تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حلقة جديدة من حلقات غزوة بيروت وذيولها في محلة الملا(اشتباك الحركة والجماعة)



مقاوم
12-12-2008, 07:47 PM
حلقة جديدة من حلقات غزوة بيروت وذيولها في محلة الملا
تعددت الرويات والحادثة واحدة
منال نحاس



http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/box.gif
ينفي المسؤولون عن الحوادث الفردية والعفوية هذه ارتباطها بحوادث سابقة، واندراجها في سياق مرحلة ما بعد 7 أيار ومرحلة ما قبله. ويزعم هؤلاء أن الحوادث هي وليدة ساعتها، وكأنها لحظة انفعال عابر. ويسوّغ عدد من المتعاطفين مع "حزب الله" "غزوة" 7 أيار بالقول إن "الحزب نرفز"، في حين أن المراقبين يرون أن الحوادث المتنقلة في أحياء بيروت قبل غزوة بيروت كانت اختباراً يختم أو يستكمل ملف المعلومات التفصيلية والاستخباراتية التي جمعها "حزب الله" وملحقاته، أي حركة "أمل" والحزب "القومي السوري" عن أهالي أحياء غرب بيروت، وخريطة انتماءات شبابهم السياسية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ "النرفزة" المزعومة أودت بحياة العشرات، وخلفت ما يشبه "جمهورية خوف"، يخشى قسم من سكانها عقاباً على إشهار ولائه السياسي، ويحظر عليه رفع صور زعمائه وقتلاه، ويُمنع من التجمع عند نواصي الشوارع.
في 30 تشرين الثاني، نشرت وسائل الإعلام خبراً عن حادثة وقعت بين "الجماعة الإسلامية" وأمل" مساء ليل السبت – الأحد. والخبر المنشور في إحدى الصحف يختلف عن الخبر الصادر في زميلة لها، على الرغم من استناد الصحيفتين إلى بيان "الجماعة الإسلامية". وبحسب مسؤول إعلامي في "الجماعة"، أصدرت الجماعة بياناً أول بعد وقوع الحادثة بنحو نصف ساعة. ثم سحب البيان الأول مخافة أن يفضي إلى بلبلة، ونشر الثاني. ويذهب البيان الأول إلى أن مركز "الجماعة" في محلة عائشة بكار "تعرض لاعتداء من مجموعات من حركة "أمل" ... الأمر الذي دفع عناصر الجماعة إلى الحشد لصد الاعتداء". ويذهب البيان الثاني إلى أن "إشكالاً فردياً بين عناصر من الحركة وحراس مركز الجماعة ... تطور إلى تلاسن وتدافع بين الطرفين".
والحق أن روايات عدد من الضالعين في المشكلة، ومن رواد مقهى انترنت لصيق بمركز "الجماعة"، وأصحاب محال سمانة، عن الحادثة متعددة، شأن البيانين، وروايتيهما المتباينتين. وأوجه الحادثة تختلف باختلاف المتكلم، وباختلاف الجهة السياسية التي ينتمي إليها، وباختلاف مكانته من الحادثة (شاهد أم مشارك في الحادثة أم ناقل خبرها).
http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t1.gif
رواية الحادثة على ما رواها حارس في مركز "الجماعة الإسلامية":
يخال "إبن دفاع"، وهو لقب مسلح في حركة "أمل" مقيم في الملا منذ نحو عقدين، أن في وسعه أن يفعل ما يشاء في المنطقة منذ حوادث 7 أيار. وهذا ما فهمه الإبن من أبيه. ويتصرف الإبن كأن لا رقيب أو حسيب على أعماله. وليل السبت – الأحد، مرّ "إبن دفاع" أمام المركز، واستفز أحد الحراس، وشتم أخته. فوقعت المشكلة. وحشدت حركة "أمل" عناصرها من مركزها القريب في شارع محيي الدين الخياط، وهو مركز ذاع صيته في الحرب اللبنانية وعرف بـ"جمهورية أحمد زين الدين". وفي المقابل، حشدت "الجماعة الإسلامية" شبابها. وتضارب المحتشدون بالأيدي، و"تلاسنوا".
http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t2.gif

رواية أيمن المصري، مسؤول إعلامي في مركز "الجماعة الإسلامية":
حاولت مجموعة من "الحركة" مؤلفة من 6 أو 7 أشخاص التحرش بحرس مركز "الجماعة"، وافتعلت شجاراً كلامياً معه. فتنادى الحرس، وتجمعوا لمواجهة مجموعة "الحركة". فتدافع الطرفان المتواجهان، واشتبكا بالأيدي. ولم يقع جرحى في صفوفهما. وبعد اندلاع المشكلة بنحو ثلاثة أرباع الساعة، وصل الجيش والقوى الأمنية إلى مكان الحادثة. وطلب الجيش من حرس "الجماعة" اخلاء الشارع، على الرغم من أن عناصر "الحركة" يسرحون في الشارع ويمرحون. ويبدو أن لا سلطة للجيش على "الحركة". رفضنا الانسحاب من الشارع قبل انسحاب "الحركة". فنحن أهل البيت (المركز)، وننتشر في باحته. وهذا حقنا. وقيل إن بعض شباب الحركة كان مسلحاً. ولكنني غير متأكد من هذه المعلومة. بقينا في حالة استنفار، على الرغم من انسحابهم ليلاً من الشارع. فمركزهم قريب في الملا. ونحو الساعة 9:30 وزعنا بياناً على وسائل الإعلام. ثم سحبنا البيان خوفاً من أن يسبب بلبلة. ونحن سارعنا إلى اللجوء إلى الإعلام، ونقل تلفزيون "المستقبل" تفاصيل الحادثة. ولكن "الحركة" تمنت علينا سحب البيان. فنزلنا عند طلبها لحرصنا على العلاقة الطيبة معها. ووزعنا بياناً آخر يفيد بأن الإشكال فردي، وانتهى.
http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t3.gif

يقول يوسف مرعي، المعروف بـ"دفاع" و"أبو عباس" معاً:
"نحن و"الجماعة" إخوان. ولا خلاف سنّياً ـ شيعياً بيننا. بدأت المشكلة حين وصلت سيارتان إلى مدخل زاروب عبلة، يقودهما شخصان من معارفي، الأولى فيها شابتان، والثانية شاب. اختلفت هاتان السيارتان على أفضلية حق المرور. تدخلتُ، وحللتُ المشكلة. وفي طريقي إلى الرصيف، ألقيت تحية "السلام عليكم" على حرس مركز "الجماعة". ورد الحرس السلام، ولكنهم تكلموا عني بالسوء بعدما أدرت ظهري. وصادف مرور ابني بالقرب من الحرس، وسمع ما قيل عني. فتجادل إبني مع الحرس الذي "لقم" البارودة، ووجهها إلى إبني القاصر، كما وجه الحرس أسلحتهم إلى عناصر الجيش. فتجمع محبو إبني للدفاع عنه. سبب المشكلة هو قدوم حرس المركز من خارج الملا. وهم لا يميزون أبناء المنطقة من غربائها.
http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t4.gif

ويروي صاحب محل سمانة رواية تكاد تكون مطابقة مع قسم رواية "دفاع" الأول، أي روايته سماع ابنه الحرس يشتمونه، واندلاع المشكلة. ولكن صاحب محل السمانة قال إنه لم يرَ سلاحاً في أيدي الحرس أو في أيدي حركة "أمل". وأضاف أن مناصري "الحركة" قصدوا مركزها في الملا، ودعوا رفاقهم في "الحركة" إلى مساندتهم ونجدتهم. فهبّ هؤلاء إلى مركز "الجماعة"، وحاولوا اقتحامه لضرب الحارس.

http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t5.gif

يروي شاب يعمل في مقهى انترنت لصيق بمركز "الجماعة الإسلامية" أن أبا عباس المعروف بـ"دفاع" وصاحبه ألقيا التحية على حرس "الجماعة" عند مرورهما إلى جانبهم. ولكن الحرس لم يردوا السلام، وشتموهما. فتطورت الأمور، وحاول الحرس جلب أسلحتهم من داخل المركز. ولكن عناصر "الحركة" طوقت المبنى. ثم وصل الجيش. وتولى المسؤولون السياسيون حل المشكلة.
http://www.nowlebanon.com/Library/Images/Uploaded%20Images/Ata7kik111/t6.gif

يؤكد شهود عيان أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. فقبل نحو شهرين، وبعد حوادث 7 أيار، اعتدى "حزب الله" وحركة "أمل" على مركز "الجماعة الإسلامية" بالملا. وحاولوا اقتحام المبنى، وكانوا مزودين بالجنازير والعصي. وكان الهجوم مدبّراً ومنظّماً. ولكن "الجماعة" احتاطت منذ الحادثة الأخيرة، وأعدت شبابها لصد أي هجوم مقبل. وإثر وقوع المشكلة ليلة السبت – الأحد، أبلغت "الجماعة" الجيش أنها مستعدة لاستخدام السلاح في حال استخدمت "الحركة" السلاح. فحاول الجيش ضبط المشكلة، ومنع تفاقمها.

من هناك
12-12-2008, 11:52 PM
اخي مقاوم،
انت ليش زعلان؟ 8 آذار و14 آذار بين بعضهم. بكرا يمكن يتحالفوا انتخابياً كمان.

انا زعلان على الشباب المسلم الذي قد يضيع دمه هدراً يوماً ما بسبب هذا الطيش وقد يؤذى اخوة لنا هناك بسبب التفلت الهائل عند شباب حركة امل

مقاوم
12-13-2008, 06:14 AM
اخي مقاوم،
انت ليش زعلان؟ 8 آذار و14 آذار بين بعضهم. بكرا يمكن يتحالفوا انتخابياً كمان.

انا زعلان على الشباب المسلم الذي قد يضيع دمه هدراً يوماً ما بسبب هذا الطيش وقد يؤذى اخوة لنا هناك بسبب التفلت الهائل عند شباب حركة امل

يعني يحق لك أن تزعل أنت وأنا لا؟؟!! تلك إذا قسمة ضيزى.
:)

fakher
12-13-2008, 07:10 AM
" بدي قاتل ... بس لا تجعلكلي القميص "

مقاوم
12-13-2008, 10:00 AM
" بدي قاتل ... بس لا تجعلكلي القميص "
ولا تخدشلي المرسيدس

fakher
12-13-2008, 10:04 AM
انخدشت ... من عينك ""

مقاوم
12-13-2008, 10:12 AM
انخدشت ... من عينك ""
ليش يا خيي .. شو قالولك عني عيوني زرق وسناني فرق؟

بعدبن يا بتجيب دليل على قذفك هذا أو نجلدك ثمانين!

fakher
12-13-2008, 10:47 AM
"العامود يشهد ... أنني مازحته"

فـاروق
12-13-2008, 11:00 AM
لا افهم كيف يكون الجيش المؤسسة الوحيدة الوطنية الحيادية.... وهو لم يقف على الحياد في 7 ايار...والاعتقالات لا تطال الا شباب طريق الجديدة...

نحن لا ندافع عن 14 اذار وخياراتهم العوجاء...ولكن النس العاديين يعيشون هذا التمييز كل يوم...وهذا يولد ضغينة... ومن كان ضعيفا اليوم...سيكون قويا غدا... ومن اكل لطمة ظلما اليوم...قد يعيدها لطمتين غدا...

الله المستعان

fakher
12-13-2008, 11:20 AM
ليس بالضرورة أن تفهم ...

من هناك
12-13-2008, 11:35 AM
نحن لا ندافع عن 14 اذار وخياراتهم العوجاء...ولكن النس العاديين يعيشون هذا التمييز كل يوم...وهذا يولد ضغينة... ومن كان ضعيفا اليوم...سيكون قويا غدا... ومن اكل لطمة ظلما اليوم...قد يعيدها لطمتين غدا...

الله المستعان
كلا الطرفان لديهم مصلحة في إستمرار هذا التأجيج حتى موعد الإنتخابات

مقاوم
12-13-2008, 12:43 PM
"العامود يشهد ... أنني مازحته"
طيب الحمد لله ..ظننت أن هناك خدش جديد.

أما العامود إياه فيشهد أن التعدي عليه ضرب "شطارة" ليس للعين أدنى علاقة به. :p

من هناك
12-13-2008, 01:25 PM
طيب الحمد لله ..ظننت أن هناك خدش جديد.

أما العامود إياه فيشهد أن التعدي عليه ضرب "شطارة" ليس للعين أدنى علاقة به. :p
لا زال العمود اياه يشهد على القدرة الفائقة على القيادة في المواقف الواسعة

fakher
12-14-2008, 05:21 PM
هيدا عامود جديد ... علـ عيد