تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا صاحبي العيد ليس للحزن!



سـمـاح
12-06-2008, 05:11 PM
عبد الرحمن الحبيب (http://www.islamonline.net/Arabic/Eid_AlAdha/Reflections/06.shtml#1)

وصلتني -كغيري- العديد من رسائل التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، عبر الجوال أو الإنترنت، وما يعكر صفو بعض هذه الرسائل أنها تكاد تكون رسائل عزاء، وكأن العيد مناسبة لاسترجاع الآلام والأحزان.


وقد ناقشت أحد المرسلين في ذلك فقال: لم يعد للعيد معنى إزاء ما يحدث.. فلسطين أُمُّنا وقد سُلبت، والآن العراق عنوان تاريخنا ومجدنا، وغدا سوريا قلبنا النابض.. فماذا تبقّى؟ إن أعيادنا ما هي إلا سلسلة من الهزائم والخيبات حتى غدت سماجة مبتهجين لا يتقنون سوى الكلام التافه، فإن لم يكن العيد للعزاء فالسكوت أولى.


قلت له: إن أفضل هدية نقدمها إلى أعدائنا وأمراضنا وتخلفنا هو أن ننكبَّ على الأحزان فلا نعرف غيرها، فننهزم من الداخل. وقلت لصاحبي: أليس العيد هو للبهجة والسعادة كي نحس أننا جديرون بحياة أفضل وبأن عالمنا متنوع بجماله وقبحه؟


قال: لا وقت للبهجة.. لا وقت للمتعة.. فالغزاة رابضون على الحدود.. والمتآمرون يجوبون شوارعنا ونحن لاهون. قلت: إن غاية ما يصبو إليه الغزاة الذين تتكلم عنهم، أن ننطوي على أحزاننا ونغلق النوافذ عن مباهج الحياة فينتصرون علينا من داخل ذواتنا.
فأخذ صاحبي يقرأ لي قصيدة لشاعر لم ير بالعيد غير مأساة أطفال يتامى وأرض مغتصبة.


قلت له: هل تظن أننا نجهل هذه القضايا العامة؟ إن كان لك حزن خاص لا نعرفه فهذا حقك أن تعبر عنه في العيد، أما أن تنتحب في العيد على قضايا عامة نعرفها جميعا ولا جديد فيها ولا خصوصية لك بها، فهذا تشويه لمقاصد العيد.


للعيد معنى إنساني وفلسفة للفرح تنطلق من مناسبة حيوية مهمة تشعر الجماعة أو الأمة بوحدتها وقوتها المادية أو الروحية، فأنت لا تجد أمة من الأمم إلا ولها أعيادها.


كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب ويرغب في أن يظهر المسلمون السرور والبشر والسعادة وممارسة بعض الألعاب الترفيهية والإنشاد والغناء في ذلك اليوم كما نصت الروايات الصحيحة في البخاري، بل كان يخرج هو بنفسه صلى الله عليه وسلم لمشاهدة هذه الألعاب التي يؤديها الأحباش، ولا يمنع زوجاته من مشاهدتها، بل كان يضع خده على خد عائشة رضي الله عنها عند مشاهدة هذه الألعاب، وكان يقول صلى الله عليه وسلم في يوم العيد: "لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة".
يقول الفقيه الصنعاني في كتابه (سبل السلام): "يندب لبس أحسن الثياب والتطيب بأجود الأطياب في يوم العيد".

فـاروق
12-06-2008, 05:29 PM
إن صلاح الدين اقسم ان لا يضحك حتى يحرر بيت المقدس...

فكفى بهذه الحادثة جوابا على اخونا المتفائل اعلاه...

على الاقل من المفيد ان نعترف بتقصيرنا...لا ان نشرعنه...

انا لا انكر مقاصد الشريعوة من العيد...ولكن المقال اعلاه استفزني...واعتقد ان مقصدي واضح

سـمـاح
12-06-2008, 05:34 PM
ولكننا نفرح ونضحك ونلهو
ويوم العيد نتذكر ان لنا ارضاً لنحررها ...

على كل انا لا اتبنى المقال، بل وضعته للمناقشة

فـاروق
12-06-2008, 05:37 PM
اذا فعلينا ان نبكي باقي ايام السنة..لا ان نستمر في الضحك ...

شكرا لتأييكد كلامي :)

سـمـاح
12-06-2008, 05:39 PM
وهل بالبكاء حرر صلاح الدين القدس ؟

فـاروق
12-06-2008, 05:41 PM
نعم تماما.... بالبكاء...

اوما كنت تعلمين ذلك ؟

سـمـاح
12-06-2008, 05:45 PM
كلا لم اكن اعلم
شكراً على المعلومة ...

مقاوم
12-06-2008, 05:45 PM
ساعة وساعة ...

فاروق الظاهر متعشي فضلات الترويقة؟ :)

فـاروق
12-06-2008, 05:51 PM
لا شكر على واجب..

نحن هنا للمساعدة ومشاركة المعلومات...

ان كنت تريدين تفصيلا عن قضية البكاء وتحرير الاقصى فنحن بالخدمة

---

اخي مقاوم...

لا اسا ما تعشيت.. :)

سـمـاح
12-06-2008, 05:55 PM
تفضل جود علينا بكرمك
فصل لنا حتى نبدأ بالبكاء .

مقاوم
12-06-2008, 05:56 PM
تفضل جود علينا بكرمك
فصل لنا حتى نبدأ بالبكاء .
قوية!!!!!!!

عمر النجدى
12-06-2008, 06:01 PM
لم يحترق قلبى فى " عيد "
مثلما احترق فى ذالك العيد


الذى اعدم فية الشهيد صدام حسين

لم اشاهداعدامة بالكامل
الله يعلم ليس خوفا
ولا هيبة

ولكن لكى لا يزيد قلبى حرقة فى العيد

ثانى يوم من العيد
حاولت ان اشاهدة كاملا
حاولت وشاهدة امور بسيطة منة

سبحان الله
وجلست تقريبا شهرين كاملين وانا لا اطيق الحديث مع الناس

وكأن احد من اخوتى مقتول

فـاروق
12-06-2008, 06:09 PM
وهل كل بكاء كذاك البكاء؟

--

اقول وبالله التوفيق:

اوليس حرص صلاح الدين على عدم الضحك كان رفيق ايامه ولياليه...مذكرا اياه في كل لحظة بقضيته...فكلما حن قلبه الى الفرح...سارع جسده لتحرير الاقصى...وقلما ضاق ذرعا بالحزن...ضاق ذرعا باحتلال الاقصى..

اوليس بكاءه وانينه في ظلمات الليل مناجيا ربه سببا في النصر ؟

اوليس جده واجتهاده وعدم تلطيه خلف شعار "ساعة و ساعة" حقق النصر؟

لقد تضايق صلاح الدين من المرابطين حول بيت المقدس لانهم يمضون قليلا من وقتهم في تناول اطراف الحديث...وهم المقاتلون المجاهدون الذين بسواعدهم وسيوفهم سيقاتل...


بعد كل ما سبق... اما ان نبكي ذاك البكاء...

او نشرع في الضحك... على انفسنا طبعا

سـمـاح
12-06-2008, 06:18 PM
لماذا كنت تحرمنا من هذه الدرر كل هذا الوقت ؟

رزقك الله الصدق والاخلاص في الحزن والفرح

فـاروق
12-06-2008, 06:28 PM
بارك الله فيك...

لطالما وقفت امام السيرة حيرانا مفكرا...

كيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم صبر على من بال في المسجد... وصبر على من اساء اليه طالبا منه الصدقة...وكيف بمالقابل غضب لتأخر احد الصحابة الذي يحبهم عن الوصول قبل العصر لللالتحاق بالجهاد...وكان تأخره بسبب قضائه الصلاة لا غير...

وكيف وكز صحابيا لان بطنه متقدم عن الصف...وكيف نهر عمرا بقوة عندما رآه يقرأ في التوراة ...

قال له اعرابي: والله لن ازيد على هذه (اي الاركان والفرائض) فقال عنه:افلح ان صدق...وقال في المقابل عن عبد الله ابن عمر: نعم الرجل لو انه يقوم الليل!!

لم؟ كيف؟

الجواب بسيط... العزم لاهل العزائم.... واللين مع من كان طري العود...

اللين في بداية الطريق...والعزم عند بدء المسيرة...والثبات حتى الممات...

غفر الله لنا ولكم

دار الاسلام
12-06-2008, 06:45 PM
كيف أضحك والأقصي أسير؟ ...هذا كان حال القائد الاسلامي المحرر العظيم ...صلاح الدين الايوبي !!

في الحقيقة مسائلة التفاعل مع الاحداث و درجات التأثر المشاعري و العاطفي يعتمد على نوع الحس و الاحساس الذي يمتاز به صاحبه ...
و ان كان الحس الذي هو النقطة الاساس في العمل و بعده يأتي التفكير بمعنى الحكم على الواقع و الحال ...و من ثم الفعل !! و ذلك في حال كون الفعل صحيحا او راقيا بمعنى غير طائش !!!
و كان الحس من حيث الانواع و الدرجات ...3 اقسام .... اولها البليد ...و ثانيها الطبيعي ....و ثالثها المرهف !!! و يكون عامل التربية العقدية و الفكرية و الحالة الاجتماعية من كبرى المؤثرات على تشكل هذا الاحساس و اي نوع هو عند الفرد !
فالانسان المؤمن الذي ربي على كتاب الله و سنة رسوله ...من الطبيعي ان يكون ذو حس مرهف ... كما يقال يستشعر الامر من بعد و هذا الحس المرهف يؤهله لادراك مفصل لحقيقة الواقع و الموقف و صعوباته و سلبياته و ايجابياته ...و هذا حال صحابة رسول الله و التابعين و علماء الامة و كيفية تعاملهم مع الاحداث بكل دقة و حذر و علم و سعي للالمام بحيثيات الامور تحريا للصواب في العلاج !و هذا عينه ما عكسه قول الامير الصالح صلاح الدين الايوبي بخصوص بيت المقدس و اسره !!
اما صاحب الحس الطبيعي ...فهو الذي يتأثر بالاحداث و لكن دون تعمق لفهم حقائقه السلبية و ما قد يترتب عليه من مصائب و كوارث !!! و هو حال الاعم من ابناء امتنا في يومنا هذا !!!
و هؤلاء يتحركوا للتغيير و الاصلاح فقط بمؤثر خارجي قوي و قيادة مؤثرة !! و لكن فيهم خيرا عظيم ايضا !!

اما اصحاب الحس البليد ...فهم ممن فقدوا بشكل او بآخر حتى انسانيتهم ... فلا يتحركون الا لمؤثر مادي ...و قد كتبت فيهم ابيات (او اشباه ابيات)
والحس قبل الفكر ...و من لا حس له فعلى حمقه الله يعينه
و القول من غير فكر ...لن تجد فيه لصاحبه الا ما يشينه
و من استمرأ الخنوع ...فلا تطمع في كرمه و لن تسمع في الجوازع انينه
فهو بليد الحس تنبل ...و لعلاجه يُدخل الة ترجع له ما مضى من سنينه
و ما تبلد الحس الا انعكاس ...لمستوى عيش من الذل و انعدام لقول له، يلينه
و سوء خلق راعٍ .....و كثرة ممن كان في ماضيه يهينه

و قد غفلت ان اذكر عامل اخر لتبليد الحس و هو التمييع او الدلال الزائد عن حده ,,,كما يحدث مع شباب كثير منا لشباب المسلم...
......

هذا قلب الموضوع الموضوع ...و اما ظاهره و عودا اليه ... فالفرحة بالعيد هي واجب شرعي ...و لكن لا يعني ذلك ايضا التصرف كون ان يخيم سواد وضع الامة و حالها على مظاهر اعيادنا ...و ذلك دون قصد منا !!

فكما قال اخي بواري !!! او كما اراد الايحاء !! كيف لنا الاحتفال بالعيد و اهلنا في عزة في ظلام دامس !!! و الله انها لكارثة !!(حال اهل غزة ...مثال و ليس محصور عليهم الوضع المأساوي )

و بوركتم على الموضوع و على نقاشكم حوله !
********
جاء في تعليقي على موضوع للاخ عبدالله
[/URL][URL]http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=235295#post235295 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=235295#post235295)

عمر النجدى
12-06-2008, 07:48 PM
اتباع السنة اولى من غيرها

العيد يجمع قلوب المسلمين
ويجلب السرور فيما بينهم

العيد سبب فى
ابتعاد المسلم عن الاحقاد
والكرة

ويكون مكان ذالك التسامح
والمودة بينهم


ومن السنة
اظهار الفرح
والتطيب
ولبس الثياب الجديدة



قال أنس رضي الله عنه : "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".



ومن مشاهد السرور بالعيد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ما فعله الحبشة ، حيث اجتمعوا في المسجد يرقصون بالدرق والحراب ، واجتمع معهم الصبيان حتى علت أصواتهم ، فسمعهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إليهم ، ثم قال لعائشة : "يا حُمَيْراء أتحبين أن تنظري إليهم ، قالت : نعم ، فأقامها - صلى الله عليه وسلم - وراءه خدها على خده يسترها ، وهي تنظر إليهم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يغريهم ، ويقول : دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بالحنيفية السمحة" .

مقاوم
12-06-2008, 07:55 PM
بقلم: الشيخ الأمين الحاج محمد

عيد بأي حال عدت يا عيد *** بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيـداء دونهم *** فليت دونـك بيد دونهـا بيد

ما إن يمر عيد من أعياد المسلمين القليلة المباركة، إذ ليس للمسلمين إلا عيدان في العام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد أسبوعي وهو يوم الجمعة، وهذا هو شأنهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، إلا وتجد البعض يردد هذه الأبيات ويتغنى بها، إذا حيل بينه وبين ما يشتهي ويتمنى من لقاء الأشخاص، وتحقيق الأماني، وهذا يدل على صدق مقولة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى: "إن من الشعر لحكمة"، إي وربي إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً، وأماني الخلق متباينة، وهممهم متفاوتة، وكل يغني على هواه، وينشد ليلاه، وليس للمسلم هوى إلا فيما يهواه ربه ومولاه، وإلا فيما يحبه رسوله ومصطفاه، وإلا فيما يتعلق بالإسلام ومن والاه.

· لهذا فإنه يعز علينا ويحزننا غاية الحزن والألم أن يعود علينا هذا العيد وأقصانا، وثالث مساجدنا التي تشد إليها الرحال، ومسرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت وطئة يهود، وبأيدي أحفاد القردة والخنازير.

· يعز علينا ويسوءنا ويحزننا أن يمر هذا العيد وفلسطين المسلوبة الجريحة في قبضة إسرائيل وتحت وطأة خارطة الطريق.

· يعز علينا خذلان حكامنا لإخوانهم المسلمين في كل مكان.

· يعز علينا أن تكون بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية التليدة وعراق العرب والإسلام قد غزاها الكفار واحتلها الأمركان.

· يعز علينا أن يكون الكفار بقيادة أمريكا هم المسيطرون على العالم، يعزلون من شاءوا من الحكام، ويأتون ويمكنون لمن شاءوا من العملاء.

· يعز علينا تدخل أمريكا السافر في أخص خصائص المسلمين، في توجيه النشء وتربيتهم، وحذف كل الآيات والأحاديث التي تحث على الجهاد، وتنمي في الناشئة عقيدة الولاء والبراء، والعزة، والاعتداد بالدين، وتبغض المسلمين في الكفر والكافرين.

· يعز علينا أن تعلن أمريكا حرباً صليبية على الإسلام والمسلمين، وتجد من عملائها المنتسبين إلى الإسلام من يعينها على ذلك ويحارب معها.

· يعز علينا تزوير الحقائق، بأن يصوَّر الجهاد، والدفاع عن العقيدة، والنفس، والعرض، والوطن، بأنه إرهاب، والغزو لبلاد المسلمين والتدخل في شؤونهم بأنه عمل مشروع متمشٍ مع الشرعية الدولية.

· يعز علينا أن يضيَّق على الأخيار من العلماء والدعاة وشباب الصحوة الإسلامية، ويوسَّع ويمكن للعملاء والمرتزقة.

· يعز علينا أن لا يزال قطاع كبير من المسلمين يعيشون في غفلة، ولا يدرون ما يُحاك بهم، وبدينهم، وبحريمهم، وشبابهم، ونشئهم.

· يعز علينا أن تغزى كثير من البلاد الإسلامية وتستلب كما هو الحال في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والشيشان، وكشمير، وجنوب الفلبين، وغيرها، كما سُلبت من قبل الأندلس، ولا يحرك ذلك في المسلمين ساكناً.

· يعز علينا أن لا تكون للمسلمين منظمة أوهيئة ترعى قضاياهم، وتهتم بمشاكلهم، وتسعى لحل أزماتهم.

· يعز علينا أن تتحكم أمريكا حتى في مصارف الزكاة لدى المسلمين، والعمل الخيري.

· يعز علينا حرص حكام المسلمين على كراسي حكمهم، وتفريطهم في دينهم، وإخوانهم، وموالاتهم للكفار.

· يعز علينا تفرق المسلمين وتشتتهم وتحزبهم، وتجمع الكفار واتحادهم على حرب الإسلام.

· يعز علينا تخلف المسلمين عسكرياً وصناعياً، على الرغم من غنى البلاد الإسلامية بجميع الموارد.

· يعز علينا أن يعود علينا العيد وأسرى المسلمين ظلماً وعدواناً في قواتيمالا، وأبوغريب، وفلسطين المحتلة، وغيرها خلف القضبان.

· يعز علينا أن يعود علينا العيد والأرامل، والأيتام، والعجزة، والزمنى في الأراضي المحتلة لا يجدون من يواسيهم، ويخفف عنهم، ويسليهم.

· يعز علينا أن يعود علينا العيد وطائفتان من المسلمين تتقاتلان تحت رايات عمية، ولحمية جاهلية، وعصبية عرقية.

· وأخيراً يعز علينا جلد الكفار والمنافقين الفجار وضعف الأتقياء الأخيار.

نقول كل هذا ونعلم علم اليقين أن الخير في هذه الأمة باقٍ إلى يوم القيامة، وأن النصر لها في آخر المطاف، وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة ظاهرة على أمر الله لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى تقوم الساعة.

والله نسأل أن يبارك في هذه الصحوة المباركة، وفي هذه النبتة الطيبة، وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا، ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً.

خفقات قلب
12-06-2008, 11:38 PM
ليس البكاء هو الدرس المستفاد من صلاح الدين!!
بل فضيلة الجمعة وأهمية الدعاء فيها..
فقد أخر صلاح الدين معركة حطين إلى ما بعد صلاة الجمعة 3/7/1187م
لكي يكسب دعوات المسلمين في صلاة الجمعة
وعقب حطين فتح صلاح الدين عكا يوم الجمعة 10 من يوليو
ثم بيت المقدس يوم الجمعة 2 من أكتوبر 1187م
ولو أفاد البكاء أحدا لأفاد أبا عبد الله الصغير آخر حكام الأندلس
والذي قالت له أمه كلمتها المشهورة: (لا تبكِ كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال)


الفرح سنة يوم العيد..فلا تسننّ يا فاروق سنة سيئة..!!
عن عائشة: أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان، في أيام منى، تدففان وتضربان،
والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر،
فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، فقال: (دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد، وتلك الأيام أيام منى) رواه البخاري

من هناك
12-07-2008, 04:14 AM
اخي فاروق،
هلا حذفت الإبتسامات في مشاركاتك اعلاه لأنه لا يحق لك ان تبتسم بل عليك ان تبكي !!

لن نعرف طعم البكاء الحقيقي حتى تلسعنا الجراح الحقيقية او نحمل الجمر
ولن نعرف طعم الضحك إلا متى عشنا حياة من حرمه الله من نعماته

بالنسبة لي، احب ان اذكر الناس بالفقراء والمساكين في المعايدات التي ارسلها لا لأحول العيد إلى مأساة بل لأنني لا اتواصل مع كل من اعرفه عادة إلا في المناسبات.

لكنني اسمح لنفسي بأن اذكركم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عيد مع اصحابه وكان مكة بأيدي الوثنيين وكان بيت الله المحرم يعج بالأصنام ولكن ذلك لم يمنعه من إظهار فرحة العيد مع اصحابه.

هلا خففتم عن انفسكم في هذا اليوم وتعلمتم من صلاح الدين كيف تكون الإستمرارية وكيف يكون العزم.

عفواً اخي فاروق، الكلام ليس موجهاً لك وحدك ولكن ....

تستاهل

شيركوه
12-07-2008, 05:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكاء عن بكاء يفرق
وضحك عن ضحك يفرق
والضحك غير الابتاسم وغير الفرح ...
نفرح بالعيد لانه هدية من عند ربنا
ونبكي شهداءنا واسرانا وجرحانا واهالينا المحاصرين والمظلومين هنا وهناك
ونبكي الاقصى وديار المسلمين التي قصونا عنها
ونبكي على ذنوبنا ومعاصينا وطوامنا
لكننا نفرح بها اليوم .. رجاء مفرته وطلبا لعفوه وافراحا للصغار الذين ابتعدوا عن معاني العيد وتاثروا بالكريسمس وراس السنة وبالطيخ المبسمر
نفرح لانه اليوم الذي نجا الله فيه اسماعيل عليه السلام ... وفي هذا لعبرة عظيمة ...
ان بعد العسر يسرا ...
ونبكي لاننا مقصرون ولان الله لن يفتح علينا الا ان ناخذ بالاسباب ونتقيه ونعمل بما امرنا به
هذا وذاك ... لذلك من قال لك ساعة وساعة ... هذا ما عناه والله اعلم ... لان هذا ما فهمته منه ...
ولم افهم منه نسيان هموم امتي واخواني القريبين والبعيدين ...
نعم صلاح الدين لم يضحك ... ونور الدين لم تر عيناه النوم ولم تعرف شفتاه الابتسام الا قليلا ... ولكنهما لم يبكيا فرقا ...
انما بكيا على تقصيرهما ... وهما العالمان العاملان المجاهدان ... بقية السلف
لقد عملوا واخذوا بالاسباب وبكوا ... ولكنهم فرحوا في العيد وافرحوا غيرهم وان كانت فرحتهم تشوبها الغصة ...
محمد ابن ابي عامر رحمه الله ... كان عائدا من الغزو في يوم العيد ... قابلته امراة كبيرة في السن ...
قالت له يا ابن عامر ... الكل اليوم سعيد بالعيد الا انا ... فلم ينزل عن فرسه حتى رد ابنها من الاسر وفرح المسلمون بنصرين وبالعيد ... لم يجلس ليبكي ... بل عمل بما قدره الله عليه ...
هكذا يجب ان نكون ... ولكن اين نحن من هؤلاء ... نعم لهذا نبكي ...
ولكننا نبم لاننا نرى املا جديدا في كل يوم بان ياتي يوم على هذه الامة يكون فيها من امثال ابن ابي عامر وامثال بيبرس وصلاح الدين ونور الدين والسلطان الغازي محمد الفاتح

السلام عليكم

عزام
12-07-2008, 06:21 AM
السلام عليكم
ارى ان بعض الاخوة زادوها على الاخ فاروق مع ان مقصده واضح وبينته المقالة التي نقلها الاخ مقاوم مشكورا.
عزام

دار الاسلام
12-07-2008, 06:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بكاء عن بكاء يفرق
وضحك عن ضحك يفرق
والضحك غير الابتاسم وغير الفرح ...
نفرح بالعيد لانه هدية من عند ربنا
ونبكي شهداءنا واسرانا وجرحانا واهالينا المحاصرين والمظلومين هنا وهناك
ونبكي الاقصى وديار المسلمين التي قصونا عنها
ونبكي على ذنوبنا ومعاصينا وطوامنا
لكننا نفرح بها اليوم .. رجاء مفرته وطلبا لعفوه وافراحا للصغار الذين ابتعدوا عن معاني العيد وتاثروا بالكريسمس وراس السنة وبالطيخ المبسمر
نفرح لانه اليوم الذي نجا الله فيه اسماعيل عليه السلام ... وفي هذا لعبرة عظيمة ...
ان بعد العسر يسرا ...
ونبكي لاننا مقصرون ولان الله لن يفتح علينا الا ان ناخذ بالاسباب ونتقيه ونعمل بما امرنا به
هذا وذاك ... لذلك من قال لك ساعة وساعة ... هذا ما عناه والله اعلم ... لان هذا ما فهمته منه ...
ولم افهم منه نسيان هموم امتي واخواني القريبين والبعيدين ...
نعم صلاح الدين لم يضحك ... ونور الدين لم تر عيناه النوم ولم تعرف شفتاه الابتسام الا قليلا ... ولكنهما لم يبكيا فرقا ...
انما بكيا على تقصيرهما ... وهما العالمان العاملان المجاهدان ... بقية السلف
لقد عملوا واخذوا بالاسباب وبكوا ... ولكنهم فرحوا في العيد وافرحوا غيرهم وان كانت فرحتهم تشوبها الغصة ...
محمد ابن ابي عامر رحمه الله ... كان عائدا من الغزو في يوم العيد ... قابلته امراة كبيرة في السن ...
قالت له يا ابن عامر ... الكل اليوم سعيد بالعيد الا انا ... فلم ينزل عن فرسه حتى رد ابنها من الاسر وفرح المسلمون بنصرين وبالعيد ... لم يجلس ليبكي ... بل عمل بما قدره الله عليه ...
هكذا يجب ان نكون ... ولكن اين نحن من هؤلاء ... نعم لهذا نبكي ...
ولكننا نبم لاننا نرى املا جديدا في كل يوم بان ياتي يوم على هذه الامة يكون فيها من امثال ابن ابي عامر وامثال بيبرس وصلاح الدين ونور الدين والسلطان الغازي محمد الفاتح

السلام عليكم


السلام عليكم
ارى ان بعض الاخوة زادوها على الاخ فاروق مع ان مقصده واضح وبينته المقالة التي نقلها الاخ مقاوم مشكورا.
عزام

احسنتم المقال ...فبوركتم

عمر النجدى
12-07-2008, 07:53 AM
لكن بالنسبة للوضع الذى نعيشة

من جهة تطبق السنة وتفرح ومن جهة تشاهد الفلسطينين تحرق منازلهم على يد اليهود

يعنى معادلة صعبة

لكن هناك حل :

نفرح بالعيد ونبين افرحة حتى وان كان داخل قلوبنا شى من الحزن على فلسطين
ونسلم على الاقارب
والجيران
والاصدقاء

ونحاول ادخال الفرحة والسرور للمسلمين وخصوصا الاطفال وكبار السن
بالمعادية
والابتسامة

فـاروق
12-07-2008, 12:09 PM
أخي بلال.... من قال لك اني صلاح الدين؟

خلص سامحتك لا تعتذر...

----

مقصدي واضح للجميع...او يجب ان يكون واضحا... ونحن هنا لسنا نزايد على بعضنا البعض...

ولكنا يعلم ان البعض يريد حتى ان يحرمنا من اللحظات القلائل التي نتذكر فيها اخواننا... فجوابي كان لهم...ولكل مقام مقال...

والسلام عليكم وكل عيد وانتم بخير...

خفقات قلب
12-07-2008, 12:29 PM
ارى ان بعض الاخوة زادوها على الاخ فاروق مع ان مقصده واضح وبينته المقالة التي نقلها الاخ مقاوم مشكورا.


فاروق..اسم على مسمى..
ويفرق بين ما هو ضده كشخص وضده كفكر..
كوننا اختلفنا معه في نقطة محددة فهذا لا يعني اختلافنا معه في بقية المعاني الأخرى!
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وإلا فلا داعٍ للنقاش..طالما كل من اختلفنا معه سيفسر الاختلاف بتفسيرك يا اخ عزام
وغدا عيد..أردنا ان نقول لنفرح جميعا فجراحاتنا عميقة وغائرة..
ختم الله أعمالكم في هذا اليوم بالقبول وكل عام والجميع بخير
ولا تنسونا من صالح دعائكم

عمر النجدى
12-07-2008, 05:49 PM
فاروق..اسم على مسمى..

ويفرق بين ما هو ضده كشخص وضده كفكر..
كوننا اختلفنا معه في نقطة محددة فهذا لا يعني اختلافنا معه في بقية المعاني الأخرى!
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وإلا فلا داعٍ للنقاش..طالما كل من اختلفنا معه سيفسر الاختلاف بتفسيرك يا اخ عزام
وغدا عيد..أردنا ان نقول لنفرح جميعا فجراحاتنا عميقة وغائرة..
ختم الله أعمالكم في هذا اليوم بالقبول وكل عام والجميع بخير

ولا تنسونا من صالح دعائكم



فاروق اذا اخطأ او ذهب بعيدا عن الموضوع تجد من يعذر لة !!

لكن عمر !!!!
يفتح الله

مااكثركم يالنجديين مثل النمل بكل مكان فى العالم ألقاكم
بس منتدى صوت
مافى غيرى !

شو القصة

مابعرف

منال
12-07-2008, 06:54 PM
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وإلا فلا داعٍ للنقاش..طالما كل من اختلفنا معه سيفسر الاختلاف بتفسيرك يا اخ عزام
وما هو تفسير الأستاذ عزام؟
لم أر له تفسيرا بالموضوع فقط رأيت تعليقا صغيرا يساند الأخ فاروق لئلا يتحامل عليه البعض وهذه تحسب له لا عليه

خفقات قلب
12-07-2008, 07:55 PM
وما هو تفسير الأستاذ عزام؟
لم أر له تفسيرا بالموضوع فقط رأيت تعليقا صغيرا يساند الأخ فاروق لئلا يتحامل عليه البعض وهذه تحسب له لا عليه


تحسب له وتحسب عليه..تماما مثل مداخلتك هذه!..
إذ لم يتحامل أحد على فاروق لا من قبلي ولا من قبل بلال..
كل عام وأنت بخير..