تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس كرامي يستقبل المهنئين بعودته من الحج



ali yehya
12-14-2008, 03:32 PM
خاص الانتقاد.نت: الرئيس كرامي يستقبل المهنئين بعودته من الحج
طرابلس ـ فادي منصور
رأى الرئيس عمر كرامي أنه مع تعديل إتفاق الطائف، إنطلاقا من أن الطائف ليس قرآنا ولا إنجيلا، وهذا الكلام رددناه مرارا وتكرارا، وهناك ثغرات كثيرة في إتفاق الطائف لجهة بعض الصلاحيات التي اعطيت لمجلس الوزراء ... وليس لرئيسه
كلام الرئيس عمر كرامي جاءت اثر استقباله في مكتبه في كرم القلة ـ طرابلس عددا من الشخصيات والفاعليات السياسية والنواب السابقين ورؤساء بلديات شمالية هنأته بسلامة العودة من الديار المقدسة .
الرئيس كرامي قال: "نحن قلنا قبل الآن أنه لم يحن الوقت بعد لتعديل إتفاق الطائف، وانا مع تعديل إتفاق الطائف، إنطلاقا من أن الطائف ليس قرآنا ولا إنجيلا، وهذا الكلام رددناه مرارا وتكرارا، وهناك ثغرات كثيرة في إتفاق الطائف وهناك بالفعل سوء فهم لصلاحيات رئيس مجلس الوزراء في إتفاق الطائف، فالبعض يعتقد عن جهل أو عن سوء نية بان إتفاق الطائف أخذ صلاحيات رئيس الجمهورية وأعطاها الى رئيس الحكومة وهذا غير صحيح، وإنما الصلاحيات أعطيت الى مجلس الوزراء، وليس لرئيس مجلس الوزراء، وبالفعل كل وزير بحسب الطائف في وزارته أقوى من رئيس الحكومة، ولا أحد يستطيع أن يعطيه اي أوامر، بينما رئيس الحكومة ينسق بين الوزراء ويوقع كل المراسيم، ولكن نحن من وجهة نظرنا أن إتفاق الطائف يجب ان يعدل لا من أجل أخذ صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، وإعطائها أو ردها الى رئيس الجمهورية، وإنما يجب ان يعدل من أجل أن نتخلص من الطائفية البغيضة المتطرفة والمتزمتة والتي هي العقبة الكأداء في وجه أي تقدم في لبنان من أجل قيام دولة القانون والمؤسسات، وطالما أن أي دستور يحمي هذه الطائفية ويزكيها فان لبنان لن يفلت من هذه الفوضى التي هو مربك فيها".
وعن الدور الذي يمكن ان تلعبه السعودية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الطرابلسيين في الانتخابات النيابية المقبلة خصوصا بعد الزيارة الاخيرة الى الحج، قال الرئيس كرامي:"الرحلة كانت دينية مئة بالمئة، ولم نقابل احدا، ولم نتحدث بالسياسة على الاطلاق، وكان وقتنا كله للعبادة والتعبد والدعاء وإستغفار الله رب العالمين".
وعن الدور الذي يمكن أن تقوم به السعودية في هذا المجال قال: "إن المملكة العربية السعودية لها دورها الأساسي ولها تأثيرها الكبير في لبنان، ولذلك نحن نقول بأنه إذا لم يكن هناك تفاهم بين الدول العربية ككل، وإذا لم تتوحد هذه الدول العربية وتضع إمكانياتها في خدمة الوطن العربي والامة الاسلامية ككل، فان لبنان لن يرتاح، لانه الساحة المهيأة لكل هذه المعارك الجانبية مع الأسف، ونحن عندما ذهبنا الى مصر وعندما ذهبنا الى إيران كان هذا حديثنا مع الجميع ولا نزال على رأينا، والكل يقول بأنه إذا لم يكن هناك تفاهم سعودي سوري لن يكون هناك راحة او إستقرار في لبنان".
وعما إذا كان ذلك واردا في القريب العاجل، قال الرئيس كرامي: "إن شاء الله، وعلى كل المخلصين أن يسعوا في هذا الطريق".

http://www.alintiqad.com/uploaded/essaysimages/content/1208/hajkarami08.jpg


www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3544&cid=7 (http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=3544&cid=7)