تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلفيون في لبنان: تداخل العلاقات والتمويل



fakher
12-12-2008, 07:06 AM
اثارت ظاهرة "السلفية" في لبنان الكثير من علامات الاستفهام والاشكالات في
الاوساط السياسية والاعلامية والامنية والديبلوماسية، واختلط التعاطي مع هذه الظاهرة بين التهويل والتضخيم الى حد جعلها الخطر الابرز على الأمن في لبنان والمنطقة، والدفاع عنها بشكل مطلق وتنزيهها عن كل الاخطاء والارتكابات التي وقعت باسمها وادت الى العديد من الاحداث الامنية الخطيرة التي حصلت في لبنان خلال العقدين الاخيرين. كما برزت بعض المعطيات غير الدقيقة حول توصيف هذه الظاهرة وتسمية مؤسسيها وقيادييها، اضافة للخلط بينها وبين "التنظيمات الاسلامية الجهادية" سواء على المستوى المحلي او المستوى العالمي كتنظيم "القاعدة"، مما جعل بعض الباحثين يعتبرون ان كل مجموعة سلفية هي "مجموعة جهادية قاعدية" وان "القاعدة" تمثل الاطار الاوسع والاشمل للسلفيين سواء في لبنان او في العالمين العربي والاسلامي.
فما هي حقيقة السلفية في لبنان؟ ومن هو مؤسسها الاول؟ ومن هم ابرز رموزها ودعاتها حاليا؟ واين تنتشر في المناطق اللبنانية ومن يموّلها؟ وما هي الافكار التي تحملها وتدعو لها؟ وما هي طبيعة العلاقة بينها وبين المجموعات الاسلامية المسلحة التي برزت في العقدين الاخيرين؟
هذا ما سنحاول الاجابة عنه عبر هذا التقرير المفصل والذي تم اعداده من خلال سلسلة مطوّلة من اللقاءات مع عدد من الناشطين والعاملين في اطار الجمعيات السلفية اللبنانية.



تأسيس السلفية

تجمع الاوساط الاسلامية عامة والسلفية بشكل خاص على ان مؤسس التيار السلفي في لبنان في المرحلة المعاصرة هو الشيخ سالم الشهال (والد داعي وعم الدكتور حسن الشهال) وذلك في اوائل الخمسينات تحت اسم "شباب محمد" وكان الشيخ سالم يتنقل بين مدن وقرى الشمال وخصوصا طرابلس والكورة، وكان يعتمد على الوعظ والارشاد ويسعى الى إقامة افضل العلاقات مع البيئة التي تحيط به وخصوصا المسيحية، حيث يقول صهره الدكتور حسن "خلال نصف قرن من معاصرته للمسيحيين في الكورة لم تحصل اية مشكلة بينه وبينهم، وكان يؤثر الحوار السلمي والبعد عن العنف"، لكن نجله داعي عمد في السبعينات الى انشاء "نواة الجيش الاسلامي" فلم يعترضه والده وقد انتهت التجربة بعد انتهاء الاحداث في طرابلس، ليتم تأسيس "جمعية الهداية والاحسان" عام 1987، التي ترأسها داعي، فيما انفصل الدكتور حسن عن عمه (والد زوجته) ليؤسس معهداً خاصا به باسم "جمعية دعوة الايمان والعدل الاسلامية" وانتشرت بعد ذلك الجمعيات والمعاهد السلفية في لبنان بعد عودة عشرات العلماء الذين درسوا في الجامعات السعودية.
ويمكن احصاء اكثر من خمسين معهداً او جمعية تتبنى منهج السلفية وان كانت تختلف في ما بينها على بعض التفاصيل او على صعيد جهات التمويل. وحسبما يقول الشيخ بكري محمد فستق (الآتي الى لبنان من بريطانيا) "السلفية ليس حالة تنظيمية او حزبية لها هيكلية متكاملة ولكنها التطبيق العملي للاسلام في عهد النبي محمد(ص) ومن سار على نهجه من الصحابة وآل البيت والتابعين.


خريطة الانتشار

تنتشر الجمعيات والمعاهد السلفية في لبنان من اقصى الشمال في عكار وطرابلس الى اقصى الجنوب في منطقة العرقوب (في بلدة شبعا)، مرورا ببيروت وصيدا واقليم الخروب، وصولا الى الحدود الشرقية في (البقاع الغربي والاوسط)، وهنا لائحة بابرز هذه الجمعيات والمعاهد:
-1 جمعية دعوة الايمان ومعهد وكلية الدعوة والارشاد (طرابلس) ويرئسها الدكتور حسن الشهال.
-2 جمعية الهداية والاحسان الاسلامية التي اسسها الشيخ داعي الاسلام الشهال والتي تعمل حاليا ايضا تحت اسم "وقف اقرأ الاسلامي" ويساعد الشهال فيها الشيخ بلال دقماق.
-3 وقف ومعهد الامام البخاري في عكار ويديره الشيخ سعد الدين كبي والشيخ عبد الهادي وهبي.
-4 وقف الابرار ومعهد طرابلس للعلوم الشرعية في طرابلس باشراف الشيخ فؤاد الزمرلي.
-5 وقف ومعهد الامين للعلوم الشرعية في طرابلس ويديره الشيخ بلال حواره.
-6 جمعية الاستجابة الخيرية وتنشط في صيدا والجنوب وبعض المخيمات ويرئسها الشيخ نديم حجازي.
-7 مكتبة اقرأ الاسلامية ويشرف عليها الدكتور الشيخ عمر بكري محمد فستق.
-8 وقف احياء التراث الاسلامي ويشرف عليه الشيخ صفوان الزعبي ولديه نشاطات عديدة في المناطق اللبنانية
-9 مركز جمعية النور الخيرية وتنشط في شبعا والعرقوب وفي بلدة الكفور قرب النبطية ويشرف عليها الشيخ ابو جهاد الزغبي.
-10 مسجد حمزة في طرابلس ويتولى امامته الشيخ زكريا المصري.
-11 الوقف الخيري الاسلامي في صيدا ويرئسه الشيخ احمد عمورة.
-12 جمعية ومركز السراج المنير (بيروت).
-13 وقف البر الخيري (الضنية).
-14 المركز الاسلامي ومسجد عبد الرحمن بن عوف (البقاع ومجدل عنجر).
-15 جمعية الارشاد ومدرسة الابداع (عكار).
-16 وقف احياء السنة النبوية (الضنية).
-17 دار الحديث للعلوم الشرعية (طرابلس).
-18 وقف اعانة الفقير (طرابلس).
-19 تجمع سنابل الخير (عكار).
-20 وقف الخير الاسلامي ومسجد ومركز الاقصى (الضنية).
-21 الوقف الاسلامي السني الخيري (زغرتا).
-22 وقف اغاثة المرضى.
-23 جمعية التقوى الاسلامية في بيروت ويرئسها الشيخ جميل حمود.
-24 وقف الفرقان للبحث العلمي (طرابلس).
-25 وقف البلاغ الاسلامي (طرابلس).


وقد اصدر العديد من هذه المؤسسات والمعاهد بيانا على اثر احداث الاشرفية في شباط 2006 نشر في جريدة "النهار" واعاد نشره في كتابه عن الحركات الاسلامية الدكتور عبدالغني عماد. واكد البيان "ان السلفية ليست حزبا او تنظيما وانما هي مدرسة علمية رصينة تدعو الى التمسك بالكتاب والسنة ضمن الفهم الصحيح لمنهج السلف الصحيح من الصحابة والتابعين... وان الدعوة السلفية من ابعد المناهج عن اثارة الفتنة وتهييج العامة".
ويضاف الى هذه المؤسسات العديد من الرموز السلفية من مشايخ وائمة مساجد كالشيخ مظهر الحموي صاحب مجلة "التقوى" والشيخ بلال بارودي امام وخطيب جامع السلام وعضو "اللقاء الاسلامي المستقل" الذي ترأسه النائب السابق خالد ضاهر والشيخ محمد بكار زكريا والشيخ زيد زكريا ونجلي الشيخ سالم الشهال: ابو بكر وراضي الشهال، وايهاب البنا (الذي كان من معتقلي مجموعة الضنية ويتولى حاليا متابعة الموقوفين وينسق مع دار الفتوى).
وبين فترة واخرى تبرز وجوه سلفية جديدة كما تنشأ مؤسسات وهيئات جديدة لم تكن ناشطة سابقا. كما ان هناك العديد من دور النشر الاسلامية التي تتولى نشر الافكار السلفية وكان ابرزها "المكتب الاسلامي" الذي يشرف عليه الشيخ زهير الشاويش واولاده.


التمويل والدعم المالي

من اين تتلقى الجمعيات والمعاهد والشخصيات السلفية في لبنان الدعم المالي؟ وكيف تموّل نشاطاتها وتحركاتها المتزايدة في معظم هذه المناطق؟
يقول الناشطون السلفيون ان هناك اربع جهات عربية اساسية تموّل التيار السلفي في لبنان وهي: الكويت والسعودية قطر والامارات العربية المتحدة ويضاف الى ذلك شخصيات وجمعيات اسلامية تنتشر في العديد من انحاء العالم.
فمن ابرز الهيئات الكويتية الداعمة للتيار السلفي "جمعية احياء التراث الاسلامي" التي يرئسها طارق العيسى وكانت تدعم الشيخ داعي الاسلام الشهال ولكن بعد بروز بعض الاشكالات على صعيد ما يقوم به من نشاطات تحولت الى دعم الشيخ صفوان الزعبي والشيخ نديم حجازي وجمعيات اخرى. وتولى الزعبي اقامة مدرسة ضخمة في طرابلس باسم "مدرسة جمعية الاخوة اللبنانية – الكويتية" على ارض قدمها الرئيس الراحل رفيق الحريري فيما تولى الكويتيون بناء المدرسة التي يتم استخدامها حاليا من وزارة التربية. كما يقوم الزعبي ببناء جامعة كبيرة باسم "جامعة الفيحاء" ومؤسسات اجتماعية وعلمية.
اما بالنسبة الى السعودية فيتم التمويل من قبل وزارة الاوقاف السعودية او عبر مؤسسات وجمعيات سعودية اهلية وكان من ابرزها "مؤسسة الحرمين" والتي جرى حلها بعد احداث 11 ايلول 2001، ويؤكد الدكتور حسن الشهال على تلقيه الدعم من الجهات السعودية الرسمية. ومن ابرز الجمعيات القطرية الداعمة للتيار السلفي "مؤسسة عبد آل ثاني الخيرية" وكانت تدعم الشيخ داعي الاسلام الشهال وجمعيات سلفية اخرى.
واما الدكتور عمر بكري محمد فستق فيقول انه يتلقى التمويل من طلابه الذين يتلقون الدروس الشرعية منه عبر الانترنت وكذلك من "اللجان الشرعية" التي تتولى الاجابة على الاستفتاءات والتي تضم عشرات العلماء السلفيين في العديد من دول العالم.
كما تأتي مساعدات مالية للجمعيات والمعاهد السلفية من رجال اعمال وعلماء دين وجمعيات اسلامية غير رسمية.وتؤكد مصادر اسلامية شمالية "ان تيار المستقبل قدّم دعما ماليا كبيرا للعديد من الجمعيات والشخصيات السلفية ولاسيما الشيخ داعي الاسلام الشهال خلال الاحداث التي جرت في الشمال في الاشهر الماضية".


بين السلفية الجهادية و"القاعدة"

لعل اكثر النقاط اشكالية واثارة في الحديث عن "السلفية في لبنان" هو الربط بينها وبين "المجموعات الاسلامية الجهادية" وتنظيم "القاعدة"، مما يؤدي الى نتائج خطيرة سواء على صعيد الجمعيات السلفية او لجهة تضخيم دور ما يسمى "السلفية الجهادية في لبنان". فما صحة هذا الربط؟ ومن اين نشأ؟
رغم ان معظم الجمعيات والهيئات والشخصيات السلفية في لبنان تؤكد في مواقفها وخطاباتها على رفضها للعنف واعتمادها على الدعوة والعمل التربوي والاجتماعي، فان التداخل بين بعض الشخصيات السلفية او العناصر السلفية والمجموعات الاسلامية المسلحة التي برزت خلال العقدين الاخيرين قد ادى الى هذا الربط. فالشيخ داعي الاسلام الشهال ارتبط اسمه مع مجموعة الضنية والتي كانت تسعى لاقامة اطار لـ"القاعدة" في لبنان، وقد قتل اثنان من العاملين معه في الإشتباكات التي جرت بين الجيش اللبناني وهذه المجموعة وهما جهاد خليل واسماعيل بحري. كما ان بعض عناصرها اقام في مكاتب الاذاعة التي كان يشرف عليها مما دفع الاجهزة الامنية والقضائية لملاحقته سنوات طويلة الى حين صدور العفو في هذه القضية.
كما ان بعض السلفيين شاركوا في عملية اغتيال الشيخ نزار الحلبي وفي تشكيل بعض الشبكات التي عملت على نقل المسلحين الى العراق، اضافة الى الحوادث التي حصلت في شباط 2006 خلال مسيرة التنديد بالرسوم الدانمركية. كما انه خلال احداث الشمال برز مجددا اسم الشيخ داعي الاسلام الشهال كاحد رموز المواجهات بين باب التبانة وبعل محسن وكان يدعم المسلحين المقاتلين.
لكن المطلعين على اوضاع السلفيين ولبنان يؤكدون "ان اشتراك عناصر سلفية او شخصيات سلفية في احداث امنية لا يعني ان التيار السلفي يوافق على ذلك، لان هذا التيار يعتمد على الانشطة التربوية والدعوية والاجتماعية ويرفض الانخراط في اعمال العنف".
ويضيف هؤلاء "ان تنظيم القاعدة ليس سلفيا وان اسامة بن لادن درس في البداية على علماء في الإخوان المسلمين وتعرف لاحقا على الدكتور ايمن الظواهري وهو من الجماعة الإسلامية الجهادية في مصر وهو تنظيم ينطلق من افكار سيد قطب القائمة على التكفير والهجرة وان افكار تنظيم القاعدة لا تنطلق من السلفية الوهابية بل هي خليط من افكار اخوانية وجهادية وتكفيرية".
ولكن انضمام شخصيات سلفية الى القاعدة ودعم انشطتهها ادى الى الربط بين "السلفية" و"القاعدة" واختراع مصطلح "السلفية الجهادية"، مع العلم ان السلفية تيار فكري وعقائدي شامل وهناك خلاف كبير بين "السلفية الوهابية" الموجودة في السعودية وبين "تنظيم القاعدة".
هذه التوضيحات لا تنفي ان التيار السلفي والهيئات والجمعيات السلفية تشكل في الكثير من احيان البيئة المناسبة لبروز مجموعات اسلامية متشددة تستفيد من انشطة هذا التيار والإنطلاق في تشكيل اطر جديدة تستخدم العنف والعمل العسكري في تحركها.


مستقبل السلفية في لبنان

لكن ما هو مستقبل "السلفية" في لبنان وهل ستؤدي الأحداث الأمنية والتطورات التي حصلت في الشمال، واضطرار الشيخ داعي الإسلام الشهال الى مغادرة لبنان ولو موقتا لتراجع هذه الظاهرة، ام ان انتشارها سيستمر ويتزايد؟
يقول الدكتور حسن الشهال: "ان التيار السلفي في لبنان يتجه نحو المزيد من الإنتشار لأن معظم مساجد طرابلس وعكار يؤمها السلفيون وهم منتشرون في العديد من المناطق وهناك عشرات العلماء وطلبة العلوم الدينية الذين تخرجوا من جامعات السعودية ومن المعاهد الشرعية الدينية في لبنان ينشطون لنشر الدعوة السلفية، كما ان من اصل اربعمائة معتقل اليوم لدى الأجهزة الأمنية هناك حوالى ثلاثمائة شاب سلفي قد لا يكون لهم علاقة بالأحداث الأمنية لكن اعتقالهم وعدم الإسراع في محاكمتهم او الإفراج عنهم يؤدي بهم الى تبني افكار متطرفة".
ويعترف بعض الناشطين السلفين بأن المواقف الحادة التي اتخذها الشيخ داعي الإسلام الشهال خلال الأحداث الأخيرة في الشمال وما نتج عنها من اوضاع صعبة ادت الى مغادرته لبنان منذ شهر رمضان الماضي وعدم عودته حتى الآن مما اثر سلبا على نشاط بعض المجموعات السلفية كما حصل سابقا بعد احداث الضنية واغتيال الشيخ نزار الحلبي. ولكن ذلك لا يعني انه لن يعود الى لبنان بل هو يعمل حاليا لتأكيد حضوره عبر بعض التحركات الإعلامية والشعبية كنشر لوحات اعلانية تحمل صورته على الطريق الممتد من بيروت الى طرابلس والتحضير لاطلاق اذاعة اسلامية وقناة فضائية.
اما الدكتور الشيخ عمر بكري فستق فيقول "ان التيارات السلفية في لبنان لا تمثل السلفية الحقيقية وهو بريء منها ومن كل اعمالها وان كان لا يتبرّأ من اشخاصها وافرادها".
ويبدي فستق عدم ارتياحه لواقع الجمعيات السلفية في لبنان خصوصا بسبب العلاقات التي تربط معظم قياداتها مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وبعض القوى السياسية مما يجعلها منحرفة عن اهدافها ويفضل العمل بشكل مستقل من خلال التدريس عبر الإنترنت والأنشطة الفكرية والدعوية.
من جهته ايهاب البناّ الذي يترأس "لجنة الدفاع عن الموقوفين الإسلاميين" يتحدث عن عقد مؤتمر عام في اواخر شهر كانون الأول الحالي تحت عنوان "الحرية والعدالة" لإبراز قضية هؤلاء الموقوفين ولإطلاق تحرك اسلامي وحقوقي واسع ويعتبر البنا "ان التيار السلفي ناشط حاليا بقوة ويتحرك على مستويات مختلفة ولن يتراجع رغم المشاكل التي يعاني منها في لبنان"
لكن مصادر اسلامية مستقلة تقول "ان التيار السلفي يتم استخدامه من قبل بعض القوى السياسية والاجهزة الأمنية خلال الأوضاع الصعبة. وبعد ان تعود الأمور الى الهدوء يتم العمل على تحجيم هذا التيار كما يحصل حاليا في الشمال. وان الإنتخابات النيابية المقبلة ستفرز مؤشرات واضحة بشأن التخلي عن السلفيين ورموزهم من قبل تيار المستقبل بعد ان كان هؤلاء احد مصادر الدعم الشعبي لهذا التيار".
وما يمكن قوله اخيرا بأنه بغض النظر عن النتائج التي ستكشفها الإنتخابات النيابية المقبلة حول دور التيار السلفي في لبنان وطبيعة علاقته مع القوى السياسية المختلفة، فإن هذا التيار يبقى من اهم الظواهر في الواقع الإسلامي اللبناني والتعاطي معه يجب ان يتم بشكل دقيق وواقعي لكي لا يتم الخلط بينه وبين المجموعات الإسلامية المتشددة أو تنظيم "القاعدة" رغم التداخل الذي يحصل احيانا بينهم من خلال بعض التشكيلات او الأحداث الأمنية.



صحافي لبناني متابع لشؤون الحركات الاسلامية



تقرير قاسم قصير

سـمـاح
12-12-2008, 10:59 AM
كنشر لوحات اعلانية تحمل صورته على الطريق الممتد من بيروت الى طرابلس

.....!!.....

من هناك
12-12-2008, 12:22 PM
بلال حدارة او بلال حوارة

عمر بكري فستق يتبرأ من السلفية

نسوا معهداً هاماً في منطقة عرمون :)

fakher
12-13-2008, 07:22 AM
" من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "