تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شباب ضد التشيع في سوريا واعترافات حول تفجير دمشق



muhannad2008
11-12-2008, 01:45 PM
الله أكبر في الدفاع سنبتدي وهو المعين على نجاح المقصدِ

وهو الّذي نـصر النبيَّ محمّدً وسينصـر المتـتبـّعين لأحمدِ



اعترافات المعتقلين حول تفجير دمشق

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، و أرشدنا لاتباع هدي خير الأنام ، وهدانا إليه صراطا مستقيما، وجعلنا من أهل السنة تعلما وتعليما، والصلاة و السلام على من أرسله هاديا ومهديا، آمرا باتباع سنته وسنة خلفائه الراشدين، ومبينا سبيل الحق لكل عبد منيب. وبعد
عانت سوريا منذ استلام بشار الأسد لمقاليد الحكم من توسع للنشاط الإيراني الهادف إلى تغيير تركيبة المجتمع السوري، عاملا على نشر التشيع بين أهل السنة في سورية عبر بنائه للحسينيات، ومنح الأموال والمساعدات، استغلالا لأوضاع الناس المعيشية المتأزمة (بسبب ممارسات القمع من قبل الأجهزة الأمنية ونهبهم للناس و التضييق عليهم في رزقهم)، و إنشاء المراكز الثقافية ونشر الأكاذيب عن تاريخ الأمة الإسلامية بين عوام الناس، وهذا النشاط القائم في سوريا هو جزء من مشروع تصدير الثورة الإيرانية الذي يستهدف أهل السنة في بلاد الشام وسائر الدول العربية كمرحلة أولى.
وفي ظل هذا التمادي الإيراني على أهل السنة في سوريا، تحركت نخب الشعب السوري من مثقفين إسلاميين و علمانيين في حالة تمثل جميع أطياف الشعب السوري معترضين على هذا التعدي ومطالبين بوقفه، فما كان من النظام السوري إلا أن كمم الأفواه معتبرا ذلك من المحرمات، في تكامل للأدوار مع النظام الإيراني في تآمره على معتقدات وثقافة الشعب السوري في محاولة لتهميش الوجود السني في سوريا، فما كان من أهل العزيمة من شباب سوريا وكهولها إلا أن نهضوا للوقوف في وجه هذا المشروع بعد أن تبين حجم المآمرة التي يتعرضون لها، عاملين على نشر الوعي بين أبناء المجتمع السوري تحصينا لهم من الانزلاق في المشروع الإيراني، مبينين زيف ما يقدم من أفكار ومدى خطورتها على المجتمع السوري. فكان رد فعل النظام تنفيذا لمقتضى اتفاقه مع النظام الإيراني أن لاحقهم وضيق عليهم وغيبهم في سجونه حارما الشعب السوري من حقه في الدفاع عن ثقافته ومعتقداته، ولم يكتفي النظام بكل هذا الظلم الذي أوقعه عليهم، بل افترى عليهم متهما إياهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية تسفك دماء الأبرياء في شوارع دمشق، وعرض اعترافات يعلم كل سوري كيف تنتزع في أقبية المخابرات السورية، ولفق قصصا ما أنزل الله بها من سلطان. فكل ما اقترفه هؤلاء الشباب هو ممارسة حقهم في الدفاع عما يؤمنون به، عبر توزيع بعض المنشورات المناهضة للتشيع و التدخل الإيراني في سوريا أو الدخول في حوارات تبين حقيقة ما يجري في سوريا، وكان لأزلام النظام حضور فيها على ما يبدو، فكان مصيرهم السجون، وتعذيب لا يحتمله إنسان، فيعترف بعده السجين بما يراد منه، ومن ثم إدخالهم في مؤامرات إرهابية دولية نسجها النظام من محض خياله.


ولكنّ الحق لا يموت، و الظلم لا يدوم، ومصير جلاديهم خزي في الدنيا و الآخرة

(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء ).





دمشق 11/11/2008

al_muslim
11-12-2008, 04:01 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا الإفطار إلى اشتباك النجوم .

al_muslim
11-12-2008, 04:03 PM
أنشروا هذا المقال في المنتديات
كلمة حق لله .