من المتعــــارف عليه لدى الجميع أن وراء كل رجل عظيم إمرأه ولا تستطيع أخي الرجل إنكارها لأن هذه هي الحقيقه.. ولكن اسمحوا لي أخوتي الرجـــال أن أضعكم في قفص الإتهام وأسألكم:

لماذا لا يكون وراء كل إمرأة عظيمة رجل؟؟؟ لماذا لا تسعون إلى نجاح المرأه وتدفعون بها لتحقق طموحها؟؟ لماذا دائما يقف البعض منكم عثرة في طريقها؟؟؟ لماذا تطالبون منها المسانده والوقوف إلى جانبكم لتحقيق طموحكم
بينما هي عندما تطالب منكم هذا الشئ لا تولونها إهتماما؟؟ هل هي أنانية الرجل وحبه لتملك المرأة؟؟ أم هي الغيره من نجاحاتها؟؟ أم ماذا؟؟؟؟؟

نادرا أن أسمع أن رجل ساند أخته أو زوجته لتكمل مشوار أحلامها سواء في الدراسه... أو العمل.. أو مجالات الحياة المختلفه..

أخي الرجل/ لماذا لا تكون وراء نجاح المرأه؟؟
والغـــــريب نجد دائما أن المرأة الناجحه في عملها مختلفة أحيانا مع زوجها؟؟
أيضا مع الأسف حتى لو كان يحبها..يرفض أن تكمل مشوارها لتشعر بلذة نجاحها؟؟

أخي الرجل/ هل تكره نجاح زوجتك وبصراحة؟؟
وهل تكره أن تتعدى مستـــــــواك في التعليم؟؟؟
هل تكـره أن تتفوق المرأة عليك؟؟؟؟؟؟؟
قضيه ما دعاني لطرحها هو ماأراه وأسمع؟؟ فيما يتعلق بهذا الموضوع
ليس تحيزا مني لبنات جنسي... ولكن تساؤلا مني بــــ لماذا لايكون العكس في ان نجاح المرأه يكون خلفه رجل..

وأختم موضوعي بقولي... المرأة هي الأم والأخت والزوجــــــــه.. تشعر بسعادة بالغة لنجاح الرجل سواء كان أخيها أو زوجها.... تتفانى في مساندته وتتفاخر به... ونجاحه تعتبره نجاح لها وخاصة إذا كانت الداعم الأول والمساند له بعد الله سبحانه وتعالى... هذه هي المرأة أخوتي فلا تجحــــــدوها حقها ونقطه أخــــــــــير... لا أقصد الكل في موضوعي.. ولكنهم الأغلبية.. أنتظــــــــــــر الرد من الجميع أخوة وأخـــــوات وبصراحة ولكم خالص شكري وإمتنـــــاني

بالفعل يا اختي بشرى
هو اصلاً من المفترض ان يكون وراء كل امرأة عظيمة رجل

فالرجال قوامون على النساء

و لكن كثير من الاحيان في هذه الايام الرجال استغنوا عن هذه القوامة
و استغنوا عن هذه المسؤولية

و صاروا هم يقولون لها: عليكِ ان تعتمدي على نفسك

و كما قلتِ انا لا اعمم و لكن هذا الذي نراه في كثير من الاحيان

و الله اعلم

وراء كل امرأة عظيمة رجل...

و هذا الرجل قد يكون الأب...الذي ضحى بعمره...و بعلمه...و بتربيته....و هناك مثل...فاطمة رضي الله عنها...

و قد يكون الأخ...و لكن ليس أي أخ...و لنا مثل في عبد الله ابن عمر...

إن رحلة العمر لا يمكن أن تكون مرتكزة على فرد...لا بد من تزاوج...الرجل و المرأة..ليشكلا عنصر النجاح في الحياة....

فلا يمكن أن تستقيم العائلة بلا زوج أو زوجة....و كذلك ميزان الحياة...

إن نجاح المرأة من نجاح الرجل في شتى الميادين....و لكن هناك نجاح يختلف عن نجاح....هناك معنوي و مادي....

لا يمكن أن أتصور برأي رجل ناجح و امرأة فاشلة يمكن أن يقوما بالحياة أو امرأةناجحة و رجل فاشل سيكون هناك خلل بالتأكيد...

الرجل الناجح = همة عالية

المرأة الناجحة = طاقة هدّارة

و كلاهما لهما الدور في صناعة الحياة....