http://www.hdrmut.net/up/uploads/97a2ffc578.jpg

هي تعيش بين النهرين !!! وتشرب من بركة ماء على الرصيف !!!

حسبنا الله ونعم الوكيل
:(

السلام عليكم

انا لله و انا اليه راجعون
لها الله...

سبحان الله كم ينسى الإنسان ان هناك من يعيش حياة اصعب من حياته
ما الذي اضطر هذه المرأة للتجول على الطرقات بهذا الشكل وشرب الماء من البرك !!!

إنها الفوضى الخلاقة التي حملها لنا اهل الحضارة

نحن نختلف فيما بيننا على اصل الماء والناس حرمت الماء والهواء والأمن

لك الله يا خالة ولكم الله يا اهل العراق

استغفر الله العظيم..

اللهم لا تجعلنا من المسرفين...واعنا على اغاثة اهلنا واخواننا...واغفر لنا ضعف حالنا وتقصيرنا....

لا حول ولا قوة الا بالله....

لا حول ولا قوة إلا بالله...

لك الله يا امة محمد و الفاروق عمر القائل :والله لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسأل عنها عمر !!!!
ها هن نساء المسلمون و عجائزهن يمتن في ارض العراق و لا عمر و لا معتصماه ...يستجيب لهن !!!!!
يا خالة ... حكام امتنا مشغولون بحوار الاديان !!! فاصبري على ما ابتليت امتك !!!
(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

حسبنا الله و نعم الوكيل ....اللهم انا من كل حكامنا الفسقة الظالمون و من حكمهم بريئون !!! اللهم و انا على تغيرهم لعاملون !!
اللهم فاشهد

حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم ارحم ضعف أهلنا في العراق وفلسطين.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم لا تجعلنا من الغافلين.

لا شك أنها صورة مؤثرة جدا
مع العلم ان البدو وغيرهم ليس لديه حرج الشرب من برك الماء المنثورة هنا وهناك
ونحن حينما نكون بالصيد فيصيبنا العطش نبحث عن مثل هذه البرك لنشرب منها وقد حصل ذلك كثيرا ولا ضير فيه
ولا فرق بين حافة الطريق ووسط الوحول والرمال التي نكون في وسطها
لكن مثل هذه العينات تجدها في مجتمعاتنا وتكاد تصبح ظاهرة بائنة في أغلب المجتمعات
شاهدت شيخا كبيرا يأكل من القمامة في ضوح النهار
وأخبرني من أثق به أنه شاهد عائلة تبحث بالقمامة فوجد الطفل كنزا في القمامة فبدأ بالأكل فنادته أمه عن قرب قائلة اترك قليلا لاخوتك !!!

حسبنا الله عليه توكلنا وإليه أنيب

لقد وجدت ان هذا من أفضل ما يمكن ان يقال بمثل هذه الحالات وهو مقبس من أحد خطب الجمعة بالمسجد النبوي الشريف ..

إنَّ الأمَّة حين تخلَّت عن أمرِ الله صارت مهينةً مستكينَة، يطؤها الخفُّ والحافر، وينالُها الكافِر الماكر، وثِقت بمَن لا يفي بالعهود، وأسلمَت نفسَها للعدوّ اللدود، وتلَّت جبينَها لذابِحها، ومنحت رباطَها لخانقِها، على حسابِ دينها وأمنِها، وحاضرِها ومستقبلِها في عالَم الكذبِ والخِداع، والمكرِ والأطماع، حتّى باءت بالسُّخطتَين وذاقت الأمَرَّين، ولا ينفَع اليومَ بكاءٌ ولا عَويل، وليس الآنَ ثمَّةَ مخرجٌ لهذا الهوان إلا صدقُ اللجَأ إلى الله، فهو العظيم الذي لا أعظمَ منه، والعليّ الذي لا أعلى منه، والكبير الذي لا أكبرَ منه، والقادرُ الذي لا أقدرَ منه، والقويّ الذي لا أقوى منه، العظيمُ أبدًا حقًّا وصدقًا، لا يُعصَى كُرهًا، ولا يُخالَف أمرُه قهرًا.


أيّها المسلمون، ما أصابنا اليومَ إنّما هو بسبَب ذنوبِنا وإسرافِنا في أمرنا وما فعله السّفهاء منّا، فأظهِروا الحاجةَ والاضطرار، والمسكنةَ والافتقار، واصدُقوا في التّوبة والاعتذار، وأكثِروا من الدعاء والاستغفَار، واجتنِبوا مواردَ الخسار ومشارعَ البوار، فما نزل بلاءٌ إلا بذنبٍ، ولا رُفع إلا بتوبة.

سبحان الله كم ينسى الإنسان ان هناك من يعيش حياة اصعب من حياته
ما الذي اضطر هذه المرأة للتجول على الطرقات بهذا الشكل وشرب الماء من البرك !!!

إنها الفوضى الخلاقة التي حملها لنا اهل الحضارة

نحن نختلف فيما بيننا على اصل الماء والناس حرمت الماء والهواء والأمن

لك الله يا خالة ولكم الله يا اهل العراق


لا حول ولا قوة الا بالله
شى مؤسف ان ترى هذة المناظر فى عالمنا الاسلامى

اخى الحروب وكثرة الفتن والانقسامات والاقتتال الداخى وضياع الامن والاستقرار من اسباب مانراة اليوم من قفر وضياع فى عالمنا الاسلامى فالحروب والفتن تأكل الاخضر واليابس

أي ظلم هـذا ..


الحمد لله الذي انعم عليـنا .. !!

لمثل هذا يموت القلب من كمد. لو وضعتا طاقاتنا لمساعدة اولئك بدل القيل والقال والجدل الفارغ لكان خيراً لنا


جزاك الله خيراً اخي المسلم الحر على التعقيب المهم. إن هذا هو سبب الوهن الحقيقي ولا قيامة لهذه الأمة بدون التخلص من هذا الوهن

اخي طرابلسي،
لقد شربنا من ماء القلود والبرك الصغيرة ولكن كان ذلك بأيدينا وبإختيارنا. ولكن ما حال من هو مجبر على الشرب لأنه لا ماء عنده؟ تذكرت كلمات الأخت من قلب بغداد حفظها الله واهلها لما كانت تتكلم عن نقص الماء وعن انعدام الكهرباء في موضوع ثرثرة وربطتها بهذه الصورة كي افهم اكثر ما كانت تقوله.