تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحرية ....... متى يكون تقييدها ضرورة لابد منها....؟



عبد الله بوراي
12-08-2008, 03:50 PM
موضوع مطروح على الأعضاء بالصوت للنقاش ( الجاد )

منال
12-08-2008, 03:52 PM
عن أي حرية سيكون النقاش؟

عبد الله بوراي
12-08-2008, 04:06 PM
لتكن البداية إن شاء الله عن الحرية الشخصية والغلو في المطالبة بها ( كاملة دون تقيد )

عزام
12-08-2008, 04:15 PM
اكيد للحرية قيود كثيرة اهمها القيود الشرعية لكن المعترف به عالميا وعند كل الناس ان حريتك تتوقف عند حدود حرية الآخرين.

عبد الله بوراي
12-08-2008, 04:44 PM
اكيد للحرية قيود كثيرة اهمها القيود الشرعية لكن المعترف به عالميا وعند كل الناس ان حريتك تتوقف عند حدود حرية الآخرين.

أستاذ عزام !!!

(الان حمى الوطيس)

* أنا جد بطىء فى الكتابة وتجميع روؤس الخيوط للمواضيع
وغاية ما هنالك
فكرة
أو ومضة
صحراوية إن شئت دقة التسمية
وما علينا
هذه مسودة فيها بداية الإستهلال لهذا الموضوع
برجاء أخوي وبدون مجاملة تنقيح ما تراه
ولك الشكر سلفاً
والبقية تأتي تباعاً إن شاء الله

((( هناك عناصر معينة أثبت مر الزمان وإنعقاد الإجماع أو ما يشبه الإجماع
أنها أساس جوهرى للحياة السعيدة
وفي طليعة هذه العناصر تأتى -الحرية-
فمهما كان الإنسان مُتخماً بالمادة والطعام , ومُترفا فى المسكن والملبس
ومهما إرتفع مستوى حياته فلا يمكن أن يكون سعيداً
إذا لم تتوفر له بالإضافة الى ذلك كله
الكرامة
والحرية
على أن الغلو فى المطالبة بالحرية الشخصية
لاسيما
فى البلاد التى ما زالت ترزح تحث نير الإستعمار
والمعاهدات
قد
يُلهى الفرد أو المجموعة عن التركيز وبدل الجهد
والسعى الى الإستقلال الكامل فى تلك الشعوب التى لم يكتمل
الإستقلال الحقيقي فيها بعد
فضلاً عن الظروف التى لا تزال تتحكم فى الشعوب الناشئة
من فقر وجهل
ومن رواسب تعود الى مخلفات الإستعمار والفصل السابع الخاص بالأمة المستضعفة ( وما إسم بعض مفاصلها بغائب اليوم على أحد).
كل ذلك من شأنه أن يعرض أفراد هذه الشعوب الى الإنزلاق
إذا مُنحت لهم حرية واسعة ( وكما هو الحال فى صراع الديكة فيما يسمى بالبرلمان _ س _)
لتصل الى مصاف تلك الحريات التى تنعم بها الشعوب الديمقراطية
والتى أحرزت منذ وقت طويل قسطاً كبيراً من الثقافة والثراء والوعي
.....
....
*وما زال للحديث بقية إن تركت لنا ربة الدار شىء من الحرية نسير بها على هذا المنوال .

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 04:54 PM
ماذا تعني كلمة الحرية؟ وهل العبودية هي عكس الحرية؟
والى ماذا ترمز؟
كيف نكون احرار في ظل قيود سواء شرعية او وضعية؟
هل هناك من شكل محدد للحرية اي بمعنى اخر هل لها مساحة كالكتلة مثلا؟
بحكم اننا مسملون: هل ذكرت الحرية في الاسلام سواء اسما او معنا؟

هذه بعض الاسئلة التي خطرت في بالي عندما قرأت الموضوع والمشاركات وظننت بانها قد تكون اطارا للبدء بالحوار.

السلام عليكم

عبد الله بوراي
12-08-2008, 05:13 PM
ماذا تعني كلمة الحرية؟ وهل العبودية هي عكس الحرية؟
والى ماذا ترمز؟
كيف نكون احرار في ظل قيود سواء شرعية او وضعية؟
هل هناك من شكل محدد للحرية اي بمعنى اخر هل لها مساحة كالكتلة مثلا؟
بحكم اننا مسملون: هل ذكرت الحرية في الاسلام سواء اسما او معنا؟

هذه بعض الاسئلة التي خطرت في بالي عندما قرأت الموضوع والمشاركات وظننت بانها قد تكون اطارا للبدء بالحوار.

السلام عليكم

بارك الله فيك يا أبا عقاب
وكل عام وأنتم بخير

وأعلم أن الحرية في الإسلام: تعنى الخضوع الواعي لنواميس الكون والشرع بشكل غيبي مُطلق يقوى بقوة الإيمان، ويضعف بضعف الإيمان
ومنكم جميل المُشاركة ومنا حُسن المتابعة
وعفى الله عما سلف
عبدالله

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 05:35 PM
بارك الله فيك اخي عبد الله
وكل عام وانت بخير
وعفى الله عما سلف ان شاء الله

ولنا عودة في الموضوع ان شاء

السلام عليكم

عزام
12-08-2008, 05:59 PM
بحكم اننا مسملون: هل ذكرت الحرية في الاسلام سواء اسما او معنا؟

لا اعرف ما مشكلتكم مع لفظة الحرية مع ان حزبكم اسمه حزب التحرير!!!!!!!!!

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 08:40 PM
لا اعرف ما مشكلتكم مع لفظة الحرية مع ان حزبكم اسمه حزب التحرير!!!!!!!!!

السلام عليكم اخي عزام وكل عام وانت بخير

طبعا عندي مشكلة في مفهوم الحرية كونه مفهوم غربي ولهذا طرحت هذه التساؤلات طمعا في اجابتكم الكريمة كي نتناقش ونرى وجهة نظركم وترون وجهة نظرنا. اما مسألة مسمى حزب التحرير فطبعا مختلف عن مسمى الحرية الذي نناقشه الا تظن ذلك؟

وعلى العموم كما قلت فلتكن اسئلة طرحته اي شخص مسلم كتساؤلات بحاجة الى اجابة

جزيب خيرا

السلام عليكم

عزام
12-08-2008, 09:05 PM
السلام عليكم اخي عزام وكل عام وانت بخير
طبعا عندي مشكلة في مفهوم الحرية كونه مفهوم غربي ولهذا طرحت هذه التساؤلات طمعا في اجابتكم الكريمة كي نتناقش ونرى وجهة نظركم وترون وجهة نظرنا. اما مسألة مسمى حزب التحرير فطبعا مختلف عن مسمى الحرية الذي نناقشه الا تظن ذلك؟
وعلى العموم كما قلت فلتكن اسئلة طرحته اي شخص مسلم كتساؤلات بحاجة الى اجابة
جزيب خيرا
السلام عليكم
وعليكم السلام وكل عام وانت بخير
وهل تظن اني من السطحية بحيث اقبل بالحرية حسب المفهوم الغربي؟
انا اتكلم عن لفظة الحرية فقط
ما هي مشكلتك معها طالما تستعملون ما هو مشتق منها في اسم حزبكم
علما ان اسم الحزب لم يأت من القرآن والسنة كذلك
معذرة اخي الكريم وضحت لكم من قبل اني لا احب التفيهق والتفلسف
والأمور بمقاصدها لا بالفاظها
فلنتفق على المفاهيم ولنترك كل واحد منا يعبر عنها الفاظه الخاصة
فاللفظ عبد المعنى وليس العكس...

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 09:13 PM
اخي عزام,

لست احول لا التفلسف ولا التفيقه ودعنا نناقش الافكار والمفاهيم افضل وافيد

انا طرحت اسئلة او تساؤلات منتظرا اجابة ممكن جدا ان لا تتعارض مع ما احمله من مفاهيم ولكن بما انك حددت الموضوع باللفط والمفهوم ومع اني اعارض الحرية في اختيار الالفاظ ولكن نزولا عند رغبتك لا مانع عندي من نقاش المفهوم في هذا الموضوع.

اذا كنت لا تأخذ الحرية بمفهومها الغربي فهل هناك من مفهوم اسلامي للحرية؟

استطرادا:
الحزب اصطلاحا هو مجموعة من الناس على رأي رجل واحد
اما كلمة التحرير فهو التحرير المادي على عكس الحرية التي نتكلم عنها بمفاهيم وافكار اي المعنوي
وبغض النظر عن المصطلحات التي ليست اساس الموضوع فلنكمل النقاش بمفهوم الحرية.

السلام عليكم

فـاروق
12-08-2008, 09:27 PM
الحرية مفهوم اصيل في الاسلام...ولكني للاسف لا املك الوقت لاناقش في هذه القضية.

الاسلام كفل حرية الانسان في اختيار توجهاته...وحاسبه وفقا على خياراته.

المسلم مقيد باتباع احكام الله...ولكن هذه نتيجة لخياره في اعتناق الاسلام...وهذا الخيار هو الحرية بعينها...

الحرية الاسلامية هي تلك التي قالها عمر والتي ضد العبودية....وهي الحرية التي يقصد بهال التعامل مع الخلق وليس التعامل مع الخالق....

لا ادري لم نضطر لنقاش مثل هذه الامور...

انا حب كثير الثقافة العالية لدى شباب حزب التحرير...ولكنهم يزيدونها احيانا كثيرة...والامة اليوم بغنى عن هذه الخلافات التي لا ولم ولن تقدم شيئا...

وعذرا ان بدوت ضيق الصدر..ليس هذا القصد..

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 09:32 PM
خفوا شوي يرضى عليكو
لسه ما طرحت اي فكرة او اعتراض وبدأ الرش
طرحت تساؤلات اعتبروها من انسان جاهل يريد التنور
اذا الحكم المسبق رح يكون سمة النقاش احذفوا الموضوع من اساسو احسن

السلام عليكم

فـاروق
12-08-2008, 09:40 PM
اخي ابا عقاب..

لقد فصلت انت او احد الاخوة في الحزب عن مفهوم الحربة سابقا... وانا وافقته على التفصيل واختلفت معه على رفض التسمية...فالحرية لفظ اطلقه واعتقد ان الاسلام يطلقه على المفهوم الذي تحثت عنه سابقا او ستتحدث عنه الان...

فليس هناك حكم مسبق... ولا احد يريد تقييد حريتك هنا :)

صول وجول في الموضوع كما تشاء فنحن ضيوفك هنا

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 09:46 PM
العفو اخي الكريم انت الاصل

انا لم اناقش الموضوع سابقا
ولكني وارى رايا مخالفا جدا جدا لما قلت عن ان هذا الموضوع ليس بالمهم سأورد بين يديك بعض ما قرأته في هذا الموضوع ومقتنع به منتظرا نقاشا فكريا له:

حقّ الحرّية
الحرّية في واقعها هي ضدّ العبودية، والتحرّر هو التخلّص من القيود المكبلة للسيادة. لذلك، يقال عن العبد إذا انعتق من قيد عبوديته إنّه تحرر أي صار حرّا، ويقال عن البلد الذي انعتق من قيد الاستعمار إنه تحررّ. وهذا يفيد أن الحرّية حالة، صفة أو هيئة، يكون عليها الإنسان، تمكنه من ممارسة إرادته أي تحقيق سيادته.
وقد اعتبر الإسلام الحرّية حقا مستوجبا لكلّ إنسان، ونظر إليها كصفة من الصفات اللازمة له حتى تتحقّق كينونته وتمارس إرادته، فجعلها أساسا من أسس الأهلية المعتبرة في صحة التكليف ببعض الأحكام الشرعية، واشترطها في جملة من الأحكام كالحج، والزكاة والولاية، كما اعتبر الإسلام العبودية مانعا يمنع الإنسان من تحقيق كينونته المطلقة وسيادته التامة لما تفرضه من أهلية ناقصة تستوجب استثناءه من التكليف ببعض الأعمال والتصرفات؛ لذلك، عالج الإسلام مشكلة الرق التي كانت موجودة في كل المجتمعات، وشرّع جملة من الأحكام تؤدي إلى عتق الأرقاء جبرا واختيارا، حتى تمكن من إنهاء الرق في المجتمع وإعادة الإنسان إلى حالته الأولى الطبيعية وهي حالة الحرّية.وأمّا مفهوم الحرّية الذي اصطلح عليه العقل الغربي، فهو:" القدرة على الاختيار بين عدّة أشياء أي حرّية التصرف والعيش والسلوك حسب توجيه الإرادة العاقلة دون الإضرار بالغير أو دون الخضوع لأي ضغط إلاّ ما فرضته القوانين العادلة الضرورية وواجبات الحياة الاجتماعية".(1) وهذه هي المسمّاة عندهم بالحرية المدنية أو الحرية الاجتماعية، ولها أشكال مختلفة منها؛ حرية العقيدة، وحرّية التعبير، وحرية التملّك، وحرّية العمل وغير ذلك. وقد عرّفت في البند الرابع من إعلان حقوق الإنسان والمواطن لسنة 1789م (سنة الثورة الفرنسية) كالآتي: " الحرية تعني القدرة على فعل كلّ ما لا يضرّ بالآخر. وهكذا فإنّ ممارسة الحقوق الطبيعية لكلّ إنسان غير محدودة إلاّ بالحدود التي تؤمّن للآخرين من أعضاء المجتمع التمتّع بذات الحقوق". والخطأ في هذا المفهوم يكمن في أنّ الحرية في واقعها هي الإنعتاق من القيود. هذا هو معناها المتبادر للذهن عند كلّ البشر عند إطلاق لفظ الحرّية. وهو المعنى الذي أراده المفكرون والفلاسفة في أوروبا أثناء نزاعهم مع الكنيسة؛ فلمّا طالبوا بحرية التفكير، أرادوا الإنعتاق من قيد الكنيسة وتعاليمها، ولمّا طالبوا بالحرّية السياسية والشخصية، أرادوا الإنعتاق من المفاهيم الكنسية الدكتاتورية المقيّدة للشخص. لذلك، فإنّ القول بأنّ الحرّية هي القدرة على الفعل دون الإضرار بالغير، أو القدرة على الاختيار دون الخضوع لأي ضغط إلاّ ما فرضته القوانين، يخالف واقع الحرّية. فكيف تكون الحرّية إنعتاقا من القيود وهي مكبلة بآلاف القوانين، وبقواعد مطاطة كعدم الإضرار بالآخر، وحفظ النظام العام وغير ذلك؟

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ قولهم الحرية هي القدرة على الفعل أو الاختيار، هو تعريف للإرادة وليس للحرّية. فالقدرة على الفعل ومنه الاختيار، هي الإرادة وممارستها هي السيادة، وأما الحرّية فهي حالة لتحقيق السيادة. فالعبد، له قدرة على الفعل لا يمارسها، فإذا انعتق من قيد العبودية أصبح في حالة تمكّنه من ممارسة إرادته أي قدرته على الفعل، وهي الحالة الطبيعية التي خلق عليها البشر. والحرّية، كحالة لتحقيق السيادة، من صفات الإنسان وليست من صفات فعله، لذلك لم يعتبرها الإسلام في وصف الأفعال ولا في بحثها واعتبرها في وصف الإنسان. وقد أخطأ العقل الغربي لمّا عمّم الصفة على الإنسان وفعله، فلم يميّز بين وصف الإنسان ووصف فعله وبحث العوامل المسيّرة له، فأطلق كلمة الحرّية كردّة فعل عن الواقع المرير الذي كان يكابده بمعنى انعتاق الإنسان وفعله من القيود. ولمّا تفطّن العقل الغربي إلى حتمية وجود ضوابط للفعل، أبقى اسم الحرّية كلفظة رنّانة تدغدغ الوجدان، وتخلّى عن معناه الحقيقي، وأوّل الحرية بأنّها الالتزام بالقانون، وأصبح المراد بكلمة الحرّية فكر الغرب ومفاهيمه، فالإنسان الحرّ هو الذي يتبنى العلمانية ويعيش وفق النمط الغربي في العيش؛ فهي بذلك ليست واقعا يقع عليه حسّ البشر، ويطابق حقيقة الفعل الإنساني، بل هي اصطلاح اصطلح عليه العقل الغربي فتخيله عند النظرية وتجاهله عند الممارسة أو هي – بتعبير وليام جيمس وسكينر – وهم ميتافيزيقي.

وعليه، فإنّ الحرّية حقّ للإنسان باعتبارها حالة طبيعية يوجد عليها الإنسان تمكنه من تحقيق سيادته، وليست صفة لأفعاله، ولا يجب أن تراعى حين التشريع والتقنين لأنها غير واقعية.

فـاروق
12-08-2008, 09:57 PM
اين مناط الخلاف؟

أبو عقاب الشامي
12-08-2008, 10:02 PM
اين مناط الخلاف؟


عن ان هذا الموضوع ليس بالمهم

واذا كنت اخي فاروق لا ترى خلاف فكيف قلت

ولكنهم يزيدونها احيانا كثيرة

السلام عليكم

مقاوم
12-09-2008, 05:34 AM
والأمور بمقاصدها لا بالفاظها
فلنتفق على المفاهيم ولنترك كل واحد منا يعبر عنها الفاظه الخاصة
فاللفظ عبد المعنى وليس العكس
أجدني متفقا تماما مع عزام في هذه.

وإليكم هذه الندوة القيمة بعنوان "الحرية" مع تحفظي على اليوتيوب لكني لم أجدها في مكان آخر.

YouTube - ظ†ط¯ظˆط© ط¨ط¹ظ†ظˆط§ظ† ط§ظ„ط*ط±ظٹط© (http://www.youtube.com/watch?v=BGCtq0S_SdA)

فيها كل تعريفات الحرية مع شرح وأمثلة من الماضي والحاضر.

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 10:53 AM
نكمل عنا اخي عزام

ما هو الاصل في الافعال؟

اقصد القاعدة الشرعية

فـاروق
12-09-2008, 10:57 AM
اخي ابا عقاب...

لا خلاف فيما يريده الاسلام وفي ان لا خيار للمرء المسلم في تطبيق اوامر الله... ولكن الخلاف ان نقول لا حرية في الاسلام... كما قال عزام خلاف في المصطلح و لا اعلم احدا قال به سابقا

وضح مقصدي...

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 11:03 AM
نعم اخي وضح مقصدك

لفظة الحرية وردت في النصوص الشرعية وفي كتب اللغة العربية وعند العرب الاقحاح بمعنى عكس العبودية
ومن ذلك قول امير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه وعن الصحابة اجمعين
"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا"
ومن ذلك كان لفظي حر وعبد
والحر كذلك في اللغة هو من يرفض الضيم والظلم
اما الحرية مرتبطة بفعل وبالمعاني الاخرى فقد جاءت لبلاد المسلمين واردة من الغرب
وعندما اراد الغرب ان يتخلص من سلطان الكنيسة التي استعبدت الناس للحكام والفرسان
خرج مفكروهم بفكرة الحرية كردة فعل على الكنيسة
ولكن ادركوا فيما بعد ان فكرة الحرية خيالية لان لا يوجد في الدنيا من لا يتقيد بقيود معينة حين قيامه بعمل
ولا يوجد من يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء
فجاءت الترقيعات للفكرة من قبيل
تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين
ومن قبيل فكرة العقد الاجتماعي القائم على تنازل الافراد عن جزء من حريتهم لجهة معينة لتقوم بحفظ الحريات للجميع
وقالوا ان هذه الجهة هي الدولة
وهي حسب تعريفهم" جهة تحتكر وسائل القهر للحفاظ على الحريات"
أي هي شر لا بد منه
وعندما نقول ان فكرة الحرية خيالية انما نصف واقعها
وعندما نقول انه لا حريات في الاسلام انما نعبر عن عن قاعدة"الاصل في الافعال التقيد بالحكم الشرعي"
وعندما ننفي الحرية بهذا المعنى من الاسلام انما نفعل ذلك لشيء اعظم واجل الا وهو العبودية لله والتي يتشرف بها كل مسلم وشرف الله بها عبده ونبيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الاطهار
وعندما ننفي الحرية عن الاسلام انما نرفض ان نخدع بكذبة اسمها الحرية لا وجود لها على الاطلاق
والعجب ان الغرب الذي يزعم الحرية يعرض في جامعاته دراسة الحقوق وتفريعاتها وتخصصاتها في دراسة تستغرق سنوات وسنوات
والتي كلها قيود في قيود

اما الدليل على اهمية ازالة اللبس في فهم مفهوم الحرية اسما ومعنا هو ما ظهر ليس من العامة بل من العلماء من حض على تبني الديمقراطية حيث انها لا تتعارض مع الاسلام وحتى اني سمعت من له باع في العلم والجماهير مرة يقول على التلفاز الحرية اولا ثم الشرع.

هذا هو مقصدي من تقنين المسميات حسب المفاهيم الاسلامية لا الواقعية حتى ان كان ذلك من المباح.

السلام عليكم

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 11:04 AM
ملاحظة لم يقل احد سابقا عن الحرية لان الحرية كمفهوم ظهر مع ظهور الفكر الرأسمالي

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 11:09 AM
وبما انني معزوم على الغذاء غصبا عني هلق رايح :)

شفت اخي فاروق ما في حرية !!!!!!

عبد الله بوراي
12-09-2008, 02:44 PM
وبما انني معزوم على الغذاء غصبا عني هلق رايح :)

شفت اخي فاروق ما في حرية !!!!!!

أرجو أن تكون عزومه جاده وليست عزومه مراكبيه

وأن تجد (الحرية) المُطلقة في الإنقضاض على ما لذّ وطاب

وظني أن المشائخ مو محتاجين توصية :D

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 04:54 PM
أرجو أن تكون عزومه جاده وليست عزومه مراكبيه

وأن تجد (الحرية) المُطلقة في الإنقضاض على ما لذّ وطاب

وظني أن المشائخ مو محتاجين توصية :D



بارك الله فيك اخي عبد الله

الحمد لله عملنا اللي علينا ولكن حجم المعدة هو من قرر

معدتي حرة اما انا فلا

عبد الله بوراي
12-09-2008, 06:35 PM
بارك الله فيك اخي عبد الله

الحمد لله عملنا اللي علينا ولكن حجم المعدة هو من قرر

معدتي حرة اما انا فلا

إذاً فهناك سُنن كونية ( قد) تحدد أو تحِد من حريتنا بل وتجبرنا على التخلي عن ( بعض) منها


أليس كذلك...............؟

أبو عقاب الشامي
12-09-2008, 07:42 PM
اذا كانت المانع فطريا فليس هناك من مبحث للحرية من عدمه

فانعدام الرابط يلغي البحث في الموضوع

السلام عليكم