تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل... شوكولا الماني :)



فـاروق
12-09-2008, 02:56 PM
السلام عليكم

وصلتني اليوم هدية من المانيا عبارة عن صندوق مزين بالفواكه والزينة و بداخله هدايا صغيرة معظمها من الشوكولا والجاتو المصنوع باشكال مختلفة... (والغير محتوي على الكحول او دهن الخنزير..)

المصدر هو احدى الشركات التي نتعامل معها... السبب : انا مدير المشروع هنا...وهم يهنئوني بعيد الاضحى

السؤال: هلا جلست في بيت امي وابي لانظر ايهدى لي ام لا؟ هل ينطبق هذا القول علي انا؟ ماذا افعل بالشوكولا؟ طبعا لا تقسم على الموظفين لانها قليلة...هل اشارك فيها بعض الموظفين... مثلا؟ ماذا عن اللعبة على شكل سنجاب الصغير؟ ما افعل بها؟

ام ان الامر هنا مختلف ولا ضير ان احتفظ بالهدية لنفسي؟

هذه عادة الشركات الكبرى و حتى العادية...ان ترسل هدايا في كل مناسبة لزبائنها ...تارة لمدير المشروع وتارة للمدير العام وتارة لكل فرد التقوا به...وتارة يرسلون كروت معايدة... وما الى هنالك...


ملاحظة: لا احاول التنطع...ولكن خطر السؤال على بالي... وهممت ان اتجاهله لان الامر بسيط وليست بالهدية القيمة ماديا.. ولكني خفت ان يكون تجاهلي مبعثه النفس الامارة بالسوء...

فما رأيكم دام فضلكم؟

منال
12-09-2008, 03:47 PM
وعليكم السلام ورحمة الله

اتركها ورعا حتى لو مشروع أخذها ... هكذا أفعل لو كنت مكانك

مقاوم
12-09-2008, 04:52 PM
نعم النصيحة والناصح والمنصوح له

عزام
12-09-2008, 05:00 PM
وهل هناك ضير لو اهداها لنا كي يتخلص من اثمها؟
مزحة شباب مرقوها لنا :)
عزام

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 05:15 PM
بارك الله بالاخت منال

فـاروق
12-09-2008, 08:01 PM
جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام... والحمد لله على نعمة الاخوة في الله

قضي الامر...

ولكن لم يجاوبني احدكم عن الحكم الشرعي...

فهل تفضلتم بالبيان بارك الله يكم؟

عزام
12-09-2008, 08:15 PM
(للنقاش وليس للتبني)
تقديم الهدايا بمناسبة العام الجديد
أعمل بأحد المصارف بمصر وجرى العرف لدينا على تلقي هدايا من العملاء بمناسبة العام الميلادي الجديد، وتقديم الهدايا لهم مع العلم بأن بعض تلك الهدايا مرتفعة القيمة(مثل هاتف جوال - ساعة يد فى حدود 1000 جنيه مصرى) فما حكم الشرع فى قبول تلك الهدايا مع العلم بأن المصرف هو الذى يتحمل قيمة الهدايا التى نقدمها للعملاء.
تقديم الهدايا من العملاء إلى بعض الموظفين إذا كان لأجل التغاضي عن بعض الشروط وتسهيل العمليات فهذا لا يجوز لأنه يدخل في باب الرشاوى وإن سميت بأسماء أخرى، فالعبرة بالمضمون وليس بالاسم، والمعيار في ذلك قول الرسول(صلى الله عليه وسلم) حينما رأى أن أحد عماله قد أخذ بعض الهدايا فقال(صلى الله عليه وسلم): (لو جلس في بيت أبيه أوأمه أيهدى له ذلك؟). أما الهدايا الرمزية التي يجري بها العرف مثل الأجندة والدفاتر والأقلام العادية ونحوها فهي جائزة ما دامت لا تؤثر في الشخص المهدى إليه، أما إهداء البنك لعملائه الهدايا فلا مانع من ذلك لأن هذا نوع من التكريم والتشجيع وقد جرى به العرف.ـ
أما تبادل الهدايا بسبب أعياد الميلاد المسيحية الدينية فلا يجوز.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528602222 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528602222)

admin
12-09-2008, 09:32 PM
لست اهلاً للفتوى ولكن لا ينطبق الحكم الشرعي المذكور على هذه الحالة والله اعلم لأن المهدي له لا يقدم خدمة مباشرة للآخر.

الشركات تقوم بهذا الأمر للبرهان على ان علاقتها مع الزبائن هي علاقة ودية وليست علاقة عمل فقط بينما الهدية في الحالة الأخرى كانت لموظف حكومي خلال عمله.

مقاوم
12-09-2008, 09:52 PM
أخي فاروق
إقرأ واستنتج لنفسك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أريد السؤال عن الحكم الشرعي لقبول الهدية في مكان العمل؟ فهل يجوز قبول الهدية من زميل مسن مثلاً أو طالبة (علماً بأنني أعمل في معهد تدريبي)؟؟ حيث أنهم أحياناً يعودون من سفر أو يرسلون لي هدية من مكان بعيد وأجد فيها نوعاً من عدم الارتياح علماً بأنه لا يكون لهم أي غرض أو مقصد من ذلك "مثلا: ترسل لي طالبة كانت تدرس في المعهد الذي أعمل به وانقطعت عن الدراسة رسالة وهي في بلد آخر تستفسر مني عن إمكانية عودتها للدراسة، وتريد مني أن أسأل المدير وأجيبها برسالة أخرى، وترسل مع الرسالة هدية، فأخذتها لأنني خجلت أن أردها للشخص الذي أحضرها، وشعرت بأن فيها نوعا من الرشوة فلم أدر ما أفعل وأهديتها لإنسانة أخرى)، الرجاء إيضاح الحكم الشرعي في ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "تهاد وتحابوا" أخرجه الإمام مالك في الموطأ، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: "لو أهدى إلي ذراع أو كراع لقبلت"، فقد أفاد الحديث الأول استحباب تهادي الإخوان بعضهم لبعض، وأنه يجلب المحبة بينهم، ويزيل الحقد والحسد من قلوبهم، كما أفاد الحديث الثاني أن الهدية لا ينبغي أن ترد ولو كانت حقيرة، وقد خرج من هذا الاستحباب الإهداء للقاضي ومن في معناه ممن لم يكن يهدى له أصلاً سداً لذريعة الرشوة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم" رواه الإمام أحمد والأربعة وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان، فالهدية إنما يحرم أخذها ويستحق آخذها الوعيد إذا كان يأخذها مقابل حق يلزمه أداؤه، أو مقابل عمل باطل يجب عليه تركه لأن ذلك هو الرشوة، وإذا تقرر هذا علمنا أن أخذ الهدية ممن طابت بها نفسه وليس له من وراء دفعها غرض سيئ ولا مقصد غير صحيح لا حرج فيه، وعلى كل حال ينبغي للموهوب له أن يثيب من أهدى إليه، لحديث جابر رضي الله عنه: "من أعطي عطاء فليجزه فإن لم يجد فليثن به"…الحديث أخرجه أبو داود والترمذي.
والله أعلم.(الشبكة الإسلامية)


<<<<<<<<<<<< >>>>>>>>>>>>>>

أنا موظف أعمل في جهة حكومية، وأقوم في عملي بمراعاة ضميري، وأطبق القانون واللائحة والغرامات على جميع العملاء ولا أتنازل عن أي حق من حقوق المؤسسة التي أعمل بها، ولا أحابي ولا أتجاوز ولا أفضل عميلاً على آخر، والكل يأخذ حقه. فهل يجوز لي التعامل مع هذه الشركات في حياتي الخاصة، مع العلم أنه عند التعامل معهم سوف يقومون بعمل تخفيضات وأسعار خاصة مختلفة عن باقي المتعاملين معهم وهذا بحكم علاقة شخصية بيني وبينهم وليست بحكم علاقة العمل، فهل في هذا التعامل شبهة، وهل يجوز أم لا يجوز. وهل يجوز قبول دعايات تلك الشركات والمؤسسات التي نتعامل معها سواء كانت قيّمة أو غير قيّمة، مع العلم أن قبول هذه الهدايا لا يؤثر في أي تسهيلات أو التغاضي عن مخالفات لهم أو القيام بأي تسهيلات تخالف اللوائح أو القوانين. وما حكم من هم في مناصب عليا يحصلون على هدايا أكثر قيمة من تلك الشركات مع العلم أنهم لا يتعاملون معهم ولا توجد علاقة بينهم ولا يعرف أحدهم الأخر فهل تقبل الهدية وتكون مشروعة ولا شبهة بها، مع العمل أنه لو ترك هذا المسئول هذا المكان أو هذا المنصب لن يحصل على تلك الهدايا أو الدعايات لأنهم لا يعرفون كلاً منهم الآخر. والمسئول الجديد هو الذي سيحصل على تلك الهدايا، أي أن الهدية تأتي لصاحب المنصب بغض النظر عن شخصيته. وما حكم عامة الناس أو الأفراد التي لا تتعامل مع تلك الشركات ويحصلون على تلك الهدايا بطريقة أو أخرى.

المفتي: عبدالكريم عبدالله الخضير الإجابة:

الحمد لله، التعامل مع الشركات بحكم علاقة خاصة لا علاقة للعمل بها من قريب أو بعيد لا بأس به، وإن حصل مراعاة بسبب العلاقة الشخصية.
وقبول الهدايا من العملاء لا يجوز للعامل بل هو غلول كما جاء في الحديث، وما يرد للمسئول من هدايا بسبب العمل هي للعمل وليست له، فلا يجوز له أن يستأثر بشيء منها، بل عليه أن يتركها للعمل، لأنه لو جلس في بيته لم يحصل له شيء من ذلك والدليل على ذلك الحديث الصحيح عن الرجل الذي جاء بالهدية وهو عامل على الصدقة فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم.(طريق الإسلام)


<<<<<<<<<<<< >>>>>>>>>>>>>>

الأحوال التي ترد فيها الهدية

... وإذا كانت الهدية من حرام، فإنه يجب ردها. وإن كانت فيها شبهة فإنه يستحب له أن يردها، وإذا كانت رشوة، فإنه يجب عليه أن يردها، كأن يكون موظفاً صاحب منصب ولولا وظيفته ما أعطي الهدية، أو يكون موظفاً في الجوازات، أو موظفاً في المصلحة الفلانية، فإذا جاءته هدية من معقب الشركة، قال: هذه الشركة تهدي لك هذه الهدية، فلا يأخذها، لأنه يجوز له ذلك، ولو كان في غير هذه الوظيفة ما أعطوه، لكن لو أن جاره أو قريبه أعطاه، فليقبلها؛ لأنها ما جاءت من أجل أنه موظف في هذه الدائرة التي يراجعها الناس، وإنما جاءت لأنه قريب أو جار. فإذاً: إذا اشتم منها رائحة التهمة أو الرشوة أو الريبة فإنه يردها. فإذاً هناك بعض الحالات التي يجب فيها رد الهدية، أو يستحب فيها رد الهدية. كذلك لو أهداك إياها فاجر فاسق، أو كافر يريد بالهدية أن يبقى له منةٌ عليك، حتى إذا قابلك انكسرت عينك وذلت نفسك له، ففي هذه الحالة لا تقبلها، لكن إذا جاءتك الهدية سليمة نقية ما فيها شائبة ولا ريبة ولا شبهة ولا حرمة فاقبلها ولا تردها، وربما قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا وهو لا يحبها، لا يحبها من جهة نفسه؛ لأن نفسه لا تشتهيها لكن يأخذها إكراماً لصحابها، كما جاء في كتاب الهبة في صحيح البخاري رحمه الله عن ابن عباس قال: [أهدت أم حفيدة خالة ابن عباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقطاً وسمناً وأضباً -جمع ضب- فأكل النبي من الأقط والسمن وترك الضب تقذراً -نفسه تعافه؛ لأنه لم يكن بأرض قومه، لم يكن من طعام قريش- وأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان حراماً لما أكل على مائدته]. إذاً: يأخذ الإنسان الطعام ولو كانت هذه الأكلة لا تعجبه، فيأخذها ويعطيها إلى أناس آخرين. (من بحث بعنوان آداب الهدية)

خفقات قلب
12-10-2008, 07:26 AM
مقاوم..لماذا لا تقولها بلسانك افضل من الاستنتاج؟
أترى حرجا في هدية كهذه يوم عيد؟؟ ثم ماذا يأكل الناس في العيد غير الشوكولاتة؟؟
وهي هدية من شركة لشركة وليست من موظف لمدير شركة..لتكون رشوة!
الشوكولاتة ستبقى لمن؟ أليست نعمة؟!
أرى والله أعلم أن تترك علبة الشوكولاتة فوق مكتبك كضيافة..
والسنجاب اهديه لأي طفل لترسم على وجهه بسمة العيد..

أبو عقاب الشامي
12-10-2008, 07:58 AM
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ = رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ

وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه = فيداه بين مكارمٍ ومعالِ

وعلى التقي إذا تراسخ في التقى = تاجان: تاجُ سكينةٍ وجمالِ

وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى = نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ

خفقات قلب
12-10-2008, 09:37 AM
وهل من تقوى الله رد الهدية؟
أي صورة تريدون أن تعكسوها عن المسلمين؟
والأهم ماذا ستفعل بالشوكولاتة؟ سترميها يا شامي؟؟

أبو عقاب الشامي
12-10-2008, 09:54 AM
وهل من تقوى الله رد الهدية؟


من الورع واتقاء الشبهات ما لم يرد عند الاخ فاروق دليل تحليل


أي صورة تريدون أن تعكسوها عن المسلمين؟


صورة التقيد بالحكم الشرعي واتقاء الشبهات ما لم يستحضر الدليل الشرعي


والأهم ماذا ستفعل بالشوكولاتة؟ سترميها يا شامي؟؟

كما فهمت ان الاخ فاروق هو مدير المشروع والهدية اتت له بصفته مدير المشروع لا بصفته الشخصية ولو كنت مكانه وبما انني في موقع شبهة اعطي الهدية الى مالك المشروع ليحكم فيها فهو مالك السبب في الهدية.

السلام عليكم

خفقات قلب
12-10-2008, 10:14 AM
صورة التقيد بالحكم الشرعي واتقاء الشبهات ما لم يستحضر الدليل الشرعي

الحكم الشرعي: هو جواز قبول الهدية من المشركين!

أورد البخاري هذه الأحاديث في باب قبول الهدية من المشركين:
[ 2104]قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة، فدخل قرية فيها ملك أو جبار، فقال: أعطوها آجر).
وأهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم.
[ 2474]
وقال أبو حميد: أهدى ملك أيلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، وكساة بردا، وكتب له ببحرهم.
[1411]
2473 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يونس بن محمد: حدثنا شيبان، عن قتادة: حدثنا أنس رضي الله عنه قال:
أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس، وكان ينهى عن الحرير، فعجب الناس منها، فقال: (والذي نفس محمد بيده، لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا).
وقال سعيد، عن قتادة، عن أنس: إن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
[3076]
2474 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا خالد بن الحارث: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: (لا). فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2475 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل مع أحد منكم طعام). فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه، فعجن، ثم جاء رجل مشرك، مشعان طويل، بغنم يسوقها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بيعا أم عطية، أو قال: أم هبة). قال: لا، بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، وايم الله، ما في الثلاثين والمائة إلا قد حز النبي صلى الله عليه وسلم له حزة من سواد بطنها، إن كان شاهدا أعطاها إياه، وإن كان غائبا خبأ له، فجعل منها قصعتين، فأكلوا أجمعون وشبعنا، ففضلت القصعتان، فحملناه على البعير، أو كما قال.




كما فهمت ان الاخ فاروق هو مدير المشروع والهدية اتت له بصفته مدير المشروع لا بصفته الشخصية ولو كنت مكانه وبما انني في موقع شبهة اعطي الهدية الى مالك المشروع ليحكم فيها فهو مالك السبب في الهدية.



بصفته مدير مشروع... والهدية من مدير مشروع! أو مالك الشركة المهم ليس موظفا من الشركة نفسها ليخشى من الرشوة..

أبو عقاب الشامي
12-10-2008, 10:59 AM
اختي خفقات,

الشبهة ليس في كونها اهديت من مشرك ام من مسلم
الشبهة في ان فاروق بحكمه موظف في شركة وبحكم ان الشركة التي اهدته لها تعاملات مع الشركة التي يعمل فيها خشت ان يكون واقعه كواقع من ذكر في هذا الحديث

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏ أبي حميد الساعدي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
استعمل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلا من ‏ ‏الأزد ‏ ‏يقال له ‏ ‏ابن الأتبية ‏ ‏على الصدقة فلما قدم قال هذا لكم وهذا أهدي لي قال ‏ ‏فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر يهدى له أم لا والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له ‏ ‏رغاء ‏ ‏أو بقرة لها ‏ ‏خوار ‏ ‏أو شاة ‏ ‏تيعر ‏ ‏ثم رفع بيده حتى رأينا ‏ ‏عفرة ‏ ‏إبطيه اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت ثلاثا. صحيح البخاري


وكما قلت لست اجزم بالحلية او التحريم ولكن ادعو الى اتقاء الشبهات ان لم يصل الى الحكم الشرعي بدليل صريح.


والله اعلم

خفقات قلب
12-10-2008, 03:45 PM
شرح الإمام الشافعي هذا الحديث في (الأم):
( قال الشافعي) : فيحتمل قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ابن اللتبية تحريم الهدية إذا لم تكن الهدية له إلا بسبب السلطان ويحتمل أن الهدية لأهل الصدقات إذا كانت بسبب الولاية لأهل الصدقات كما يكون ما تطوع به أهل الأموال مما ليس عليهم لأهل الصدقات لا لوالي الصدقات
( قال الشافعي) : وإذا أهدى واحد من القوم للوالي هدية ، فإن كانت لشيء ينال به منه حقا ، أو باطلا ، أو لشيء ينال منه حق ، أو باطل ، فحرام على الوالي أن يأخذها ; لأن حراما عليه أن يستعجل على أخذه الحق لمن ولي أمره ، وقد ألزمه الله عز وجل أخذ الحق لهم وحرام عليه أن يأخذ لهم باطلا والجعل عليه أحرم ، وكذلك إن كان أخذ منه ليدفع به عنه ما كره ، أما أن يدفع عنه بالهدية حقا لزمه فحرام عليه دفع الحق إذا لزمه ، وأما أن يدفع عنه باطلا فحرام عليه إلا أن يدفع عنه بكل حال .
( قال الشافعي) : وإن أهدى له من غير هذين الوجهين أحد من أهل ولايته فكانت تفضلا عليه ، أو شكر الحسن في المعاملة فلا يقبلها ، وإن قبلها كانت في الصدقات ، لا يسعه عندي غيره إلا أن يكافئه عليه بقدرها فيسعه أن يتمولها .
( قال الشافعي) : وإن كان من رجل لا سلطان له عليه وليس بالبلد الذي له به سلطان شكرا على حسن ما كان منه فأحب إلي أن يجعلها لأهل الولاية إن قبلها ، أو يدع قبولها فلا يأخذ على الحسن مكافأة ، وإن قبلها فتمولها لم تحرم عليه عندي ، أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال وقد أخبرنا مطرف بن مازن عن شيخ ثقة سماه لا يحضرني ذكر اسمه أن رجلا ولي عدن فأحسن فيها فبعث إليه بعض الأعاجم بهدية حمدا له على إحسانه فكتب فيها إلى عمر بن عبد العزيز فأحسبه قال قولا معناه : تجعل في بيت المال . أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا محمد بن عثمان بن صفوان الجمحي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { لا تخالط الصدقة مالا إلا أهلكته} .
( قال الشافعي) : يعني والله أعلم أن خيانة الصدقة تتلف المال المخلوط بالخيانة من الصدقة .
( قال الشافعي) : وما أهدى له ذو رحم ، أو ذو مودة كان يهاديه قبل الولاية لا يبعثه للولاية فيكون إعطاؤه على معنى من الخوف ، فالتنزه أحب إلي وأبعد لقالة السوء ، ولا بأس أن يقبل ويتمول إذا كان على هذا المعنى ما أهدي ، أو وهب له .

السؤال: هل هدايا العيد تدخل ضمن هذا الحديث؟ وقد قبلها فاروق..فكيف يصنع؟ اعطوا إجابات عملية!
ثم الهدية ليست من الموظفين..بل من خارج الشركة..والأمر معتاد..!فهل هي رشوة أم غلول أم هدية؟

سـمـاح
12-12-2008, 10:47 AM
أنا موظف أعمل في جهة حكومية، وأقوم في عملي بمراعاة ضميري، وأطبق القانون واللائحة والغرامات على جميع العملاء ولا أتنازل عن أي حق من حقوق المؤسسة التي أعمل بها، ولا أحابي ولا أتجاوز ولا أفضل عميلاً على آخر، والكل يأخذ حقه. فهل يجوز لي التعامل مع هذه الشركات في حياتي الخاصة، مع العلم أنه عند التعامل معهم سوف يقومون بعمل تخفيضات وأسعار خاصة مختلفة عن باقي المتعاملين معهم وهذا بحكم علاقة شخصية بيني وبينهم وليست بحكم علاقة العمل، فهل في هذا التعامل شبهة، وهل يجوز أم لا يجوز. وهل يجوز قبول دعايات تلك الشركات والمؤسسات التي نتعامل معها سواء كانت قيّمة أو غير قيّمة، مع العلم أن قبول هذه الهدايا لا يؤثر في أي تسهيلات أو التغاضي عن مخالفات لهم أو القيام بأي تسهيلات تخالف اللوائح أو القوانين. وما حكم من هم في مناصب عليا يحصلون على هدايا أكثر قيمة من تلك الشركات مع العلم أنهم لا يتعاملون معهم ولا توجد علاقة بينهم ولا يعرف أحدهم الأخر فهل تقبل الهدية وتكون مشروعة ولا شبهة بها، مع العمل أنه لو ترك هذا المسئول هذا المكان أو هذا المنصب لن يحصل على تلك الهدايا أو الدعايات لأنهم لا يعرفون كلاً منهم الآخر. والمسئول الجديد هو الذي سيحصل على تلك الهدايا، أي أن الهدية تأتي لصاحب المنصب بغض النظر عن شخصيته. وما حكم عامة الناس أو الأفراد التي لا تتعامل مع تلك الشركات ويحصلون على تلك الهدايا بطريقة أو أخرى.

المفتي: عبدالكريم عبدالله الخضير الإجابة: الحمد لله، التعامل مع الشركات بحكم علاقة خاصة لا علاقة للعمل بها من قريب أو بعيد لا بأس به، وإن حصل مراعاة بسبب العلاقة الشخصية.
وقبول الهدايا من العملاء لا يجوز للعامل بل هو غلول كما جاء في الحديث، وما يرد للمسئول من هدايا بسبب العمل هي للعمل وليست له، فلا يجوز له أن يستأثر بشيء منها، بل عليه أن يتركها للعمل، لأنه لو جلس في بيته لم يحصل له شيء من ذلك والدليل على ذلك الحديث الصحيح عن الرجل الذي جاء بالهدية وهو عامل على الصدقة فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم.(طريق الإسلام)اظن ان هذه الفتوى هي الاقرب للحالة المذكورة،
والهدية ليست رشوة وانما من باب الدعاية والمحافظة على الزبائن غير ان الزبون هنا هو الشركة نفسها وليس الموظف او المدير فالهدية اذاً من حق الشركة

ماذا يفعل الموظف في هذه الحالة ؟
يراجع قوانين الشركة او العرف المعمول به فيها، فخيار قبول الهدية او ردها راجع للشركة وليس له، وكذلك التصرف بها والارجح ان الشركات تسمح للموظفين والمدراء بقبول هذا النوع من الهدايا ذو القيمة الرمزية ، وفاذا كان كذلك اطن انها حلال عليه يفعل بها ما يشاء
اما اذا لم يعرف ما هي القوانين ولم يجد من يسأله فالاحوط عندها ان يتركها للشركة او ان يتشارك بها مع بقية الموظفين.

هذا رأيي والله اعلم

فـاروق
12-12-2008, 11:46 AM
شكر الله لكم اخوتي ردودكم... القضية متشعبة وتطرح علينا في كثير من المواقف...وليست متعلقة بهذه الشوكولاتة فقط :)

انا اعمل في شركة تمتد الى اكثر من عشرين دولة... ومالكوها بالمئات (اصحاب الاسهم) وبالتالي هم الاصحاب الفعليين للشوكولا :)

هل اعطي الشوكولا للمدير العام؟ ربما نعم لانه هو المخول بادارة هذه الشركة والمؤتمن عليها... ولكنه ليس المالك لها

العرف هنا ان كل واحد يأخذ هديته... يعني لو اخذت الشوكولا للمدير العام سيقول لي احتفظ بها... واكيد سيضحك عليي...

القضية الاخرى ان الكل علم بان الهدية وصلتني... وانها من فلان وانها تحوي كذا وكذا


المشكلة ان البعض ربما قد يحاول رشوتنا بمبالغ من المال لتمرير مشروع ما ضمن صلاحياتنا وهذا حرام طبعا... او يجلب لنا هدية لكي نقبل بالمشروع...وهذا حرام

ولكن هذا النوع من الهدايا متعارف عليه... نعم لو لم اكن مدير المشروع لما ارسلوه الي... هنا المشكلة... ولكنهم لا يقصدون به الرشوة

انا احاول توزيع الشوكولا على الموظفين... ولكن هناك حبات جوز وبندق... كيف ساوزعها؟ وهناك الة تكسير الجوز... لمن ساعطيها..والسنجاب الصغير ؟ :)

نسأل الله ين يقينا الشبهات

منال
12-12-2008, 12:10 PM
ألا تعرف فقراء في البلدة؟ أم لا يوجد أطفال؟
تصدق بها

سـمـاح
12-12-2008, 12:57 PM
ومالكوها بالمئات (اصحاب الاسهم) وبالتالي هم الاصحاب الفعليين للشوكولا :)

هل اعطي الشوكولا للمدير العام؟ ربما نعم لانه هو المخول بادارة هذه الشركة والمؤتمن عليها... ولكنه ليس المالك لها
فعلاً هم اصحاب الحق وحقوقهم تكفلها قوانين الشركة ومديرها العام.
وموضوع الهدايا ليس غريباً او جديداً على الشركات بل هو معروف وتقر به الشركات وتضع له قواعد.
مثال على ذلك هذه الوثيقة لشركة اي بي ام مثلاً :

IBM Business Conduct Guidelines (http://ethics.iit.edu/codes/coe/int.business.machines.html)

هناك فقرة خاصة عن الهدايا والرشاوى للموظفين






Bribes, Gifts and Entertainment



Gifts offered by employees of different companies vary widely. They can range from widely distributed advertising novelties of nominal value, which you may give or accept, to bribes, which you unquestionably may not give or accept.

Gifts include not only material goods, but also services, promotional premiums and discounts.

The following are IBM's guidelines on giving and receiving gifts and business amenities. Exceptions may be approved by senior management, but those exceptions must not be prohibited by law or known customer business practice
.

Business Amenities

With management approval, you may give or accept customary business amenities, such as meals and entertainment, provided the expenses involved are kept at a reasonable level and are not prohibited by law or known customer business practice. Suppliers, including IBM, frequently find it appropriate to provide education and executive briefings for their customers. It is all right to provide or accept some services in connection with this type of activity, such as transportation in IBM's or a supplier's airplane, and food and lodging, if you have management approval.


Receiving Gifts

Neither you nor any member of your family may solicit or accept from a supplier or customer money or a gift that could influence or could reasonably give the appearance of influencing IBM's business relationship with that supplier or customer. However, unless IBM has specified to the contrary, you may accept promotional premiums and discounts offered by transportation companies, hotels, auto rental agencies and restaurants if they are based upon membership in bonus programs for individuals and are offered to travelers generally. Furthermore, you may accept a gift of nominal value, such as an advertising novelty, when it is customarily offered to others having a similar relationship with the customer or supplier. If you have any doubts about a particular situation, you should consult your manager.

If you are offered a gift which has more than nominal value or which is not customarily offered to others, or money, or if either arrives at your home or office, tell your manager immediately. Appropriate arrangements will be made to return or dispose of what has been received, and the supplier or customer will be reminded of IBM's gift policy.

وقد اوضحوا هنا انه يحق للموظف ان يأخذ الهدية اذا لم تكن عالية القيمة وفي موقع رشوة.

لا بد ان هناك وثيقة مشابهة توضح قوانين التعامل في الشركة التي تعمل بها فابحث فيها عن الفقرة المتعلقة بالهدايا، فان لم تجد فاسأل المدير العام، واذا كنت اكيداً من ان جوابه سيكون خذها هي لك، إذاً فهي من حقك.

وكذلك الحال بالنسبة للموظفين اللذين يشاركون في معارض ومؤتمرات ودورات تدريبية نيابة عن شركاتهم، فهم يحصلون خلالها في الغالب على الكثير من الهدايا الرمزية فهل هناك حرج في اخذها ايضاً؟

منال
12-12-2008, 01:03 PM
اصلا يعني مجرد قبوله لها يعني اخذها يعني ما ردها اليس كذلك؟

اما لو من حقه فيتصدق درءا للشبهات
انا ارى انه بأخذه لها قد قبلها فإن رآها من حق الشركة ردها لأصحابها وإن رآها من حقه تصدق بها
هذا رأيي وجزاكم الله خيرا وأكملوا نقاشكم

خفقات قلب
12-12-2008, 01:18 PM
مقاوم..أتحتاج بطاقة دعوة لإكمال الفتوى..؟ تفضل بعد إذنك!

فـاروق
12-12-2008, 05:03 PM
فقط للتوضيح...

الهدية عبارة عن طرد وصل الى مكتبي عن طريق ال DHL

وعامل ال DHL اوصلها لموظفة الاستقبال التي ارسلتها الى مكتبي...وبالتالي ليس بامكاني قبولها او رفضها...هي صارت عندي.

فانا استقبل دائما صناديق او رسائل او ما شابه من ال DHL والقضية ليست ان احدا امامك اهدى اليك هدية.


---
ثانيا:

جزاك الله خيرا اختنا منال... ورزقنا التقوى والاخلاص... ونحن ان شاء الله نسأل حين نسأل ليس هروبا من الورع ولكن لكي نعلم الحكم الشرعي...لانني وكما صرحت بذلك سابقا...يمكنني ان احمل نفسي على الورع...ولكن لا يحق لي ان احمل غيري عليه...وانا هنا كثيرا ما يتم سؤالي عن احكام شرعية وما الى هنالك (رغم اني لست اهلا للفتوى) فاحب دائما ان اعرف حكم الشرع...ومن ثم اسال الله ان يرزقني التقوى والورع


---

بخصوص ما قالته سماح...فهو مهم حدا...

فنحن هنا شركة خاصة لا عامة...والشركة الخاصة يحق لها ان تسن من القوانين ما تشاء طالما لم تتعارض مع الشريعة

وبالتالي يحق لها ان تحدد العرف المتبع وما هو مقبول وما ليس بمقبول.

الحديث ورد عن بيت مال المسلمين...وبالتالي الهدية ملك لبيت المال...اما هنا فهي ملك خاص للشركة التي يحق لها مسبقا ان تحدد وجهة هكذا هدايا...

والله اعلم ونفع الله بعلمكم وفقهنا في ديننا

من هناك
12-12-2008, 06:58 PM
طيب خلص لا تحزن. اعد الهدية إلى صندوق الدي اتش ال كما جاءت واغلقه ثم ارسله لي وانا اتصرف به :)
ولكن لا تنس ان تدفع لل دي اتش ال

خفقات قلب
12-12-2008, 07:02 PM
وبعد ما يوصلك بلال أعد إرساله إلي وأنا أتصرف به!
ولا تنس أن تدفع لـDHL

منال
12-12-2008, 07:03 PM
يا أخ فاروق انا لم أعاتبك على سؤالك عن الحكم الشرعي لكن أن يتم عتابي واني احرمك من شيء فهذا لا أقبل به فانا لم أفت ولست أهلا للفتوى ولا أجبر أحدا على رأيي فقط قلت ما قلت رأيا لا فتوى بشيء حتى اني زيلته بقولي لو كنت مكانك لفعلت كذا

وفقكم الله لكل خير

من هناك
12-12-2008, 07:28 PM
وبعد ما يوصلك بلال أعد إرساله إلي وأنا أتصرف به!
ولا تنس أن تدفع لـDHL

انا كنت اقصد انني مسكين استأهل ان يتصدق بها علي. فلو كنت املك ثمنها لكنت املك كلفة الدي اتش ال. لو احببت ان ارسلها لك، ارسلي ظرفاً مدفوعاً مع الدي اتش ال وانا ارسلها لك حالما تصل.

يا أخ فاروق انا لم أعاتبك على سؤالك عن الحكم الشرعي لكن أن يتم عتابي واني احرمك من شيء فهذا لا أقبل به فانا لم أفت ولست أهلا للفتوى ولا أجبر أحدا على رأيي فقط قلت ما قلت رأيا لا فتوى بشيء حتى اني زيلته بقولي لو كنت مكانك لفعلت كذا

وفقكم الله لكل خير
جزاك الله خيراً يا منال. بالعكس تماماً الجميع بحاجة للتذكير بقيم التورع وايثار الحق الدائم على بعض النعيم الزائل.

خفقات قلب
12-12-2008, 07:33 PM
انا كنت اقصد انني مسكين استأهل ان يتصدق بها علي. فلو كنت املك ثمنها لكنت املك كلفة الدي اتش ال.


وأنا عنيت أن هذه المسألة ليس فيها مزاح..
وإلا ستنتقل من عضو إلى آخر بالDHL وعلى حساب فاروق في كل مرة! كونه صاحب الفتوى!
والأطفال الفقراء في منطقته أولى بها من أي شخص آخر إن رغب في التصدق بها..

سـمـاح
12-12-2008, 08:15 PM
يا أخ فاروق انا لم أعاتبك على سؤالك عن الحكم الشرعي لكن أن يتم عتابي واني احرمك من شيء فهذا لا أقبل به فانا لم أفت ولست أهلا للفتوى ولا أجبر أحدا على رأيي فقط قلت ما قلت رأيا لا فتوى بشيء حتى اني زيلته بقولي لو كنت مكانك لفعلت كذا

وفقكم الله لكل خير

اختي منال انا لم اقصد بكلامي العتاب لك ابداً
انا كنت اعبر عن رأيي ايضاً وربما عبرت عنه بسرعة وكان علي ان اتنبه اكثر لطريقة التعبير فاعتذر منك وارجو ان تقبلي اعتذاري

منال
12-12-2008, 08:34 PM
لا عليك أختي مافي داعي للاعتذار وفقكِ الله:)

مشكور أخ بلال وفقنا الله وإياكم لكل خير