تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مفكر إسرائيلي - لأوباما لا تكن صديقاً لنا



FreeMuslim
11-12-2008, 06:41 AM
كتب الصحفي صالح النعامي .. حث مفكر وكاتب إسرائيلي بارز الرئيس الأمريكي المنتخب براك أوباما إلى عدم الحرص على أن يكون صديقاً لـ(إسرائيل). وفي مقال نشره في صحيفة هارتس، قال جدعون ليفي أن معيار الصداقة بالنسبة للنخب الحاكمة في إسرائيل هو ألا يعمل الرئيس الأمريكي على انهاء الاحتلال وألا يتحرك نحو تحقيق السلام. وأضاف " عندما يقولون عندنا عبارة "صديق إسرائيل" يقصدون أن يكون صديق المشروع الاحتلالي والمنادي بتسلح إسرائيل والمعجب بلغة القوة التي تستخدمها ويؤيد كل أخطائها الإقليمية، عندما يقولون عندنا "صديق اسرئيل" يقصدون – انه يعطيها ضوءاً أخضر لكل مغامرة عنيفة تقدم عليها وكل رفض للسلام وكل بيت جديد يبنى في المستوطنات ". وأكد ليفي أنه بفضل هذه المعيار فقد تحول جورج بوش ( الأبن ) للرئيس الأكثر صداقة في نظير دوائر صنع القرار في إسرائيل، مع أنه بإستثناء إسرائيل، لا يوحد دولة في المعمورة يحظى بها هذا الشخص " الذي تسبب بسلسلة من الكوارث لبلاده والعالم ". وأضاف " عندنا فقط وفقط عندنا يعلق رئيس الوزراء صورة بوش في غرفة عمله. وبيته. في إسرائيل فقط ما زال الرئيس (الإسرائيلي ) يسافر لزيارته في البيت الأبيض ". وأردف قائلاً " لأن بوش صديق لإسرائيل فقد أتاح لها الخروج إلى حرب عدمية في لبنان ولم يمنع بناء بؤرة استيطانية واحدة ولم يصر على إخلاء البؤر الاستيطانية الأخرى ولم يضغط على إسرائيل للتقدم في مباحثات السلام، وعرقل المفاوضات مع سوريا ولم يوبخ إسرائيل بسبب سياسة الاغتيالات. بوش أيضاً فرض الحصار على غزة وشارك في مقاطعة حماس المنتخبة من خلال الانتخابات التي بادرت إليها إدارته "، على حد تعبيره. وأشار إلى أن اوباما من أجل أن يكون صديقاً لإسرائيل عليه أن يضرب إيران. وحث ليفي اوباما على إجراء مفاوضات مع إيران وإنهاء الحصار على غزة والكف عن مقاطعة حركة حماس. وختم ليفي مقاله قائلاً "يحذونا الأمل أن يساعد اوباما إسرائيل في مساعدة نفسها. لأن الصداقة تقاس بهذه الطريقة، فيجب أن يعرف الرئيس الأمريكي الصديق كيف ينتقد سياستها عندما تكون هناك حاجة لذلك لأن هذا هو محك الصداقة. نريد أن يمارس نفوذه لإنهاء الاحتلال وتفكيك المشروع الاستيطاني. أن يتذكر أن الحديث عن حقوق الإنسان والمواطنة تعني أيضاً الفلسطينيين وليس السود فقط ". وذكر ليفي أوباما أنه يوجد في العالم أماكن أخرى غير مستوطنة سديروت التي زارها، فهناك غزة المحاصرة، مشدداً على أن " القيم المشتركة بين البلدين لا يمكن أن تتضمن الاحتلال الوحشي.... على الرئيس الأمريكي أن يتذكر أن الصداقة لا تعني التأييد التلقائي الأعمى".
لا تخشى اليهود
أما عكيفا الدار المعلق السياسي لصحيفة " هارتس " فقد نصح أوباما بعدم الخوف من المنظمات اليهودية الأمريكية وألا يتردد في دفع عملية التسوية دون أن يضع في الاعتبار مصيره السياسي.
وفي مقال نشره في عدد اليوم من الصحيفة ذكر الدار أوباما بحقيقة حدوث تغيير في موازين القوى داخل المنظمات اليهودية الأمريكية، حيث برز نجم منظمة "رؤساء المنظمات اليهودية الكبيرة "المسماه جي ستريت بي أي سي "، التي لا تدعو فقط إلى تأييد إسرائيل بل إلى دور أمريكي فاعل في عملية المفاوضات، وذلك في مواجهة منظمة " ايباك " التي تتبنى مواقف حزب الليكود اليميني. وأشار الدار إلى حقيقة أن 31 مرشح دعمتهم جي ستريت بي أي سي فازوا في الانتخابات الفرعية للكونغرس رغم تأكيدهم على ضرورة لعب أمريكا دور فاعل في العملية السياسية وألا يتم التسليم بلاءات اليمين الإسرائيلي. وذكر الدار أوباما بما قاله عندما شرع في التنافس على ترشيح الحزب الديموقراطي عندما قال "هناك اعتقاد سائد في الأوساط المؤيدة لإسرائيل أنك إن لم تكن ذو رؤية ليكودية راسخة نحو إسرائيل فيتم اعتبارك عدو لإسرائيل، وفي حال لم نستبدل هذا التصور المرفوض بحوار حقيقي فلن يكون بإمكاننا أن نتقدم إلى أي كان".
لا يجوز إنكار الجميل
من ناحيته شن المحامي دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون هجوماً لاذعاً على النخب الإسرائيلية التي تنتقد بوش واصفاً هذا النقد بأنه تعبير عن " نكران الجميل ". وفي مقال نشره اليوم الاثنين في صحيفة " يديعوت أحرنوت "، قال فايسغلاس " لقد نفر بوش من كل شكل من اشكال المقاومة بوصفها ارهاباً ورفض كل محاولة لشرحها وتبريرها، ومن هنا نبع تأييده غير المتحفظ للحرب التي خاضتها اسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية، رغم أن العديد من الدول في العالم ترى في هذه المقاومة رد فعل مفهوم" على الاحتلال الإسرائيلي. واستذكر فايسغلاس انه بدون تأييد بوش المتين فأن إسرائيل كانت ستجد صعوبة كبيرة في تطبيق سياسة امنية في مواجهة المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك عمليات الاغتيال، والاعتقالات الواسعة وإطلاق النار حسب الحاجة، الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين،وفرض حظر التجول، والإغلاقات، وقطع الطرق، ونشر الحواجز، و التفتيش والأثقال على المواطنين الفلسطينيين "، على حد تعبيره.
وأكد فايسغلاس أن بوش هو الذي منح اسرائيل الشرعية لاقامة الجدار العازل رغم الاحتجاجات الدولية، ورغم قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، فضلاً عن مواصلته منح اسرائيل مساعدة مالية عسكرية بمليارات الدولارات كل سنة.

النقاط الملفتة للنظر وتستحق التمعن والقراءة هي تلك التي وضعتها باللون الأزرق الغامق وتحتها خط .. ولا تنسوا أن مطلق هذه التصاريح والعبارات هو يهودي فمتى نرى من الكتاب العرب والمسلمين من يخاطب الرئيس الامريكي بهذه الصراحة ؟؟؟ ولكن نحن ما نا شاطرين إلا على بعضنا البعض !!!

خفقات قلب
11-13-2008, 05:13 PM
نعم الناصح!..