بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبي الهدى والرحمة
محمد بن عبدالله الذي لا يخاف في الله لومة لائم..... الذي أتاى بكتاب الله
وأطلق كلماته المبهرة الرائعة في وجه الطواغيت، وفي وجه أعيان الكفر
وأما عيون رؤوس عبدة النار المجوس، والنصارى الضالين والمغضوب عليهم اليهود.
هل أنت ممن يتبع النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟
هل قلت كلمة حق في وجه سلطان جائر؟
هل وقفت رافضا أمام رأي ظالم؟
هل ناصرت إخوانك؟

لا لا أعتقد هذا.......
يا علماء المسلمين..... يا شيوخ نجد يا شيوخ الأزهر وأرض الكنانة
يا شيوخ بلاد الشام.... يا شيوخ بلاد الغرب والشرق الأقصى....
يا علماء الأمة.... يا أركان نشر الفائدة والعلم والمعرفة.... أين أنتم؟
لماذا تقاعصتم عن نصر إخواننا... في فلسطين.... في أفغانستان...
بل والان في العراق...... كلنا امة واحدة.. لا فرق بين العربي ولا العجمي
لا فرق بين ابن العراق وابن الشام .... لا فرق بيننا ولا بينكم ولا بينهم...
كلنا عباد الله... أين ذمتكم.. أين اخوتكم...... أين ولاؤكم وبراؤكم....
أين نصرتكم لأهل العراق.... ألم يناصر حكامكم الأمريكان؟
لم يناصروهم على صدام.... بل على أرض الخلافة.....
لماذا لم تستنكروا على حكامكم....
لماذا لا تنصرو أهل العراق واهل فلسطين.... لماذا هذا التقاعس
لا أقول إلا دمعة على الإسلام..... دمعة على الإسلام .....
لن أطلق أسماء...... فمعروف بان كل حكام العرب عملاء...
وإن لم يكونوا كذلك..... فهم جبناء.............
واختم قولي بهذه الكلمة الطريفة....
سئل أحد المشايخ: ما حكم حائط وقد أصابه بول...
قال يهدم ويبنى من جديد.....
قيل له: وإذا كان الحائط لك، قال: قليل من الماء يزيل النجاسة....
وكتبها أخوكم
منير الليل
وكلام الليل يمحوه النهار.....
أسأل الله تعالى أن يغير حال أمتنا الى أحسن حال
وأتمتى فعلا أن نستيقظ غدا...... ولا نجد دليلا على كلامنا هذا....
ولكن الآن الدليل موجود.......
فلا أحد ينصر إخواننا....... لا أحد....
فألق تحية لكل مجاهد....... في العراق والشيشان وفلسطين وفي كل مكان....

أرجو ان يتسع صدرك لهذه النصيحة:

هنالك حكمة تقول:

ان العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً
و ان الجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً

فنحن أولاً، نعترف اننا لسنا علماء.. اليس كذلك؟
و ما دمنا لسنا علماء، اذاً نحن لا نعرف كيف العالم يفكر

نحن بالتالي، لا نعرف ما هي الحكمة من سكوت العالم على بعض الاشياء
كما لا نعرف ما هي الحكمة من كلامه في بعض الاشياء

لأننا والله لسنا علماء !

و كما نحن نطالب العلماء بأن يرحمونا
فكذلك ينبغي علينا ان نرحمهم

فهم و الله يستحقون ان نرحمهم و نلطف بهم
فهم ورثة الأنبياء

و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
ليس منا من لا يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا... أو كما قال صلى الله عليه و سلم.

و العلماء هم كبارنا

فما بالنا... نجد ارخص شيء ان نتهجم عليهم و نلومهم

فما بالنا نحاول ان نظهر عيوبهم و فشلهم
و نحن قبلهم الفاشلون
و نحن بدونهم الخاسرون

و ليسأل كل واحد منا نفسه... لو كنت مكان ذلك العالم ماذا كنت فعلت؟




و هذا الكلام انا اوجهه لنفسي قبل ان اوجهه لغيري

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/339/images/1.jpg



لماذا لا توجد كلمة موحدة.......
لا بل أعاتبهم على التفرق.......
على التشرذم........


الازهر يتبرأ من فتوى تحريم مجلس الحكم العراقي ويوقف صاحبها عن العمل بعد ضغوط اميركية
28-08-2003, 12:43


اكد امام الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي انه اوقف عن العمل عضوا في لجنة الفتوى التابعة للازهر كان افتى بعدم شرعية مجلس الحكم في العراق. وجاء قرار الطنطاوي بعد يوم من لقائه السفير الاميركي لدى القاهرة ديفيد ولش الذي نقل اليه استياء بلاده من هذه الفتوى.
وقال الطنطاوي لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "الفتوى التي صدرت من احد اعضاء لجنة الفتوى بالازهر لا تمثل الازهر"، مؤكدا انه "ليس من حق اي عالم مصري ان يتحدث في شأن اي دولة".
واضاف "انني شيخ الازهر لمصر ولا يصح ان ازايد على شيوخ العراق واصدر فتاوى خاصة بهم". وتابع "من الاولى للعلماء العراقيين ان يقولوا رأيهم في هذا الشأن فهم ادرى واعلم بامورهم منا".
وقالت الفتوى التي اصدرها عضو لجنة الافتاء الشيخ نبوي محمد العش، وحملت توقيع وختم رئيس اللجنة الشيخ محمد حسين "إن مجلس الحكم في العراق فاقد للشرعية الدينية والدنيوية لأنه قام على نقيض مبدأ الشورى، ولأنه فُرض على العراقيين بقوة الاحتلال ليكون مواليا لأعداء الله".
وتشير الفتوى بذلك الى الادارة الاميركية في العراق التي شكلت المجلس المؤلف من ٢٥ عضوا في تموز/يوليو كسلطة مؤقتة بعد اطاحة حكم صدام حسين.
واضافت الفتوى ان "كل دولة أيدت هذا المجلس أو تعاملت معه سواء أكانت عربية أم اسلامية، فلينبهها اخوانها حتى تعود الى شرع الله وحظيرة اجماع المسلمين في هذه الحياة، فإن استجابت حسب ذلك لها، وان لم تستجب فلا يجوز التعاون معها حتى تعود لصوابها".
وكانت مصادر اعلامية نقلت عن مصادر في السفارة الاميركية في القاهرة تاكيدها ان السفير ديفيد ولش الذي التقى امام الازهر امس الاربعاء، انتقد بشدة هذه الفتوى واعتبر أنها "تضر بمصلحة العراقيين الذين يحتاجون الى الدعم من الجميع"، كما شدد على ان واشنطن تعتبر مجلس الحكم "جهة شرعية وعلى الجميع ان يدعموه".
وقالت المصادر نفسها ان ولش عبر خلال لقائه مع الطنطاوي عن استغرابه صدور الفتوى في هذا التوقيت.
وقد اثارت هذه الفتوى غضب واستياء الاحزاب العراقية التي وصفتها بانها تعبر عن موقف "معيب ومرفوض"، معتبرة ان من الاجدى ان لا "يدس الازهر انفه" في هذه المسالة السياسية التي تخص الشعب العراقي وحده.—(البوابة)—(مصادر متعددة)

ان العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلاً
و ان الجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً

فنحن أولاً، نعترف اننا لسنا علماء.. اليس كذلك؟
و ما دمنا لسنا علماء، اذاً نحن لا نعرف كيف العالم يفكر

نحن بالتالي، لا نعرف ما هي الحكمة من سكوت العالم على بعض الاشياء
كما لا نعرف ما هي الحكمة من كلامه في بعض الاشياء



سكوت" العلماء " حكمة !!!!!!!!!
وطالما نحن جهلاء فنحن "لا نعرف ما هي الحكمة من سكوت العالم على بعض الاشياء
كما لا نعرف ما هي الحكمة من كلامه في بعض الاشياء"
وبالتالي لا نستطيع الحكم على اعمالهم..
وعلينا ان نتبعهم كالخواريف...
كما يتبع الروافض ائمتهم والنصارى واليهود رهبانهم واحبارهم...
ابن القيم وغيره من العلماء يقولون عن سكوت العالم بأنه شيطان اخرس..
وهناك من "يجتهد" ويراها حكمة !!!!
___________________________________ _________________________

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم علماء السلطان بصفات كثيرة في أحاديث كثيرة

حذر فيها المسلمين من علماء السلاطين الذين يردون إلى السلاطين بغرض المنافع الدنيوية .

وفيما يلي هذه الصفات والأحاديث الدالة عليها :


1- علماء السلاطين مفتونون في دينهم ودنياهم :

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

« من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن ».

وقال صلى الله عليه وسلم :

« من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا ».



2- علماء السلاطين أبغض الخلق إلى الله وأهونهم عليه :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال ».

وفي لفظ لأبي الفتيان :

« إن أهون الخلق على الله: العالم يزور العمال ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء ».



3- علماء السلطان لصوص :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص ».


4- علماء السلطان يأثمون بتقربهم من الأمراء :

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

« إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».

وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: « نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله ».

والمراد بالسدة هنا باب السلطان ونحوه.



5- علماء السلطان لا يردون على الحوض :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ».


6- علماء السلطان خونة للرسل يجب التحذير منهم واعتزالهم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« الفقهاء أمناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم » .


7- علماء السلطان شركاء في جرائم السلطان يعذبون مثلهم طبع الله على قلوبهم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين، ثم أتى باب السطان، تَمَلُّقاً إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« من مشى إلى سلطان جائر طوعاً، من ذات نفسه، تملقاً إليه بلقائه، والسلام عليه، خاض نار جهنم بقدر خطاه، إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه، أو شد على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يعذب في النار بنوع من العذاب، إلا عذب بمثله ».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« من قرأ القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه، طبع الله على قلبه، وعذب كل يوم بلونين من العذاب، لم يعذب به قبل ذلك ».



8- علماء السلطان ينافقون الناس ويأمروهم بما لا يفعلوه :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».



9- علماء السلطان يمقتهم الله سبحانه :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء، لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة ».



10- علماء السلطان هم سبب بلاء الأمة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها ».



11- علماء السلطان لا ورع لهم حيارى في دينهم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« اتقوا أبواب السلطان وحواشيها، فإن أقرب الناس منها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطان على الله، جعل الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع وتركه حيران ».




منقول بتصرف واختصار من كتاب ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين

للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
المتوفي سنة 911 هـ
منقول..

http://img.naseej.com/images/News/world/121526_ftawy-nt.jpg

هؤلاء هم العلماء الذين نُحبهم ونوقرهم ونجلهم ونسمع لكلامهم ...فقط ..





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....وبعد

مازال البعض من هذه الأمة المجروحة حتى في علمائها يضع رأسه في الرمال ...ويتحدث عن واقع العلماء وكأنهم قاموا بحق العلم الذي يحملونه !!!

وإننا والله نوقر كل عالم وطالب علم فهم شعاع النور إلينا لمعرفة الطريق إلى ربنا ...ولكن .

هل مجرد العالم الذي نُحبه ونوقره ونُجله ونأخذ بكلامه هو من يحمل العلم فقط ؟؟؟

وهل مجرد حمل العلم يكون مدعاة لأن يكون صاحبه عالم ؟؟؟

لا وربي لم يقول هذا السلف من علمائنا الربانيون :



قال علي رضي الله عنه (( " ألا أنبئكم بالفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يرخص لهم في المعاصي الله ولم يؤمنهم مكر الله ولم يترك القرآن إلي غيره ولا خير في عبادة ليس فيها تفقه ولا خير في نفقه ليس فيه فهم ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر ))

.وقال إبن قيم الجوزية : "لا يوصف بكونه ربانياً حتى يكون عاملاً بعلمه معلماً له ))


..


فاالعالم الذي يحمل العلم ويعمل لأمته قبل حاكمه هو العالم الرباني

أما العالم الذي يحمل العلم ثم يعمل به وقتما يريد الحاكم فقط فهذا والله ليس بعالم بل هو كأحبار بني إسرائيل علموا الكتاب ثم خانوا العلم الذي علموه ...


ولإن يعمل العالم يآية واحدة يعلمها أحب إلى الأمة من عالم يعلم القرآن كله ولا يعمل به



هذا هو الحق الذي نُدين الله به

وهنا لا يفوتني أن أنقل كلاماً لأخي الحبيب في الله لويس عطية الله فرج الله همه وكربه وتقبله في الصالحين عندما قال :

(( فهذه المنظومة المتهالكة من الشيوخ الرسميين لا يقل دورها الافسادي في الأمة خطورة عن دور الحكام الخونة ...



هؤلاء الشيوخ يمثلون ( الغطاء الشرعي ) لكل ما يفعله الحاكم من خيانات للأمة .. فالحاكم لن يجرؤ على الخيانة لو وجد من يكشفه ويعري زيفه .. أو يسقط شرعيته لدى عامة الناس ..



إذاً هو ثنائي مشترك في الجريمة .. لايجوز محاكمة الحاكم ومحاسبته بدون أن نحاسب من سهل له المهمة ومن أعطاه الصكوك الشرعية بأن ما يفعله هذا الحاكم مما يرضي الله وأنه سيدخل بسببه الجنة ونحن بقية الأمة سندخل ( النار ) إذا وقفنا ورفضنا تلك الخيانة !



وهؤلاء الشيوخ الرسميون .. مجرد شياطين غبية لا تعرف ما تفعل ولا تدرك حجم الخطر الذي وقعت فيه وحجم الدمار الذي تجره على الأمة .. حيث يظنون أن دين الله مجرد وظيفة يستخدمونها للعيش .. !



كل حاكم يخون الأمة مجرد شيطان قذر وكل شيخ أو عالم يسكت على هذا الحاكم هو أيضا شيطان لكنه شيطان مقطوع اللسان .



وهنا يجب التأكيد على مبادئ سلفية جليلة في هذا الباب :



أولا ليس هناك حرمة في الاسلام لغادر أو منافق أو خائن للأمة .. وإلخيانة والغدر مسقطة تماما لحرمة العرض ، فيجوز وصف العالم الذي يسكت على الظلم والطغيان والكفر بأنه عالم فاسد أو عالم خائن أو عالم منافق ، كل عالم بحسب فعله الخياني ودرجته .. وإذا كان عمر قد أطلق لقب ( منافق ) على حاطب رضي الله عنه وحاطب قد شهد بدرا ، ومع ذلك لم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما قال إن حاطب قد شهد بدرا .. وهو ومن شهد بدرا مغفور لهم على الخصوص .. فما أسهل إطلاق لقب منافقين على هؤلاء الشيوخ الذين يكرسون كل الظلم والفجور والكفر الذي استبيحت الأمة به بل ويجعلون لهذا الفجور غطاء شرعيا يزعمون بعدها أنه عين ما يرضي الله !!



ولذا فإن من الكذب والدجل في دين الله أن يقال ( لحوم العلماء مسمومة ) ليست مسمومة بإطلاق بل بعضها من اللحم الحلال عندما يخون العالم أمته ويسكت عن الكفر والخيانة بل ويبررها للحكام ويوجد الأعذار للحكام للاستمرار في أفعالهم ..



ثانيا : أن المهمة الشرعية للعلماء ليست أن يكونوا علماء عند الحاكم أي موظفين عنده فهؤلاء ليسوا علماء بل هؤلاء ( مرتزقة ) مرتشين .. مهمة العالم الشرعي الحقيقي في قوله تعالى ( لتبيننه للناس ولا تكتمونه )



ومن هم الناس ؟ نحن وبقية عوام الأمة .. فإذا لم يبين لنا العالم الحق ، وجعل كل شيء مرتبط بالحاكم وجعل مدار حياتنا على رضا الحاكم وعدم رضاه ، فهذا ليس بعالم بل موظف حكومي خسيس ليس له حرمة ولا كرامة ..



ثالثا : أن صفات العالم الرباني ( غير الرسمي ) أنه يدافع عن الله ورسوله قبل أن يدافع عن الحاكم أو عن نفسه ..



رابعا : أن العالم الذي يظن أنه يستطيع أن يتخذ بين ذلك سبيلا أي بين رضا الله وبين رضا الحكام ، فهذا أشد خطورة من العالم الرسمي المكشوف .. لأن هذا سوف يضطر إلى ( التلفيق ) ومحاولة الجمع بين رضا الله ورضا الحاكم .. ومن المسلمات في عصرنا أن رضا الله ورضا الحكام لايمكن أن يجتمعا إلا كما يتطلب أحد في الماء جذوة نار !

ومكلف الأشياء ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوة نار !!



فرضا الله بإقامة شرعه وإذا أقيم شرع الله حقا فإن أول ضحية له هم الحكام العرب !



في كل التاريخ السلفي بعد عصر الخلافة الراشدة ، أصبحت العلاقة بين العلماء الربانيين والحكام علاقة تضاد .. فلا يمكن لعالم رباني أن يسكت على حاكم فاجر ولا يمكن لحاكم رقيع أن يقرب منه عالما ربانيا .. وينتفي التضاد إذا وإذا فقط قدم الحاكم رضا الله على رضى نفسه كما فعل العلماء مع عمر بن عبدالعزيز ..



لكن الفرق بين الحكام السابقين والحكام المعاصرين .. فرق ما بين المشرق والمغرب فحكام المسلمين الأوائل كان فيهم ظلم .. لكن لم يكن فيهم خيانة وعمالة للغرب .. كان ظلما داخليا لكنه لم يكن خيانة للأمة وفي عصرهم استمرت الفتوحات الاسلامية وبقيت الأمة متماسكة ومهابة من أعدائها الخارجيين ، فحتى لو أن عالما داهن الحاكم في تلك الفترة وصار ( رسميا ) فذنبه هين ومغتفر بالنظر إلى العلماء الرسميين اليوم ..



خلاصة الكلام أننا فعلا بحاجة لطريقة جديدة في تخريج العلماء والشرط الأول ألا يكونوا رسميين أبدا .. بل يكونوا علماء مستقلين ..



أنا معجب جدا بتجربة المدرسة الديوبندية في تخريج العلماء المستقلين الذين لا يتبعون الحكومات .. ولهم رأيهم المستقل في قضايا الأمة ..



إذا كنا نبحث عن الحرية فأول من يستحق الحرية هو العالم الذي يفتي في حياتنا أو موتنا .. فهذا العالم يجب أن تتوفر له جميع شروط الفتيا الصحيحة وأولها أن يكون مستقلا ولا يخضع لأي ضغوط أو شروط من حاكم أو غيره .. )) أهـ .



فنحن أمة الإسلام نريد عالم يهتم بكل العالم الإسلامي وليس بدولة دون أخرى ...

ونريد عالم يقف معنا في محن الأمة كما كان علماء السلف كشيخ الإسلام ابن تيمية والعز بن عبد السلام وغيرهم من علماء الأمة المخلصين ..


ولا نريد أن نرى ذلك العالم الذي يأتي على شاشات التلفاز عندما يهتز عرش حاكمه سقوطاً


بل نريد العالم الذي يأتي إلينا قبل أن نأتي نحن إليه ....ويحمل همنا قبل أن نحمل نحن همه ....ويشعر بنا قبل أن نشعر نحن به ...

ونريد العالم الذي يقف لأعداء الأمة حجر عثرة ويُفتي للأمة بالوقوف والتصدي لهم ....

لا العالم الذي يخذل الأمة ويُبرر إحتلال الكافر لبلادنا بمبررات غير شرعية ولا تحترم حتى عقولنا ..

ونريد العالم الذي ينصح شباب الأمة بالجهاد ضد عدو صار كل يوم يحتل شبراً من أرض الإسلام ويقتل فيه شيخاً أو إمرأة أو طفلا

ولا نريد ذلك العالم الذي يقف مع الطاغوت في قتل خيرة شباب الأمة من مجاهديها بلا مبرر شرعي وبلا منطق يُحترم ..

ونريد العالم الذي يكون في أول الصفوف قبل الأمة ..لا العالم الذي يقف في الخلف فإن رأى سيده يسقط هرول للأمام !!



وعندما يأتينا هذا العالم الرباني ....والله ..ثم والله ..ثم والله ..لسوف تقف الأمة كلها خلفه وتفديه بحياته وتمضي على كلامه بدمائهم إحتساباً عند الله عز وجل ..



اللهم عجل به يارب العالمين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ....



الطحاوي



*********




ملحوظة هامة للكثير من العلماء الحاليين وخاصة علماء السلاطين :

أقول لكم :

لماذا لا تسمع لكم الأمة وتضحك من فتاويكم ؟؟؟

لماذا لا تحترمكم الأمة وتغلق التلفاز عندما تطلوا عليه بوجوهكم ؟؟

لماذا لا تنصاع الأمة لفتاويكم ....ولا حتى حكامكم ؟؟؟؟

إنكم تعلمون لماذا ........


إذا إحترمتم الأمة وعقلها ....فسوف تحترمكم الأمة وتُجلكم



والله المستعان

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعني أخي شامي لبناني.....
يعني يا بطخها يا بتكسر مخها......


لهجتك هذه في الكثير من الحدة....
فنحن نسعى الى وسطية.......
فنحن كشعب أيضا لنا رأي... ولنا رؤية...
فنريد لعلمائنا أن يكونوا كالأغنام.. في أيدي الحكام....

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:


من كان يؤمن بالله و باليوم الآخر فليقل خيراً او فليصمت


و يقول عليه الصلاة و السلام:
من صمت نجــــــــــــا


و تقول بعد هذا يا شامي يا طرابلسي
تقول بعد هذا - مستهزءاً- ان السكوت لا يكون حكمة؟؟؟


و يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
املك عليك لسانك ، و ليسعك بيتك، و ابك على خطيئتك


الله الله الله.... و هل يكب الناس على النار الا حصائد السنتهم؟؟

الله الله الله..... اليست كلمة يقولها الواحد تهوى به في النار سبعين خريفاً...



نسأل الله العافية و الهداية لجميع الحيارى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعني أخي شامي لبناني.....
يعني يا بطخها يا بتكسر مخها......


لهجتك هذه في الكثير من الحدة....
فنحن نسعى الى وسطية.......
فنحن كشعب أيضا لنا رأي... ولنا رؤية...
فنريد لعلمائنا أن يكونوا كالأغنام.. في أيدي الحكام....

ممكن اخي منير الليل توضح كلامك :!:
واين الحدة في قول : ابن القيم وغيره من العلماء يقولون عن سكوت العالم بأنه شيطان اخرس..

ارجو ان يتم النقاش بعقلانية وادلة
وليس برمي الاتهامات...لكون الطرف الآخر له راي مختلف....

لاحظت ان الموضوع الحالي لم يشارك به إلا أعضاء نفتقد وجودهم ووجود مشاركاتهم هنا بيننا..
أسأل الله أن يعيدهم سالمين..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.