fakher
12-19-2008, 11:06 AM
انشغلت مدينة الميناء يوم أمس بقيام مجهول باختطاف طفلة بعمر تسعة أشهر من يد ابنة خالتها بالقوة في شارع الرملة، وفراره بواسطة سيارة الى جهة مجهولة، وقد أعطى الأهالي أوصافه الى القوى الأمنية التي باشرت تحقيقاتها واتخذت سلسلة تدابير وأقامت حواجز عند مداخل المدينة.
وفي التفاصيل التي رواها والد الطفلة المختطفة عماد دقناش لـ»السفير« أنه ليل أمس الاول وخلال انقطاع التيار الكهربائي، وبينما كانت طفلته آنجي البالغة من العمر تسعة أشهر تبكي في منزل العائلة، طلبت والدتها لميس حمصي، من ابنة شقيقتها الطفلة نيبال حلواني (١١ سنة) ان تشتري لها من الدكان المجاور، فسارعت الى حملها وانطلقت بها الى الدكان حيث اشترت لها الشوكولا والعصير، ولدى عودتها لحق بها شاب الى مدخل البناية، وسألها عن منزل عائلة الشرمند، فجاوبته بأنه ليس في المبنى عائلة بهذا الاسم، وأكملت سيرها صعودا على الدرج باتجاه المنزل، فهجم عليها وطلب منها أن تعطيه الطفلة، فرفضت ذلك بشدة، لكنه ضربها وانتزع الطفلة بالقوة، وفر مسرعا الى سيارة من نوع بيجو رصاصية اللون كان محركها يعمل وبداخلها سائق وفرا إلى جهة مجهولة.
وقد بدأت الطفلة نيبال بالصراخ، فخرج الاهل من المنزل، فأبلغتهم بما حصل فسارع الجميع الى الشارع لملاحقة الخاطف لكنه كان قد غادر المكان.
وعلى الفور تم إبلاغ مخفر الميناء الذي سيّر عددا من الدوريات بمؤازرة سرية درك طرابلس، وأقام سلسلة حواجز وعمل على تفتيش السيارات والتأكد من هوية أصحابها. واستمع عناصر مخفر الميناء الى إفادات عدد من الشهود الذين أعطوا أوصافا للخاطف وهو شاب أسمر نحيل وطويل، مؤكدين ان الظلام الدامس الناتج من انقطاع التيار الكهربائي حال دون التعرف عليه أو التأكد من أوصافه، كما تم الاستماع الى الطفلة نيبال حلواني والى عدد كبير من أفراد العائلة والجيران وصاحب الدكان.
ويؤكد الوالد عماد أنه ليس له أعداء، وليس على خلاف مع أي كان لا ضمن العائلة ولا خارجها، ولا في عمله حيث يعمل إداريا في مكتب تعهدات بناء، مبدياً تخوفه من أن يكون سبب الخطف هو لطلب فدية، مشيرا الى انه لم يرده أي اتصال من أي جهة بهذا الخصوص.
أما في منزل الطفلة المتواضع، فثمة مأساة حقيقية بدت عل وجه الوالدة لميس التي لم تصدق أن ابنتها البكر والوحيدة قد اختطفها شخص مجهول، فيما يعم الذهول كل أفراد العائلة الذين تحلقوا حول الوالدة في محاولة للتخفيف عنها، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الاختطاف ودوافعه، ولماذا هذه الطفلة بالذات، وفي هذا الوقت، ولماذا لم يختر الخاطف أي طفل من الأطفال الذين يلهون ليل نهار في الشوارع.
وطالبت العائلة الدولة بأجهزتها الأمنية العمل على كشف مصير أنجي وإعادتها إلى حضن والديها.
ويتابع الوالد تعليمات مخفر الميناء، مشددا على خطورة ما حصل، داعيا الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الخاطف والكشف عن هويته، لأن استمرار خطف طفلته سيؤدي الى حالة من الخوف في صفوف الاهالي.
وأفاد عدد من الجيران بأنهم شاهدوا سيارة من نوع »بيجو ٦« توقفت أمام المنزل، وترجل منها شاب ودخل الى المبنى الذي تقطن فيه عائلة دقناش، ثم عاد مسرعا يحمل بين يديه طفلة، وركب السيارة التي غادرت مسرعة.
وأشار هؤلاء الى انهم ظنوا أن الطفلة مصابة بعارض صحي أو بحادث منزلي وأن الشاب يسرع لنقلها الى المستشفى، مؤكدين أنه لم يخطر على بال أحد منهم أنها عملية اختطاف.
وفي التفاصيل التي رواها والد الطفلة المختطفة عماد دقناش لـ»السفير« أنه ليل أمس الاول وخلال انقطاع التيار الكهربائي، وبينما كانت طفلته آنجي البالغة من العمر تسعة أشهر تبكي في منزل العائلة، طلبت والدتها لميس حمصي، من ابنة شقيقتها الطفلة نيبال حلواني (١١ سنة) ان تشتري لها من الدكان المجاور، فسارعت الى حملها وانطلقت بها الى الدكان حيث اشترت لها الشوكولا والعصير، ولدى عودتها لحق بها شاب الى مدخل البناية، وسألها عن منزل عائلة الشرمند، فجاوبته بأنه ليس في المبنى عائلة بهذا الاسم، وأكملت سيرها صعودا على الدرج باتجاه المنزل، فهجم عليها وطلب منها أن تعطيه الطفلة، فرفضت ذلك بشدة، لكنه ضربها وانتزع الطفلة بالقوة، وفر مسرعا الى سيارة من نوع بيجو رصاصية اللون كان محركها يعمل وبداخلها سائق وفرا إلى جهة مجهولة.
وقد بدأت الطفلة نيبال بالصراخ، فخرج الاهل من المنزل، فأبلغتهم بما حصل فسارع الجميع الى الشارع لملاحقة الخاطف لكنه كان قد غادر المكان.
وعلى الفور تم إبلاغ مخفر الميناء الذي سيّر عددا من الدوريات بمؤازرة سرية درك طرابلس، وأقام سلسلة حواجز وعمل على تفتيش السيارات والتأكد من هوية أصحابها. واستمع عناصر مخفر الميناء الى إفادات عدد من الشهود الذين أعطوا أوصافا للخاطف وهو شاب أسمر نحيل وطويل، مؤكدين ان الظلام الدامس الناتج من انقطاع التيار الكهربائي حال دون التعرف عليه أو التأكد من أوصافه، كما تم الاستماع الى الطفلة نيبال حلواني والى عدد كبير من أفراد العائلة والجيران وصاحب الدكان.
ويؤكد الوالد عماد أنه ليس له أعداء، وليس على خلاف مع أي كان لا ضمن العائلة ولا خارجها، ولا في عمله حيث يعمل إداريا في مكتب تعهدات بناء، مبدياً تخوفه من أن يكون سبب الخطف هو لطلب فدية، مشيرا الى انه لم يرده أي اتصال من أي جهة بهذا الخصوص.
أما في منزل الطفلة المتواضع، فثمة مأساة حقيقية بدت عل وجه الوالدة لميس التي لم تصدق أن ابنتها البكر والوحيدة قد اختطفها شخص مجهول، فيما يعم الذهول كل أفراد العائلة الذين تحلقوا حول الوالدة في محاولة للتخفيف عنها، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الاختطاف ودوافعه، ولماذا هذه الطفلة بالذات، وفي هذا الوقت، ولماذا لم يختر الخاطف أي طفل من الأطفال الذين يلهون ليل نهار في الشوارع.
وطالبت العائلة الدولة بأجهزتها الأمنية العمل على كشف مصير أنجي وإعادتها إلى حضن والديها.
ويتابع الوالد تعليمات مخفر الميناء، مشددا على خطورة ما حصل، داعيا الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة الخاطف والكشف عن هويته، لأن استمرار خطف طفلته سيؤدي الى حالة من الخوف في صفوف الاهالي.
وأفاد عدد من الجيران بأنهم شاهدوا سيارة من نوع »بيجو ٦« توقفت أمام المنزل، وترجل منها شاب ودخل الى المبنى الذي تقطن فيه عائلة دقناش، ثم عاد مسرعا يحمل بين يديه طفلة، وركب السيارة التي غادرت مسرعة.
وأشار هؤلاء الى انهم ظنوا أن الطفلة مصابة بعارض صحي أو بحادث منزلي وأن الشاب يسرع لنقلها الى المستشفى، مؤكدين أنه لم يخطر على بال أحد منهم أنها عملية اختطاف.