مريض مجبر على حمل انبوب مع كيس بالخارج موصول بالجهاز البولي أو المثانة تحديدا دائما لأسباب مريضة لإخراج البول أعزكم الله من المثانة...هل يجوز له التيمم بدل الوضوء للمشقة وهل يمنع عنه دخول المسجد وأداء الصلاة فيه بسبب ما يحمل أو مخافة ان يفتح الكيس فيلحق الأذى بالمصلين وبالمسجد....

عافاه الله

آمين و أبعد عنكم البلاء والمرض..

أسأل الله له الشفاء والأجر والمثوبة..
إن شاء الله تجدين في هذا الرابط جوابا على الشق الأول من سؤالك..

http://www.alimam.ws/ref/1142 (http://www.alimam.ws/ref/1142)

آمين...جزاك الله خيرا...

في انتظار الإجابة عن السؤال...خصوصا الشطر الثاني..

إن كان الوضوء يسبب له مشقة فله أن يتيمم.

ولعله يعذر في ترك الجماعات في المسجد لما قد يسببه حضوره من بلبلة في أوساط المصلين وبما قد يسبب له إحراجا في حال امتلأ الكيس وأفلت. مع التسبب في تنجيس فرش المسجد الذي لا يطهر بسهولة.

فالبول في هذه الحالات يمر إلى الكيس بطريقة لا إرادية ولا يشعر المريض به أبدا.

وذلك لقول الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ (78) سورة الحج, وقوله: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (185) سورة البقرة,وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)

والله تعالى أعلى وأعلم.

جزاك الله خيرا..
يعني إذا احترز لأمر الكيس كأن يفرغ مافيه قبل الذهاب للمسجد هل يستطيع الصلاة بالمسجد مع وجود الكيس؟؟...باعتبار أن الصلاة بالمسجد بالأوقات العادية قد تأخذ بضع دقائق فقط...

لكن هل يمكن الاحتراز 100% في أمر الكيس مع حركات الصلاة؟

سبحان الله....

اناس تجاهد العذر لكي لا تتخلف عن المسجد...

وشباب ينضح صحة وقوة يتخلفون عنه...

غفر الله لنا وللمسلمين

نعم يمكن الاحتراز لبعض الوقت ...خصوصا ان افرغ الكيس قبل الذهاب مباشرة..أنا أسأل في جميع الحالات ...يعني هل وجود الكيس يمنع الصلاة بالمسج لما قد يحتويه من نجاسة

نسأل الله العفو والعافية
في السنين الماضية كنت اسكن في منطقة بعيدة نسبياً وكنت بحاجة إلى ركوب الباص للوصول إلى المنزل بعد المترو وكان يركب معنا رجل لديه مثل هذه الحالة ولكنه كان يذهب للعمل كل النهار ويعود في آخره بكيس مملوء. لكن مشكلته انه لم يكن لديه من يغسل له ثيابه والله اعلم وهو في آخر عمره ولذلك كانت الرائحة لا تطاق.

ولكني عرفت في الماضي اشخاصاً آخرين، يعانون من هذا الإبتلاء وكانوا قادرين على ان يحملوا الكيس بدون ان يشعر بهم الآخرين ابداً وكانوا يحملونه للإحتياط فقط ويأخذون احتياطهم بعدم شرب الماء الكثير قبل الخروج.

هناك فتوى لأحد علماء الأحناف تتكلم عن طهارة حامل النجاسة ولعلي قرأتها عند ابن عابدين ولكني نسيت. هم يفتون بطهارة الشخص الذي يحمل النجس في وعاء محكم.

صحيح هو يحمل الكيس دون أن يشعر به أحد ولا وجود للرائحة على الإطلاق لأنه بامكانه تغيير الكيس كل مرة ويمكن في حالته التحرز من انفلات الكيس...هذا ما اريد ان اسأل عنه هل حامل كيس النجاسة يجوز له دخول المسجد ان أراد...

طالما أن الكيس مضبوط فلا تعتبر النجاسة ظاهرة ... يعني كأنه يحمل البول في مثانته. فلا شيء في دخول المسجد أو غيره والله أعلم.

جزاكم الله خيرا..هذا ما كنت أبحث عنه للتأكيد...

ويمكن قياس المسألة على حفاظات الأطفال التي غالبا ما تكون فيها النجاسة ولم يقل أحد بحرمة دخولهم المساجد لهذه العلة.

جزاك الله خيرا...