تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يهود أميركا مفجوعون من عرّابهم المالي مادوف



من هناك
12-22-2008, 03:38 AM
يهود أميركا مفجوعون من عرّابهم المالي مادوف



http://www.al-akhbar.com/files/images/p16_20081222_pic1.full.jpg

مادوف (رويترز)

يرى مؤلف كتاب «رجال كلينتون ونساء كلينتون»، لورنس ليمر، أن المستثمر الأميركي الكبير «النصّاب»، برنارد مادوف، الرئيس السابق لبورصة «ناسداك»، مثّل طعنة كبيرة لليهود في الولايات المتحدة، بعدما فُضح أمره في تبخير 50 مليار دولار من أموال الغير، وخصوصاً أنّه «يهودي من الدرجة الأولى». فماذا عن صلاته «الماليّة ـ الدينيّة»؟


نيويورك ــ نزار عبود
يعدّ برنارد مادوف عضواً رفيع المستوى في نادي النخب اليهودية «بالم بيتش كاونتري كلوب» الواقع في وسط جزيرة قريبة من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا. ولكي يكون الشخص مؤهلاً للانتماء إلى النادي لا بد من تمتعه بسمعة طيبة. وأن يكون قد كسب ثروته بطرق شرعية، وأن يكون من كبار المحسنين. شروط كثيراً ما اشتهر بها العرّاب المالي، مادوف، وزوجته روث اللذان يقطنان منزلاً فاخراً في حي نورث لايك منذ عام 1967.

تمتع مادوف بمكانة عالية في وسط النخب اليهودية الأميركية لدرجة أنه بات «رمزاً للصعود اليهودي» حسب تعبير ليمر الذي يقول عنه: «كان شخصية يحلم الجميع بالجلوس معها في النادي. وكان يُنعم على المستثمرين عندما يتقبّل إدارة استثمار أموالهم». ووصل عدد ضحاياه إلى 300 من كبار الأثرياء البيض واليهود. وكانت العائلة محسنة إلى حد أن زوجته روث تبرعت في العام الماضي بـ19 مليون دولار لمدارس ومستشفيات إسرائيلية.

كان مادوف أمين صندوق منظمة «المؤتمر الأميركي اليهودي» في نيويورك التي تتولى جمع التبرعات لإسرائيل منذ ثلاثينيات القرن الماضي. كما أنه أمين صندوق جامعة يشيفا اليهودية الكبرى التي لها فرع في إسرائيل، وهو من كبار المتبرعين لها.

ويضيف ليمر في نقاش عبر الإنترنت إنه عندما عرض قبل أيام قليلة في نادي بالم بيتش كتابه الجديد «جنون تحت النخيل الملكي»، الذي يروي حكايات شخصيات أعضاء في النادي في أسلوب فكاهي ساخر من الأزمات النفسية في صفوف الأثرياء، خيّم الوجوم على وجوه الحاضرين.

ويشتهر ليمر بأنه يثير الضحك الكثير بأسلوبه المشوّق حتى عندما يسخر من الآخرين. لكنه بعد أيام من تلك الواقعة أدرك ليمر سر عدم استساغة الحضور لدعاباته. فهم شعروا، كما يقول، بأنه اقتحم «معقلاً يهودياً حصيناً في الجزيرة التي كرّسوا سيطرتهم عليها بعدما كان ممنوعاً على اليهودي دخول فندق بريكرز الشهير حتى 1965».

ويصف الكاتب الأميركي حال أعضاء النادي قائلاً إنهم يقسّمون أنفسهم إلى مجموعات حسب إمكاناتهم المادية. وأفقر هذه المجموعات يمتلك كل ما يحلم أي مواطن أميركي بامتلاكه. «لكن هناك دائماً من هو أكثر ثراءً وله ارتباطات أوسع بشخصيات مرموقة». وعليه «تصبح السعادة سراباً».

الحسد بين أفراد النادي لا يتوقف عند حد، غير أنّه كان يبلغ ذروته عندما يتحدثون عن القدرة على الكسب السريع عبر النشاطات الغامضة في دنيا المال. ومادوف كان من محقّقي أعلى النسب التي استقرت عند مستوى 12 إلى 13 في المئة سنوياً. وكان فخراً وشرفاً رفيعاً لأحدهم أن يتقبّل مادوف الأموال لإدارتها. ولأنه «شهم» لم يكن يقبل كل ما يعرض عليه بل كان يرفض الكثير من العروض بترفّع. لذلك ازداد الإقبال على إيكال الثروات لديه حتى بلغت عشرات مليارات الدولارات. ولم يكن يوضح لأحد كيفية تشغيل الثروات. كما لم يجرؤ أحد على سؤاله، فلقد وضع نفسه في مرتبة إله المال الأسطوري، ميداس.

اعتقل مادوف بتهمة «إدارة نظام احتيال ونصب منظم». نظام وصف بأنه الأكثر تطوراً في تاريخ البشرية. واستطاع بواسطته إخفاء 50 مليار دولار وتبديدها. أي أكثر مما فقده المستثمرون في فضيحة شركة الطاقة الأميركية العملاقة «إنرون» التي حصلت في أوائل العقد الحالي.

لكن بالنسبة إلى الجالية اليهودية المميزة كان مادوف «لعنة توراتية بكل ما في الكلمة من معنى» على حد قول ليمر. لكن المأتم الحقيقي كان عندما تجمع يهود بالم بيتش في الكنيس لأداء قداسهم وسط همس عال بشأن بقية الحقائق المتكشّفة. مادوف الذي خرج بكفالة مالية قال إنه يودّ إعادة نحو 300 مليون دولار باقية لديه إلى عدد من الأقارب والأصدقاء الذين أشفق عليهم ويتعاطف مع أوضاعهم الكثير من الأميركيين الذين خسروا ثرواتهم في الأزمة المالية.

ولكن هل من الصدفة أن يكون الأربعة الكبار المسؤولون عن انهيار وول ستريت في عام 1987 يهوداً تاجروا بأسرار السوق؟ وهل من الصدفة أن يكون من رفض تنظيم سوق المشتقات المالية في 2003 و2004 ثلاثة من اليهود هم ألان غرينسبان، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق، وروبرت روبين وزير المالية الأسبق، ورئيس هيئة الرقابة المصرفية السابق آرثر ليفيت؟ وبرفضهم هذا سبّبوا الأزمة المالية العالمية الحالية؟


وأخيراً، أهي الصدفة أن تجري أكبر عملية نصب في تاريخ الولايات المتحدة على يد رائد استثماري يهودي هو مادوف؟


مخطّط نهب
يخضع برنارد مادوف، لرقابة الشرطة في مدينة نيويورك. وهو وافق على قرارات المحكمة القاضية بتجميد أصوله فيما المحقّقون يبحثون في مستنداته الكثيرة للكشف عن تفاصيل عمليّة الاحتيال التي أدارها وتكلّف الآن مصارف وجمعيّات خيريّة ومؤسّسات متنوّعة حول العالم مليارات الدولارات. وتُجري السلطات الماليّة تحقيقاً في أعمال شركة المحاسبة التي تولّت عملية التدقيق في حسابات شركة مادوف التي أدارت ثروات الغير ووظّفتها بعوائد كبيرة عبر مخطّط نهب يقوم على تسديد أموال المستثمرين السابقين باستخدام أموال مستثمرين جدد

جواد_الليل
12-22-2008, 03:55 AM
مخطّط نهب
يخضع برنارد مادوف، لرقابة الشرطة في مدينة نيويورك. وهو وافق على قرارات المحكمة القاضية بتجميد أصوله فيما المحقّقون يبحثون في مستنداته الكثيرة للكشف عن تفاصيل عمليّة الاحتيال التي أدارها وتكلّف الآن مصارف وجمعيّات خيريّة ومؤسّسات متنوّعة حول العالم مليارات الدولارات. وتُجري السلطات الماليّة تحقيقاً في أعمال شركة المحاسبة التي تولّت عملية التدقيق في حسابات شركة مادوف التي أدارت ثروات الغير ووظّفتها بعوائد كبيرة عبر مخطّط نهب يقوم على تسديد أموال المستثمرين السابقين باستخدام أموال مستثمرين جدد



غــــــــريب ما عــند اليـهود من شـروط لدخـول نـاديـهم ...!!!

عمر النجدى
12-22-2008, 05:48 AM
العالم يتغير
وبسرعة كبيرة

هناك دول كبرى قادمة غير امريكا
والمعادلات تغيرت وكل شى تبدل
وهناك نغيرات مثيرة وغريبة

اهم التغيرات :
1_ اليهود انكشفوا اليوم امام العالم ان كان الذين يحتلون فى فلسطين او من هم موجودين فى امريكا

1_ رايس تتحدث عن احتلال فى مجلس الامن !!!!!!
من متى امريكا يعترفون باحتلال اسرائيلى !

2_ اليهود فى وضع مرتبك وواضح
3_ هناك تحرك ودبلماسية نشطة عربية وخصوصا سعودية !
4_ السعودية تتحدث بجرأة اليوم اكثر من قبل وتتحرك وتطالب فى مجلس الامن ويطالبون اوربا وينتقدونها فى توقيع الااتفاقيات الاخيرة مع اسرائل ويلوحون بتردى العلاقات ان اوربا لم تظغط على اسرائيل !

الضعف الامريكى من صالح العرب وهذا واضح
والدليل الجرأة اليوم ليست كما كانت فى السابق اقصد عندما كانت امريكا قوية