العادات السيئة منتشرة بشكل واضح في مجتمعاتنا ... وهي عبارة عن تصرف وسلوك متكرر يعود عليَّ أو على الآخرين بالضرر ويأتي بالسعادة والراحة لفترة معينة ..
فما هو رأيكم وتعريفكم للعادة السيئة ؟.. وكيف يمكننا التخلص منها؟؟...وشكراً لكل من سيشارك ...

ويأتي بالسعادة والراحة لفترة معينة ..


موضوع حلو ومهم ويدخل ضمن سلوكيات المسلم ... ولكن نريد منك تفسيراً واضحاً لهذه الجملة ، فأنا أعرف أن العادات السيئة تضر بالشخص نفسه وبالآخرين ولكن كيف يمكن لهذه العادة أن تأتي بالسعادة والراحة ولو لفترة معينة؟؟؟

إذا أخذنا مثل التدخين _ طبعا التدخين من العادات السيئة_ ...
التدخين يؤذي المدخن و الناس ، والشخص المدخن يشعر بالراحة والسعادة مدة التدخين فقط ..
والذي يتعاطى المخدرات كذلك .. يشعر بالسعادة والراحة لفترة معينة ....
وكل العادات السيئة تدخل ضمن هذا التعريف ........
وحبذا لو نسمع أراء الأعضاء الكرام بالعادات السيئة وتعريفهم لها ..............وشكراً للأخ المشرف العام فخر

من العادات السيئة أيضاً ... إصدار الأصوات عند تناول الطعام والشراب ، تخيلوا معي مدى الإزعاج الذي نعيشه في هذه الحالة... كذلك التحدث بصوت مرتفع .

لا شك بأن الجميع يلاحظ إنتشار ظاهرة العادات السيئة في مجتمعاتنا .. ولكن لكل داء دواء ...والدواء هو التغير ، والتغير يأتي من الذات والإعتراف بالخطأ مطلوب ووجود العزيمة القوية ..
التغير يأتي عندما أفهم العادة ومن أجل كسرها يجب أن أفتحها وأحللها ..
ومن أجل تأخيرها أو تأجيلها ينبغي إلغاء أي واحدة من الثلاثة : الحركة _ الفكرة_ الإنفعال..

مثل: التدخين عنده حركة معينة (ماشي ، جالس،.) والحركة متعلقة بالمكان ، فإذا تم إغلاق المكان قطعت نصف العادة لأنها مربوطة بحركة أو مكان
الفكرة التي تلازمني وقت التدخين ، أفكر بالمستقبل بالدراسة بالزملاء..
الإنفعال إما الغضب أو الفرح ...

هذه هي الالية ... أي عادة أكتشف الحركة المتلازمة معها وما هي الفكرة والإنفعال المصاحب
وأحاول أن أضع البديل ....

ومن اهم أسباب العادة السيئة الجهل ..

نخلص من هذا كله من أجل التخلص من العادة السيئة يجب تحديد 5 أمور:
1- الرغبة في التغيير
2- الإعتراف
3- تفكيك العادة
4- الفرد
5- الجهل (محاولة تبيان الضرر من العادة السيئة)

السلام عليكم
والله هالني هذا الأمر الذي انتشر حتى بين الملتزمين
الله ينجينا


من العادات الأسوأ كثرة الكلام وقلة العمل
من البلوى التي حلت بالأمة كثرة الكلام دون تحقيق. كلام الليل يمحوه النهار

هذه هي مشكلتنا في العمل والدعوة نتكلم أكثر مما نخطط ونخطط أكثر مما ننفذ ونستفيد أقل مما ننفذ وهكذا

كثرت العادات السيئة في مجتمعاتنا فمنها من هو سهل التغيير وذلك ما يتعلق بالسلوك الفردي ومنها ما هو صعب التغيير مثلما هو الحال في العادات السيئة التي تتأصل في المجتمع اما اذا بحثنا عن تعدادها فاكيد لن نستطع ان نحصيها
قضية تغيير او تصحيح هذه العادات او السلوكيات تعتمد على معطيات كثيرة يجب الالمام بها منها نوع العادة وطبيعتها ومدى تعلق المعتادين عليها وطريقة تفشيها في الفرد او المجتمع و غيرها من المعطيات ...

من العادات الأسوأ كثرة الكلام وقلة العمل
من البلوى التي حلت بالأمة كثرة الكلام دون تحقيق. كلام الليل يمحوه النهار



أي والله ... وصل طول اللسان عنا في طرابلس لغاية القلمون أحياناً يعني حوالي 5 كيلو متر وأحياناً يكون طول اللسان جبلي (صعوداً) حتى مرتفعات جبال الضنية... بس ما حدا يجرء يطول لسان صوب سوريا ... بيقطعولو لسانو :wink: