سيدي الرئيس


اسمح لي أن أناقشك في تاريخك!

فأنت ابن ثورة

رفضت الحوار أماتت في شعبي فكره!

حزبك...بعثي اشتراكي...كلنا عرف مكره!

كلنا ذاق من كأسكم مراً و تجرع غدره!

لست أنسى يوم قــُـتل برئ!...حتى قتل صهره!...

ماذا أذكر عنك يا غازي...

أرض كويتٍ ومشرد الجهرا...

أعمالة لأمريكا كانت؟؟؟

حرب إيران...كم من مسلم أوغرت صدره!!!

سيدي الرئيس...

زجاج قصركم...ملون بدماءٍ

كلما مسحتها...رأيت يداي ملطخة

بدم الضحايا...مع أنك لم تكن الفاعل!

أيا صدام....قمّ الآن واقرأ

سجل حياتك...في الدنيا...والأخرى!

لما لم تنطقها حكماًَ...عدلاً...وشورى؟

لم تعلن الإسلام لأرض العراق دستورا؟؟؟

يا أبا عديّ...موتكم أضحى أسطورة!

لا ألعن تاريخكم...بل أكره من أفشى سره!

لما تركت الصليبين ينبشون قبره؟

أضحكت أمماً علينا...يوم بكينا مرّه...

شعب العراق...أرض دجلة

نخل الفرات...عاد عرجوماً... بعد فترة!

يا صدام...

لوت رقاب لأسركم...وثَلـُمَ في اليد الحسام....

لا أنسى محطات تعرض حكمه!

جبان عربيد...هارب للإمام

قاضيك...لص...وبيدك الزمام...

صدام... صدام!!!

شهادتك سمعتها...واسمعتها للأنام...

وروحك علت..رفرفت...

أسأل ربي...لها الجنان...

ولكني سيدي الرئيس!

أخجل من ماضيك...

فلا أذكر أنك كنت الرئيس!

بل أذكر أن قاومت بوش...

ذاك إبليس...


محكمة الله..عادلة...تُجزيك...

ومحكمة الأمريكان مكسورة الميزان...

وجلادك فــُرس...وسجانك....لصان!

ارتحت منهم...

ولكن الراحة لا بد لها من اطمئنان!

فيا صدام...هل لك عمل يشفع؟

حسنة ترفع؟

أم تهوي في النيران؟؟؟؟

ذاك جوابه عند الرحمن...

ومعنى قول المصطفى العدنان...

إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النيران....

فيسبق الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنان...

فيدخلها....

ذاك رجاؤنا من الرحمن

الله اعلم بحاله الآن ولكن يا اخي هذه مبالغة صريحة بالنسبة لصدام