تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ...فتلك عبادتهم ...



al_muslim
11-22-2008, 05:24 PM
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب قال فسمعته يقول { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال قلت يا رسول الله إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم .

قال صلى الله عليه وسلم ( ليأتين عليكم أمراء يقرّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازناً ) حديث حسن لغيره
صححه الألباني
(ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم؛ فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا) [رواه ابن حبان في صحيحه].

ومعناه؛ أن أولئك الامراء الظلمة يستعملون الشرطي والعريف في ظلم الناس، والجابي والخازن في أكل أموال الناس بالباطل - الجابي يأخذها، والخازن يحرسها –

فيكون الشرطي والعريف والخازن والجابي؛ شركاء للحكام الظلمة في ظلمهم وجرائمهم.

ويدل الحديث؛ على أنه لا يجوز العمل في وظيفة يُعصي فيها الموظف خالقه في طاعة المخلوق، ويعين الظالم على ظلمه، ويشاركه في جرائمه.

وهذا عام في كل الوظائف التي يترتب عليها مشاركة الظالمين في ظلمهم.

وقد ورد أيضا في ذلك حديث أبي هريرة عند مسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا).

وهؤلاء الذين يحملون السياط ويضربون الناس؛ هم الشرطة، الذين هم أداة الظلم بيد حكام الجور، كما بين ذلك النووي في صحيح مسلم.

عزام
11-22-2008, 06:16 PM
نعم بارك الله فيك
وماذا لو دخل السني الجيش او الشرطة
بنية الا يجعل الشيعة يتحكمون في هذا المفصل المهم؟
ماذا لو اعترض على اي قرار جائر؟
الا نفرق في نية المنتمي للجيش او قوى الامن؟
الاثنان اعوان الظلمة؟ من ظلم ومن حاول ان يصلح وينصر اهل السنة؟
عزام

طرابلسي
11-22-2008, 06:22 PM
كنت سأقوم بكتابة نفس السؤال
أجبنا بالتفصيل الممل أيها المسلم لو تكرمت

عزام
11-22-2008, 06:27 PM
كنت سأقوم بكتابة نفس السؤال
أجبنا بالتفصيل الممل أيها المسلم لو تكرمت
القلب على القلب :)
فهو سؤال يطرحه الكل بلا شك
خاصة وان الشيعة يقهرون اهل السنة من الابرياء لانهم مسيطرون على مراكز مهمة
في مخابرات الجيش
بالنهاية نحتاج لقوة تنصر شوكة اهل السنة
بطريقة او باخرى

طرابلسي
11-22-2008, 06:41 PM
القلب على القلب :)
فهو سؤال يطرحه الكل بلا شك
خاصة وان الشيعة يقهرون اهل السنة من الابرياء لانهم مسيطرون على مراكز مهمة
في مخابرات الجيش
بالنهاية نحتاج لقوة تنصر شوكة اهل السنة
بطريقة او باخرى
نفس السؤال حول مدى شرعية دخول الشرطة
فالنيات الحسنة لا تبيح المحرمات إن كان هذا الفعل لا يجوز لذا العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما بل أقله يقال فعل منكرا ومن استحله استخفافا بالشرع كان كافرا ومن تأوله بعد اجتهاد مع مراعاة مراقبة الله في نفسه فجمع النصوص الكثيرة لتحري الحق كان بين الاجر والاجرين ومن قلد هذا المجتهد بعد بطلان اجتهاده كان آثما هذا على فرض عدم الجواز
هذا والله اعلم

نريد تفصيلا مملا أيها المسلم :)

خفقات قلب
11-22-2008, 09:16 PM
أضم صوتي لصوت عزام وطرابلسي..
أجل نريد تفصيلا (غير ممل) أيها المسلم!

عزام
11-22-2008, 10:59 PM
اخوتي مسلم وطرابلسي
بعد مراجعة ذاتية وجدت ان المثال الذي طرحته ضعيف ومتسرع
فمهما دخل اهل السنة في الجيش قيادته ليست لهم وهم كغثاء السيل لأنهم مأمورون :(
لذا اعطي مالا اقوى واوضح.. الم يساهم نكول اهل السنة في دخول الجيش السوري الى استلام العلويين الحكم؟
من جهة اخرى فالاخ الرازي يحب مناقشتكم في موضوع الانتخابات والمصالح فقد القيت عليه الحمل في الخلاف الفقهي وتفرغت انا للقضايا الفكرية
http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=33074 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=33074)
عزام

صرخة حق
11-23-2008, 08:43 AM
عن إبراهيم بن الأشتر أن أبا ذر لما حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ فقالت: أبكي أنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفناً، قال: لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين". قال: فكل من كان مع في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، ولم يبق منهم غيري، وقد أصبحت بالفلاة أموت، فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول، فإني والله ما كَذبت ولا كُذبت، قالت: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج، قال: راقبي الطريق، قال: فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم، فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا: ما لك؟ فقالت: امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجرون فيه، قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في محورها يبتدرونه، فقال: أبشروا فأنتم النفر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال، ثم أصبحت اليوم حيث ترون، ولو أن لي ثوباً من أثوابي يسع لأكفن فيه فأنشدكم بالله لا يكفني رجل منكم كان عريفاً أو أميراً أو بريداً فكل القوم قد نال من ذلك شيئاً إلا فتى من الأنصار كان مع القوم، قال: أنا صاحبك، ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين الذين علي، قال: أنت صاحبي فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك الأشتر في نفر كلهم يمان.
رواه أحمد من طريقتين أحدهما هذه، والأخرى مختصرة عن إبراهيم بن الأشتر عن أم ذر، ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح ورواه البزار بنحوه باختصار
الطبقات الكبرى


رضي الله عن أبا ذر وأرضاه

طرابلسي
11-23-2008, 12:59 PM
فأنشدكم بالله لا يكفني رجل منكم كان عريفاً أو أميراً أو بريداً



أين وجهة الاستدلال لما سبق ؟؟ !!
فالعريف هو ما يسمى بالدلول لمعرفته بالصحارى
والأمير من يؤمر على الجمع حين يشتد السير لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كنتم ثلاثة فليؤمر عليكم أحدكم
أما البريد ربما هو ساعي البريد وربما اكون مخطئا
وبالنهاية قصة مؤثره رضي الله عنه

جزاك الله خيرا

فـاروق
11-23-2008, 03:08 PM
وهل يصلح الحال الا باتباع افعل ولا تفعل... ؟

وهل اغفل الشرع انه من المصلحة الانتساب للحفاظ على كذا وكذا...؟

ولم رفض النبي صلى الله عليه وسلم الملك وقبوله كان سيحمي اتباع الدين ويكون منطلقا لحماية الدعوة؟ اولم يترتب على هذا الرفض تعذيب المسلمين وقتلهم وتهجيرهم وسلبهم مالهم وممتلكاتهم؟

ولله الامر من قبل ومن بعد

al_muslim
11-23-2008, 03:13 PM
الأخ طرابلسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ، وأكده بنون التوكيد ، فليس لأحد أن يعقّب بعد ذلك على كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من ناصرين .
فكيف نجرؤ بعد ذلك أن نقول نحن نركن إلى الذين ظلموا من أجل أن نساعد المسلمين ؟؟ .
ثم إن طاعة الله وطاعة رسوله هي التي تجلب لنا العز وليس الكثرة ولا القوة ولا السلاح
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا تبايعتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..
فالرجوع إلى الدين والتمسك بطاعة الله ورسوله هي طريق النجاة وليس غير ذلك ..
وعنأم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انه ستكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا لكم الخمس
هذا الحديث يرشدنا إلى الابتعاد عن الأمراء المسلمين الذين من أفعالهم معاريف ومنكرات فكيف الحال مع أمراء كفار بل أعداء لله ورسوله ألا يعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن إذا ترك المؤمنون الأمراء ستخلو الساحة للفساق ؟؟ افنتفلسف على الله ورسوله ؟؟
هذا من ناحية شرعية

أما من ناحية عقلية وواقعية : فإن دخول المسلم في الجيش والشرطة لا ينتج عنه إلا خدمتهم ولا يستطيع هو أن يخدم الإسلام ولا المسلمين إلا خدمة هامشية فردية ..
فهاهم المسلمون في الجزائر نجحوا في الانتخابات فلم يسلموهم السلطة بل كان لهم الاعتقالات والسجون
وفي سوريا لم يتنحَ المسلمون فجاء العلويون ، بل إن المسلمين العملاء الذين باعوا دينهم هم الذين جاؤوا بحافظ الأسد طاعة لأوامر أسيادهم من الدول الكبرى ، ولم يلتفتوا إلى قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ..أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا .
وها قد جعلنا لله علينا سلطانا فسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا .
ومن المعلوم أن مجلس النواب كان قد انتخب قديما رئيسا للجمهورية اللبنانية شيخا من آل الجسر ، ومع أن الانتخاب كان قانونيا إلا أن فرنسا جاءت وتدخلت وعملت على عزله وانتخاب رجل ماروني مكانه
هذا وقد دمر حافظ الأسد حماه وأكثر الجيش السوري من السنة ، فماذا نفع ذلك ؟؟
وها هي دول الخليج وحكامها الخدم المطيعون لأمريكا مسخرين كل طاقات ومال دولهم لتنفيذ خطط أمريكا وكل جنودهم وشرطتهم وموظفيهم مسلمون فماذا نفع ذلك ؟؟
ثم لعلمك أخي طرابلسي : أوامر الله تناقش من حيث ثبوتها ومعانيها فإذا ثبت أن هذا أمر الله فمن صفات المنافقين أن نناقش تتنفيذ أمر الله وأمر رسوله لأنه : ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .

عزام
11-23-2008, 03:31 PM
وهل يصلح الحال الا باتباع افعل ولا تفعل... ؟

وهل اغفل الشرع انه من المصلحة الانتساب للحفاظ على كذا وكذا...؟

ولم رفض النبي صلى الله عليه وسلم الملك وقبوله كان سيحمي اتباع الدين ويكون منطلقا لحماية الدعوة؟ اولم يترتب على هذا الرفض تعذيب المسلمين وقتلهم وتهجيرهم وسلبهم مالهم وممتلكاتهم؟

ولله الامر من قبل ومن بعد
وضح فاروق وضح

عزام
11-23-2008, 03:34 PM
الأخ طرابلسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ، وأكده بنون التوكيد ، فليس لأحد أن يعقّب بعد ذلك على كلام النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من ناصرين .
فكيف نجرؤ بعد ذلك أن نقول نحن نركن إلى الذين ظلموا من أجل أن نساعد المسلمين ؟؟ .
ثم إن طاعة الله وطاعة رسوله هي التي تجلب لنا العز وليس الكثرة ولا القوة ولا السلاح
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا تبايعتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ..
فالرجوع إلى الدين والتمسك بطاعة الله ورسوله هي طريق النجاة وليس غير ذلك ..
وعنأم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انه ستكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال لا ما صلوا لكم الخمس
هذا الحديث يرشدنا إلى الابتعاد عن الأمراء المسلمين الذين من أفعالهم معاريف ومنكرات فكيف الحال مع أمراء كفار بل أعداء لله ورسوله ألا يعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن إذا ترك المؤمنون الأمراء ستخلو الساحة للفساق ؟؟ افنتفلسف على الله ورسوله ؟؟
هذا من ناحية شرعية

أما من ناحية عقلية وواقعية : فإن دخول المسلم في الجيش والشرطة لا ينتج عنه إلا خدمتهم ولا يستطيع هو أن يخدم الإسلام ولا المسلمين إلا خدمة هامشية فردية ..
فهاهم المسلمون في الجزائر نجحوا في الانتخابات فلم يسلموهم السلطة بل كان لهم الاعتقالات والسجون
وفي سوريا لم يتنحَ المسلمون فجاء العلويون ، بل إن المسلمين العملاء الذين باعوا دينهم هم الذين جاؤوا بحافظ الأسد طاعة لأوامر أسيادهم من الدول الكبرى ، ولم يلتفتوا إلى قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ..أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا .
وها قد جعلنا لله علينا سلطانا فسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا .
ومن المعلوم أن مجلس النواب كان قد انتخب قديما رئيسا للجمهورية اللبنانية شيخا من آل الجسر ، ومع أن الانتخاب كان قانونيا إلا أن فرنسا جاءت وتدخلت وعملت على عزله وانتخاب رجل ماروني مكانه
هذا وقد دمر حافظ الأسد حماه وأكثر الجيش السوري من السنة ، فماذا نفع ذلك ؟؟
وها هي دول الخليج وحكامها الخدم المطيعون لأمريكا مسخرين كل طاقات ومال دولهم لتنفيذ خطط أمريكا وكل جنودهم وشرطتهم وموظفيهم مسلمون فماذا نفع ذلك ؟؟
ثم لعلمك أخي طرابلسي : أوامر الله تناقش من حيث ثبوتها ومعانيها فإذا ثبت أن هذا أمر الله فمن صفات المنافقين أن نناقش تتنفيذ أمر الله وأمر رسوله لأنه : ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .
ولم تكلم الاخ طرابلسي فقط؟
علما اني انا من سألت
ان كان وجودنا يزعجك في الموضوع
فسنذهب
ان هي الا اسئلة لمساعدتك في التوضيح
وليست تفلسفا
بارك الله فيك

فـاروق
11-23-2008, 04:38 PM
هذا هو الكلام الفيصل..شئنا أم ابينا

أوامر الله تناقش من حيث ثبوتها ومعانيها فإذا ثبت أن هذا أمر الله فلا نقاش ولا ترجيح مصالح لأنه : ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .

والكل موافق على هذا بكل تأكيد... ومن هنا السؤال:

هل هناك دليل شرعي معتبر يخصص الحديث السابق الذكر...او يستثني حالات معينة ؟

---

ملاحظة الى الاخ المسلم: الاخوة هنا يناقشون الحكم وهل هو عام او مخصص وهل من تعارض وترجيح بينه وبين احكام اخرى....ولا يوجد احد يريد ان يناقش في تنفيذ امر الله وبالتالي يجب اللين في الخطاب والابتعاد عن تعابير المنافقين وما الى هنالك.

نقطة اخرى... كفر الحكام امر يخصك انت ولا نوافق عليه ...فدعنا لا نشمل اكثر من قضية في نفس الموضوع...

al_muslim
11-23-2008, 04:45 PM
وفيك بارك الله

ولكن تكلمنا بالموضوع على الماسنجر قبل طرح السؤال

وهذه ساحة للحوار فكيف انزعج لوجودكم ؟؟

al_muslim
11-23-2008, 04:48 PM
الأخ فاروق نصيحتك مقبولة
وقد يقوم المؤمن بفعل من أفعال المنافقين دون انتباه ولا بأس بأن ننبه بعضنا على ذلك وليس هذا اتهاما بالنفاق
حينما تحب نقاش كفر الحكام في موضوع مستقل فأنا جاهز لأنه موضوع يخص كل المسلمين

طرابلسي
11-23-2008, 06:29 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاروق http://www.saowt.com/forum/images/styles/greengold/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=232750#post232750)
وهل يصلح الحال الا باتباع افعل ولا تفعل... ؟

وهل اغفل الشرع انه من المصلحة الانتساب للحفاظ على كذا وكذا...؟

ولم رفض النبي صلى الله عليه وسلم الملك وقبوله كان سيحمي اتباع الدين ويكون منطلقا لحماية الدعوة؟ اولم يترتب على هذا الرفض تعذيب المسلمين وقتلهم وتهجيرهم وسلبهم مالهم وممتلكاتهم؟

ولله الامر من قبل ومن بعد


لا أدري هل عقلت كلامك أم فهمته حسب ما فهمته
جيد ما تفضلت به ... وهو ان حكم الله هو الذي ينفذ ولا ينظر إلى التبعات طالما الحكم ثابتا لا يراعي علة و لا ومصلحة ظاهرة فاصل التنفيذ والنتيجة بيد الله لحكمة قد نعلمها او لا نعلمها .... إنما بلا شك هناك حكمة لصالح الأمة كأمة

أما قولك بعدم تكفير الحكام فهذا جيد طالما كنت مستندا على أدلة قوية تمنعك من الحكم عليهم
إلا انك قد لا تخالفني بأنهم ظلموا أنفسهم وغيرهم والله نهانا عن الركون للذين ظلموا ...


أخي الفاضل عزام لا بأس طالما هو سؤال واحد


أخي المسلم لقد اتيت بكلام بعمومه جيد ألا وهو عدم الركون للذين ظلموا
فكيف حكمت عليهم بانهم ظلاّم حتى ترتب على الآتباع اجتنابهم على أقل تقدير
أجبنا على هذه النقطة لو تكرمت

وسيليه سؤال آخر

هل للعذر بالجهل مانعا
هل العذر بالتقليد يسوغ لهم دخول هذا السلك
او هل حاجة المسلم إلى وظيفة لكي يعتاش منها تبيح له ذلك

فـاروق
11-23-2008, 06:39 PM
اخي طرابلسي...

قبل الشروع في مزيد من الاسئلة.... هل تمت الاجابةعلى السؤال المتعلق بقياس المصلحة والمفسدة الخاص بالانتساب من عدمه... هذا طبعا في حال اثبات ظلم الحكام... وكيف نميز بين المصلحة المعتبرة شرعا وبين ما سواها

صرخة حق
11-24-2008, 08:33 AM
أين وجهة الاستدلال لما سبق ؟؟ !!
فالعريف هو ما يسمى بالدلول لمعرفته بالصحارى
والأمير من يؤمر على الجمع حين يشتد السير لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كنتم ثلاثة فليؤمر عليكم أحدكم
أما البريد ربما هو ساعي البريد وربما اكون مخطئا
وبالنهاية قصة مؤثره رضي الله عنه

جزاك الله خيرا

زيادة في التعليق على الموضوع الأصلي الذي ورد فيه :




قال صلى الله عليه وسلم ( ليأتين عليكم أمراء يقرّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازناً ) حديث حسن لغيره
صححه الألباني


ولحرص أبي ذر رضي الله عنه الشديد بتطبيق الإسلام ...وتملك الإسلام كل جوارحه ما نسي حديث رسول الله السابق في حالة تكفينه

لا أعرف سند الحديث

طرابلسي
11-24-2008, 11:37 AM
اخي طرابلسي...

قبل الشروع في مزيد من الاسئلة.... هل تمت الاجابةعلى السؤال المتعلق بقياس المصلحة والمفسدة الخاص بالانتساب من عدمه... هذا طبعا في حال اثبات ظلم الحكام... وكيف نميز بين المصلحة المعتبرة شرعا وبين ما سواها

أخي الفاضل فاروق ....:
عن أية مصلحة نتكلم ؟
عن مصلحة الفرد على حساب الدين
أم مصلحة الجماعة على حساب الدين
أم مصلحة الدين ولو كان على حساب الفرد والجماعة


أيهم أهم من ناحية الشرع يا ترى
من هنا يجب البدء




بارك الله بأختنا صرخة حق الحديث صحيح كما أعلم
رحم الله أبا ذر رضي الله عنه كان متبعا كبقية الصحابة لأقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

al_muslim
11-24-2008, 05:07 PM
أرجو أمهالي قليلا لأني مريض والحمد لله

عزام
11-24-2008, 05:14 PM
أرجو أمهالي قليلا لأني مريض والحمد لله
طهور ان شاء الله
شفاك الله وعافاك

al_muslim
11-24-2008, 05:53 PM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
اللهم ارحمنا رحمة تجمع بها بيننا وتؤلف بها قلوبنا وتفتح بها آذاننا للحق وارزقنا اتباعه .
الحق صنفان
صنف أوجده الله تعالى في فطرة الإنسان : كحق الإنسان في بيته
وفي ماله ، وفي الدفاع عن حقه وعن نفسه .. الخ
فكل الشرائع والأديان السماوية والوضعية مثلا تحرم السرقة
ودخول البيت بغير إذن ووو الخ
والصنف الثاني : وهو الحق الذي لا يعلم إلا بالوحي كإقامة الحدود وحقوق الدولة على الناس وحقوق الناس على الدولة والميراث وأحكام البيع والربا والغبن والنجش
والمعاملات بشكل عام
الآن لو قسنا هؤلاء الحكام على الصنفين لوجدناهم ظالمين
فمقياسهم على الصنف الأول :
الحق البديهي والفطري
بأي حق يمنع الرجل من لبنان بأن يذهب أو يسافر أو يقيم في سوريا أو الأردن أو السعودية دون شروط تعجيزية ؟؟
وبأي حق يمنع الفلسطيني من العبور إلى مصر والعمل هناك إذا كان ذا أخلاق واستقامة ؟؟
وبأي حق يمنع المصري من دخول السودان والعيش والعمل دون شروط تعجيزية وخاصة أن السودان أرض خصبة وشعبها قليل
والمصريون يسكن بعضهم فوق بعض والفقر عندهم مدقع
وهم أمة واحدة وشعب واحد ولغة واحدة ودين واحد بينهم قرابة ومصاهرة .
بأي حق نمنع من نصرة أهلنا ومساعدتهم حتى في البلد الواحد ..
هذه بعض الأمثلة
وحسب هذا الحق يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم عن النجاشي بأنه لا يظلم عنده أحد بالحقوق الفطرية .لأنه لا يعلم الأحكام .
وأما كونهم ظالمين بالحقوق الإلهية فحدث ولا حرج
أولا استبدالهم الحدود التي أمر الله تعالى بها بل كفرهم بها واعتبارها ( وحشية) ورجعية .. الخ
الاعتراف بقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات الاعتراف باسرائيل
الأعتراف بأحكام سايس بيكو واعترافهم بتقطيع الدول العربية والاسلامية وهذا ما نهى الله تعالى عنه بقوله ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
بقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا بويع لخلفتين فاقتلوا الآخر منهما )وقوله :
( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اذا كنتم على جماعة فجاء من يفرق جماعتكم و يشق عصاكم فاقتلوه كائنا من كان
فتأمل أخي كيف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل رجل كائنا من كان يعني أن لا تنظروا هل هو مسلم أم لا ابن عيلة أم لا ..
وهذا يدل على حرمة أن يكون للمسلمين خليفتان ولو اقتضى الأمر قتل مسلم الذي هو أعظم حرمة من هدم الكعبة ؟؟
فكيف وقد فرق أعداؤنا الصليبيون بلاد المسلمين إلى أكثر من خمسين دولة وجعلوا لكل دولة استقلالها الخاص وجعلوهم أمة واحدة من دون الناس فقطعوا بذلك عرى الأخوة بين المسلمين والنصرة والتناصح والتعاضد العسكري والاقتصادي لنكون ضعفاء متفرقين متناحرين ..
فهذا حكم الطاغوت في سايس بيكو ، وحكم الله عكسُه فمن كفر بالطاغوت وآمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ..
وأصعب ما في الأمر أن المسلمين هم الذين يحافظون على ما فعل الصليبيون بنا وهم الذين يحافظون على إنجازاتهم بأموالهم وضرائبهم وأبنائهم ..
ظلم آخر
1- نظام الحكم في الإسلام نظام خلافة غير توارثي
2-وأنظمة الدول الاسلامية ملكي وجمهوري وعلماني ..الخ
3- النظام الاقتصادي في جميع الدول دون استثناء نظام ربوي
4- النظام السياسي نظام علماني
5- النظام التعليمي نظام كفر أو كذب في مادتي التاريخ والتربية الاجتماعية
6- وحقوق الناس مهدورة وممكن منها أعداؤنا
وهذه مجرد أمثلة ولو أردنا الدخول في التفاصيل والقوانين والمراسيم لاحتجنا صفحات بل كتبا لملئهم الأرض ظلما وجورا ..

طرابلسي
11-24-2008, 06:07 PM
طهور إن شاء الله
أظن لحديثك بقية ؟!

الأخ فاروق هذا ما كتبه البوادي في مدونته حول اهميه العمل لمصلحة الدين قبل النفس والمال والعرض
أرجو أن تفيد بالغرض



http://bawady.maktoobblog.com/550560/%22_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84% D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B 1%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D8%9B_%D8%B6%D 9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7_%D8%A3%D8%B5 %D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%9F%D8% 9F_%D8%A3%D9%85_%D9%86%D8%B2%D9%88% D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%8 8%D8%A7%D8%A1_%D9%86%D9%81%D9%88%D8 %B3_!!!_%22

al_muslim
11-26-2008, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة من قصص الظلم الذي تعيشه الأمة اليوم بسبب ضلال حكامها وكفرهم بالله وإيمانهم بالطاغوت ،
كان عزت الغزناوي رجل أتى من مصر وعاش في لبنان في قرية تسمى ( كسبا) وتزوج امرأة من لبنان وأنجب منها محمد وأنجي وسالي ، ثم ما لبث أن مات بذبحة قلبية وترك هؤلاء الصغار مع أمهم يتخبطون في الحياة ،
ومرت سنوات كبر فيها الأولاد وهم مسجلون بالسفارة المصرية ولكن أوراقهم غير مكتملة لأن الأم فقيرة لا تستطيع ملاحقة الأمر في السفارة . وصارت البنت صبية وكان عندهم جار يتحرش دائما بالفتاة ويسمعها ما لا تحب ، فشكت البنت لأمها ، فصبرت فترة وكانت الأم تخاف أن يعلم ابنها فيختصم مع الجار وكونه مصريا وليس معه إقامة ( لأنهم فقراء ) أرادت الأم أن تحسم الموضوع بواسطة الدرك فشكت أذى الجار للمخفر فاستدعوا على أثرها البنت ثم صدر قرار الكفر بأن سجنوا الفتاة لأن ( لا إقامة معها) وهذا منذ سنة تقريبا
ولبثت في السجن مدة شهر تقريبا داخت فيها الأم بين طرابلس وبيروت واستدانت وشحدت وباعت من أثا ث بيتها وعدة عمل زوجها السابق وابنها حتى استطاعت إخراجها من السجن ،
واليوم بالذات ( 26_ 11_ 2008 ) قامت قواتنا الوطنية باعتقال الشاب محمد الغزناوي بعد نصب كمين له وذلك بسبب أنه مصري ، أو عفوا بسبب أن أباه كان مصريا وتزوج أمه وأنجبه في لبنان رغما عنه ، وأودعوه السجن
والسبيل إلى الخروج هو توكيل محام ليسعى إلى إصلاح وضعه ( القانوني ) حسب القانون الذي وضعه ( إخواننا ) في سايس بيكو ويقتضي ذلك عدة آلاف من الدولارات ..
أو تسفيره إلى مصر حيث لا يعرف أحدا فيها وليس له فيها بيت ولا أهل ولا عمل وسلخه عن أهله وأمه وبيته وإخوته ..
هل يستطيع أحد أن يقول ما ذنب هذا الشاب ؟؟
بربكم ما تظنون الله فاعل يوم القيامة بهؤلاء الشرطيين والمباحث ؟؟
السؤال : لماذا سجنتم هذا الشاب ؟؟ وأبكيتم ألأم على وحيدها وأبيكيتم إخواته وحرمتموه من أن يعمل ويعيلهم وأسهرتم ليلهم وأضنيتم نهارهم حتى لكأن الثواني جمرات في دمائهم ؟؟
جواب : ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ..
يقول الله تعالى : احشروا الذين ظلموا .. لأنهم ظلموا
وأزواجهم : يا سلام يا للعدل تحشر معهم زوجاتهم إلى جهنم طبعا لأنهن كن يستمتعن بأموال ازواجهن المسلوبة ظلما و مأكلهن من الحرام ومشربهن من الحرام بل ويتباهين أمام الناس ( زوجي ضابط ) ملازم نقيب عقيد .. ويوم القيامة يبلس المجرمون ..
وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون ..
ما لكم لا تناصرون ( ما لكم لا يدافع بعضكم عن بعض ؟؟) مالك أيها المجند والعريف مابالك ترى الملائكة يضربون أسيادك الأعلى رتبة اهجم ..دافع .. !!
بل هم اليوم مستسلمون ..وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا ( اي الجنود ) إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ، أي إنكم كنتم تستجلبوننا بالوعود والمعاشات والترقيات و( بيضمن مستقبلو) وتعليق النجوم وو الخ قالوا ( أي المسؤولين والضباط الكبار ) بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان ( لم نستخدمكم بالقوة ورغما عنكم ) بل كنتم قوما طاغين ( اي أنكم كنتم بالأساس ضالين ولو لم تكونوا ضالين لما دخلتم معنا فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون فأغويناكم إنا كنا غاوين فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون .. ثم يقول تعالى ( إنا كذلك نفعل بالمجرمين )
أين الذين يفكرون في الدخول في مجلس النواب ؟؟
أين الذين يظنون أنهم يستطيعون التغيير من الداخل ؟؟
هذه قصة واحدة من ملايين القصص التي تحصل في العالم وصدق الله ( والكافرون هم الظالمون )

عزام
11-26-2008, 07:15 PM
متابعون
بارك الله فيكم

دار الاسلام
11-26-2008, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة من قصص الظلم الذي تعيشه الأمة اليوم بسبب ضلال حكامها وكفرهم بالله وإيمانهم بالطاغوت ،
كان عزت الغزناوي رجل أتى من مصر وعاش في لبنان في قرية تسمى ( كسبا) وتزوج امرأة من لبنان وأنجب منها محمد وأنجي وسالي ، ثم ما لبث أن مات بذبحة قلبية وترك هؤلاء الصغار مع أمهم يتخبطون في الحياة ،
ومرت سنوات كبر فيها الأولاد وهم مسجلون بالسفارة المصرية ولكن أوراقهم غير مكتملة لأن الأم فقيرة لا تستطيع ملاحقة الأمر في السفارة . وصارت البنت صبية وكان عندهم جار يتحرش دائما بالفتاة ويسمعها ما لا تحب ، فشكت البنت لأمها ، فصبرت فترة وكانت الأم تخاف أن يعلم ابنها فيختصم مع الجار وكونه مصريا وليس معه إقامة ( لأنهم فقراء ) أرادت الأم أن تحسم الموضوع بواسطة الدرك فشكت أذى الجار للمخفر فاستدعوا على أثرها البنت ثم صدر قرار الكفر بأن سجنوا الفتاة لأن ( لا إقامة معها) وهذا منذ سنة تقريبا
ولبثت في السجن مدة شهر تقريبا داخت فيها الأم بين طرابلس وبيروت واستدانت وشحدت وباعت من أثا ث بيتها وعدة عمل زوجها السابق وابنها حتى استطاعت إخراجها من السجن ،
واليوم بالذات ( 26_ 11_ 2008 ) قامت قواتنا الوطنية باعتقال الشاب محمد الغزناوي بعد نصب كمين له وذلك بسبب أنه مصري ، أو عفوا بسبب أن أباه كان مصريا وتزوج أمه وأنجبه في لبنان رغما عنه ، وأودعوه السجن
والسبيل إلى الخروج هو توكيل محام ليسعى إلى إصلاح وضعه ( القانوني ) حسب القانون الذي وضعه ( إخواننا ) في سايس بيكو ويقتضي ذلك عدة آلاف من الدولارات ..
أو تسفيره إلى مصر حيث لا يعرف أحدا فيها وليس له فيها بيت ولا أهل ولا عمل وسلخه عن أهله وأمه وبيته وإخوته ..
هل يستطيع أحد أن يقول ما ذنب هذا الشاب ؟؟
بربكم ما تظنون الله فاعل يوم القيامة بهؤلاء الشرطيين والمباحث ؟؟
السؤال : لماذا سجنتم هذا الشاب ؟؟ وأبكيتم ألأم على وحيدها وأبيكيتم إخواته وحرمتموه من أن يعمل ويعيلهم وأسهرتم ليلهم وأضنيتم نهارهم حتى لكأن الثواني جمرات في دمائهم ؟؟
جواب : ربنا إننا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ..
يقول الله تعالى : احشروا الذين ظلموا .. لأنهم ظلموا
وأزواجهم : يا سلام يا للعدل تحشر معهم زوجاتهم إلى جهنم طبعا لأنهن كن يستمتعن بأموال ازواجهن المسلوبة ظلما و مأكلهن من الحرام ومشربهن من الحرام بل ويتباهين أمام الناس ( زوجي ضابط ) ملازم نقيب عقيد .. ويوم القيامة يبلس المجرمون ..
وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤولون ..
ما لكم لا تناصرون ( ما لكم لا يدافع بعضكم عن بعض ؟؟) مالك أيها المجند والعريف مابالك ترى الملائكة يضربون أسيادك الأعلى رتبة اهجم ..دافع .. !!
بل هم اليوم مستسلمون ..وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا ( اي الجنود ) إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين ، أي إنكم كنتم تستجلبوننا بالوعود والمعاشات والترقيات و( بيضمن مستقبلو) وتعليق النجوم وو الخ قالوا ( أي المسؤولين والضباط الكبار ) بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان ( لم نستخدمكم بالقوة ورغما عنكم ) بل كنتم قوما طاغين ( اي أنكم كنتم بالأساس ضالين ولو لم تكونوا ضالين لما دخلتم معنا فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون فأغويناكم إنا كنا غاوين فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون .. ثم يقول تعالى ( إنا كذلك نفعل بالمجرمين )
أين الذين يفكرون في الدخول في مجلس النواب ؟؟
أين الذين يظنون أنهم يستطيعون التغيير من الداخل ؟؟
هذه قصة واحدة من ملايين القصص التي تحصل في العالم وصدق الله ( والكافرون هم الظالمون )

حسبنا الله و نعم الوكيل !!! و هذه القصة نقطة من محيط يعج بالظلم و الظلام على امتنا من حكامهما الانذال .

طرابلسي
11-27-2008, 12:04 AM
قيل أن الشرطي والجندي
يحاولان الذب عن اخوانهم حين يقعون في مشكلة مع السلطات فيعلمونهم قبل الاعتقال ويعينونهم حين الاعتقال بأن لا تمس كرامتهم أو يجلبون لهم حاجياتهم
ومنهم أي الشرطة ما دخل هذا السلك إلا لفقره المدقع فوجد هناك معاشا ثابتا وضمانا صحيا
أليس حكمه غير حكم المتابع برضاه أي مستحلا لذلك

ومنهم من هو مجبر كجندي طلب للإجباري ؟!

عزام
11-27-2008, 04:24 AM
قيل أن الشرطي والجندي
يحاولان الذب عن اخوانهم حين يقعون في مشكلة مع السلطات فيعلمونهم قبل الاعتقال ويعينونهم حين الاعتقال بأن لا تمس كرامتهم أو يجلبون لهم حاجياتهم
ومنهم أي الشرطة ما دخل هذا السلك إلا لفقره المدقع فوجد هناك معاشا ثابتا وضمانا صحيا
أليس حكمه غير حكم المتابع برضاه أي مستحلا لذلك
ومنهم من هو مجبر كجندي طلب للإجباري ؟!
بارك الله فيك اخي طرابلسي
نعم.. عن امثال هؤلاء نسأل
هل ينطبق عليهم وصف اعوان الظلمة؟

al_muslim
11-28-2008, 05:28 PM
اللهم يسر وأعن يا كريم .
أن كل باحث عن الحق يجب أن يتجرد مما في نفسه تماما ويعمل جاهدا لمعرفة حكم الله تعالى فيما يبحث بغض النظر عما إذا كانت النتيجة توافق ما في نفسه أم لا .
فبعد ثبوت كوننا نعيش تحت حكم الظالمين ، علينا أن نعلم ما هو الموقف المتوجب علينا تجاههم قولا وعملا ، وما هي الأحكام التي رخص لنا الله فيها وما عزم علينا بها .

1- قال تعالى: - قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين
هذه الآية تهدد الذين يحبون (الأهل والمال ) للذين يجعلهم من يتطوع عند الظالمين عذرا ، تهددهم بالعذاب وتصفهم بالفاسقين ، فالأهل والمال الذين هم عذر لهؤلاء لا يرضى الله تعالى بأن يحبهم المسلم أكثر من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فبالله عليكم كيف نجعلهم عذرا لما هو أقبح من ذلك نجعلهم عذرا لمؤازرة الظالمين وتنفيذ ظلمهم على عباد الله ؟؟
والاعتذار بقلة الرزق قد أبطله الله تعالى بقوله : إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون
هذا ونحن نعلم ان المسيح الدجال يبعث في سنوات محل يأمر الله تعالى فيها السماء فتحبس كل مائها والأرض كل نباتها ولا طعام يومئذ ولا شراب ويعيش المؤمنون يومئذ بالتسبيح والتحميد والتهليل فيأتي الدجال فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت لمن يتبعه ، ومع ذلك فلا عذر لمن يتبعه ولا نجاة يوم القيامة، مع أن عذر الذين يتبعونه يومئذ أقوى ممن يتبع الظالمين والدجالين اليوم لأنه مهما كان فلن يموت من الجوع ...
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه سيكون عليكم بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض
2- وقال تعالى :
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من ناصرين
وكلمة ( تركنوا) مصدرها الركن وهو الذي يُحتمى فيه وهو أقل من الذي يتوظف ويتجند عندهم . وقد نهى الله تعالى عن الركون إليهم وهدد بأن من يفعل ذلك فليس له نصير . وهذا رد على الذين يدعون أنهم يتوظفون عندهم من أجل أن يدافعوا عن المسلمين أو ينصرونهم أو يخففون عنهم بأنهم ما لهم من ناصرين
وقال تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
وهذه الآية أيضا تبين أنهم لا يستطون نصرهم وبالمقابل هم عندهم جند حاضرون دائما لخدمة الظالمين والدفاع عنهم .
وقال تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا .
وقال تعالى :
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين .

وعن عبد الرحمن أبو الأسود قال قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته فنهاني عن ذلك أشد النهي ثم قال أخبرني ابن عباس أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم فيرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم } . الآية
ولهذا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم المشاركة في الملك ولم يتخذها عذرا للدفاع عن أصحابه بل إنه صلى الله عليه وسلم قال لآل ياسر عندما مر بهم وهم يعذبون : صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة إني لا أملك لكم من الله شيئا .
وبما أنه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فإن قوله ( إني لا أملك لكم من الله شيئا ) يعني إن الله تعالى لم يأمرني أن أفعل شيئا تجاهكم
أما التجنيد الإجباري فحكمه في هذا الحديث : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء ( أو بيداء من الأرض ) خسف بأولهم وآخرهم . ولم ينج أوسطهم )
قلت فإظن كان فيهم من يكره ؟ قال ( يبعثهم الله على ما في أنفسهم)
دخول المسلمين في جيوش الكفار والظلمة هو الذي يمكن أعداء الأمة منها : وسأمثل لكم على ذلك مثلا :
كانت هناك قبيلة تعيش في خير وأمان قوية عزيزة ، فغزاها أعداؤها فأصابوا منها غفلة فاحتلوا أرضهم وبيوتهم ، ولكن الغزاة يصعب عليهم أن يبقوا دائما يحرسون ما اخذوه من بيوتهم وأموالهم ، فاتفقوا مع بعض السفهاء منهم أن يشتغلوا عندهم حراس ليمنعوا أخوانهم وأهليهم وقبيلتهم من استعادة أموالهم وأرضهم ومن استعادة قوتهم وتنظيم صفوفهم ، فجعل الأعداء يغتصبون أموال القبيلة المغلوبة ويستخدمون بعض أفرادها للحفاظ عليهم ضعفاء أذلاء مغلوبين وبالمقابل يعطونهم ما نهبوه من أموالهم التي هي أصلا لهم ولقبيلتهم ..
هذا هو حالنا اليوم نحن ندعو هؤلاء ( الشرطة والجنود) ليعودوا إلينا ويعودوا إلى رشدهم وإلى دينهم وإلى ربهم ولكن أعداءنا يمنعوننا حتى من أن نتكلم في ذلك فهل تسمع خطيبا أو شيخا على إذاعة أو تلفزيون يتكلم بذلك ؟؟
وهاك حديثا شاهدا على ما أقول :
أحمد:4/123، عن شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل زوى لي الأرض(جَمَعَها)حتى رأيت مشارقها ومغاربها ، وإن مُلك أمتي سيبلغ ما زويَ لي منها وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر ، وإني سألت ربي عز وجل أن لايهلك أمتي بِسِنِةٍ بعامة ، وأن لايسلط عليهم عدواً فيهلكهم بعامة ، وأن لا يلبسهم شيعاً ولا يذيق بعضهم بأس بعض . قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لايرد ، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة بعامة ، ولا أسلط عليهم عدواً ممن سواهم فيهلكوهم بعامة ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً وبعضهم يقتل بعضاً وبعضهم يسبي بعضاً .
هذا الحديث يبين أن أعداءنا لا يمكن أن يغلبونا ولا يتأتى لهم استباحة بيضتنا ونحن جميعا على رجل واحد أو على قلب واحد
ولا يمكن لهم أن يغلبونا إلا بأن يساعدهم بعضٌ منا أبدا ، مستحيل وهذا الواقع يشهد على ذلك
في الحرب العالمية الأولى ما هزم الدولة العثمانية إلا قبائل العرب التي حاربتها من الداخل فكانوا يهاجمون قوافلها وإمداداتها ويخربون سكك الحديد ويقتلون ( الأتراك) لا يفرقون بين صالح وفاسد .
وهاك العراق لم يستطيعوا دخوله إلا بالاتفاق مع الشيعة فيه
وهاك طرابلس في الـ 1985 لم يستطع السوريون دخولها إلا بخيانة بعض أهلها
وووووو الخ
لذلك فالحكم الجازم الذي لا ريب فيه ولا جدال .
قول النبي : ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء ، يقدمون شرار الناس ويظاهرون بخيارهم ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ، فمن أدرك ذلك منكم ، فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياً ولا خازناً
سيكون أمراء تعرفون و تنكرون ، فمن نابذهم نجا ، و من اعتزلهم سلم ، و من خالطهم هلك
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3661

عزام
11-28-2008, 06:07 PM
جزاك الله خيرا
متابعون ان شاء الله
عزام

طرابلسي
11-29-2008, 06:38 AM
بارك الله فيك أيها المسلم
ولنا عودة مساء إن شاء الله السميع العليم