تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آية



Anfal
08-25-2003, 10:12 AM
السلام عليكم

اسمح لى أن أذكر لك قصة بكل إختصار.. عندما نزلت هذه الايات الكريمة من آخر سورة النجم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان لا يزال فى مكة وكان يتعرض هو ومن اسلم الى الكثير الكثير من الاذى.. ذهب الرسول الكريم (ص) الى الكعبة صباحا و كان تجمع قريش بهذا المكان كل صباح تخيلى أعداء الرسول (ص) ومن يؤذون المسلمين ابو جهل وابو لهب والكثير الكثير و كذلك الذين أسلموا منهم من جهر باسلامه او أسلم سرا.. وبالرغم من كل الاذى المتوقع والمنتظر ورد الفعل المعروف من الكفار.. بدأ الرسول الكريم بصوته العذب قراءة هذه الأيات بصوت عالى عند الكعبة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِنْ النُّذُرِ الأُولَى (56) أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)

فسجد الرسول (ص) وسجد المؤمنون المتواجدون عند الكعبة.. وسجدت قريش جميعهم بما فيهم الكفار من عظمة آيات الله... لا رجل مسن منهم أخذ حفنة من التراب ووضعها على رأسه وقال يكفينى هذا.. الكفار سجدوا من عظمة آيات الله.. المصدر:السيرة النبوية.. د/ طارق السويدان

أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد:24)