسفهم كما آسفونا
اللهم يتّـم أطفالهم ورمّـل نساءهم وعقّـم أرحامهم وأرّق نومهم
يامن قلت في كتابك
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
اللهم آتي اليهود وكل من والاهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا بقوتك يا جبار
اللهم اجعل بيوتهم عليهم ردما
اللهم اجعل قنابلهم عليهم دمدما وعويل نساءنا عليهم همهما
اللهم اجعلهم عبرة للمعتبرين
اللهم ومن أرادنا والإسلام بخير فوفقه لكل خير ومن أرادنا والإسلام بسوء فاقسم
ظهره واجعل كيده في نحره ولا تمهله بين يومه وأمسه
اللهم حرر المسجد الأقصى من دنس اليهود المعتدين .
اللهم وحدهم يارب وانصرهم وقوهم وصبرهم يالله ياكريم

آمين آمين آمين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم . . . . . .

لعدم الذهاب بعيدا في هذا الصدد أنا أقولها وبكل صراحة أقسم بالله أني لا ولم أملك عضوية في هذا المنتدى غير هذه التي أتحدث بها الآن ... وكفانا ملاسنات فهذا الذي أوصلنا على مانحن عليه الآن من تشتت بعد وحدة وذل بعد عزة وضعف بعد قوة .. وأنا الآن أقدم اعتذاري عن كل ماتراه تجريحا ولهجة قاسية بدت مني .. والسلام عليكم
وعليكم السلام
وانا اعتذر بدوري ان اخطأت
بارك الله فيك

أ.د. ناصر العمر | 25/12/1429


لا شك أن الرئيس الأمريكي المنصرف عندما قرر بصورة مفاجئة -بعد أن أوشك على مغادرة البيت الأبيض- زيارة البلاد التي نكبها بظلمه وطغيانه طوال سنوات، كان يحلم أن يوفر له حفل الوداع ذلك فرصة ذهبية ليخلد ذكراه في التاريخ كفارس منتصر بعد سلسلة النكبات والهزائم والأزمات المالية والاقتصادية والعسكرية التي جرها على أمته.
وبرغم أن الأحداث على أرض الواقع لا تسعفه لتحقيق ذلك، إلا أن بريق عدسات المصورين مع شيء من النفاق السياسي الذي اعتاده القوم يمكن أن تعمل عمل السحر!
لكن الرئيس -بكل تأكيد-لم يكن يتمنى أو يتوقع في أسوأ الاحتمالات أن يتحول حفل الوداع ذلك إلى أكبر إهانة يتعرض لها هو أو أي رئيس أمريكي قبله، بحيث إن صورته في الأذهان ستبقى ملازمة لصورة الحذاء الذي انطلق نحوه كلما ذكر!
ولم يكن من المفاجئ ولا من المستغرب أن تستقبل الأمة هذا الحدث بالفرح والسرور، بل إن الفرح بما حصل والسخرية من هذا الرئيس بسبب ما حل به قد تجاوز الأمة إلى كل بقاع الأرض ومن بينها أمريكا نفسها، فما جره هذا الرئيس على العالم من ويلات ودمار وفوضى قد جعل مِن رفضه وبغضه شعاراً جامعاً لكثيرين.



إن لهذه الحادثة وما رافقها من مشاعر الفرح التي عمت أبناء أمتنا دلالات كثيرة يحسن بنا أن نقف مع بعضها:

1. فمرة بعد مرة يظهر تأثير الإعلام في الأحداث، ودوره الكبير في قيادة الناس وتوجيه تصرفاتهم، فالإعلام لم يجعل العالم كالقرية الصغيرة فحسب بل إنه كاد أن يحوله إلى بيت صغير، فما هي إلا لحظات بعد ضرب الرئيس الأمريكي حتى طارت الصور إلى أنحاء العالم وبدأ الناس في تناقلها والتحدث عنها؛ والإعلام سلاح ذو حدين، فكما يمكن أن يستخدم في نشر الحق والخير والحقائق، يمكن أن يستخدم في نشر الباطل والظلم والأكاذيب، وهذا يدعونا للمبادرة لامتلاك وسائل الإعلام والاستفادة منها بكل ما نستطيع، فكل من استطاع أن يستخدم وسيلة إعلامية نافعة فعليه أن يقدم على ذلك ويقتحم هذا المجال بضوابطه الشرعية، فمن سبَق في الإعلام اليوم فله السبْق، وله اليد الطولى في التأثير على الناس، فلا ينبغي لنا أن نقف متفرجين ومكتوفي الأيدي، بل لا بد من وعي خطورة الإعلام والتعامل معه بإيجابية، بفتح المواقع النافعة والقنوات الفضائية والصحف والمجلات واستخدام رسائل الجوال وغير ذلك.



2. إن الفرح الذي اعترى أفراد الأمة صغاراً وكباراً فرح مشروع،
فقد بين الله جل وعلا بعض آثار ما يصيب الكفار من العذاب فقال: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} [التوبة: 14، 15]، وهذا الفرح يدل على خيرية هذه الأمة، صحيح أن من أسباب الفرح ما شاركنا فيه غيرنا، وهو ظلم وعدوان هذا الرئيس الذي فاق الحد، إلا أن هذا الفرح يدل من جهة أخرى على أن كل محاولات التمييع والتلميع وتسويق العدو المبغض الناشر للظلم والعدوان كصديق محب ناشر للحرية والعدل لم تفلح، وأن كل الحيل والألاعيب لم تنطل على الناس في بلادنا، وأن بغضهم لأعداء الله مستقر في قلوبهم، وهذا ما يفسر هذه الفرحة العارمة التي شعر بها الناس وكأن هذه الضربة قد عبرت عما في صدورهم تجاه هذا الرجل وما يمثله.



3. إن هذه الحادثة قد كشفت عن خور وعجز هذا الرئيس حتى إنه لم يحاول أن يتقي الضربة بيده بل انحنى لها وجعلها تمر لتحطم هيبة علم بلاده، ولهذا فقد اعتبر كثير من الأمريكان أن الحادثة إهانة للشعب الأمريكي ولأمريكا، وحملوا رئيسهم المسؤولية عن ذلك بسبب سياساته الرعناء. وفي هذا الذي حصل دلالة رمزية، فالأمم تجاهد وتتفانى لحماية الرمز، بينما آثر هذا الرجل سلامة نفسه ولم يقدم شيئاً لحماية علم بلاده، وقديماً كان سقوط الراية في المعركة من يد حاملها يؤذن بانتهاء المعركة وضياع كل شيء، فكأن هذا الذي حصل فضلاً عن الأزمات التي تلاحق أمريكا إيذان ببدء أفول نجمها وزوال ملكها.



4. إن العدل قيمة غالية لا ينبغي لنا عند تناول الأحداث أن نفرط فيها أو نتجاوزها، ومن العدل أن يبين للناس أن قاذف الحذاء ليس شيوعياً كما حاولت أن تُسَوِّق بعض القنوات المعروفة بميلها بل موالاتها لأمريكا، وكونه شيعياً كما أكد لي من يعرفه لا يعني أن نرضى بظلمه أو أن نروج لهذا الظلم، صحيح أن له ميولاً يسارية وأنه كما يقولون في مصطلحاتهم وطني يدافع عن العراق إلا أنه ليس شيوعياً، وهذه التهمة التي حاولت أن تروجها هذه القناة وغيرها لتنفر المسلمين وتسرق فرحتهم بالحدث إنما جاءت بسبب شعورها -ربما- أن هذا الحذاء قد طالها هي أيضاً.



5. من العدل كذلك أن يقال إن تناول الحدث كان فيه شيء من المبالغة، والمبالغة ليست في تناوله مجرداً، فهو حدث كبير، ولكن بمقارنة هذا التناول بتناول وسائل الإعلام المختلفة لجهاد أهلنا في العراق طيلة خمس سنوات، حيث لم يحظ هذا الجهاد الذي أزهقت فيه آلاف الأرواح الطاهرة وسالت فيه أنهار الدماء الزكية بمثل ما حظيت به هذه الحادثة، فأين الشعراء والخطباء والكتاب والمعلقون من هذا الجهاد؟ وأيهما أولى بالاهتمام والإبراز؟ نعم، لا حرج في الفرح بما حل بالرئيس الأمريكي، ولكن في المقابل أين الإشادة بتضحيات الشعب العراقي ومجاهديه الذين أذاقوا بوش وأمريكا مئات وآلاف الصفعات والركلات ؟!
إنه لمن العجيب أن بعض من كتب مهللاً لرمي الحذاء لم يقل كلمة واحدة في نصرة العراق وجهاد أهله طوال سنوات، والأعجب من ذلك أن بعض المهللين كان يقف ضد جهاد الشعب العراقي ويصفه بقتال الفتنة، ويبقى أن نقول من باب العدل والإنصاف أن بعض من كتب في الحادثة له كتابات ودور لا ينكر في نصرة أهل العراق وجهادهم.



6. من الأمور التي ينبغي التنبه لها أن الصخب الذي صاحب الحادثة قد غطى على أمر أكثر أهمية وجعله يتراجع في سلم الأولويات، أعني بذلك الاتفاقية الأمنية التي قام المالكي بالتوقيع عليها مع الاحتلال الأمريكي بموافقة الحكومة العراقية وتصديق البرلمان العراقي بأغلبه عليه، وهذه الاتفاقية من أسوأ اتفاقيات الاستعمار، وهي ليست أمنية فحسب، بل عبارة عن عدد من الاتفاقات؛ الأمنية والسياسية والثقافية والمالية وغيرها، ولا نريد أن نذهب بعيداً كما ذهب البعض ونقول إن هذه الحادثة كانت بعلم المالكي، أو نقول إنها مدبرة لصرف الأنظار عن تلك الاتفاقية وخطورتها، لكننا نقول إن أمثال هذه الحوادث قد تستغل لتمرير مشاريع خطيرة فلا بد من التنبه لذلك.



7. في الختام فإننا لا بد أن نحمد الله عز وجل على ما ابتلى به هذا الرجل من ذل وهوان من حيث لم يحتسب، فهذه النهاية الأدبية والمعنوية لم تكن لتحصل إلا بأمر الله، كما قال جل وعلا:
{لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم: 4، 5]،
فنصر الله متحقق لكنه يحتاج إلى رجال لا يعزلون قضايا الأمة عن العقيدة والشريعة، فالأمم والجيوش تهزم بمعصية أو ذنب فكيف إن فرطت في العقيدة والتوحيد؟ فلابد للأمة إن أرادت أن تنتصر على عدوها أن تحقق توحيد ربها وعبوديته على الوجه الذي يرضيه، فإن هي فعلت فقد بانت بوارق النصر
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]


موقع المسلم.

بسم الله ..

أكره قاعدة خالف تعرف .. ان كانت المخالفة فقط لكي نُعرف فهذا أمر مقزز حقا .

هذه مقدمة لموضوعي والذي سأتطرق فيه لبعض المحطات المؤلمة لأمتنا .
هامش: هو ليس بموضوع بل "فشة خلق" فاقبلوها ومرقوها.

قبل أن أبدأ أريد أن أنبه أنني لا أقصد الاشخاص بذواتهم بل اني اتحدث عن الفعل وردة الفعل بشكل عام وأحاول أن أجد تفسيرات .

منذ زمن ليس بالبعيد توقفت عند " قميص أبو تريكة" وتعجبت كيف أن ذلك القميص تحصل على شبه اجماع وامتلأت المنتديات ومواقع الاخبار بالاحتفالات وصار القميص وصاحبه بطلان وفاتحان.

اجتمعت الأمة حينها على قميص أبو تريكة الا القليل ممن فضلوا الصمت أو اختاروا "لا تعليق" شعارا لهم اما حسدا من عند انفسهم لانهم يريدون بطولة ناعمة مثل هذه وسبقهم اليها اللاعب ..أو انها كانت الصدمة لدى البعض الاخر .

عني فلم أصمت بل قلتُ أن ابا تريكة حر فيما يفعل وكان موقفا طيبا منه ويجزيه الله على قدر نيته .. ولكني في نفس الوقت لم أحتفل به وكأنه صلاح الدين أو كأنه قد فتح القدس ! لم ألُم أبا تريكة فقد تصرف تصرفا يشكر عليه فقد نبه العالم الى ان هناك بقعة على وجه الارض تتألم وتئن من الظلم اسمها غزة ...ولكني لُمت الناس على ردة فعلهم .
أناس آمالهم العظيمة تدور في فلك خزانة الملابس والثلاجة وأحيانا دورات المياه فمن قميص "لاعب" الى الصيام عن جبنة "فيلادلفيا" الى حذاء مهتريء.

المهم ...انه قد تتآلت الاحداث وكان بعضها عظيما كبيرا ولكني لم أر اجماعا أو شبه اجماع وخاصة من عوام الناس على حدث ما الى أن زارنا "باب الحارة"

نعم اجتمعت الأمة ثانية على باب الحارة ولا أحتاج لبرهنة هذا فهذا من المسلمات حتى ان المساجد أخذت اجازات من زحام صلاة التراويح.

ثم تتآلت الاحداث وأنا أرقب .. قلت لعلهم سيجتمعون على عيد الفطر مثلا ... ولكن للاسف حتى في محطة عيد الفطر لم نلتق وتفرقنا فكان كل فرق كالطود العظيم .

ثم ويال العجب غزانا الاتراك من جديد.
هل جاؤوا بخلافة جديدة تجمع الامة ؟

لا .. بل غزونا بمسلسلات مدبلجة ..فاجتمعت عامة الأمة من جديد على "سنوات الضياع" .. وحقا انها لسنوات ضياع وضياع سنين .

توالت الأحداث .. وكنت أنتظر ظهور المنتظَر بعد أن لاحت جل علامات الساعة ... فظهر حذاءُ منتظر .
دُهِشتُ حقا من قوة رد فعل الناس وتمجيدهم لمنتظر وحتى حذائه حتى أن بعضهم عرض الملايين لشرائه ونسي انه لو أنفق ملايينه على الفقراء في حيه الذي يسكن فيه لكان أعظم درجة.
ولكن لا يلومه أحد فالظهور على القنوات الفضائية خير لدى البعض من حسنات كجبل أحد.

والبعض عرضوا بناتهم على منتظر !

لعله الاحباط ... بل هو الاحباط ذاته الذي جعلنا نحتفل برمية حذاء وننسى كل مآسينا وكأننا نريد التنصل من واقعنا فنخرج من بِركة لنغرق في بحر ..

زرتُ بعض المنتديات ووجدتهم يحتفلون بحذاء منتظر احتفالا عجيبا .. ولدى البعض كاد أن يكون الحذاء عجل السامري !

وجدت أحدهم يُنزلُ قول الله "وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى" على هذه الحادثة والآخر يقول نعم ..نعم ألم تلاحظوا أنها لم تصب العلم المكتوب عليه "الله أكبر" .

وأنا الان أقول: الله أكبر .

وعندما رد البعض عليهم بأنهم يعطون الامر فوق حقه فواقعنا لا يحتمل مثل هذه البطولات ..ردوا عليهم بأنهم دعاة احباط وأنهم لا يريدون فرحة " النصر" .

أتفق مع البعض أنها كانت " فشة خلق" ولكني آسف حقا أن يجمعنا حذاء لا نعرف حتى صاحبه .

أعزائي .. ان المحطات التي تتوقف فيها أمتنا وتتوحد كلمتها بالاغلبية قليلة ولكنها في نظري حقا تستحق التوقف والتفكير .

عندما تحاور أحدهم عن بعض الاشخاص مثلا عن وطنيين او اسلاميين "يتفلسف" عليك طولا وعرضا ويخرج لك مساوئ لفلان وفلان وكأنك تريد منه أن يعبده والعياذ بالله أو وكأنك تقول له انه ملاك منزل ... ولكنك تتفاجأ عندما ترى ذات الشخص الذي لا يعجبه العجب تراه يصفق ويزمر ويطبل ويسير خلف منتظر وحذائه ويصر على انهما بطلان ولا يقبل رأيا آخر .

نقول له ولغيره آلحذاء خير أمَّن باع الولد والأهل والغالي والرخيص وتلونت حياتهم بلون الدم القاني؟
من يستحق عاطفتك أكثر لو كنت تحمل قلبا نقيا صافيا وتتمتع بفطرة سليمة لم تلوثها أهوائك ؟
تتوقف كثيرا عندما يُذكر أبطال القسام فقط لانك لست من المعجبين بالتيارات الاسلامية ولا تستهويك اللِّحى أو أنك من أعداء "الاخوان المسلمين" أو أنك ليبرالي من عشاق اي بطل وحتى ان كان من ورق او جلد بشرط الا يكون ذو طابع ديني.

لا ضير .. ولكن الحق أحق أن يتبع يا هذا.. فلو كان منتظر بطلا وحذاءه بطلا مقدسا فكيف سنصف من يقاتل بالبندقية وروحه على كفه !؟

هامش: قال ايه ...قال ده بطل زمانو .. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم .


هل تشوه قاموسنا اللغوي الى هذا الحد؟
ارخصنا الفاظا فانزلناها غير منازلها بل رفعناها لغير اماكنها ..
قالوا ان الربا صار فائدة قلنا لهم لا يهم لنا رؤوس أموالنا ولكم أموالكم.
قالوا ان الزنى حب فمن يكره الحب ؟ قلنا لهم اغرقوا كما تشاؤون في "وحل الحب" واتركوا لنا "بحر الحب" .
قالوا ان الكذب والخيانة "شطارة" فقلنا لهم نعوذ بالله أن نكون من الشطار.
قالوا ان من يَقتل ويُقتل تحت راية الاسلام دون ان يكون له حزب سياسي ينتمي اليه فهو ارهابي :)
فقلنا لهم نعم نحن ارهابيون.

والان يريدون ان يستبدلوا النصر والبطولة والابطال بحذاء وبأنصاف رجال .. فنقول لهم توقفوا فلقد طفح الكيل .. ان كنتم من عشاق الاحذية واصحابها فنحن من عشاق القران وآيه فانظروا اينا شر مكانة.



هامش: كم نحتاج للانصاف في هذه الامة ... لو أنصفنا رجالنا كما ينصف الغرب رجاله لما صار هذا حالنا.

أعزائي:
ما هو واقع الامة حتى اننا وصلنا لهذه "المواصيل" .. حتى يصبح صحفي يعترف بلسانه وبقلمه فيقول "انني اريد ان ادخل التاريخ" هو بطل لهذه الامة !؟

أمة بطلها طالب شهرة وحاول تنفيذ عميلة اغتيال بحذاء ومن قبلها فبرك لنفسه عملية اختطاف ولكنها لم تحقق له الشهرة الكافية فبعد اطلاق سراحه من قبل اصدقائه الذين خطفوه بايام قليلة الجميع نسوه وعاد لقناته ليطبل لمقتدى الصدر وما أدراك "ما" مقتدى ؟ مقتدى الذي الذي ينشر اخواننا بالمناشير والمثاقيب الكهربائية .. الرجل يهوى الاضواء حتى ولو كان في الامر تكسير بعض أضلعه ... والشهرة لدى البعض هيستيريا ومرض يبذلون في سبيلها الغالي والرخيص وحتى شرفهم ...فلا عجب ابدا .


أعجب حقا من أمة لا يجمعها قران واسلام ولسان عربي ..ويجمعها حذاء .

أمة لم يجمعها صبرا وشاتيلا ولا محمد الدرة ولا استباحة العراق واهله ولم يجمعها دم ايمان حجو ولا ترويع هدى غالية واقتلاع عائلتها بالكامل وجمعها حذاء مقاسه 44

أمة لم يجمعها تجويع غزة .

أمة لم يجمعها دحر الامريكان في الفلوجة بالامس القريب .. فلم يكن ذلك نصرا في نظر الكثيرين لانهم لا يريدون نصرا ملطخا بالدماء والاشلاء ... وكأننا على خصومة مع أي نصر حقيقي ..نهوى النصر الكارتوني ولعل الرسوم المتحركة وكثرة المسسلسلات لها دور في هذا والله أعلم !

عجبت حقا من أمة لم يجمعها نووي العارق قبل الحرب فقالوا ان صدام أهبل يريد ان يدمر بلده والان نرى من كان يستصرخوننا بالامس يفوقون كل "هبل وعبط" فينصرون الحذاء فقد صار هو نووي العراق .

عجبتُ حقا من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها وطن ولا يجمعها ظلم وجور وتقتيل ..
عجبتُ من أمة تجتمع خلف حذاء ولا يجمعها أناس رفعوا لواء لا اله الا الله محمدا رسول الله وقذفوا جنود بوش و"شارون" بالنار لا بالاحذية ..

هامش: بالمناسبة هل لا يزال شارون حيا ؟

عجبت من أمة يجمعها حذاء منتظر ولا يجمعها اسماعيل هنية.

عجبتُ من أمة ذاقت الوان الهزائم والانكسارات وبعد طول انتظار كان نصرها استثنائيا .
اني حقا أخجل من واقعنا ولعلي ولكي لا أُغضب الكثيرين أقول "رمية حذاء قد تكون أفضل من صمت".


ولننتظر مع منتظر .. نصرا آخر نأمل أن يكون أعلى مرتبة من الحذاء
.
.
.
ولكل رأيه مع فائق احترامي وتقبلي لكل رأي مخالف .

صدقت، وماذا بعد القميص والجزمة؟
ثم كل من ثار سويعات أو أيام أو أسابيع أو حتى أشهر ثم يبقى الوضع كما هو عليه

نسأل الله أن ينزع الوهن من قلوبنا وأن ينصرنا على عدونا

5. من العدل كذلك أن يقال إن تناول الحدث كان فيه شيء من المبالغة، والمبالغة ليست في تناوله مجرداً، فهو حدث كبير، ولكن بمقارنة هذا التناول بتناول وسائل الإعلام المختلفة لجهاد أهلنا في العراق طيلة خمس سنوات، حيث لم يحظ هذا الجهاد الذي أزهقت فيه آلاف الأرواح الطاهرة وسالت فيه أنهار الدماء الزكية بمثل ما حظيت به هذه الحادثة، فأين الشعراء والخطباء والكتاب والمعلقون من هذا الجهاد؟ وأيهما أولى بالاهتمام والإبراز؟ نعم، لا حرج في الفرح بما حل بالرئيس الأمريكي، ولكن في المقابل أين الإشادة بتضحيات الشعب العراقي ومجاهديه الذين أذاقوا بوش وأمريكا مئات وآلاف الصفعات والركلات ؟!
إنه لمن العجيب أن بعض من كتب مهللاً لرمي الحذاء لم يقل كلمة واحدة في نصرة العراق وجهاد أهله طوال سنوات، والأعجب من ذلك أن بعض المهللين كان يقف ضد جهاد الشعب العراقي ويصفه بقتال الفتنة، ويبقى أن نقول من باب العدل والإنصاف أن بعض من كتب في الحادثة له كتابات ودور لا ينكر في نصرة أهل العراق وجهادهم.
6. من الأمور التي ينبغي التنبه لها أن الصخب الذي صاحب الحادثة قد غطى على أمر أكثر أهمية وجعله يتراجع في سلم الأولويات، أعني بذلك الاتفاقية الأمنية التي قام المالكي بالتوقيع عليها مع الاحتلال الأمريكي بموافقة الحكومة العراقية وتصديق البرلمان العراقي بأغلبه عليه، وهذه الاتفاقية من أسوأ اتفاقيات الاستعمار، وهي ليست أمنية فحسب، بل عبارة عن عدد من الاتفاقات؛ الأمنية والسياسية والثقافية والمالية وغيرها، ولا نريد أن نذهب بعيداً كما ذهب البعض ونقول إن هذه الحادثة كانت بعلم المالكي، أو نقول إنها مدبرة لصرف الأنظار عن تلك الاتفاقية وخطورتها، لكننا نقول إن أمثال هذه الحوادث قد تستغل لتمرير مشاريع خطيرة فلا بد من التنبه لذلك.

بارك الله بالاخ اسامة على نقله وبشيخنا الدكتور ناصر العمر على هذا الكلام القيم
عزام

قيل ...ان لم تستحي فافعل ما شئت !! و اقول ...ان كنت ثمرة حكم ال سعود و الوهابية المتآمرة على الامة ، فانظر الى غزة و العراق و لبنان .... تحترق و اضحك و استهزء كما شئت !!

الله .. الله يادار الإسلام !! الحمدلله أن كشفت لنا عن بغضك للوهابية أي عقيدة التوحيد النقي فما كان الشيخ محمد إلا محاربا للبدعة
التي يبدو أنك تبغض من يبغضها ..... حمدا لله وشكرا
وإنني أرجو الله أن أكون من المتقين لا مع أي حاقد على المحجة البيضاء
أما الحياء فهو في عقيدة التوحيد والإيمان لدينا فهو شعبة من شعب الإيمان ... كما جاء في الأحاديث الصحيحة !!

حتى انتَ يا حذاء ؟ !!!