حج مبرور وذنب مغفور إن شاء الله
وحمدا لله على سلامتك اخي ابو طه

تقبل الله حجك وغفر ذنبك

نسألك الدعاء

حج مبرور وذنب مغفور إن شاء الله
وحمدا لله على سلامتك اخي ابو طه

آمين آمين..

ما شاء الله عليك يا عزام..صاحب الأخبار الطيبة..
جعلك الله دائما رسولا للخير

تقبل الله منك معلمي...

هات اخبرنا عن تجربتك...

نسال الله ان ييسر لنا الحج المبرور...ولجميع المسلمين

حج مبرور و سعي مشكور

حج مبرور وتقبل الله منك اخي ابا طه
انا كنت اتساءل اين اختفى الصبي. ظننت انك ضعت بسبب المنتدى

جزاكم الله خيرا جميعا يا إخواني..

نسأله تعالى القبول والعودة برحمته وكرمه..

أسأل الله تعالى أن ييسر لكم الحج جميعا إنه جواد كريم.

أبو طه..اكتب لنا خواطرك عن الحج من فضلك..

تقبل الله منك معلمي...

هات اخبرنا عن تجربتك...

نسال الله ان ييسر لنا الحج المبرور...ولجميع المسلمين





أبو طه..اكتب لنا خواطرك عن الحج من فضلك..



على عيني..

غدا إن شاء الله ..

حج مبرور وذنب مغفور ان شاء الله

تقبل الله طاعتكم اخي ابو طه
لكان حجيت انت والشباب :)
لكان خلينا نبارك للكل
شدشود وابو الجوج .. ويمكن حتى ابو حنيفة معهم

السلام عليكم

حج مبرور وذنب مغفور ان شاء الله

حج مبرور و ذنب مغفور وسعي مشكور.

السلام عليكم إخواني الأحبة.
أعتذر إليكم بداية عن التأخير بسبب كثرة المشاغل. وأسأل الله أن يكتب لنا جميعا الحج المبرور ويتقبل منا إنه جواد كريم.


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.
الحمد لله الذي لا تحصى نعمه ولا ينتهي فضله، الحمد لله الذي من علينا بهذا الدين العظيم في كل تشريعاته وأحكامه.
الحمد لله أن يسر لنا الحج هذا العام ونسأله تعالى القبول والتوفيق، وأن لا يجعله آخر العهد بالبيت العتيق.
الحج ركن عظيم من أركان الدين، أسراره لا تنقضي ولطائفه لا تنتهي، إن الله تعالى خصص سورة كاملة للحج لشرفه وعظيم شأنه،
وليس لمثلي أن يكتب عنه، والحقيقة أن التعبير عن هذه التجربة المميزة ليس أمرا سهلا ولكن سأحاول أن أترجم بعض الخواطر إن شاء الله.

تبدأ مشاعرك بالتحفز وإيمانياتك بالارتفاع مع إهلالك بالحج والشروع بالتلبية بصوت عال وقد تجاوزت الميقات.
لبيك اللهم لبيك..لبيك لا شريك لك لبيك..إن الحمد والنعمة لك والملك..لا شريك لك.
آه ما أجمل هذا النشيد وما أطيبه.. تردده مستشعرا عظمة العبادة التي قد شرعت بها والرب الذي شرعها والمكان الذي تتوجه إليه.
تتذكر موسى عليه السلام وقد عجل إلى ربه "وعجلت إليك رب لترضى".

تصل إلى الحرم فتطوف حول الكعبة مع مئات آلاف المسلمين الطائفين.
الكل يلهج بالدعاء والذكر وهو يطوف، الكل همه أن يستجيب الله دعاءه وأن يغفر ذنبه.

تسعى وتهرول بين الصفا والمروة متذكرا لهفة أمنا هاجر على وليدها وتترجمها لهفة إلى المغفرة ورضوان الله تعالى.
تشرب من زمزم وتدعو الله تعالى وتذكر رحمته التي رحم بها هاجر وإسماعيل وأخرج لهما هذا الماء الذي يروي ظمأك.

ثم تذهب للمبيت بمنى كما أمرنا، فتصلي قصرا وتتهيأ للذهاب إلى عرفات، وما أدراك ما عرفات.

عرفات خير يوم طلعت عليه الشمس. يوم عظيم تتنزل فيه الرحمات وتستجاب فيه الدعوات وتعتق فيه الرقاب.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "
وقد لفت الخطيب نظرنا إلى فائدة في هذا الحديث الجليل، وهي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة،
ولكنه لم يرشدنا إلى دعاء معين، بل قال أن خير الذكر هو "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"
فالإكثار من هذا الذكر سبب لإجابة الدعاء والله أعلم،
ومن جهة أخرى فقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام: "من شغله ذكري عن مسألتي ؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"

وعند غروب شمس عرفة، تفيض مع الحجيج إلى مزدلفة، فاتحا صفحة جديدة في حياتك.
تصلي بمزدلفة المغرب والعشاء جمعا وقصرا، وبعد صلاة الفجر تنطلق وترمي الجمرة الكبرى.
الله أكبر..
ما هذا الدين العظيم؟ وما هذه الطاقة العجيبة التي تشعر بها وأنت ترجم شيطانك وتعلن عداوتك له وتمردك عليه.
من الفوائد التي لفتنا إليها أحد المشايخ أن رجم الجمار هو الفعل الوحيد المتكرر لثلاثة أو أربعة مرات في الحج، وذلك تأكيدا لخطورة عداوة الشيطان وتنبيها على كثرة مداخله إلى النفس.

وتنقضي أيام التشريق ما بين رمي للجمار وصلاة وتكبير وأكل وشرب.
يا الله.
سرعان ما مرت اللحظات.. كما قال ربنا..واذكروا الله في أيام معدوات..

طواف الوداع..
الوداع..ما أشد ألم هذه الكلمة على النفس.. ومن منا يطيق الوداع..
تطوف بالبيت العتيق طواف الوداع وأنت لا تعلم إن كان بعد الوداع لقاء جديد، وتسأل الله أن يتقبل وأن يكتب لك العودة وأن لا يحرمك هذا الخير العظيم.

عند مغادرة الباص لمكة متجها إلى جدة، أخذت أراقب معالمها..
سبحان الله العظيم..جبال جرداء سوداء، لا فيها عرق أخضر ولا نبع ماء ولا زينة للعين، ومع ذلك هي فهي مهوى أفئدة المؤمنين وأحب إليهم من كل حدائق الأرض وجنانها، فسبحان من يخلق ما يشاء ويختار.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

جزاكم الله خيرا ابي طه على هذه الخاطرة الوجدانية
قلبتم علينا المواجع

مبارك عقبال الزواج بثانية :)

تقبل الله طاعتك أخي الكريم وثبتك على ما نويت من خير بعد الحج (لا شك أنك فعلت)
وجعلك ممن يحافظون على المستوى الإيماني العالي الذي يخرج به الحاج
ورزقك العودة مرات ومرات ...