المهند
11-17-2008, 06:25 AM
في منتصف الليل ... وأنا أتنقل بين مواضيع المنتدى
أرى طيف الطاقات المبعثرة ... أرى انكسار نظرية الطاقة ... أرى امتنا تستنزف جهودها فيما لا يفيد من حيث لا تدري و تححقت النبؤة حينما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ربه بثلاث دعوات فقبلت إثنتين ولم تقبل الثالثة ... والتي كانت اللهم لا تجعل بأسهم بينهم ... تشكلت لدي خاطرة جائت على شكل أسئلة يكاد جواب كل منها يدمي الأعين ...
كم أعتصر ألما لرؤية اليهود الذين غضب الله عليهم والذين تجدهم جمعا وقلوبهم شتا بينهم كيف استطاعوا أن يقهروا أمة محمد ويذلوها ...
والسؤال : كيف توحدوا تحت راية واحدة ؟
لماذا تدور نقاشاتنا دوما حول ما تختلف به قناعاتنا عن قناعات المذاهب الأخرى؟ لماذا نمضي ساعات وأيام وشهور في نقاش خلافات بين علماء توفاهم الله هم اجتهدوا ولا نقوم نحن إلا بالإجتهاد فيما اجتهدوا فيه لا أكثر.
والسؤال : لماذا لا نحي الأمة ونسعى نحوى إحياء السنن بدلا من أن نضيع حياتنا في أمور ثانوية و نهمل الأمور الجوهرية ؟ ولماذا نجمد مرجعياتنا بأشخاص محددين بدلا من ننهل ضالتنا "الحكمه" من كل مكان ؟
إن إحقاق الحق أمر مطلوب وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المسلمات التي نشئت عليها أمتنا فلماذا لا نجتهد في تعلم الأساليب الأمثل في الحوار والنقاش والنصح والتعليم والإرشاد من هدي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ومن هدي سيرة النبوية ومن هدي أفضل الناس صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والسؤال : لماذا نتحدث بأساليب لا تزيدنا وتزيد خصومنا إلا تعصبا ؟
نبحث عن أخطاء الآخرين، ونحاول إثبات الحجة على غيرنا ولا نلاحظ أحيانا أن نفعل ذلك ليس لنصرة الدين أو الحق وإنما لنصرة شيخ أو مذهب ...
والسؤال: لماذا لا نبدأ بأنفسنا قبل أن نبدأ بغيرنا ؟ لماذا لا ننشغل بعيوبنا قبل أن ننشغل بعيوب غيرنا .... لماذا لا نكون قدوة بأعمالنا بدلا من أقوالنا ؟
يقرأ البعض هذه الخواطر وبشكل لا إرادي سيقول تحدث عن نفسك رجاءا، كم منكم إخوتي بالله يفعل ما يقول هاهنا ؟
كم منكم إخوتي فلح في تغير نفسه أو في تغير أخوه أو أبوه أو صديقه حتى انتهى به المطاف ليختار تغيير الآخرين ؟
والسؤال: لماذا نقول كثيرا ولا نفعل إلا القليل ؟
تراودني الإبتسامة عندما أقرأ التعليق الذي ينص : أنت تغرد خارج السرب وحدك ... وإن تأملنا قليلا سنجد أنه ليس هناك من سرب طيور مسلمين ؟ وإنما كل مسلم يطير وحده
والسؤال: لماذا لا نفهم معنى الوحدة وبركة الجماعة ؟
كل شخص الآن فسر ما قرأه بطريقته الخاصة ...
وكل مبتغاي من هذه التساؤلات أن أوضح فكرة واحدة ...
وهي إن رمينا بالخلافات بعرض الحائط ووضعنا فقط بمخيلتنا بأننا مسلمين، ووضعنا أيدنا يدا بيد سنغير العالم وسنرتقي كمسلمين، وسؤالي الأخير: لماذا اعتقد الكثير منكم أن كلامي مستحيل ؟
أكتفي بهذا القدر وأنتظر تعليقاتكم.
المهند
أرى طيف الطاقات المبعثرة ... أرى انكسار نظرية الطاقة ... أرى امتنا تستنزف جهودها فيما لا يفيد من حيث لا تدري و تححقت النبؤة حينما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ربه بثلاث دعوات فقبلت إثنتين ولم تقبل الثالثة ... والتي كانت اللهم لا تجعل بأسهم بينهم ... تشكلت لدي خاطرة جائت على شكل أسئلة يكاد جواب كل منها يدمي الأعين ...
كم أعتصر ألما لرؤية اليهود الذين غضب الله عليهم والذين تجدهم جمعا وقلوبهم شتا بينهم كيف استطاعوا أن يقهروا أمة محمد ويذلوها ...
والسؤال : كيف توحدوا تحت راية واحدة ؟
لماذا تدور نقاشاتنا دوما حول ما تختلف به قناعاتنا عن قناعات المذاهب الأخرى؟ لماذا نمضي ساعات وأيام وشهور في نقاش خلافات بين علماء توفاهم الله هم اجتهدوا ولا نقوم نحن إلا بالإجتهاد فيما اجتهدوا فيه لا أكثر.
والسؤال : لماذا لا نحي الأمة ونسعى نحوى إحياء السنن بدلا من أن نضيع حياتنا في أمور ثانوية و نهمل الأمور الجوهرية ؟ ولماذا نجمد مرجعياتنا بأشخاص محددين بدلا من ننهل ضالتنا "الحكمه" من كل مكان ؟
إن إحقاق الحق أمر مطلوب وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المسلمات التي نشئت عليها أمتنا فلماذا لا نجتهد في تعلم الأساليب الأمثل في الحوار والنقاش والنصح والتعليم والإرشاد من هدي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ومن هدي سيرة النبوية ومن هدي أفضل الناس صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والسؤال : لماذا نتحدث بأساليب لا تزيدنا وتزيد خصومنا إلا تعصبا ؟
نبحث عن أخطاء الآخرين، ونحاول إثبات الحجة على غيرنا ولا نلاحظ أحيانا أن نفعل ذلك ليس لنصرة الدين أو الحق وإنما لنصرة شيخ أو مذهب ...
والسؤال: لماذا لا نبدأ بأنفسنا قبل أن نبدأ بغيرنا ؟ لماذا لا ننشغل بعيوبنا قبل أن ننشغل بعيوب غيرنا .... لماذا لا نكون قدوة بأعمالنا بدلا من أقوالنا ؟
يقرأ البعض هذه الخواطر وبشكل لا إرادي سيقول تحدث عن نفسك رجاءا، كم منكم إخوتي بالله يفعل ما يقول هاهنا ؟
كم منكم إخوتي فلح في تغير نفسه أو في تغير أخوه أو أبوه أو صديقه حتى انتهى به المطاف ليختار تغيير الآخرين ؟
والسؤال: لماذا نقول كثيرا ولا نفعل إلا القليل ؟
تراودني الإبتسامة عندما أقرأ التعليق الذي ينص : أنت تغرد خارج السرب وحدك ... وإن تأملنا قليلا سنجد أنه ليس هناك من سرب طيور مسلمين ؟ وإنما كل مسلم يطير وحده
والسؤال: لماذا لا نفهم معنى الوحدة وبركة الجماعة ؟
كل شخص الآن فسر ما قرأه بطريقته الخاصة ...
وكل مبتغاي من هذه التساؤلات أن أوضح فكرة واحدة ...
وهي إن رمينا بالخلافات بعرض الحائط ووضعنا فقط بمخيلتنا بأننا مسلمين، ووضعنا أيدنا يدا بيد سنغير العالم وسنرتقي كمسلمين، وسؤالي الأخير: لماذا اعتقد الكثير منكم أن كلامي مستحيل ؟
أكتفي بهذا القدر وأنتظر تعليقاتكم.
المهند