بسم الله الرحمن الرحيم


بلا شك اننا في هذه الايام مبتلون بالفتن

و لكن هل هذا يعني ان درجة الابتلاء هذه، تجعلنا نتخلى عن ما أمرنا الاسلام به؟

و مما أمرنا الاسلام به، رجالاً و نساءً ، أن نغض البصر...

و للأسف الكثير من الناس يقولون، لا نستطيع ان نغض البصر،
بحجة ان الفتنة موجودة حولنا أينما درنا وجهنا

نعم الفتنة موجودة اينما درنا وجهنا
و لكن ، هلا ادرتم وجهكم الى الأرض !!!
فعلى الأرض لا يوجد فتنة بعد !!


فهذه حجة الضعيف، و نحن لا نقول ان الأمر هو سهل
بل و نقر انه صعب و يتطلب مجاهدة نفس عالية جداً...

و لكن مع هذا البلاء الذي عم و طم، هل تظنون ان الذين يغضون من ابصارهم، هل تظنون انهم انقرضوا؟؟؟

لا والله ما انقرضوا... و ما زالوا موجودين
و لكن للأسف هم معدودون

و هذه شواهد منهم:

*عندما اذهب للشراء من مكتبة اسلامية
و عندما اريد ان احاسب صاحب المكتبة،
اجده لا يرفع بصره عن الارض....

* هنالك مركز لتعليم الدين، عندما نقرع الجرس لندخل،
يفتح لنا احدهم الباب بقدر شق صغير لا نراه و لا يرانا
ثم يتولى و ينصرف و بعد ان يتولى ندخل الى الغرفة الخاصة بالنساء
و يكون الدرس من وراء حجاب..... اي من وراء ستار
لا نحن نرى الشيخ و لا هو يرانا
سواء كانت الواحدة منا منقبة ام غير منقبة

هكذا كما امرنا الله سبحانه و تعالى... من وراء حجاب

و هذا اطهر و أزكى للقلوب

فهل هذا الذي يفعله هؤلاء، هل هو مستحيل؟
فما بال الباقون لا يفعلون مثله؟
و أقله ان يجعلوا بصرهم في الأرض ..!



نسأل الله السلامة و العافية

مفهوم خاطئ ... لا يكون غض البصر بطأطاة الرأس ارضاً .. ولكن يكون غض البصر بتنقية القلب ... أصبحت القلوب مريضة ...

و هل في قولنا انه اذا طأطا رأسه ارضاً
هل فيه انكار انه لا يجب ان يكون نقي القلب اولاً

مالكم كيف تحكمون

و قد كان بعض السلف عندما يخرج يبقى طول الطريق لا ينظر الا في اصبعه

سبحان الله

الله يهدي الجميع

و قد كان السلف، لا ينظرون الى معلمهم
و يبقون بصرهم في الارض
و ذلك اجلالاً و تقديراً لشيخهم

فتقولون لنا تنقية القلب لا تكون في طأطأة الرأس

سبحان الله مالكم كيف تحكمون


و في الصلاة نحن مأمورون ان نطأطئ رأسنا أرضاً اجلالا و تعظيما لله

و تقولون ان ليست هي دليلاً على تنقية القلب

مالكم كيف تحكمون

و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين يدخل الى الحرم
يطأطئ رأسه أرضاً....
و لا يرفع بصره أبداً....

فمالكم كيف تحكمون

شوي شوي .. على مهلك .

ما قصدت هذا... ولكن قصدت أن نعمل على تنقية القلب .
هناك حواجز وموانع هي بحد ذاتها غض للبصر قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
مخافة الله ... كما تدين تدان ... يبدلك الله حلاوة في قلبك لا يجدها إلا المؤمن التقي

السر في تقديم غض البصر على حفظ الفرج في قوله تعالى:"(يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم).

هو أن النظر بريد الزنا ورائد الفجور ،وهو مقدمة الوقوع في الخطر .

كما قال الشاعر :
وكنت إذا أرسلت طرفك رائداً *****لقلبك يوماً أتعبتك المناظر.
رأيت الذي لا كله أنت قادر******عليه ولا عن بعضه أنت صابر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
نعم، هذه الأيام تجد الناس متخلفين.... إذا لاتنظر يقولون لك ألا تحرك هذه مشاعرك....
نقول لهم بلى، ولكن لا يحق لنا هذا..........
أعوذ بالله.
وآخرين يقولون لك ( يا لشدة تخلفهم) ... انظر الى الجميل وسبّح الله....
يا سبحان الله......

لا حول ولا قوة إلا بالله..

بسم الله الرحمن الرحيم

غض البصر من اهم وسائل الحماية ...
... و لكن من الصحيح ان الفتنة قد اصبحت في كل مكان و الكثير الكثير من الناس واقع في هذه المصيبة الا من رحم الله

و لكن يا اخوة طولوا بعض على بعض
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

وايضا هذا وجدته
فقلت ارفعه ايضا :)

قال لي أحدهم عن أخ ليبي قتل غدرا من قبل الفئة الظالمة و نحسبه شهيدا في البقعة التي تمنى فيها الشهادة

أنه عند تخرجه ونيله لدرجة علمية مرموقة جاءت أستاذته لتهنئه

ولتقول له أنت رجل أتيت من السماء (بما معناه )

فسأل عنها

قيل هذه الدكتورة الفلانية ... إنه كان لا يراها وهي تدرسه

هذا إيمان نادر وحماية وتفضل من الرحمن عليه رحمه الله وتقبله شهيدا



في نظري غض البصر للمرأة أسهل بكثير عن الرجل ، ولوجلس الإنسان في بيته وقلل الخروج وكان متقاعدا قد يحظى براحة العين

فالمسألة ليست في غض البصر فهي موجودة وملموسة
لكن في الاختلاط و التحدث والعمل والنظرة الأولى


والكثرة الرهيبة لأعداد النساء ، والكثرة في السافرات ، والساعيات في كل مكان في كل بقعة نساء نساء نساء


الله يعين الرجال ويحفظ أبصارهم لتحفظ بيوتنا وبناتنا


وتقبلي مروري أختي أم ورقة

أمّنا عائشة رضي الله عنها كانت تكلّم الناس من وراء حجاب وهي التي كانت قد خاضت المعارك و قادت الجيوش
والرسول صلى الله عليه وسلّم كان أشدّ حياءً من العذراء في خدرها , والصحابة الكرام الأوائل كانوا أيضاً ملتزمين بهذا الخلق بينما يطوف الناس عراة بالبيت أوّل أيّام الدعوة

أمّنا عائشة رضي الله عنها كانت تكلّم الناس من وراء حجاب وهي التي كانت قد خاضت المعارك و قادت الجيوش
والرسول صلى الله عليه وسلّم كان أشدّ حياءً من العذراء في خدرها , والصحابة الكرام الأوائل كانوا أيضاً ملتزمين بهذا الخلق بينما يطوف الناس عراة بالبيت أوّل أيّام الدعوة


تصحيح .. اخي او اختي

...
ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
لم تخرج لقيادة الجيوش ولا خاضت معارك ولا من يحزنون
انما خرجت يوم الجمل لتصلح بين المؤمنين لانه غلب على ظنها ان وجودها كام المؤمنين سيحجز بين المسلمين ولن يسفكوا دماءهم بينهم كرمى لها ولوجودها ولكن اصحاب الفتنة من اتباع ابن سبأ فطنوا لها الامر واشعلوا الفتنة ليلا ليبدأ القتل بين المسلمين
وحتى انهم حاولوا اغتيالها وقتلها حتى كاد محملها ان يقع
وقطعت يد المرافق الذي كان يحميها


السلام عليكم