تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زعيم "الجهاد" المصري يشن هجوما عنيفا على الظواهري



أبو طه
11-18-2008, 05:47 AM
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-104206.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-104206.htm)

الإسلام اليوم/ صحف

شن السيد إمام عبد العزيز الشريف (المعروف بالدكتور فضل)، الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري، هجوما عنيفا على أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، كاشفا أسراراً جديدة عن العلاقات بينه وبين زميله السابق، واتهمه بالعمالة للمخابرات السودانية.

وكشف الدكتور فضل في كتاب جديد له تحت عنوان "مذكرة التعرية لكتاب التبرئة"، التي حصلت صحيفتي "المصري اليوم" القاهرية و"الشرق الأوسط" اللندنية على حقوق نشر حلقاته أن الظواهري أكد له خلال إقامتهما معاً بالسودان في التسعينات، أنه كان يرسل بكوادر من تنظيم (الجهاد) لتنفيذ عمليات في مصر، مقابل 100 ألف دولار لهذا الغرض.

وقال الدكتور فضل: "أما عندما اتهمته أنا بالعمالة للمخابرات السودانية، فأقسم بالله الذي لا إله غيره أنني سمعت هذا الكلام من فم الظواهري بأذني مباشرة بدون واسطة في السودان آخر عام 1993، وأنه ملتزم أمام السودانيين بتنفيذ 10 عمليات في مصر، وإنه تسلم منهم 100 ألف دولار لهذا الغرض، هذا كلامه لي، وإن أنكره فأدعوه إلى مباهلة ثانية".
وأضاف : "وجدت أن جل اهتمام الإخوة العرب المشاركين في ذلك الجهاد متعلق بالأمور العسكرية مع إهمال كبير للأمور الشرعية، مما أوجدَ لديهم اندفاعًا، تحركه الحماسة والعاطفة لا التقيد بأحكام الشريعة".

ويقول الدكتور فضل في جانب من كتابه الجديد: "تطور هذا الاندفاع العاطفي وتفاقم حتى بلغ في السنوات الأخيرة مبلغ القتل بالجملة والإبادة الجماعية باسم الإسلام والجهاد، وعلى أيدي أناس أعرفهم جيدًا لعشرات السنين، وأعرف مبلغهم من العلم وموقعهم من الديانة".

وأكد الزعيم السابق لتنظيم الجهاد المصري أنهم لم يكتفوا بذلك بل أخذوا في تأسيس ذلك وتأصيله فقهيًا فأسسوا مذهبًا إجراميًا فاسدًا يتمسح في فقه المسلمين، مشيرا إلى بعض أركان هذا المذهب في "وثيقة ترشيد العمل الجهادي" .
وأوضح الدكتور فضل أن كتاب "التبرئة" للظواهري كان مثالاً لفقه التبرير الذي ذكرته بالوثيقة ليبرر به المذهب الفاسد الذي اتبعته القاعدة.

وكان الدكتور فضل قد أطلق قبل عام مراجعاته الفقهية المسماة "وثيقة ترشيد العمل الجهادي"، وأحدثت هذه المراجعات أثراً كبيرا وكانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ الحركة الإسلامية، ويبدو أن هذا ما أزعج الزعيم الحالي لتنظيم الجهاد أيمن الظواهري فخرج قبل شهور بكتابه "التبرئة ـ تبرئة أمة السيف والقلم من منقصة تهمة الخور والضعف".
وحمل الكتاب هجوماً عنيفا على وثيقة فضل دفعت الأخير لأن يرد ويكشف جوانب جديدة عن علاقته مع الظواهري في كتابه الجديد.

جدير بالذكر أن جماعة الجهاد المصرية كانت قد اختارت للشيخ عبد القادر بن عبد العزيز أو الدكتور فضل لقب "مفتى المجاهدين في العالم"، كما أن صديقه أيمن الظواهري قد دفعه دفعاً نحو إمارة الجماعة بعد أن جمعتهما مدينة بيشاور على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية في الثمانينات من القرن الماضي، وكان لهذا الاختيار مغزى خاص في نفس الظواهري يعكس رغبته في المحاكاة، وذلك بوجود عالم شرعي له ثقل يضاهي الشيخ عمر عبد الرحمن في تنظيم الجماعة الإسلامية.

جواد_الليل
11-18-2008, 07:54 AM
كلام غريـــب فعلا ..

شكرا ابو طه

abdullah
11-18-2008, 12:33 PM
كلام غريـــب فعلا ..


لا أرى في الأمر غرابة ، فالمتساقطون على طريق الدعوة والجهاد هم في كل زمان ومكان .. والطابور الخامس والمنافقون والخونة هم في كل زمان ومكان .. والمنهزمون وأولياء الطاغوت هم في كل زمان ومكان .. وكذلك علماء السلاطين الكذابين الدجالين أحفاد بلعام بن باعوراء هم في كل زمان ومكان ، إلا أن زماننا هذا قد كثر فيه من أمثال هؤلاء وفي ذلك دليل على أننا نعيش في آخر الزمان وأن قيام الساعة قريب .

ليس في الأمر غرابة ، فما يهذي به ذلك المقيت المدعو "سيد إمام" - عميل مخابرات البقرة الضاحكة - ما هو إلا خطة إنقاذ للمخابرات الأمريكية والصهيونية التي فشلت في العثور على المجاهد الظواهري المظفر بتأييد الله وتوفيقه . فجاءت تصريحات هذا المهزم والمأزوم من باب استدراج الشيخ أيمن واستنطاقه لعله يخرج عن حِلمه وصمته وبالتالي تسهل عملية اغتياله وغدره على أيدي الجبناء . فليست مصادفة أن تتزامن هذه التصريحات الآثمة في وقت فشلت فيه كل جهود الكفار لإطفاء نور الجهاد الذي يزلزل عروش كل الطواغيت .

إن الأقلام التي تتطاول على المجاهدين وتشكك في جهادهم وتمسهم بالأذى هي أقلام نجسة ، ولا يستعملها في تشويه صورة المجاهدين إلا من كانت أياديه مصبوغة بدماء الخنازير . وما أكثر الأنجاس الذين ينتعلهم الطاغوت في الصد عن سبيل الله وإيذاء أوليائه الصالحين .

الرعدالجنوبي
11-18-2008, 05:43 PM
لاغريب في الأمر...بل هو طبيعي على اناس لايعرفون من الدين الا تكفير الآخر
فالتكفير نوع من حب الذات المتعصب والانانية المفرطة

فتجد الواحد منهم يعمل اعمالا ما ويكفر من يرفضها...ثم ينقلب على نفسه بمقدار 180درجة ومع ذلك لا يعذبه ضميره بل يكفر من يختلف معه

قال تعالى (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين )