أبو عقاب الشامي
11-21-2008, 08:27 AM
المخابرات الأمريكية: «الشرق الأوسط» مدخل لعدم الاستقرار خلال الـ٢٠ عاماً المقبلة
كتب واشنطن - رويترز، أ.ف.ب ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٨
أكد كبير محللى المخابرات الأمريكية توماس فينجر، أنه بعد تحليل التوترات الراهنة، قد يظل الشرق الأوسط لـ٢٠ عاماً مقبلة «مدخلاً لعدم الاستقرار»، ويقوض أى جهود دولية لحسم مشاكل المنطقة.
وأعطى توماس فينجر، نائب مدير الاستخبارات الوطنية للتحليل، تقييمه بعيد المدى لمستقبل الشرق الأوسط قبل أن تنشر الولايات المتحدة الأسبوع الحالى تحليلها الاستخباراتى على مستوى العالم للربع الأول من القرن الـ٢١ .
وقال فينجر فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: «إذا نظرنا إلى العالم ككل سنجد أن الشرق الأوسط منطقة يوجد فيها تقريباً كل مشكلة ستواجه القيادات السياسية فى أى مكان من العالم والكثير منها بدرجة عالية من الحدة». وأضاف: «أبعاد الخريطة السكانية والتحديات فى الشرق الأوسط ستكون من بين الأكثر أهمية».
وتابع: «إن الطلب على الطاقة والأسعار ستظل مرتفعة على الأرجح، وسيظل الشرق الأوسط كمصدر للنفط والغاز مركزًا للاهتمام الدولى»، واستطرد: «نرى الشرق الأوسط فى قلب مدخل عدم الاستقرار».
وأوضح فينجر: «نتصور وبشكل إجمالى، أن يتقلص الخطر، لكن بعد الوقائع ستوقع أعداد أكبر من القتلى»، محذراً من أن النظام العالمى سيتغير وتظهر مراكز سلطة متعددة،
وهو ما يعنى، ضمنًا، عالماً أقل استقراراً من عالم به قوة عظمى واحدة أو قوتان، وستتحرك الثروة من الغرب إلى الشرق، والهياكل الدولية التى تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية ستكون أقل قدرة على التعامل مع المشاكل المعاصرة.
نسأل الله ان تكون الخلافة هي القوة القادمة باذن الله.
كتب واشنطن - رويترز، أ.ف.ب ٢٠/ ١١/ ٢٠٠٨
أكد كبير محللى المخابرات الأمريكية توماس فينجر، أنه بعد تحليل التوترات الراهنة، قد يظل الشرق الأوسط لـ٢٠ عاماً مقبلة «مدخلاً لعدم الاستقرار»، ويقوض أى جهود دولية لحسم مشاكل المنطقة.
وأعطى توماس فينجر، نائب مدير الاستخبارات الوطنية للتحليل، تقييمه بعيد المدى لمستقبل الشرق الأوسط قبل أن تنشر الولايات المتحدة الأسبوع الحالى تحليلها الاستخباراتى على مستوى العالم للربع الأول من القرن الـ٢١ .
وقال فينجر فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: «إذا نظرنا إلى العالم ككل سنجد أن الشرق الأوسط منطقة يوجد فيها تقريباً كل مشكلة ستواجه القيادات السياسية فى أى مكان من العالم والكثير منها بدرجة عالية من الحدة». وأضاف: «أبعاد الخريطة السكانية والتحديات فى الشرق الأوسط ستكون من بين الأكثر أهمية».
وتابع: «إن الطلب على الطاقة والأسعار ستظل مرتفعة على الأرجح، وسيظل الشرق الأوسط كمصدر للنفط والغاز مركزًا للاهتمام الدولى»، واستطرد: «نرى الشرق الأوسط فى قلب مدخل عدم الاستقرار».
وأوضح فينجر: «نتصور وبشكل إجمالى، أن يتقلص الخطر، لكن بعد الوقائع ستوقع أعداد أكبر من القتلى»، محذراً من أن النظام العالمى سيتغير وتظهر مراكز سلطة متعددة،
وهو ما يعنى، ضمنًا، عالماً أقل استقراراً من عالم به قوة عظمى واحدة أو قوتان، وستتحرك الثروة من الغرب إلى الشرق، والهياكل الدولية التى تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية ستكون أقل قدرة على التعامل مع المشاكل المعاصرة.
نسأل الله ان تكون الخلافة هي القوة القادمة باذن الله.